تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : النساء شقائق الرجال



مصطفى احمد على
06-03-2013, 10:23 PM
النساء شقائق الرجال

لا أسأل الله تغييرا لما فعلت *** نامت وقد اسهرت عيني عيناها
فالليل أطول شيء حين أفقدها *** والليل أقصر شيء حين ألقاها


رفقًا بالقوارير ، فإنهن مثل العصافير ، لكل روض ريحان ، وريحان روض الدنيا النسوان ، هن شقائق الرجال ، وأمهات الأجيال ، هن الجنس اللطيف، والنوع الظريف ، يلدن العظماء ، وينجبن العلماء ، ويربين الحلماء ، وينتجن الحكماء ، المرأة عطف ، ولطف وظرف ، سبابها سراب ، وغضبها عتاب ، من وخطه المشيب، فليس له من ودهنّ نصيب ، لو جعلت لها الكنوز مهرا، وقمت على رأسها بالخدمة شهرا ، ثم رأت منك ذنبا قليلا ، قالت ما رأيت منك جميلا ، القنطار من غيرها دينار ، والدينار منها قنطار ، هي في الدنيا المتاع ، والحسن والإبداع ، وهي للرجل لباس ، وفي الحياة إيناس .

وهي الأم الحنون ، صاحبة الشجون ، خير من رثى وبكى ، وأفجع من تألم وشكى، لبنها أصدق طعام ، وحصنها أكرم مقام ، ثديها مورد الحنان ، وحشاها مهبط الإنسان ، في عينها أسرار ، وفي جفنها أخبار ، في رضاعها معاني الجود ، وفي ضمها الود المحمود ، قُبَلاتها لطفلها صلوات القلب ، وبرّ طفلها لها مرضاة الرب ، شبعها أن لا يجوع وليدها ، وجوعها أن لا يشبع وحيدها ، غياب المرأة من الحياة وأْد للسرور، واختفاؤها في مهرجان الدنيا قتل للحبور.

هي بيت الحسب والنسب ، وجامعة المثل والأدب ، ذهبٌ بلا امرأة لهب ، وجوهر بلا امرأة خشب ، تقرأ في نظراتها لغة القلوب ، وتعلم الحب من هجرها المحبوب ، وبالمرأة عرف الهجر والوصال ، والاتصال والانفصال ، والغرام والهيام ، والبراءة والاتهام ، تقتل بالنظرات ، وتخطب بالعبرات ، كلامها السحر الحلال ، ولفظها العسل السيَّال ، بسمتها ألذ من العنب والتوت ، وهي أسحر من هاروت وماروت ، وقال نسوة في المدينة ، كل مهجة فهي لنا مَدينة ، وأفضل النسوان ، الحصان الرزان ، ألفاظها أوزان ، وعقلها ميزان ، إذا تحجّبت فشمس في غمام ، وظبي في خزام ، هي رواية تترجمها الأرواح ، وهي مِسْك تذروه الرياح ، في شفتيها ألف قِصَّة ، وفي أعماقها سبعون غصَّة ، ليلى جعلت نهار المجنون ليلاً ، وصيرت عَزَّةُ دموع كثيِّرٍ سيلاً .

ليلي وليلـى نفى نومي اختلافـهما *** في الطُّول والطَّول طوبى لي لو اعتدلا
يجود بالطُّول ليلـي كلـما بخـلت *** بالطـّول ليـلى وإن جادت به بخـلا


على شفتيها المطبقات سؤال ، وفي جفنيها مقال ، أحرف الحب صامتة على محيّاها، وقصائد الغرام حائرة على ريّاها ، حسن الشمس من حسنها ينهار ، والليل من شعرها يغار . من النساء خديجة رمز الأدب ، لها قصر في الجنة من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب ، ومن النساء عائشة بنت الصديق ، صاحبة العلم والإتقان والتحقيق ، المطهرة الطاهرة ، صاحبة السجايا الباهرة ، والمحامد الظاهرة ، ومن النساء فاطمة البتول ، بنت الرسول ، أم السِبْطين ، الحسن والحسين ، سيدة نساء العالمين ، المقبولة عند رب العالمين .

ولـو أن النسـاء كمـن عرفنـا *** لفضِّـلت النساء على الرجالِ
فما التأنيـث لاسم الشمس عـيبٌ *** ولا التـذكير فخــرٌ للهـلالِ


المرأة صحيفة بيضاء ، يكتب فيها الرجل ما يشاء ، من حب وعتاب ، وغضب وسباب ، وهي روضة خضراء ، وحديقة فيحاء ، فيها من كل زوج بهيج ، ومن كل شكل فريج ، أمضى سيوفهن الحب ، يصرعن به ذا اللُّب ، الحازم معهن ضعيف ، والعاقل عندهن سخيف ، ترى الرجل يصارع الأسود ، ويقارع الجنود ، ثم تغلبه امرأة..!

