المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عرق النسا!!



ود الأصيل
11-03-2013, 09:06 PM
تُرَى مَتَى تُكَشِّرُ أنُوثةُ أنْثَى عن نابَيْها، فتكشِفُ عن ساقَيْها، فتُمَدِدُ فخْذَيْها؛ حتَّى تُبدِّدَ بَراءَتَها ، فتَخْتَلَّ فِطْرَتُها التي. فطرِ الله الناس عَليْها؟! أَوَلَيْسَ ذَلِكَُ طالما تَسْقُطُ أضْراسُ رُجُولةِ فَحْلٍّ فِي قَعْرِ لَهَاتِه، فَيَخْنَسُ أنْفُ شُمُوخِ كِبْرِيائِه. حَتَّى يَضْمَحِلَّ مَدُّ تَيَّارِ صولاَّتِه و جولاته إِلَى أَضْيَقَ مِْن قَيّدِ أَُنْمُلَةٍ؟!!!
مع تأسُّفِنا سلفا للإطالة, أو أية بذاءةٍ غيرِ مُتعمدةٍ، إن وُجِدَتْ،(If any)
*****@@@******
صَدَرَ تَحْتَ توقيعي 17/5/3016 بكاملِ قِوايَ العقليةِ المعتبرةِ شَرْعَاً و قَانُونَاً
ود الأصيل/Aabersabeel
++++++++++++++++++++

هذا، عِلْمَا أنَّ لِسَانِي لَمْ يَأتِ بَعْدُ عَلَى ذِكْرِ "ذُكُورَةٍ"؛ فتِلْكَ صِفَةٌ حِسِّيَّةٌ لا ناقةَ لها و لا بعير،َ بِمَواقِفَ رُجُولِيَّةٍ، و لا حاجَةَ بِهَا لأَكْثرَ مِنْ تَاءِ تأنيثٍ ساكنةٍ ، أو متحرِّكةٍ أحياناً، لِكَيْ نُفَرِّقَ أُنْثَى ِمنْ ضَكَرٍ ، أَوْ حَتَّى مِنْ خُمْسِ ضَكَرٍ!!
*****@@@******
ود الأصيل/Aabersabeel
++++++++++++++++++++
يا أي هذا الشاكي و ما بك داء!!!
كيف تغدو إذا غدوت صريعاً؟!!!!

#حينما تحس تماماً و كأنما شيئٌ خفيٌ ما يتسلل بدون وقع أقدام إلى سراديب روحك. فلتطاوعه، إذاً ، و لتدعه ينتشلك من بين حنايا ذاتك!!

#ليشعل دمنة من رماد ظلت خامدةً متحوصلة في ثنيات جوفك. فاعلم أن سحراً غامضاً يبث دفأه الحيوي في قبرك المندثر.. يتنفسك ملء ضلوعه.
يستنهض قوة دفع رباعية في قلبك بعد بيات شتوي طويل. فما هو ذاك؟!!!كأني براهب يحتضر على عتبات محراب في زاوية حرجة داخل صومعته!!

#مخلوق رقيق شفيف, رحّال بين الأمكنة, و حمال لأوجه كل الكنايات الممكنة ، تبهره شعاعات الشموس الحارقة. و تشجيه خيوط البدور الساطعة, و تسهره أماسي الأمنيات الراحلة ، متحصن داخل شعاعك، و حالم بالمعجزات النادرة. فهو حين تعتريك لوثة منه ، و يتلبسك المس من جنون عظمته, يصبح قادراً على قلب كيان حقائقك عقباً على رأس اليقين. حينئذ، يُحيل هواجسك القاتمة حلماً فرائحياً!!

#ياخذك لينفرد بشاطئ البحر. و يتعدى بك آفاق المسافات، ليتولى مراقصتك مع موجة طائشة. إلى حين بزوغ شفق وردي مفعماً بحفاوة النجيمات و أهازيج الأمسيات!!
#قبل أن يعود بك إلى صواب رشدك..حاملاً حفنة من زعفران , متوشحاً طوق زهور من إكليل الجبل و شقائق النعمان.. و بيديك قنديلٌ و شمعة. فيكون لخطواتك وقع على معالم الطين؛ ترافقك نسيمات السلامة ناضحة بعبير الحياة معبقة بالمسك والعنبر والبخور!!

#و تصبح لك بصمة دامغة و توقيع مختوم على جبين الأفق البعيييييييد!!!!!
++++++++++++++++++++++++++++

font][/size][/center]
و يوم أن خرج آدم طفلاً إلى دنيا الناس أطلق صرخته الشهيرة تلك، حين قال:" واااااااء" و كأني به يتعجل نطق تلثي اسم تلك التي سوف تظل بجانبه و في صفاقه ما قدر له أن يمكث في دنيا العذاب هذه الزائلة.
فتجرأت أنا على "آدم" من علم المتنبي مفارقة الجنان و قلت: يا أبتي: ألا تعلم أن فطرة أمي مجبولة على حب الثناء و الإطراء الدائم، إذاً، فعليك ألا تدفع ضلعك الأيسر دفعاُ لأن تستجدي ثناءك عليها في كل شيء. علما ً أنها لما اشتقت لك من ضلعك لم يجعل أعوجاً لأي سبب سوى أن يفسح المجال واسعاً لقلبك كي يينفس براحته!!
ثم التفت ل"حواء" وهمست: أماه، ثم قلت لحواء: ألا تعلمين أنه يوم أن خرج آدم إلى الدنيا أطلق صرخته الشهيرة " واااااااء" وكأنه يتأتئ بحروف اسمك ليمضي بقية عمره وهو يتهجأ (ح وااااااااااء) . قد لا يجد آدم الألفاظ المباشرة لينضم لك الأنجم عقداً من لجين المدح والثناء ، و لكنه يكفي أنه يحنو عليك بتصرفاته البريئة و أفعاله الرزينة . إذاً، فما عليكِ إلا أن تتأولي هذا إلى ما يشفي غليلك .ثم كوني له كما يحب دومًا، و تذكري قول عائشة- رضي الله عنها- لبكرة بنت عقبة: "إن كان لك زوج فاستطعتِ أن تنزعي مقلتيك فتصنعيهما أحسن مما هما عليه فافعلي" (رواه مسلم).
إذاً، فلتغرسا معاً فسيلة الحب و لتتعاهدا سقياها بماء المودة والرحمة و إذا وُجد الحب كان البحث عن سواه ضرباً من نافلة الأقاويل ..كذلك لكون الحبّ سنبلاً كريماً يسّد كل ثغرات اليباب ، والمودة نبتةً رحيمةً تكفر عن كل الهنَات..وخيرٌ لمجدافي السفينة أن يتّحِدا في اتجاه المسير من أن يظلا يتلاطمان..
و المرأة في الإسلام ؛ إن كانت أماً فتحت قدميها تكون معانقة الجنان، و إن كانت بنتا أو ربيبة فتربيتها حرز من لفح النيران، و إن كانت زوجاً فصدراً حانياً ليبث نوافير من تحنان، ليتمص صدمات عاتيات من لعان و طعان.. والإسلام يرفع المرأة من حضيض الغرائزية إلى مقام السمو بجمالها إلى أفق الطهر والعفاف ..و يكتم سرَّ الحسن حتى لا يفشو فتعبث برونقه العيون .. أفرأيت الزهرةَ اليانعة تلقى بين ألسنة اللهيب ؟!أو رأيت مدنَ الحضارة تسلم مفاتحها لجهّال المغول ؟! . و العجيبُ أنّ سر الحياة يأبى أن تتساوى المرأة بالرجل إلا إذا قررت أن تخسره! و الأعجب أنها حين تخضع لبعلها ترتفع عن المساواة به إلى مصاف السيادة على ملكه المتوهم! "..فقضى ربك أن تكون زيُّنة المرأة حشمة ، لا فتنة ..و بذا حماها الإسلام من نفسها أولاً..و حماها من المجتمع ثانياً..وحمى المجتمع منها ثالثاً . فويل لمجتمع تنشز فيه الإناث من تحت عباءات الذكور، و يمرض الرجال فيه ب"عرق النسا". ثم ويل لهن حين يفسقن عن قشرة حدود العائلة و يحترق بأوهامهن فيخسرن الأنوثة كي يربحن الرجولة !.. والقرآن يضرب بمريم و بامرأة فرعون مثلين للمرأة في نموذجها المؤمن الواعي المصون، قدوة للرجال وللنساء معاً .
و إخيراً ، إذا حذر الإسلام من خضراء الدمن فالحذر أوجب و أغلظ من حالة المرأة المسترجلة تلك التي ترى البيت سجناً و الزوج سجاناً و الأبناء زبانية ، و الدفئ العائلي حمى عضال من أودية متصدعة، و الرباط الأسري اصفاداً و كلابيش، و انفراد زوجها بالعمل والنفقة على عياله إذلالاً لها و تحكماً فيها ، فتأبى إلا الخروج و الامتهان ، و ترضى بتحكم رئيس العمل و و تتكبد مشاق الأعمال ، بينما تأنف من طاعة البعل . !! مثل هؤلاء كثيرات، و ليس ناقصات عقل ودين بل الأحرى أنهن بلا عقل و بلا دين !! و لعل الأسوأ من هؤلاء النساء أولئك الذئاب الذين يزينون للمرأة السفور بدعوى التحضر و التحرر من رق الرجال و يغرونها بالخروج من قشرتها ليتمكنوا من صيدها فريسة سهلة و التلذذ بها ثمرة يانعة و و يلتهمونها لقمة سائغة !! وفي أرشيفنا نقرأ أن شاعراً متهتكاً ك(عمرالبنا) كان يكري شفع الفريق (بالقرش والتعريفة) كي يصيحوا قائلين: (حريقة، حريقة) وهي مجرد حيلة كي تخرج الحسناء متسائلة: وين الحريقة فيرد عليها صاحبنا :" الحريقة هنا موقدة في قلبي دا" فنعوذ بالله من النفاق و الشقاق و سوء الأخلاق..