وترى الرجل يزهد في الحطام ، ويصوم عن الشراب والطعام ، ثم تصرعه امرأة ، وترى الشجاع يطرح الكماة ، ويهزم الرماة ، وإذا قَصْدُه امرأة .

عنترة فُتِن بعبلة ، فرأى بريق السيوف كثغرها فقاتَل ، ورأى سواد الهول كشعرها فنازَل ، حضر جيش فشم طيب العطارة منشم‍‍ ، فيا خسارة من شم ، فصار الجيش بطيبها في هزيمة ، ولأعدائه غنيمة .

المرأة ولو أنها في الخصام غير مبين ، فدمعها أفصح شيء عند المحبين، سِرّ قوّتها أنها ضعيفة ، ولغز بأسها أنها لطيفة .

يريد الغرب من المرأة أن تتبرج ، وبالفتنة تتبهرج ، وعلى الثلج تتزلج ، ويريد الإسلام منها العفاف والستر ، والتقوى والطهر، لتكون آية في الحسن والقبول والأسر ، يريد أهل الكفر منها أن تكون عالمة فيزياء ، وعارضة أزياء ، ولو فتنت رجالها ، وعقّت أطفالها ، وضيّعت أجيالها ، ويريد الإسلام أن تكون أمينة حصينة ثمينة ، الأمل من عينيها يشرق ، والظمأ في دمعها يغرق ، والسِّحر من بهائها يُسرق ، بكاؤها صرخة احتجاج ، وصمتها علامة الرضا بالزواج ، كان آدم في الجنة بلا أنيس ولا جليس ، فطالت وحشته، وصعبت عليه غربته ، فخلق الله له حواء ، فتم بينهما الصفاء والوفاء، وحسن اللقاء ، وجميل العِشْرة والاحتفاء ، فرجل بلا امرأة كتاب بلا عنوان ، ومُلْك بلا سلطان ، وامرأة بلا رجل صحراء لا نبت فيها ولا شجر ، وروضة لا طلع بها ولا ثمر .

شكرًا يا آمنة بنت وهب لقد أهديت للإنسانية ، وقدمت للبشرية ، ابناً تضاءلت في عظمته الشمس في ضحاها ، والقمر إذا تلاها ، ابنا قال للوثنية وهي تعرض تلك العروض، وتفرض تلك الفروض ، والذي نفسي بيده لو وضعتم الشمس في يميني ، والقمر في يساري لن أترك ديني ، حتى يعم القرى والبراري ، ويكفي النساء ، ما أطل صباح وكرّ مساء ، أن محمدًا صلى الله عليه وسلم من امرأة وُلِد ، ومن أنثى وُجِد :

بشرى من الغيب ألقت في فم الغار*** وحياً وأفضت إلى الدنيا بأسرارِ
بشرى النبوة طافت كالشذى سحرًا *** وأعلـنت في الدنـا ميلاد أنوارِ
وشقّت الصمت والأنسـام تحمـلها *** تحت السـكينة من دارٍ إلى دارِ


قدَّمت المرأة للعالم الخلفاء الراشدين ، والأبطال المجاهدين، وعباقرة الدنيا والدين ، المرأة إذا حسّنت آدابها ، وطهّرت جلبابها ، ملأت القلب حنانا ، والبيت رضوانا ، والدنيا سكنًا وعرفانا .

والبيت بلا امرأة محراب بلا إمام ، وطريق بلا أعلام، إذا اختفت المرأة من الحياة ، اختفت منها القبلات والبسمات ، والنظرات والعبرات .

وإذا غابت المرأة من الوجود غاب منه الإخصاب والإنجاب ، والكلمات العذاب ، والعيش المستطاب .

في الحديث : (( تزوجوا الودود الولود )) ، والسر في ذلك لتكثر الحشود ، وتزداد الجنود ، وليكاثِر بنا رسولنا صلى الله عليه وسلم يوم الوفود .

يوم تخلع المرأة الحجاب ، وتضع الجلباب ، فقد عصت حكم الإسلام ، وخرجت على الاحتشام ، وقُل على العفاف السلام .

كيف يُسكن بيت بلا أبواب ، ويُحل قصر بلا حجاب ، ويُشرب ماء ولغت فيه الكلاب، من حق الدرة أن تصان ، ومن واجب الثمرة أن تحفظ في الأكنان ، وكذلك المرأة بيتها أحسن مكان ، ولكن المرأة إذا قلبت ظهر المجن ، وعرّضت نفسها للفتن ، فهي ظالمة في ثوب مظلوم ، عندهن من أصناف المكر علوم .