ود الأصيل
14-03-2013, 02:04 AM
في نظري، أنه لو ترك الأمر لحواء لتتصرف على فطرة الله التي فطر الناس عليها فليس هنالك خطر و لكن..ثمة غبار كثيف ظل يثيره إبليس و قبيله حول الأشياء. و لعلنا من باب طرق باب غير المألوف و النبش في المسكوت والمتغاضي عنه، و جب علينا التنويه إلى حملات المد العالي المنادية لانتزاع حقوق للمرأة تأسياً بنظيراتها في الغرب اللاتي انتزعن حقوقهن و سلبن معها كثيراً مما هو ليس حقاً لهن! لنستعدعي هنا طرفاً من حديث شيق وجريئ لصديق يستحق عليه أوسكاراً بجدارة؛ فيما يشبه حجراً ألقي به في لجة بركة آسنة، تجاوز فيه التحرش ضد النساء، بصفتها قضية تم قتلها جدالاً و سنت لها قوانين و وضعت مواثيق حقوقية دولية.ليقرع ناقوس الخطر من أزمة كارثية موازية هي التحرش النسوي بالرجال والصبية القصر و منذ أزمنة غابرة في مجتمعات كانت تحكمها أعراف صارمة كمجتمع إمرأة العزيز و صويحباتها..كخلفية تاريخية.
اليوم يمارس التحرش النسوي على عينك يا تاجر و بصور وأفانين و محفزات ومشهيات ما أنزل الله بها من سلطان. مما يمكن تسميته " زنا زينة المراة العصرية "؛ يبدأً بعطورات يجد القوم ريحها من مسيرة يوم و ضحوة و ملابس من موضة ""بابا سامح لي"
يقودنا هذا إلى البحث عن من الضحية و من الجلاد؟ و إذا سلمنا بأن للتحرش قطبين. موجب و سالب. فأيهما أخطر.أهو التحرش الذكوري التقليدي البواح؟ أم هو ذاك القاتل الخفي الناعم كنعومة رأس الأفعى؟
نظرة عامة في كل الطرقات والمرافق العامه كافية لتجعل الضريريفرك عينيه ليعيد النظر بتعريفنا البريء و السطحي جداً للتحرش والمتأثر جداً بجملة ضغوطات تندرج تحت مسمى الحرية الشخصية و حرية المعتقد و حرية تعبير المرأة عما ظهر و ما خفي من رأيها ومفاتنها!!!
كسرة
لعله لو كان لا بد لامرأة العزيز من حسنة في وضعيتها تلك ، فهو أنها على الأقل حرصت على أن تغلق الأبواب قبل أن تقول:{هيت لك} أما ما نراه اليوم و ندنقر استحياءً هو أن "الشغلة " بقت على عينك يا غاشي و يا ماشي.
هذا يعيدني بالذاكرة إلى محاضرات الشيخ كشك وسخريته اللاذعة حيث قال ذات مرة ملمحاً إلى غضبه من تصرف الرئيس السادات يوم أن جازف بتوقيعه معاهدة كامب ديفيد (سيئة الذكر) مع الصهاينة و كان اصطحب زوجته جيهان إلى تلك المناسبة حيث قدمها سائغة لأسحق شامير كي يطبع قبلة ساخنة على و جنتيها الأثنتين، حتى احمرتا خجلاً. فعلق الشيخ كشك بخطاب ناري على ذاك المنظر المخزي:
- الله يرحمك يا بد الناصر يا صعيدي يا أبو نخوة، على الأقل كنت لامم مراتك عليك.

ود الأصيل
18-03-2013, 01:13 AM
في حالة امرأة العزيز التي استقلت جاهها و جمالها في محاولة يائسة للإيقاع بالطاهر ابن الأطهار..حيث ثبته ربه على الحق وصرف عنه كيدهن، يقول المولى عز وجل:{ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين }
اختلفت أقوال الناس وعباراتهم في هذا المقام طائفة من السلف و بعض أهل التحقيق عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى : إذا هم عبدي بحسنة فاكتبوها له حسنة فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها وإن هم بسيئة فلم يعملها فاكتبوها حسنة فإنما تركها من جرائي فإن عملها فاكتبوها بمثلها وهذا الحديث مخرج في الصحيحين وله ألفاظ كثيرة هذا منها وقيل هم بضربها وقيل تمناها زوجة وقيل هم بها لولا أن رأى برهان ربه و حاصله: لم يهم بها و في هذا القول نظر من حيث العربية حكاه ابن جرير وغيره وأما البرهان الذي رآه ففيه أقوال أيضا بأنه رأى صورة أبيه يعقوب عاضا على أصبعه بفمه وقيل عنه في رواية فضرب في صدر يوسف وفي أخرى أنه رأى خيال قطفير سيده الملك حين دنا من الباب وقال ابن جرير : رفع يوسف رأسه إلى سقف البيت فإذا كتاب في حائط البيت " لا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلاً " :آية من كتاب الله في الجدار تنهاه عن ذلك. قال ابن جرير: ولا حجة قاطعة على تعيين شيء من ذلك فالصواب أن يطلق كما قال الله تعالى وقوله " كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء " أي كما أريناه برهانا صرفه عما كان فيه كذلك نقيه السوء والفحشاء في جميع أموره " إنه من عبادنا المخلصين " أي من المجتبين المطهرين المختارين المصطفين الأخيار صلوات الله وسلامه عليه.

ود الأصيل
24-03-2013, 11:31 PM
الطبيعي هو أن تتهندم من تريد التهندم و تلبس الضيق المحذق والفركة و القرمصيص و تعربن الدخان وتخمج الدلكة و الخمرة و تتغنج كيفما يحلو لها و تقول:" هيت لك" ؛ ليس عليها جناح في ذلك ولا حرج و لا أية مشكلة و لكن المشكلة في أن "هيت" هذه بحد ذاتها لمن ينبغي أن تكون؟!!.. أنا معترف أنو تفكيري على قدر حالي و ربما يكون رجعياً و لكنني أفهم أن "هيت" هذه على أنها لا تكون على أصلولها إلا "هيت لزوجك" فقط و ليس لسواه و إن كانت لإي أحد غير بعلك فهي الابتذال بعينه.. هكذا تكون الفطرة السليمة.. أليس كذلك؟؟؟؟
طيب سؤال بسيط؛ ثم بمن تكون العبرة؟ هل تكون عبرتنا بك أنت و ببنات جيلك أم تكون بأمهات المؤمنين.. و قد خاطبهن خالق الفطرة التي فطر الناس عليها و قال:{ يا نساء المؤمنين لستن كأحد من النساء، إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض...... إلى أن قال: وقرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}.
هذا يعيدني بالذاكرة إلى عهد مساجلة دارت ذات مرة بين الشيخ محمد الأمين الغبشاوي و السيدة فاطمة أحمد إبراهيم ربما داخل قبة البرلمان آنذاك مفادها أن السيدة/ فاطمة حين سألت الشيخ و قالت: ياشيخنا الحديث البقول:
إن النساء ناقصات عقل و دين هل هو منطبق علينا نحن ا لمتعلمات و المثقفات من بنات هذا الجيل أم هو خاص بالصحابيات و قد كن أميات؟
فرد عليها الشيخ بحمكة سارت مثلاً بعد ذلك حيث قال:
الله يهدينا و يهديك يا بنتي!؛ هؤلاء كن ناقصات عقل سوي سليم و دين صحيح، وأما أنت و المثقفاتيات من بنات جيلك فرأيي أنه لا عقل لكن و لا دين..
ثم سؤال أخير أذا كان كلب في قلبه مرضٌ فلماذا تطمعين فيك من به جرب؟ يا ليالي ، إن شاء الله عودة تاني
.