كيد الشيطان ضعيف وكيدهن عظيم ، وقوتهن واهية لكن خطرهن جسيم ، هن صويحبات يوسف ذوات السكاكين ، وقاهرات الرجال المساكين ، حتى قال الرشيد في بعض النشيد :

مالـي تطاوعني البـريـة كلهـا *** وأطيعهن وهُـنَّ في عصيـاني


فاجعل بينهن وبين الشر لهبا ، واملأ عليهن منافذ الفتنة حرسًا شديداً وشهبا ، فلا تَعرِض اللحم على الباز ، ولا تنشر القماش على البزّاز ، فأنعم بحرز الستر والصيانة ، وأكرم بحجاب العفاف والحصانة .

وإذا رزقت بنات ، فإن هن من أعظم الحسنات ، حجاب من النار ، وحرز من غضب الجبار ، فاحتسب النفقة ، فإنها صدقة ، ولو أنه غرفة من مرقة ، وتعاهدهن بالبر والصلة ، فإن رحمتهن للجنة موصلة ، وكفاك أن الرسول المشرِّع ، رزق ببنات أربع .

والمرأة هي بطلة الأمومة ، ومنجبة الأمة المرحومة ، فضائلها معلومة ، وهي معدن الحسب والكرم والأرومة.

وتعليمها الدين من أشرف خصال الموحدين ، لأنها تصبح لكتاب الله تالية ، ذات أخلاق عالية ، تتفقه في الكتاب والسنة، لأنهما أقرب طريق للجنة .

وأما علاَّم الكفر ، الذي أعان المرأة على المكر ، وصرفها عن الذكر والشكر ، فهو المسؤول عن عقوقها وتضييعها لحقوقها ، وإصرارها على معصيتها وفسوقها .

جعلوا المرأة سلعة للدعاية والإعلان ، وخطيبة في البرلمان ، تشارك في التجارة ، وتقاتل الجنود الجرارة ، جعلوها جندي شرطة ، فوقعت من الإحراج في ورطة ، تمتطي الدبابة ، وتطارد الكتائب في الغابة ، يُستدَر بهنّ عطف الجبابرة ، وتبرم بهنّ الخطط الماكرة ، ويكفيك في ضلالهم ، وسوء أعمالهم ، أن الهدهد وهو طائر ممتهن ، أنكر على بلقيس حكم اليمن ، وامرأة خلقها الله لمهمة ، كيف يزج بها في أمور مدلهمّة .

ونحن الرجال أسندت إدارة الحياة إلينا ، وكتب القتل والقتال علينا ، وأما النساء في الإسلام فمقصورات في الخيام ، محفوظات من اللئام ، مصونات عن الآثام .

وماذا فعل بالمرأة سقراط وبقراط وديمقراط ، أهل الأوهام والأغلاط ، جعلوها شيطانة ، وسموها الفتانة ، وإنما هي في بعض الأوقات قهرمانه ، وريحانة .

أما الفُرْس ، البكم الخُرْس ، فجعلوها خادمة للمال والنفس ، بل قال بزر جمهور: المرأة ليست بإنسانة فلا تمول ولا تمهر ، وهذا غاية التهور .

أما أهل الوثنية ، ودعاة الجاهلية ، فحرموها من الميراث، حتى جعلوها أرخص من الأثاث ، ووأدوا البنات ، وقتلوا الأخوات ، وعقّوا الأمهات ، وليس لها عندهم قيمة ، فهي في منزلة البهيمة ، فهي عندهم حق مشاع ، للخدمة والمتاع .

أما الغرب فهي عندهم للمغريات ورقة رابحة ، أبرزوها في صور فاضحة ، أخرجوها بلا أدب ولا دين ، وعرضوا صورتها في الميادين ، باعوها في سوق النخاسة ، ووظفوها للرجس والخساسة ، وأقحموها مغارات السياسة .

وما كَرَّم النساء ، مثل صاحب الشريعة السمحاء ، والملة الغراء ، فقد بيّن بقوله ، (( خيركم خيركم لأهله )) ، ويا معاشر الأمم هل عندكم ، حديث (( الله الله في النساء فإنهن عوان عندكم )) .

وكان في بيته صلى الله عليه وسلم أفضل الأزواج ، دائم السرور والابتهاج ، يملأ البيت أنسًا ومزاحا ، وبشرا وأفراحا ، طيّب الشذى ، عديم الأذى ، لطيف المحشر ، جميل المظهر ، طيب المخبر ، لا يعاتب ولا يغاضب ، ولا يطالب ولا يضارب ، يؤثر الصفح على العتاب ، والحلم على السباب . ومن حبه للبنات ، وعطْفِه على الضعيفات ، يحمل أُمامة ، وهو في الإمامة ، فإذا سجد وضعها ، وإذا قام رفعها ، وكان يقوم لفاطمة الزهراء ، والدرة الغراء ، ويجلسها مكانه ، ويطأ لها أركانه ، فكأن سرور الحياة صب عليها ، وكأن الدنيا وضعت بين يديها .