ود الأصيل
27-03-2013, 11:58 PM
بابا سامح لي!!!
من باب الترويح عنكم عندي حكاية مثيرة جداً رواها لي صديق( شامي) كان محاضراً بالجامعة قال: أن زميلاً له كهلاً كان دخل على طلابه فإذا بفتاة ممشوقة القوام كما بنات الريل: عظيمة الكفلين، ناهدة الثديين، واسعة العينين و ضيقة ما بين الصدر والعجزين (ملء الدرع بهكنة يكاد إذا تقوم إلى جارتها الخصر ينخذل) ..لمحها الراجل العجوز وهي تحتل أقرب مقعد منه في طليعة المدرج و هي ترتدي "البكيني"(عبارة عن مايوه بفنيلة ليس فيها سوى الحمالتين تشدانها مثل سن الورم) يعني كارينا ماتبارينا جنبها متل هودج عرب الكبابيش. رمقها عمنا الأستاذ فانتهرها مستنكراً: ما هذا يا بنت؟ قالت هذا اسمه (بابا سامح لي). فاشتاط غضباً و طردها من حيثه خارج الصف و لكنها عاندت و استكبرت و أبت كأنها جعلت أصابهعا في أذنيها. قائلة ما ليك خص فيني، وهي تتمايل و تدندن بكوبليه لأم كلثوم:(هذه حريتي فاعطني حريتي و أطلق يديا).هنا انفجر باقي الطلاب بالضحك أمام دهشة و غيظ عمنا المدرس.. و زادوه في الشعر بيتاً قائلين: يا أستاذ يا لك من رجل طيب و ابن حلال(يعني غشيم)!! أما سمعت كمان بموضة تانية (أولادي) وهي من شدة ضيقها لمان يزلقونها بالصابون زلقاً؟؟، يسمونها رسمياً (أوعة تصلي ) و تدليعاً، (أرفع بنطلونك)..مما زاد من طين أستاذنا المسكين بلة.
هنا وأمام دهشة الجميع هذه المرة، ما كان من أستاذنا الجليل إلا أن وضع الطبشور و تنحي جانباً عن سبورته بعد أن خلع سترته و قميصه فطرحهما أرضاًَ ثم نزع ربطة عنقه و حل حزام بنطاله ؛ لا بل كاد يتعرى تماماً ( مولاي كما خلقتني) ثم جعل يسبل عويناته و هو يدنو رويداً رويداً من حيث تجلس تلك الفتاة الثلعبة المقصوفة الرقبة التي أثارت بفعلتها التي فلعت كل حفائظة الداخلية و حركت جحافل فحولته نحوها. و ربما جلس يلاقصها في المقعد و لم يرتدع حتى هرع إليه الصف برمته يمسكون بيديه و رجليه يترجونه ليثنوه عن ارتكاب حماقة و شر مستطير رأوه بادياً في عينيه و هو يردد بنوع من الهستيريا عبارات تشي بأنه خرج عن طوره بالفعل و ربما أنزل شيئاًن و يقول: طب خلوني، أنا برضو بابا سامح لي وماما كمان سامحا لي ، أيوة، أنا برضو بابا سامح لي... فتأكد الحضور بأن الراجل خلاس شكنب..
أها يا جماعة الخير إن شاء الله متل دا ذنبو يكون على منو الكان السبب! ولسنا بحاجة إلى مفتي ليدلنا على من كان السبب..إنها واحدة من أياهم خارجة عن فطرة اللهالله التي فطر الناس عليها :و أمنا حواء و أبونا آدم بلاتاكيد بريئان منها فلتفتشوا عن عنها!
(cherchey la femme)..

ود الأصيل
02-04-2013, 01:13 AM
[center]متى تضيع الانوثة ؟ ؟

مَتَىْ نَعْبَثُ بِعُذْرِيَّةِ الْأُنُوثَةِ؟! ألَيْسَ حِينَما نُخَلْخِلُ الرُّجُولَة، فنُفَتِّقَ رتْقاًَ مَا بَيْنَ مَنْكِبَيْهَا؛ فَنُحْدثَ شْرَخاًَ بَيْنَ مَحَاذِيْ قَدَميْهَا؟!!!
مع تأسُّفِنا الشَّديدِ للإطالة, أو أية بذاءةٍ غيرِ مُتعمدةٍ، إن وُجِدَتْ،(If any)
*****@@@******
صَدَرَ تَحْتَ توقيعِي في 13/5/2016 بكاملِ قِوايَ العقليةِ المعتبرةِ شَرْعَاً و قَانُونَاً
/Aabersabeel
تضـيع أنوثة الـمـــرأة أحـيــــــاناً إن عــلا صوتها زيادة عما يلزم، أو أصبح خـشـناً فـظــاً غليظاً، أو أدمنت «العـبـــوس» و الإنفـعــال أو تعـامـلت «بعــضـــــلات» مفـتـولة، أو نطقت بفاحش أو قبيح ، أو تخـلـت عــن الرحـمة تجـاه كائنٍ ضعـيف ، أو أدمـنـت الكراهـية و وأدت الحـب و غـلبـت الانتقام عـلى التسامح، أو جهلت متى تـتـكلم .. ومتى تصـمـت أو قـصـر شعـرها و طـــــال لسانها. تضع أنوثة المرأة نفسها في محك حيـن يجف عندها معين الـرقة و التحنان و يضمحل بحر الوداد و حـيـن تـهمل نفسها و تقلل من شأن بعلها فتسقطه من عين اعتبارها ،حتى تخمد جذوة تبعلها .. و أيضاًّ تضيع الأنوثة حـيـن لا توقــر كبـيـراً و لا تراحـم صغـيـراً. فالأنوثة كينونة روحانية.. شيء أكبر من كونها مجرد " تضاريس بدنية"..هي حقيقة أغرب من الخيال كونها محسوسة غير ملموسة ..
و لكن ألا تضيع الأنوثة أيضاً و- لعله هنا يكمن بيت القصيد و مربط البعير- عندما تتخلخل الرجولة؟ و تترك لها مساحات فارغة، و حمالات لا قبل لها بشيء منها، سوى علامات استفهام ضحمة بلهاء؟! إذاً، دعنا نقلب صيغة السؤال:-
فمن الرجل الأنسب ليحفظ للمرأة ماء وجه أنوثتها؟ أرجو ألا لا نخجل ، أجل ! فمن الرجل الأنسب؟؟
قالت: إذا تقدّم العمر بالفتاة دون زواج، فقد لا يعني هذا ندرة الفرص التي أتيحت لها بالضرورة، بل قد يعني صحة العكس تماماً!
قلت: كيف ذلك؟
قالت: قد تأتي (البورة) من كثرة الخطاب و لكنهم غثاء كغثاءالسيل؛ حيث تبدأ المأساة برفض الأول فالثاني لسبب أو لآخر، ثم تتوالى السنوات و يزداد وعيها بالمقابل فتتعقد شروطها، ليصبح الرفض هو الأساس أمام تواضع المواصفات المتوفرة في المتقدمين.
قلت: و ماذا يمكن أن تشترط الفتاة في من تختار ، سوى ما هو متعارف عليه من مزايا، مثل خلق ودين نرضاه ، ثم وعي ثقافي مقبول و وضع مادي لا بأس به؟.
قالت: تلك شروط قانونية. لكنها ليست منطقية بما يكفي.
قلت: تقصدين إذن رعشة الحب، أو شيئاً من الانجذاب و غيره من الوجدانيات الخفية و العصية على التفسير بمجرد حسبة مراكبية. ثم لمعلوماتك، إن من الحب إما قاتل أو مقتول، قد يلد ميتاً أو موؤوداً في مهده، أو قد ينتهي في شهره ,عامه, عقده الأول و لكن جذوته ستخبو حتماً بنهاية النفق!
قلت: هذا كلام مريع، لكنه مثير و جديد، وجدير بالتأمل حقاً.
قالت: و أنا شخصياً لم أتوصل إليه إلا بعد طول عناء، لذلك دعني ألخّص لك شرطي في الرجل الذي أختار.
قلت: تفضلي. فاعتدلت في جلستها لتقول: من أسمح له بتولي مقعد القيادة في حياتي، يجب أن يكون سائقاً ماهراً، حاذقاً، يقظاً إلى حد يسمح لي أن أستغرق في غفوة مريحة و أنا بجانبه و كلي ثقة أنه لن يرتطم بنا بحائط، أو يهبط بنا في واد سحيق!أريد سائقاً يتعامل مع مطبات الحياة بهدوء و رزانة، يعرف متى يفترض أن يخفف السرعة، و متى يجب أن يتوقف تماماً... يفهم إشارات إشارات المرور ويحترمها!
قلت: تبدين و كأنك مسؤولة في إدارة السير، أو مدربة سواقة!
قالت: الحياة الزوجية مثل رحلة على ظهر ناقة صهباء رعناء منطلقة خبط عشواء عبر طريق شديدة الوعورة. صدقني، بعض النساء يجدن أنفسهن خارج مضمارها فجأة في حادث مروع، لينطلق الجمل بما حمل وحده نحو غابة بعيدة!
و بعض الرجال لا يسمحون للمرأة ولو بطرفة عين خلال الرحلة، لأن نزقهم وتهورهم يدفعانها لأن تبقى متيقظة دوماً. و اعلم أن توق المرأة للاسترخاء و التقاط الأنفاس في مشوار الحياة، هو توق لا ينطفىء مهما أنجزت. لكن ذلك لا يتحقق لها إلا في كنف رجل قادر على تولي الأمور بنفسه بحنكة واقتدار، لأن حالة التنبه و اليقظة الدائمة يقتلان في المرأة الشيء الكثير، و أسوأ الرجال من يتركها هي تتولى القيادة لتدني كفاءاته، كي يظل جالساً بجانبها يزعق و يثرثر و يحذر من مخاطر الطريق، الحقيقية منها و المتوهمة!
قلت: و ماذا عن أسوأ النساء؟
قالت: أسوأهن من تكتفي بالنوم طوال المشوار، لأن المرأة الذكية هي التي تتهيأ لتولي القيادة كسد طلب فقط ،إذا تعب هو!
قلت: كلامك قد يثير غضب بعض النساء المسترجلات الشغوفات بمواقع القيادة...
قالت: حتى أولئك يحلمن ب(ظل) رجل ما، وبموصفات ما .. لكن صدقني، عند النساء عموماً، فالرجل الأقدر على توفير الأمان للمرأة، هو الأعظم و الأجمل والأشد جاذبية، والأندر وجوداً بطبيعة الحال!!!
بوركتم والود بيننا،،،،
وآسف لوجع الوش

ود الأصيل
02-04-2013, 08:00 PM
{[COLOR=#b22222]أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين}.
يقــول الرجـــل: أريدها ضعـيفةً معي , قــويةً مع الآخــــــــرين.إذاً، للقـوة مواقـف لا يليق فـيها الضعـف ، كما للضعـف مواقـف لا تليق فـيها القـوة و للرجولة مفهومٌ خاص لدى المرأة و كلاهما مؤشر يتأرجح بين شدة و لين ؛ ففي الأنوثة شيءٌ من الطـفـولة و في الطـفـولة أجمل ملامح البراءة و النقاء؛ فهل تستطيع أن تعــود طـــفلاً. أحــياناً ؟ و لا داعي لنخجل من ذلك فـفي هذا , كل الجاذبية و كل الصدق أيضاً. و لكن لكي يثمر طرحنا لمثل تلك القضايا الشائكة المثيرة فإنه حري بنا أن نتحاور وعين كل منا على محاسن أخيه لا على هناته و مواطن عيبه. و خاصة أتقفنا بأن القضية عمرها الدهر و هي سهلة التعاطي لكنها ممتنعة الحسم ما بين فرسي رهان تؤأم يجران عربة واحدة، فإما يكسبان معاً أو يخسران ؛ و أن شقائق الرجال لم يخلقن من قمم رؤسهم فيتعالين, عليهم و لا من أخمص أقدامهم فيطؤون هم رقابهن و إنما من خلقن ضلع آدم الأيسر المعوج(كي يفسح له براحاً للتنفس) و المجاور لقلبه (كي يشعر الاثنان بدفء الأمان) فيسيرا جنباً إلى جنب. كل هذا قلناه و ما لم نقله بعد هو أنني أخشى ما أخشاه على ثنائية حواء وآدم أن تتأزم إلى قضية و هي آفة محورها "الأنا" و "أنت" تعلم أنه .لما تجنى الكفار على الخالق و جعلوا له من خلقه جزءاً و نسبوا إليه و لداً.. و من ولده (بنتاً)"، رغم أن أحدهم كان "إذا بشر بما ضرب للرحمن مثلاً، ظل وجهه مسوداً وهو كظيم". رد المولى كل تلك الأباطيل بمنهج رباني هادئ ملؤه التسامح و التنزل للخصم. و لما علم الله ما قد يكون لذلك من و قع أليم على نفس حواء المرهفة عاد ليطمئنها و يمتدحها بأروع الخصال (الحياء) قال تعالى{أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين}. و القصد أن المراة ليست معرة، بل هي لباس لأخيها الرجل و هو لباس لها . إذا كان صلب الأب هو المستقر لاسم ولده فرحم أمه هو المستودع لتخليقه وحفظه ريثما يخرج بشراً سوياً، و الثدي لإرضاعه حتى يبني بدنه، و الحكر ليقضي عليه "حوائجه الطبيعية الخاصة جداً" ،و الصدر الدافئ لضمة و القلب الخفاق لبذل تحنانه و حبه له بلا حدود؛ و هي فوق هذا و ذاك صاحبة نصيب الأسد فيه أمام الله تعالى و جعلت"الجنة تحت أقدامها". و فضائلها سلسلة لا تنتهي. بمناسبة الضعف و القوة لدي سؤال أخير أرجو المسامحة ثم الإجابة عليه بتجرد: هل الذكورة مرادف بالضرورة للرجولة؟ أم أن المواقف فقط هي التي تصنع الفرق؟ تصبحون على خير،،،.. وللحديث بقايا
بوركتم والود بيننا،،،[/FONT]

ود الأصيل
16-04-2013, 11:20 PM
قال لي أحدهم مشاكساً: طيِّب حريم الجن ديل لو كانن أربعة، وأنا تعبت من السواقةونظري بدا يطشِّش...















آها الدركسون دا يتقاسمنُّو بيناتن ولَّا شنو ؟ أحسن حاجة الواحد ما يعلمن السواقة ظاطو ، لكن ممكن بس يدربن على تغيير اللستك المبنشر. والله مبدع يا عابر يا أصي















فقلت له: دا طبعاً إذا كنت قنعان من الأسبير!!!ومن المواقف التي حصلت من المعددين للزوجات أن رجلاً منهم سأله أحد العلماءوقالله: هل الزوجتان راضيتان عنك تمام الرضا؟ فقال الرجل: يقول الله تعالى: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ}. هذا ماأحببتأن أذكره في مواقف المعددين للزوجات. (وهناك معلقة حلوة حلوة عن التعددس أنشرها لكفي بوست منفصل لضيق المجال).
تشكرات لأخونا الحبيب .. أعجبتنى كلماتك حد الدهشة وأنت تفتح لنا الضوءالأخضر للاسترسال معكم في فسحة منالبوح الجميل ,,,مما يغري ملكة الكتابة ويطلق للخيال عنان التأمل في هذه الدنيا,,,,
يقــول الرجـــل:أريدها ضعـيفةً معي , قــويةً مع الآخــــــــرين.. للقـوة مواقـف لا يليق فـيها الضعـف وللضعـف مواقـف تصبح فـيها القـوة نشازاً .و للرجولة مفهومٌ خاص لدى المرأة و كلاهما يتأرجح بين الضعـفوالقـوة ففي الأنوثة شيءٌ منالطـفـولة وفي الطـفـولة أجمل ملامح البراءة والنقاء؛ فهل تستطيع أن تعــود طـــفلاً..أحــياناً ؟ لا تخجل من ذلك فـفي هذا ,كل الجاذبية وكل الصدق أيضاً..
يقول مصطفى صادق الرافعيفي كتابه القيم (كلمة وكليمة):ــ(إن دجاجة القفص امرأة متحجبة في نظر الثعلب؛ وحجابها جهل وحماقة ورجعية وتخلف عن زمن الثعالب...)ويقولفي موضع آخرمن كتابه:ــ(ما أعجب تناقض المرأة!هي تريد أن تستقل فتخرج عن طاعةالرجل، وهي لا تسعد إلا حين تجد رجلا تشعر من حبه بوجوبطاعته...)ويقول أيضاً:(لوكنتُ قاضياً ورفعإليّ شاب يجرأ على امرأة فمسها أو احتك بها أو طاردها أو أسمعها،وتحقق عندي أن المرأةكانت سافرة مدهونة مصقولة متعطرة متبرجة ـ لعاقبتُ هذه المرأة عُقوبتين؛ إحداهما بأنها اعْتدت على عفة الشاب...، والثانية بأنها خرقاء كشفت اللحم للهِّر.
..يا ناظـــِراً يرنـو بعينيّ راقدِ ***ومُشاهِداً للأمـر غيرُ مشاهِـدِ
تَصِلِ الذنوب إلى الذنوب وترتجي *** دركَ الجِنانِ، ونيلَ فوزِ العـابدِ
أنسـيتَ أن الله أخـرجَآدمـاً *** منها إلى الدنيـا بذنبٍ واحِـدِ.