هي بنـت مَـنْ هـي أم مَـنْ *** من ذا يساوي في الأنام علاهـا
أمـا أبوهـا فهو أشرف مرسلٍ *** جبريل بالتوحيـد قد ربـّاهـا
وعليُّ زوجٌ لا تسلْ عنه سـوى *** سيـفٌ غدا بيـمينـه تيَّـاها


وكان يجلس صلى الله عليه وسلم للنساء من أيامه ، فيفيض عليهن من بره وإكرامه، وجوده وإنعامه ، فكأنه الغيث أصاب أرضًا قاحلة ، والماء غمر تربة ماحلة، فإذا هو يملأ القلوب حبّا ، والنفوس أنساً وقُربا ، يبشر من مات لها ولد بالنعيم المقيم ، فتتمنى كل امرأة أنها ذهب لها فطيم ، لِما سمعت من الأجر العظيم .

ويُخبر من تطيع بعلها ، وتُحسِن فِعْلها ، بأن الجنة مأواها ، والفردوس مثواها ، يقف مع المرأة الشاكية ، ويتفجع للأنثى الباكية ، فلو كانت الرحمة في هيكل لكانت في مثاله ، ولو الرفق في صورة لكان في سرباله ، تأتيه المرأة المصابة في خوف وهول ، وفي دهش وذهول ، فما هو إلا أن ترى إشراق جبينه ، ويُسْر دينه ، ولطفه المتناهي ، وخلقه الباهي، حتى تعود عامرة الفؤاد ، حسنة الفأل والاعتقاد . صلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

ود الأصيل
07-03-2013, 01:29 AM
النساء شقائق الرجال

لا أسأل الله تغييرا لما فعلت *** نامت وقد اسهرت عيني عيناها
فالليل أطول شيء حين أفقدها *** والليل أقصر شيء حين ألقاه
هي بنـت مَـنْ هـي أم مَـنْ *** من ذا يساوي في الأنام علاهـا
أمـا أبوهـا فهو أشرف مرسلٍ *** جبريل بالتوحيـد قد ربـّاهـا
وعليُّ زوجٌ لا تسلْ عنه سـوى *** سيـفٌ غدا بيـمينـه تيَّـاها

وكان يجلس صلى الله عليه وسلم للنساء من أيامه ، فيفيض عليهن من بره وإكرامه، وجوده وإنعامه ، فكأنه الغيث أصاب أرضًا قاحلة ، والماء غمر تربة ماحلة، فإذا هو يملأ القلوب حبّا ، والنفوس أنساً وقُربا ، يبشر من مات لها ولد بالنعيم المقيم ، فتتمنى كل امرأة أنها ذهب لها فطيم ، لِما سمعت من الأجر العظيم .
ويُخبر من تطيع بعلها ، وتُحسِن فِعْلها ، بأن الجنة مأواها ، والفردوس مثواها ، يقف مع المرأة الشاكية ، ويتفجع للأنثى الباكية ، فلو كانت الرحمة في هيكل لكانت في مثاله ، ولو الرفق في صورة لكان في سرباله ، تأتيه المرأة المصابة في خوف وهول ، وفي دهش وذهول ، فما هو إلا أن ترى إشراق جبينه ، ويُسْر دينه ، ولطفه المتناهي ، وخلقه الباهي، حتى تعود عامرة الفؤاد ، حسنة الفأل والاعتقاد . صلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم


ما أبدعك يا صديقى وأفادك الله ونفع بك. سوف استمحك لاستلاف عباراتك الذهبية لأتقلدها وسام شرف وجدارة على صدري فما أحوجني لذلك. كأني بك تثير كتاحةً في خضم صمت رهيب رأيته يخيم على المكان الذي بدا لي كأنه يشكو قلة فئرانه لعمري قد وجدتك تلقي خواطرك هكذا منقحة ، غير آبه بما قد تجلب لك من صدى مدو و هواااء من حيث تدري و لا أدري و قد تفتح خشم التنين على وجهك ، متناسياً أيضاً أن بيتك من زجاج! . أخشى أن يخرج عليك واحد لن يترفق بك و يرفع لك عصا الإرهاب الفكري(رغم تفهمنا لشدة كل سبع يدافع عن عرينه.
منذ وقت قصير نزلت ضيفاً على صديق قديم أستاذ للأدب بجامعة الجزيرة, وأظهرت له أعجابي بتشارلس ديكن (أحد مجددي صنعة الكلام في الغرب)؛ من قال عن نفسه: "أبدع كلما اشتدت بي وطأة المعاناة". فعقب صديقي: هل تعلم أنه يكون في قمة أبداعه عندما يضرب زوجته؟؛ و دون أن يلقي بالاً لامتعاضي أردف البروف: لكن لا عليك, هكذا حال العباقرة حينما يتلبسهم المس من مخاض التجلي مع الذات؛ و إلا ففي أي أحضان سقط و هلك معظم القياصرة و الأباطرة و الهراقلة من أمثال هتلر و رتشارد قلب الأسد؟!!! فخرجت من صمتي ذاك بهذا التعقيب، إذ قلت:{ و على النقيض تماماً، في أي حكر انتقل إلى رفيقه الأعلى رسولنا الكريم (صلوات الله و سلامه عليه) وتحت أي فراش دفن جسده الطهور، إنه حكر و فراش الحميراء/ عائشة (رضي الله عنها}.
ولكن لعلنا لا نغفل حقيقة أن بنات عصرنا بلغن شـأواً من الخروج عن قشرتهن النمطية المطبوعة في أذهان الكثيرين؛ باعتبار ما كانت عليه، ملهمة لعبقرية التغزل و محوراً للقصيد؛ لكنها باتت اليوم تركب الصعاب و ترتاد السحاب و تهجر الخدور و تنبت البذور و تنحت الصخور. لعلنا لا نعيب عليها شيـئاً من ذلك. و لكن نريدها معينةً لأخيها على نوائب الدهر، نصيرةً له في مصارع الحق من ثغرة ضعفها الطبيعي الذي فيه قوتها(على حد قولة نجمة روز اليوسف - أمينة السعيد) فهي من ضلع آدم ليكونا جنباً إلى جنب، يتلبس كلاهما الآخر متي التمس الدفء الإنساني، و هما يصنعان حلاوة العيش في كنف واحد.
فقط نخشى على حواء أن يستهويها كلام أناس عولميين، ممن يفرشون لها الطريق وروداً و يصقلونه كي تحسبه لجة فتكشف عن ساقيها و تتعرى بدعوى التمدن ، لكي يسهل عليهم اتخاذها أيقونة لترويج البضائع و بيع المجون؛ أو يجعلونها أرجوزة لتحلية القوافي و ترصيع المتون.
لكن برضو أرجع و أقول: حاش لبنات حواء السودان أن يكن إلا شامات بين نساء العالمين: ربات للخدور و نابذات للسفور وصائنات للعشير بما حفظ الله العلي القدير.
فحري بك أيتها الأم و الابنة والأخت أن تردي و تدحضي حجج هولاء وتسدي ذرائعهم قائلة لهم: إن العري هو سمة الإنسان البدائي المتخلف الذي لما تحضر طلب الستر واخترع اللباس تيمناً بقوله تعالى: (...ولباس التقوى ذلك خير) و (...ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى). علماً بأن أول عمل قام به آدم و حواء هو أن طفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة، ليواريا ما بدا لهما من سوئاتهما حينما غواهما إبليس، نعوذ بالله منه.

مصطفى احمد على
07-03-2013, 04:48 AM
يعجز اليراع على مجارات هذا الكم الهائل من الاسلوب الفصيح
وما انا الا نقطة فى بحار قمتكم اللغويه السامقه اتمنى لها الحفظ
والمزيد وان يمدنا الله بماهو نافع لنا ولمن معنا فجزاك الله خير الجزاء
وانا وما كتبت هدية طوع امركم فهل تمدونا بماعندكم لكى نقوى
على المسير وكفانا الله واياكم شر فتن المتقولين والقالين

مصطفى احمد على
07-03-2013, 04:58 AM
البربى المحن لابد يلولى صغارن
والمحن هن جمع محنه وتلولى معناها ان تضع الطفل فى ارجلك وتهزه هزا خفيفا حتى ينام ومعنى المثل ان الذى يربى المشاكل لابد ان تفرخ هذه المشاكل مشاكل صغيره متفرعه وتقوم انت باحتضان هذه المشاكل وتلوليها حتى تنام

ياسر عمر الامين
07-03-2013, 06:50 AM
ان النساء رياحين لنا وكلنا يشتهى شم الرياحين...والنساء جزء أصيل فى مكون النفس البشرية والحياة الإجتماعية...ودورها فى الحياة يوازى دور الرجل وقد يبزه أحيانا كثيرة...فلا تستقيم الحياة أبدا بدونها...ونجد أن الإسلام كرمها أجمل تكريم ونظر اليها بعين العدل عكس النظريات الغربية التى تنظر للمراءة نظرة مادية صرفة رغم ادعاءاتهم بالمساواة والعدالة.
لك الشكر أجزله أخى مصطفى ومرحبا بك كثيرا فى منتديات ودمدنى خاصة القسم الثقافى.