ود الأصيل
24-04-2013, 11:49 PM
سبق لصديق لي يبدو أنه منزوع الدسم، و في محاولة منه لوضع الحصان أمام العربة و زج الوشر في المنشار, سبق و كشف لنا عن قناعة لديه بأنه لا داعي أصلاً للعين الحمراء و التعدد مثلاً،
طالما تلك التي بينيديه تساوي 4 (four in one)، بل ذهب إلى حد قوله بإنو الما بخاف من مرتو ظاتو ما راجل! ودي كانت تغريدة أشبه بفرصة لمن أن يريد القفز بالعربة أمام الحصان
و يطلق تصريحاً ثورياً بأنهن قايدات الدفة. طيب نقول مبروك ؛ و إحنا ذاتو ما صدقنا لقينا لينا زولاً يشيل عننا"القفة". لكن لو جيئا للجد بصراحةالشغلانة دي كدا عوجاء كنجارة و ما بتمشي كلوكلو. الوضع الطبيعي سميه زي ما عايز(سي السيد و لاغيرو), أن الراجل صاحب القرار (يتخذه ولو عبر المشورة, لا بأس) و أما المرأة فعليها ألقرار (أن تقر في بيتها إلالضرورة) و لا ضير في أن تتربع على سيادته و لتفرض شخصيتها أو أنوثتها كما تشاء , فهو مملكتها الخاصة لكنه يظل الأصل والمستقر. فلو كان في الخروج عنا لقشرة خيراً لسبقتنا إليه أمهات المؤمنين . أنا أتكلم هنا عن قاعدة لا استثناء؛ حتى لا يأتيني من يحتج بأن نساء النبي كن يناصحنه و يصحبنه فيالغزوات والخرجات. فالاستقرار قاعدة والظعن حالة. وعوداً على ما بدأنابه ،فهنالك إضاءات ملفتة تلمح إلى أهمية قوة الشخصية للمرأة كمصد في و جه رياح التغيير العاتية وقد تطرق في ذلك أبواباً كثيرة. بقي فقط على حواء أن توازن أين و متى وكيف تستغل نعمة قوتها التي غالباً ما تستمد من رقة أنوثتها ذاتها . و أنا اشبه ذلك بالنار التي تنفع للتداوي، غير أنها قدتحرق من يلعب بها. والمسألة سهلة لمن تسلحت بالدين ، الذي في نظري معادلة بسيطة و مريحة حتى لغير المتدينين إن همع ملوا بمعطياتها و أدوا مقتضياتها. و قد قيل إن دولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة . تلا حظ مثلاً أهل الغرب نجحوا في دنياهم عبر تجويدهم العمل واحترامهم الوقت و قلة الثرثرة. و كلها من صميم ما نادى به دينناالحنيف. حتى أن من مشايخنا من ذهب إلى بلادهم وأطلق مقولة متداولة: (وجدت في الغرب مسلمين بلا إسلام وفي بلادنا إسلام بلا مسلمين).
أما من الشباب من يخشون سطوة المرأة فقد أجد له معذراً و أتساءل بدوري: " لماذا ثوران في زريبة واحدة؟". كأن الزوجية مؤسسة مبحرة على ظهر مركب في خضم ذي أمواج متلاطمة ولجج طائشة؛
لك أن تتصور أن لمركبنا قبطانين، قام أحدهما بخرق قعره معرضاً حياتهما للغرق. فإذا ضربه الآخر على يده ومنعه و سد الخرق، نجيا جميعاً؛ و أما إذا ترك الحبل لصاحبه على الغارب هلكا جميعاً.
إذاً، طالما أردنا لقوامة الرجل أن تسود،و لو صورياً، من باب حفظ ماء الوجه ( فيما يشبه حال صاحبةالتاج البريطاني بحيث تملك و لا تحكم ) نريد لقوة شخيصة المرأة أن لا تكون خروجاً عن السرب،
بل رصيداً يحسب لصالح ذاك الميثاق الغليظ . و كذا لأنوثتهاأن تكون حكراً محكوراً لزوجها, وحمىً حصيناً لايجوز لراع أن يحوم حوله. هذا أهم مايريده الشباب من زوجة الغد والباقي كلو هين. مفهوم الرجولة في حكم الشرع مرادف ل(عبدالله في مقابل أمة الله). و أما الأنوثة فقد تعرضت لمحن شديدة وجلب إبليس عليها بخيله و رجله وشارك فيها البعولة, حتى كادت تخرج من نصابها الذى فطرها الله عليه و تذهب أدراج الرياح . أعلم أن الغرب و من ورائه طابور خامس من بني جلدتنا ،ممن ينادون بتبرج وسفور المرأة و يسخر من حشمتها و حجابها بذرائع ممعنة في السخف؛كوصفه بأيقونة دينية صماء، شأنه شأن الصليب والنجمة.؛ أو كونه قبة متحركةربما تخفيبداخلها ماهو أعظم. لمثل هؤلاء أقول: إن حجاب المرأة المسلمة فضلاً عن كونه ستر وحرز لها من الفتن ( ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين) فهو قبل هذا وذاك ممارسة مشروعة كأي شعيرة يتقرب بها للمولى عز و جل. و لعل هذا ما دفع الجالية المسلمة في فرنسا للانتفاض دون سواهم في وجه حظره بالمدارس و مواقع العمل.لا للقولبـأن التحجب سمة وماركة مسجلة لعهود التخلف و الظلام؛ بل إن المنطق يقول بالعكس إن التبرج هو الذي يتقهقر و يغوص بنا في مجاهل العصر الحجري و إلى ما رواء شمس الحضارةالأنسانية؛ لأن الإنسان البدائي كان عارياً وعندما تحضر اخترع اللبس أليس. كذلك،لا للطعن بأن الحشمة عقبة كأداء أمام تحرر المرأة في العالم, اللهم إلا إذا قصد عكس ذلك بأنها عتق لها من حبائل الشيطان ومزالق السوء والفتن . وأما إن وجد في العالم من يقتلهن إذا لم يرتدين النقاب فتلك شطحاتفردية لا يقاس بها. معذرة ، وكأننا انحرفنا قليلاً عن النص شوية. ولكن لا بأس .فلندع الكلام يجيء بالكلام والأفكار تلاقح الأفكار.
و دام الجميع أعزاءعلى قلبي.

ود الأصيل
07-05-2013, 11:01 PM
اقتباس كردفاني :









العزيز عابر ,,,,
حديثك سياحة فكرية ممتعة . وبحر افكارك يغري بالغوص الى اعماق الحروف رغم انى لا اجيد السباحة ولكن منكم نتعلم ونستسقى فلا تحرمنا متعة هذا التواصل أيها المبدع
يقول الرجل عن المرأة اريدها ضعيفة معي قوية مع الآخرين ! و الضعف ليس بمعناه الظاهر فالضعف ثوب جميل حينما ترتديه المرأة داخل حدود بيتها , الضعف ان تكون انثى بكل معاني الأنوثة ففي ذلك قمة العطاء (حسن التبعل) فالرجل اولا يحب في المرأة انوثتها فهى السلاح الذي يمكن ان تملك به قلب زوجها وان تجعل بيتها جنة .. وب المقابل ان تكون قوية خارج بيتها – ان تكون امرأة خارج البيت وانثى داخله! و هذا الذي تفقده كثيرا من مجتمعاتنا اليوم... حينما اصبحت ضعيفة مع الاخرين قوية مع زوجها – زينة و أنوثة خارج البيت وغير ذلك داخله ...
ألسنا نحتاج لفهم جديد لأصل هذه العلاقة الربانية السامية ؟؟ و ليس ذلك منجانب حواء فقط ايضا الرجل عليه يقع الجزء الاكبر ان يكون رحيما ودودًا داخل بيته عطوفاً ان يكون الزوج والأب والاخ و الوالد أن تجده الزوجة في أي وضع تحتاجه بلسماً شافياً لكل عوادي الأيام ونوائب الدهر. و كل ذلك لا يتأتى الا بالعودة لاصل الدين بالعودة إلى الحنيفية السمحاء ,,,
التى تدعو للتمسك بمكارم الاخلاق والفضائل وتربية النشء من الصغر ان تربي البنت التربية الكريمة ان تزرع العفة في نفسها منالصغر فتبعد عن التبرج والفسوق فتعرف قيمة الفضيلة في نفسها وذاتها . ويربى الصبي الصغير على مكارم الأخلاق و يعرف من صغره معنى النخوة و الشهامة قيم فاضلة يتشربها من الصغر ليشب رجلاً كامل الرجولة؛ هكذا حينما نزرع الخير نجنى مكارم الاخلاق فالزهر ينصح عطراً فواحاً، والسنبلة تنبت مائة حبةٍ براً و قمحاً. فحينما يكون الزرع طيباً والمنبت طيباص والعرق الذي سكب فيه شريفاً طاهراً فلام مجال له أن يخرج نكداً، فحينهالا تلد الأمة سيداً شهماً و سيدةً طاهرة عفيفة ,,,
فالأمر ليس محالاً ,, فالحبل ما يزال في ايدينا ولكن ان سهونا او غفلنا عنه اصبح وقتها الحبل على غارب البعير ، و وتلاطمتنا أمواج لا قبللنا بها ووقتها سيأتي الطوفان الذي لا يبقي و لا يذر. والفرق يسير ما بين غف لةٍ وانتابهتها,, فان انتبهنا نجونا جميعاً وإن غفلنا غرقنا جميعاً,, ووقتها لا ينفع الندم ... فلنقرع الأجراس اليوم وندق النواقيس، علنا نسمع آذناً بها صمم! ونوقد مصابيح المآذن و نرفع النداء لتبصر بعض عيونً بها غشاوة ، عمت بها البلوى في جاهلية القرن الحادي و العشرين. فالحضارة في العفة و المدنية في النخوة والرجولة وسيظل يقينا راسخاً فينا ان هذه الأمة بخير إلي قيام الساعة وما نراه الا كبوة جواد أليس كذلك استاذنا الفاضل عابر؟
:: تقديري ومحبتى دوما لك يا أمير،،،

ود الأصيل
07-05-2013, 11:34 PM
شاكرلك مجدداً أخي كردفاني و أنت تجعلني أنحت مخي وأعتصر المداد لأجاريشيئاً من تلك الثناءات المترعة بالوداد والإطراء النبيل الذي طوقتم به عنقى ؛ لو لاطاحونة المشاغل التي تظل تلفنا بسيرها الحلزوني الذي لا ينفك راحلاً.., أعلم يقيناً أنني لست أهلاً لمعشار من معاشير هذا.. و أشهد الله علي شعوري الخالص بالانتماءواحداً منكم معشر هذا المنبر الأنقى والأبعد عن الأسفاف؛ وهو الأول الذي أقلنا علىصهواته وتعلمنا في جنياته "تاتيبة" ركوب الثرثرة من فوق جدران الصمت "ومخرنا عبابأجوائه النيرة نبحث عن بيادر أفسح لارتياد الكلام المباح. فمن ذا أكون أنا حتى تنكسالبيارق لغيبتي أو تدق الطبول لمقدمي..
أعجبني شديد تنويهك الأخير بأن مجتمعنا لا يزال بخير علينا فقط - ذكراً و أنثى- أن نعي جيداً و يعرف كلانا أين يقف تماماً من نصفه الآخر.