Elrsheed Goola
07-03-2013, 11:35 AM
المرأة هى امك واختك وزجتك وحبيبتك ياادم فاحتفل معها غداً بمناسبة
اليوم العالمى للمرأة 8مارس من كل عام فالنكن معاً من اجل رسم الابتسامة على وجهة كل امرأة تقديراً لها بما قدمته بكل حب من اجلكم

صلاح سر الختم علي
07-03-2013, 12:37 PM
الاخ مصطفي تحياتي لك ولقلمك الفصيح وسجعك الجميل
برغم اختلافي مع كثير من المفاهيم الواردة بالنص واتفاقي مع كثير آخر منها
يبقي النص نصا مميزا ومنفتحا علي حوار عميق ومثيرا لشجون الحديث
( الحديث ذو شجون) سلم بنانك وطاب مقامك هنا
ويسعدنا أن نحظي بالمزيد من فكرك وابداعك

مصطفى احمد على
07-03-2013, 08:37 PM
لك اندى التحايا العطره على هذه الكلمات المحفزات
الحافزات والحائزات على اجمل المعانى المنمقات
وما انا الا تلميذ يريد ان يستشف بعض ماعندكم استاذى
صلاح سر الختم ولو لا الاختلاف ما تم الائتلاف فلك التحية

مصطفى احمد على
07-03-2013, 08:44 PM
لكم التحيه اخى الرشيد واخى ياسر عمر الامين ويعجز اللسان
على شكركم لمروركم الرائع كروعة ما خطته اناملكم باسلوب
يحمل فى طياته كل الحب والتقدير لهذا المراة المتمثله
فى الام الحنون جعل الله كل ايامهن اعيادا وسرورا
وان يجعل جنات عدن لمن رحل عنا خيام مقصورا

mahagoub
08-03-2013, 08:22 PM
النصف الآخر
او الضلع المعوج
الام والاخت والزوجه
فقد كفيتها ووفيتها
ولك تختلف المعايير من واحدة لاخرى

مصطفى احمد على
09-03-2013, 07:06 PM
اسعدنى مرورك عمنا محجوب
لك التحية

عبدالغني خلف الله
09-03-2013, 09:37 PM
سلمت يداك يا مصطفي ..وصلي علي المبعوث رحمة للعالمين .

الصوفي
10-03-2013, 04:32 AM
بصراحة

انت خطيييييير يامصطفي وافراداتك تحمل روح الايمان والحكمة والبيان دمت كما كنت

مصطفى احمد على
10-03-2013, 04:52 AM
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا وشفيعناوهادينا ومنقذنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ولكم من اعماق قلبى كل التحايا اخى عبدالغنى والصوفى وجعلنا واياكم من احباب المصطفى
اهل الصدق والوفاء و