لكي يتعاهده بالحب الذي يجمل الحياة- ويستمد منه آدم قوته وتستمد حواءمنه جمالها فالحب غذاء الروح للكل ,,, ولا حياة بلا غذاءالحب إحساس داخـلي فطري في داخـلنا ينمو إذا واتته الظـروف.و هـو ينمو دائماً منالداخـل . .والحب هو تعلق روح بروح ،واشتباك نفس بنفس ، دون النظـر إلى جمال جسد ، أوحسن مظهر.والحب هو عمى العاشق عن عيوب المعـشــــوق.قيل لحكيم : إن ابنك قد عـشق ! فـقال : الحمد لله !الآن رقت حواشيه ، و لطفت معانيه، و ملحـت إشاراته،و ظرفت حركاته ، و حسـنت عباراته ، وجادت رسائله ، وجلت شمائله ، فواظب المليح ، وجـنب القبيح.و سـئل أحد العباقرة وقيل له : هل يسلم أحد من العشق؟ فقال : نعم الجلف الجافي الذي ليس له فضل و لا عـنده ذرة فهم أو رحمة ، فالحب هو تمازج روحين اذا أتقنه آدم وحواء عرف كل منهم تماما ان يقف من الاخرواصبح للحياة طعما ومعنى ,,,,جمل الله جمل الله ايامنا بالحب,,
وليكن الود دوماً رسلولاً بيننا أخى العزيز .

ود الأصيل
07-05-2013, 11:48 PM
أخي كردفاني.. إطراؤك قلادة صراحة ماعندي ليها رقبة, وتشريفأخشى على نفسي من توابع تكاليفه, كوني لا أزال غراً هنا وين, وين مع ناسعضوماسي ديل. مطلوب مننا نمشي كتير عشان نلحق...
رجعت بينا تاني لحكاية آدم وصنوه اللدود حواء..
كتير بسأل نفسي أقول-على لسان آدم- : وا أسفي.. و واشريري نالو لو أهل الحارة ما أهلي وحويوة دي ما أختي. و لكن نقول شنو في العند و قوة الرأس. بالمناسية قالوا حويوا وآدم مرة طشو ليك من بعض و قعدو يجلبو في بلاد الله الواسعةكل واحد يكوس للتاني.. قامت زولتك بعد ضاقت بيها الوسيعة وكملت حيلتا و قام نفسا قالت : أنا أحسن أركب لي جناحين وطارت بيهن تفتش لفت الواطة دي من أقصاها لأقصاهافي ساعات. و لمانخلاس النفس انكطع قامت ركت ليك في محلها القبيل طارت منو.. وأبونا آدم بهنا كان أصلاً لابد في نفس الحتة دي يراقب الموقف... فزولتك مما شافتو ليك قامت على الحيل و قعدت تتمنع و تقول: ياه دا نا راحت علي حتة نومة!!! وانت كنت فين يا أدومتي؟ رحت تدورعلي مش كدا و لا إيه؟ طب قول لي لفيت كم قارة وأنت بدور عليا؟ قام رد ليها انقا ( يعني آآآآآآي). قارة مين قولي لفيت كم مجرة..؟؟إهييييي ياختي !ما تفوقي لنفسك يا أختي و تصحصحي معايا،داحنا الاتنين دافنينو سوا!!.








بصراحة ، عجبتنى زوغة –حواء – وعملت نايمه فضحكت ملئ اشداقي فهكذا بنات حواء ( يتمنعن وهن الراغبات ) والحكاية اصلها وراثة من زمان ولكن بالمقابل تشترط في ادم الصدق فاكثرما يشد حواءالى بعلها ادم الصدقالصدق في الرجل صفة أساسية لحسن الخلق , والمرأةلن تنظر إلى ماله أو جمالهأو مستوى علمه قبل أن تنظر إلى صدقه قولا وفعلا..لأنالصدق هو اللبنة الأولى لبناء البيت السعيد , والرجل هو المسؤول الأولعن البيت ..فإن تحرى الصدق أنشأ بيتًاسعيدًا , وأنعم الله عليه بمحبة الخلق ... وفيزماننا تخلى بعض الرجال عن صفة الصدق , وأصبح الصدق فيهم كالماء فيالغربال ..في إحساسه يكذب , وفيمواعيده يخلف , وفي مواقفه يتحرى الكذب لينجو منالانتقاد أو العتب أو السخط بعض الأحيان وبعد هذاكله يعاني من المشكلات , ويشكوالفراغ العاطفي , ويتعجب من تصحر العاطفة لدى المرأ ة !!
ويعتبر كل النساءكاذبات , وينسى سوءة قوله وفعله.

ود الأصيل
09-05-2013, 12:02 AM
يقــول الرجـــل:أريدها ضعـيفةً معي , قــويةً مع الآخــــــــرين.. للقـوة مواقـف لا يليق فـيها الضعـف وللضعـف مواقـف تصبح فـيها القـوة نشازاً .و للرجولة مفهومٌ خاص لدى المرأة و كلاهما يتأرجح بين الضعـفوالقـوة ففي الأنوثة شيءٌ منالطـفـولة وفي الطـفـولة أجمل ملامح البراءة والنقاء؛ فهل تستطيع أن تعــود طـــفلاً..أحــياناً ؟ لا تخجل من ذلك فـفي هذا ,كل الجاذبية وكل الصدق أيضاً..



شكراً لك ياهذا ولكن حيرتني معك أمع القوة الآيلة للضعف لا محالة؟ أم أنك مع الضعف حينما يشرئب في ذروته إلى قوة ضاربة؟أم مع الحالتين حسب الظرف؟؟؟ .ولكن لا عليك.. هكذا سوف نظل نحن وحوائنا في ترنح بين شأنين! شأن قوة وشأن ضعف و بذا نصنع طعماً للحياة. في ما يشبه "أسطورة سيزيف"
أما أنت أيها القارئ المحترم فعذراً ..هذا شتات من خواطري موجهة فقط لرأسين ضماهم سلام! فإن لم تكن فعلتها. لطفاً، اذهب وأكمل نصفك المفقود ثم عد لقراءة مقالتي!
من أبرز سمات حواء هذه قدرتها،في رمشة عين، على قلب الطاولة (عقباًعلى رأس العشير) وخلط الأوراق متى سقط في يدها و واجهت موقفاً لا تنتصر فيه و لا تحسدعليه.
ليس في قاموس"ها" أن تقبل الخسارة أمام"ه"بالذات. لكن من مزاياها كذلك أنهاأنجح من يستثمر الفرص مع شقيقها الرجل. فما أن تشعر أن مزاجه رائقاً وتدغدغ سمعها منه همسات دقاق،
باغتته بقولها إن: أفعالك لا تتناغم مع أقوالك, فكلكم تشاشين كلام.كأنه يتابعكم الغاوون و تقولون ما لا تفعلون. طبعاً، تريد بذلك استفزازه و دفعه ليثبت صدق نواياه.
يقوم يقع أخونا المتيم الغشيم في المصيدة و بوضع كل إماكانياته تحت تصرفها كي تأمره بما تشاء ليفعله ، ليكذب حدسها و يؤكد تصالحه مع ذاته.
لكنه لا يفيق إلا و هو مثقل بوعود لا قبل له بالوفاء بشيئ منها وتصبح مزيداً من حجج عليه.
هذه الناعمة التي ترتعد خوفاً من الطقطقي(طقطقة نقاع الزير) في حين تمارس الترنعي (طقوس السحاحير).
أوتخشى النوم في بيت به صرصوراية حبنا، بينما, تستطيع أن توقف راجلها ألفاً أحمرو بين لافتتين كي يبرر لها أمراً يجهله أصلاً أو موقفاً من صنعها؛
كسبب تأخره مثلاً خارج المنزل ضارباًبمسؤوليات بيته عرض الحيط. و هي التي تتأخر مراراً عند أخت أو صديقةلها في الرغي والثرثرة لتاً وعجناً وقيل وقال.
تفضل حواء العمل في جو ما وراءالكواليس. فهي تضعآدم في إطار الوهم بأنه المسيطر و الممسك بناصية الأمور،
( تماماً كمنصب الملكة في قصر بيكنغهام) بينما (عبلة) هي التي تضع التصورات والخطط السباعية وتحشرها في أذني (عنتر وأبله) فتبثها في روعه .
وتحرص على إبقائه في الواجهة، لا لقناعة منها بما قد يفعل بقدر حرصها على أن تلقي على قفاه نتائج ماقد يقع .
فإن كان خيراً تباهت أمامه بأنها من خطط و أملى ببينما هو فقط من نفذ؛ وأما إن كان غير ذلك تبرمت،
و كان هو موضع اللوم لإخفاق منه في فهم ما كان يجب فعله أو لسوء التنفيذ.
قف تأمل لهذه القارورة المفعمة بالمتناقضات. إنه يستحيل التنبؤ بما يتجول بخاطرها؛
فبين لفتة وانتاباهتها هي سعيدة و هومصدر سعادتها أوعلى النقيض هي تعيسة وهو سبب ذلك دون شك.
تتفوشر بين صويحباتها بكرم شمائل بعلها وبطولات سبعها و هي التي تصب جام اللعن لأتفه سبب على راسه.
إنهن يكثرن اللعن وينكرن العشير". هذا التقلب في مزاجية حواء ضابطه الظرف و مزاجية اللحظة التي توجد فيها وأنت و حظك,
والشاطر و قليل ما هم؛ من يفلح في اقتناص تلك اللحظات على ندرتها.
إذأً، فالعلة ليست في حواء بل في ذاك الأخرق الذي يعشقها على عواهنها.
و لايمكنه تخيل حياته بدون نصفهالآخر. والمشكلة أيضاً أنه. يحب أن تظل حياته دوماًمتحركة وساخنة.
و هي عبقرية فيتحريك رواكد المياه والاصطياد في أعكرها..و هو مخلوق غريب كونه الضحيةوجلاد نفسه.
ديدنه التحفز دوماً للغامض المجهول و انتظار اللامعقول. و عقدته أن ما من أحد ليحقق له ذلك إلا "هي"؛
ويعرف جيداً أن حياته معها كلما شارفت الركود سرعان ما يلجأ بمحض رضاه ليلتمسها كما هي بدل البحث عنها في حواء أخرى؛
وهي تقريباً نفس الدوامة من الهزائم و الأشياء و أضادها، لا يميزها سوى بعض التفاصيل والرتوش المؤقتة.
وكلهن"كصويحبات يوسف". و لا أدري أين العلة هنا أهي أم هو هنا أم هناك لاأدري؟!
ترنيحة:
لست مسوؤلاً عن شيء مما ورد في أقوالي أعلاه ، فهي مجرد خواطر وتخاريف، يؤخذ منها ويرد.