ود الأصيل
11-03-2013, 08:36 PM
يعجز اليراع على مجارات هذا الكم الهائل من الاسلوب الفصيحوما انا الا نقطة فى بحار قمتكم اللغويه السامقه اتمنى لها الحفظ والمزيد وان يمدنا الله بماهو نافع لنا ولمن معنا فجزاك الله خير الجزاءوانا وما كتبت هدية طوع امركم فهل تمدونا بماعندكم لكى نقوى على المسير وكفانا الله واياكم شر فتن المتقولين والقالين
مصطفى أخوي.. يا لك من عبقري.. أحيي فيك الناس قاطبة وأقول أماه يا "مدني" تأملي فينى. أوشك على الذهاب مع الريح و التلاشي مع الجزر العنيد..لكني أعود مع المد الجديد ..فهل عرفتيني؟! في الريح و الموج.. في النوء العتيد..و في موتى و بعثى قررت أن آتيك حافي القدمين و حاسراً رأسي.. فقولى:قد عرفتينى.. نقشت على جدران حيشانك تقاطيعي و تكويني.. في الصخر و الرمل ما بين النراجين..و إنى صرت في لوح الهوى تذكار.. و ألوانك من لوني.. فنيتُ في عشقك سنين العمر فضمينى..عصرت مدادي من صدرك و ندى الأزاهير الاستوائيه..والدمع العصي كي أبكي لأجيال العبوديه..ضُمى رفاتى..و لفينى بزندك..ما أحلى عبيرك..ما أقواك، عاربة و زنجية.. و بعض أعترافاتي أمام الله.. بعض الرحيق أنا و البرتقالة أنت.....
و الله لقد أدمعتني عباراتك، ليس فقط لخروجها من جوف أثق بصدقه؛ فهذه مفرغ منها..و لكن لكونك تخصني بالنداء.. فهذا رداء من سندس وإستبرق تسبله على شخصي العاري، و قلادة من تبر تطوق بها عنقي، و حق لي التفاخر بها أمداً بعيداً. و إلا فمن أنا ذا أكون حتى تقرع الطبول لمقدمي أو تنكس البيارق لغيبتي. يقيني أن أرضنا ذاخرة بأبنائها الخلص والغر الميامين وهي ظلت عبر القرون معطاءة كما الأودية نزل الماء برباها فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبداً رابياً.. فأما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.
أعلم يقينا أنني لست أهلاً لمعشار ما تشرفني به مدني التي أشهد الله علي شعوري الخالص بشرف الانتماء و احداً من منسوبيها الأصلاء البسطاء ..فما أن عثرت عليكم حتى شهقت روحي فرحاً و "تأتأ" لساني يبحث عن نبرة مبحوحة تناسب هيبة اللقاء.فكان حالي أشبه بحال تلك الشهرزاد و هي تهم بالارتماء في أحضان مليكها شهريار، قبل أن تشرع بالاسرترسال في حكيها إلى أن أسفر الصباح بأشياء لا تباح عن شهبندر التجار .
فما أبدع الشمل حين يجمعنا ببعضنا بعضاَ هنا و هناك، بعد أن نصبح أثراً بعد عين. قد ينسى الناس جيلاً و لكن ليس سرمداً. و الشجر الخالد لا يموت إلا واقفاً مع تقلب أحوال الدنيا. من الناس من يشاهد نفسه دماً يجري في عروق الآخرين و يحس نبضات قلبه في نبض سواه و يلمس أشواق روحه في آهات الحزانى , و يشعر بأوجاع جسده في أنين الغائبين .هنالك تتخذ عواطفه الصماء لسانا من عواطف الرواة، و تتلبس أفكاره إزاراً من نسج الأحاجي , فيرى في نفسه خباياً غارقة في الظلام ..حين تحلو النجوى و يطيب الاتكاء على واحة الوداد.. فلرب خاطرة تثير فيك عاصفة من الأشجان أو"بوست" تتفجر له في نفسك ينابيع من القوى الكامنة ، أو كلمة تخلع عن وجهك نقاباً كثيفاً كان حائلاً دون الحقيقة، أو حوار يقلب إلحادك عقباً على رأس اليقين , و يبدل يأسك إلى رجاء , و خمولك إلى عزيمة , و رذيلتك إلى فضيلة , تلك شفافية نادرة قد خص الله بها حفنة من البشر من قبيل أخي مصطفى. و ما سلطان التواصل إلا في أنه أبداً يجول في أقطار النفوس ، منقباً عن آثارها. و ما شرف صاحب اليراع إلا أنه طالما يشاطر الناس في اكتشاف عوالمهم الخاصة.. و له في ذلك أطيب العزاء . إذن فليس الأخذ و الرد بيننا إلا كفراشة حائرة محملة بعبق التواصل.. رسولاً بين أنفس قد توفيت حين موتها، و أخرى لم تمت في منامها، ثم ما تلبث أن ترحل تلك التي قضى عليها الموت؛ فيما تسترسل الأخرى إلى أجل مسمى.. و ما النابغة سوى من يروى تلك المعاني من دم قلبه.
أشكرك، أخي/ يا جميل يا رائع بعد أن أعترف لك بأنني واحد من هؤلاء الذين تفضلت فانفردت بنعيهم..ثم ها أنت ذا تنبش قبري كي أشكرك ثم أنصرف عائداً..
وعبرك أقول للاآخرين :بوركتم و دمتم جميعاً أعزاء على قلبي.