ود الأصيل
09-05-2013, 12:43 AM
تعليق من: أبو رزان

اثبت يا عابر مقالك دا بيجيب ليك الكتاحة و الاعصارومعاهم مساء وبقية تاء التانيث . شوفالتخارجك من اسه،،، تحياتى



[

حتى أنت يا أبورزان؟! (؟EvenYou Protus)
ما كان العشم في أخوي الدابي الرسا والراجل الحمش الحفيان فوق الشوك بمش!.
لم نكن ننتظر منكصدمة كهذه و مع عطلة نهايةالأسبوع.
سؤال واحد بس هل عملت تقدير موقف جيد قبل أن تقدم على النبراش،
لمان ترقد فطيسة من هذا العيار؟! وكمان تنضم مؤسساً ,لا عضواً لحزب(soft-handed)،
حزب منافس ناعم كنعومة رأس الأفعى ..كانت ضربة( Slow but shure ).
فما ذا دهاكم أخوتي لتتساقطوا الشهيد تلو الشهيد. إذن دعوني أهضرب وأهرطق وأقول أي كلام :-
في نعي النشامى..فماذا بقي للرجل من مساحة؟ :
الرجل في قصائدي سوف يغدو من الآن صغيراً جداً.. ربما لا يتعدى حجم أنملة من إصبع امرأةجموح.
سيصبح بجوارها قدر نقطة تحت الشولة هكذا (؛) ،و يغرقه شبرماء.. و سيفقد وجوده في حضرتها المتعاظمة في خواء .
بات هو يشخصن الريبة والضباب بينما تكون هي اليقين .لتصبح ء هي الواقع الذي سيطغى على آدمية
ناهيك عن رجولة أخيها المسكين و الذي كان و لم يعد (Was ,but ceased tobe)..
و لأنه مازال يوهم نفسه بأنه السماء (تجوزاً) لزوم الحماية والغطاء .بينما هي الفراش الذي يمتص عرق السماء.
يتبرك بمائها و يشرب الدماء..و من هنا فصاعداً,فلينقشع الضباب ولتسقط الأقنعة ولتتعبثر المواقف الفضفاضة!
يقول فيلسوف: متى جاز لك أيتهاالعبقرية أن تفعلي مثلما فعلت بي حين وضعت نسخة مني مكاني و قمت تغادرين.
لكن سطوة الأرض أقوى من تلك التي تتركها السماء .. فالرجل في قصيدتي لسوف يعني وهماًمبتوراً. و حقيقةً ناقصةً .
بل هو ضرب من خيال و روح انكسار بينما تظل المرأة تمثل حالة مادية للبقاء ضمن حيز معين لا يصيبه الشتات.
ففي لقائهما تمثلهي الحقيقة الملموحة .. بينما يمثل حالة مما يختلج به وجدان شاعر من توهم للأشياء
ريثما تأتي الاستفاقة من سبات طويل، كان اسمه رجولة من كرتون رقيق ..

ود الأصيل
06-06-2013, 12:45 AM
الرجولة صفة وظائفية
جرت العادة على وصف المرأة بالرجولة عندما تحسن التصرف في موقف من المواقف التي تعودها الناس أن لا تصدر إلا من الرجال ..
و أحيانا توصف بأنها بمائة رجل من فرط الإعجاب بها في حين تسلب صفة الرجولةمن بعض الرجال عندما يقفون وقفة لا تليق بهم
و إذا كان الرسول صلى الله عليم و سلم قد لعن المتشبهات من النساء بالرجالفإنه بارك مواقف الرجولة من بعض نساء المؤمنين كأمثال عمته صفيه ،
عندما تسلق يهود يسور النساء في غفلة من حسان ابن ثابت في إحدى المعارك، تصدت له صفية أم الزبير ابن العوام و شجت رأسه بسيف حسان.
الرجولة صفة يحبها الله و رسوله لكل الناس رجالا كانوا أم . كلمة لا تقال إلا لصفوة البشر كلمة .. حين تسمعها لا تستطيع إلا أن تقرنهابتحمل المسؤولية و الثبات على الحق و الوفاء بالعهد و مع ذلك .. تاه معناها و اختلط مفهومها الحقيقي عند الكثيرين. العجب أن نرى الرجولة ما هي إلا تحرر فكرى و مادي يكسر بهما كل القيود.. حرية تكفل له فعل أي شئ و كل شئ في أي وقت و في أي مكان و منا من يراها هيمنة و سيطرة و زعامة و فرض رأى. و هناك من يراها قوة وشجاعة و فتوة و صوت جهوري سواء في الحق أو في الباطل . حتى تعددت المفاهيم الخاطئة للرجولة و تاه معناها في هذا الزمان ، فبالرجولة ترفع أقوام و تذل و تدخل الأمم التاريخ. عندما تهتز القيم و يعم الفجور و يموت الحياء و تنعدم المروءة و يستبد الهوى . لا تسل: أين الرجــال ! عندما تعول النساء البيوت في وجود الرجال ، لا تسل: أين الرجــال! عندما ترى المقاهي و النوادي مرتع للكسالى الخاملين ،لا تسل: أين الرجــال ! عندما تتهادى الكاسيات العار يات المائلات المميلات في الطرقات و على الشواطئ و في الأسواق ، لا تسل: أين الرجــال!
فكل رجل ذكرو ليس كل ذكر رجل !الرجولة : صفة (وظائفية) تجلت فى مواقف عديدة ذكرها الحق تبارك و تعالى في كتابه الكريم ،صفة اقترنت بكل المواطن المحببة لله و رسوله ،اقترنت بنصرة الحق و الثبات عليه ..اقترنت بالنبوة و الصبر و التضحية لإعلاء لا إله إلا الله ،اقترنت بإعمار بيوتالله و الإسراع إلى الصفوف الأولى ،اقترنت بالقيادة و القوامة . [الرِّجَالُ قَوَّامُونَعَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا] .القوامة .. ما هي إلا نوع من التكليف خصه الحق تبارك و تعالى بفئة معينة من البشر لها طبيعة خاصة قادرة على تحمل المسؤولية و التحكم في مجريات الأحداث بالصورة التي تضمن سعادة الأسرة و ضبط موازين الأمور بقيادة حكيمة رشيدة هكذا دائماالرجال كما وصفهم الحق تبارك و تعالى دائما في كل مواقف التحمل و الثبات و القيادة.هكذا دائما الرجال ..للذكر مثل حظ الأنثيين .وإذا تحدثنا عن مفهوم الرجولة و الرجالو الذي لا نقصد به التمييز بين الذكر و الأنثى و إنما نريد به التمييز بين الرجل والذكر. وأما الذكورة فصفة(نوعية) تطلق غالباً في الأمور الدنيوية عند الميلاد و عند توزيع الميراث و ما شابه ذلك كما وضح في الآية السابقة التي تتحدث عن الميراث فقال الحق تبارك و تعالى:" للذكر و لم يقل للرجل .
هناك فرق بين الذكورة و الرجولة ،كم عاش ذكور على وجه الأرض و ماتوا ولم يعرفوا للرجولة طريقاً . فالذكورة تصنيف و حظ من رب العالمين يبدأ منذ الميلاد . و أما الرجولة صفة مكتسبة تصنعها التربية و مواقف الحياة .صفة الرجولة لا تذكر إلا عندما نتحدث عن : القوامة ..النبوة، ، الشهادة، تحمل المسؤولية، صدق العهد، الثبات على الحق ..التضحية ..المروءة، ، الفتوة، علو الهمة، حسن الخلق،كمال ، إغاثة الملهوف. إنها صفة تلازم المخلصين الذين وقفوا (رجالاً ونساءً) مواقف البطولة بصدق و عزيمة إنها تلازم صفة الصبر: الصبر على العبادات ..الصبر على الطاعات ، الصبر على المحن و الابتلاءات. كما إنها صفة تلازم الأوفياء و تتمم صفة الوفاء بالعهد مع الله ومع النفس و مع الناس.