و كم وددت أن أبدي لك رغبة عاجلة وغير مشروطة بالتعرف إليك و لكن لظروف ما نكتفي بصورة ذهنبة لأن صورتي التي تليق بكم ، أيها السادة.. لا تزال تخشي الظهور في دائرة الضوء؛ و هي تؤثر الاختباء وراء عتمة الأفق البعيد.. و هي ربما مخملية بحيث يزعجها النسيم.. في حين أنها ربما أيضاً عصية جريئة بحيث يستحي منها الغزل.. هذا رجائي بأن لا يتسرعن أحد منكم في الحكم علي بأنني شخص منكفيء على ذاتي أو أنني أفصل ظلي على مقاس جسدي .. لكنني ولظروف موضوعية ربما آثرت أن أظل هكذا طي الكتمان، ليراني من يراني عن بعد فقط كنعش(جثمان) غريق يحمله رهط من أشباح بين ضفتي نهر.. فأنا لا أعدو أن أكون مجرد "عابر سبيل" عشت هائما على و جهي و باحثاً عن نفسي.. كحال شحيح ضاع في الوحل خاتمه.. فلما اشتدت بي و طأة الهجير أويت إلى ظل هذه النيمة الوادعة التي أدهشتني بصمود ها في وجه الريح ، مستعصية على جملة إلحاحات ما فتئت تدعوها لتتبعثر أيدي سبأ في مجاهل (فيسبوك) ، أو لتموت وافقة.. فلما نظرت أسفل قدمي إذا بي أري وجهي الضائع وهو ينداح منعكساً على لجة "موية سرف". لكنك لم تعرفني دماً و لحماً فيكفي أن نتعارف من خلال نشيج المحابر، كمشاعر جياشة نتشاطر الإحساس بالغربة في هذه الحياة الدنيا و تلخيصها بين لازمتين فقط: 1 (مم خلق و 2( لامحالية) الارتحال . فلنفترض مثلاً أن أحدنا كان إنساناً فناناً يعيش في غربة فماذا سيكون شعوره؟ من جانبي سأقول: بأن عليك أن تقوم برسم لوحة زيتية لنفسك في سنة أولى غربة. ح تلقاك بشعر مسبسب و عيون واسعة ناعسة و جضوم نديانة مربربة و قوام سمهري ممشوق و كدا..ثم ارجع لترسم نفسك في سنة تانية غربة..ستجد أن تغييراً ما بدا يطرأ عليك؛ كأن يتساقط بعض الشعر من رأسك أو يبدأ يغطيه "بياض الثلج".. بعدين تعال في سنة تالتة و رابعة .. و سابعة و و و و إلخ، لرسم ذات الشخصية "الهو أنت ذاتك"..ستجد الأمور آخذة في التدهور الشديد و أن الجلحات البسيطة سرحت و شغلت حيزاً من فاخورتك فحولتها إلى "بيت نمل"، و بعض ما تبقى من سبيب في سنتك التاسعة يبدأ يموج و يضطرب حتى يتدلى من تحت أذنيك لتعبث به الريح فيما يشبه "بوخ اللقمة".. أما إن عشت لعام عاشر فلا تستعجب إن رسمت فوجدت أمامك بقايا ذكرى تحتضر في حطام إنسان، أشبه ما تكون إلى عجوز البنغال.. صورة حالكة و لكن.. معليش أظن أنها الحقيقة..و ليست مجرد هرطقة فلاسفة. و هو كلام قريب مما قاله نبي الله نوح عليه االسلام حين شبهها ببيت له بابان.. ما لبث أن يدخل من أحدهما حتى وجد نفسه خارجاً من الآخر؛ رغم أنه فعل ذلك خلال رحلة قطعها في ألف سنة إلى خمسين عاماً..
طيب اسمع دي عشان تعرف بس حصاد غربتنا في الحياة دي بعد عمر طويل!
مرة نزلت بلدنا لاقاني شاب ثلاثيني بياع في سوق التشاشة.. و قفت اشتري منو شوية بهارات فلاحظت إنو بعاين لي مسارقة ، كل شوية و كأنو في راسو كلام ، لمان عقدني ظاطو! حاولت أطلعو من شطبة الراس، فسألتو: مالك اللخو رايح ليك وش و لا شنو؟ فرد متردداً والله ياخي ماني عارف، لاكين كدي أنت من وين أول حاجة؟ قلت ليه: من الحلة الفلانية (البين صافية وكتفية). قال: طيب نعلك من فريق ناس ود فلان؟ قلت أيوة! قال:" بس قربتني شديد، طيب داير أسألك ياخي من حاجة شاغلاني صراحة اتذكرتها هسع ؛ زمان لمان كنا شفع صغار كان في بيوت ناس ود فلان المقابلاتننا ديل جناياً أصفر و نحيف كدي ، طويل ومخنفس ، يعني متل قشة الكبريت و في راسها زيتونة ،أها الزول دا فجأة اختفى غتس و ين ماني عارفو؟!!" انتهى كلام ذاك الفضولي......
طبعاً العبد لله ما ناقش مين المقصود ولما شعرت إنو الموضوع مشى بعيد و جاب ليه ناس ميتين أو محفتفيين على أحسن الفروض و منذ زمن بعيد كمان، فما اهتميت و قلت ليه خلاس ياخي، أوزن لي الدواشات عشان أمشي. ثم حاسبته وأنهيت جولة من الشمارات وانصرفت راشداً.أها ، لكن بعدما رجعت البيت الحكاية دي بصراحة عملت لي ضبانة أنا ظاطي و فضلت سارح أقلب في كلام الولد، و أتململ جاي ثم جاي حتى بالليل ما جاني نوم. يا جماعة الزول دا بسأل عن زول كان في بيوتنا ديل!! يكون منو يا ربي؟!!! دا أكيد مننا!! يا زول لغاية ما ربنا هداني إنو ذاك التعيس الهارب ما هو إلا العبد الفقير إلى الله شخصياً ، لاكين الليلة بقى في و ضعية لا تمت إلى تلك الصورة الذهنية بأية صلة لا من قريب و لا من بعيد، بعد أن شبع الدهر عليه أكلاً و شراباً!!!و مارس عليه كافة صنوف التعرية.. أها يا ود مصطفى نرجع ليك تاني، أها بعد دا كلو داير نتعارف، و لا نفضل كدا أحسن؟

مصطفى احمد على
12-03-2013, 01:34 AM
انت حكمه ولا ايه ولا انسان انت صاحى ولا نايم ولا قلمك من طبعوا هيمان
احترت وحار دليلى كيف اجيب فيك الوصف فتشت ليك كل الحروف اتخاذلت والروعه ليك بتقيف باحترام
تبلدت كل الحواس وتعطلت لغة الكلام 000
واين الثرى من الثرياء فلك امد بساط ودى اذا كان يجدى فانت بحر مدى ووجدى
فى داخل الاصداف يوجد الؤلؤ وفى داخلك وجدت اجمل القيم ان كانت هناك اشياء
جميله فى حياتنا فطيبتك وتصرفاتك اجمل الاشياء فليحفظ الله الود بيننا
ولى الشرف اخى عابر سبيل بمعرفتك