ود الأصيل
06-06-2013, 01:10 AM
أنوثة فكرية

لا نريد رجولة كما عند البعض سُلما يصعده تعالياً على المرأة .فان صرخ عالياً بوجه من يليه من نسوة فعبرت له عن غضبها ً يسارع لتوبيخهاوترحريم ذلك حتى على أمه ، فيحجر مقارعته حجة بحجة ، فإي فظاظة لا يطيقها طبع القوارير! ف (ما أهانهن الالئيم وما أكرمهن الا كريم) نحمد الله على نعمة الاسلام والذي اختط اوضح الخطوط لتمايز بين الرجل والمرأة والذكورة والانوثة .فحينما نقول إننا نريدها ضعيفة معنا قوية مع الآخرين ! أنما نعني ضعفاً يكون في قمة العطاء، حصناً حصينا و تبعلاً حسناً تتحلى به الأنثى في حدود بيتها في مقابل كونها قوية خارجه بحيث لا يجد القوم ريحها آخر "كبرتة" من مسيرة يوم وضحوة فيماي جدهابعلها داخلاً "تفلة"متبذلةف ي ثياب المهنة و كأنما ليس لأحدهما حاجة في الدنيا.. ألسنا بعد كل هذا بحاجة لفهم جديد لهذه العلاقة السامية ؟من طرفي النزاع؟ وكيف لذلك أن يحدث بدون العودة إلى الحنيفية السمحة ؟
.. و الآن ندلف إلى جزئية أخرى ربما تشكل زاوية حرجة جداً في موضوعنا هذا. ألا وهي الأنوثة الفكرية، أليس كذلك؟؟؟هي منهج لطائفة من الدعاة المتعوليمن..و"المفكرين" الإسلامويين. . من لا ينظرون لأبعد من أرانب أنوفهم ولا يرون من الدين سوى رأس اللين والخضوع بالقول والفعل والطرح.. ممن قسموا الدين إلى مدارس..و صاورا "أنجماً" راحوا يفتو نل"معجبيهم" بما يطرب آذانهم و يروق لأنسفهم .. هم المجتهدون في موارد النص الشرعي..هم الثائرون على فهم السلف الصالح و فقه الجمود {على حد زعمهم).هم المنبهرون بتمدن إنسان الغرب؛ من يرونه مسلماً بلا إسلام؛ و بلادنا ديار إسلام بلا مسلمين .هم المضمدون للجراح على صديدها، ممني رون محارم الله تنتهك.. وسنة نبيه يرغب عنها..ممن إذا سلمت لهم مآكلهم ورئاساتهم فلا بأس بقول أحدهم:"انا و من بعدي الطوفان"!!
و لعل من أبشع مآلا ت أوضاعنا في ظلالأنوثةالفكرية ما يلي:-
- انتشار قاعدة تجميع الناس تحت الحدالأدنى من الدين؛
- محاباة الغرب في قضية الحدود الشرعية ؛
- الدعوة إلى توحيد الأديان والمقاربةبينها؛المغالطة حول قضية المساواة بين الرجلوالمرأة؛
- إعطاء من يسمون "ولاة أمر" في العالم الإسلامي صفة الفوقية على النصالشرعي؛
- عندما ضج الغرب من قضية الجهاد و اعتبرها إكراها للناس في الدين! دافع أصحاب الأنوثة الفكرية بالقول: بأن حشروا الجهاد في زاوية فقه الضرورة بأه لم يشرع إلادفاعاً عن النفس (أي، بمثابة الهبوط الاضطراري..)
كاد هؤلاء أن يلغوا قضية الولاء والبراء من الواقع الدعوي. فهم ضد التوجه الداعي إلى إعلان العداوة لليهود والتبرؤ منهم زعماً بأن هذا لا يخدم الدين والمصالح الاقتصادية المشتركة، فالإسلام أباح أن تكون أم المسلم وثنية.
-لا أزال أذكر نقاشاً للهالك رفعت المحجوب عندما كان رئيساً لمجلس الشعب المصري عندما أجاز الربا، فرد عليه المرشد العام للإخوان،قائلاً؛ هذا توسع في المصلحة ولا يجوز، فقال له الهالك؛ هو كتوسعكم في المفسدة، فسكت المسكين

ود الأصيل
07-07-2013, 12:53 AM
.. بحاجة لفهم صائب و المتعمق للقضية على أنها تهم الجميع ذكراناً وإناثاً..
فياااااااااااااااااللاسف لمان تمر وتشوف الكم طوييييييييل والاسكيرت طوييييييييييييييل
لكن الصدور النواهد والخصور الضيقة العطور الفائحة لمان ترمي الواحد في الشوك و الميكب كمان يديك إحساس بأن الأب والاخ والأم
في غياب و سبات عميق. وين لمه كانت البت تخاف أعمامها يشوفو طرف سويقاتا. الليلة الجسد مباح وعرض خاص للما يشتري يتفرج!
ياريت الناس تخاف الحساب البت تخاف من عذاب جهنم والأب يعرف إنو راعٍ و مسؤول عن رعيته أمام الواحد الديان،
والشباب الفي الشارع كمان يغضو أبصارهم شوية لو كل زول عمل العليه المشكله ديحتنتهي ومافي زول معفي من السؤال..
لكنها آفة تنخر في كيانمجتمعاتنا.. والظاهرة عامة لاتستثني بلداً و هي سلوكيات دخلية تفشت مع حلول الألفية المهببة دي.
.تغيرات دراماتيكية في السلوك الإنساني و في التركيبة الديمغرافية أيضاً؛ حيث ارتفعت نسبة صغار السن والمراهقين
وبقت تمثل نصيب الأسد من السكان كما طرأت تغيرات خطيرة في المسارات الاقتصادية والاجتماعية،
التي صارت تميل الى الأنشطة الخدمية الترفيهية الهامشية و الاستهلاكية اللاانتجاية.
تحولت مراكز المدن إلى مراتع لقطعان من الشباب الضال المتسكع الغارق في ثقافة المقاهي و البلاجات
و والمتحرف لاقتناص لحظات من العبث اللا خلاقي و لممارسة سلوكيات عدوانية لا تمت إلى للمروءة و الأدب العام بأية صلة
كما أن تصاعد منحنى الفاقد التربوي و البطالة الناتجة عن انحسار أوانعدام فرص المقاربة ما بين النظرية والتطبيق في حياتنا.
كلها عوامل جعلت الناس عرضة لانحرافات ليس التحرش بأفظعها و لا أدناها. و لا بد من إشارة هنا إلى كونه صار مزدوجاً،
ذا حدين و لم يعد ذكورياً فقط و كثيرة هي الحالات التي يجد الأسد نفسه فيها فريسة(في عرينه) للتحرش من نساء كاسايت من غير هدوم.

ود الأصيل
07-07-2013, 02:29 AM
يقاطع أحدهم بقول نشاز ينسبه جزافاً إلى الدكتور الشاب/ عارف الركابي و أظنه منه براء، حول ما سماه: "الحوار المتمدن
"تحدث فيه عن البيان الليبرالي وميثاقه العام عن المرأة وعن وضعها وحقوقها وعن مكانتها و ادعى أن المرأة قد أصابها الكثير من الظلم والتبكيت والخديعة.
و نعى دور"كهنة الدين "في هضم حقوق المرأة ، عبر قرون الإسلام وأنهم يركنون إلىتفسير نصوص الوحي تفسيراً تاريخياً تراثياً.
يغفل الكثير حول وجود المرأة التي تصنف ضمن ثلاث منجسات مع الكلب والحمار، فيما ينسجم ذلك مع هوى الذكر ومشيئته ، كالقول :
بأن شهادة الرجل الواحد تساوي شهادة امرأتين . وهو التفسير يدّعي المرجفون أن فيه تجنياً على النص كما نزل بهالوحي،
الذي ناله الكثير من عوامل التعرية والتحريف ،. ولعلهم يغالطون بما ذهبت إليه شطحات لأئمة على باب جهنم ،
ممن اعتبروا شهادة المرأة العالمة تساوي أربعة شهادات لذكور جهلة ورأوا في قوله تعالى بأن "
للذكر مثل حظالأنثيين"، إجحافاً واضحاً و خلافاً فاضحاً لدلالة النص تصور؟!
عزز ذلك التوجه لديهم أحد ولاة الفقيه و مجترئعلى الفتيا يقال له: يوسف صانعي المدعي العام الأسبق لإيران الخميني،
والذي على يده حذفت من قانونها وجوب بالمحرم للمرأة في حال سفرهاوترحالها للعمل وغيره .
كما أن لهم مطاعن لا تحصى حول قوامة الرجالعلى النساء (بما فضل بعضهم على بعض)وهم يسخرون من كون:
"النساء ناقصات عقل ودين" ضاربين بعرض الحائط قوله صلى الله عليه و سلم : شاوروهن وخالفوهن !!
وقوله : "ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة"
وهم بذلك يسعون إلى خلق جيل يعمل لترسيخ وتجديد وتفكيك كل ما أحاط بالمرأة من أسوار وجدر ،
حتى يحرروها من كل قيد وشرط حيال دينها وعرضها فيرجعونها عارية من كل ستر كما ولدتها أمها.

ود الأصيل
22-07-2013, 02:21 AM
والله القومة لكل عفيفة تلهج ثناءً من شفاه راجفة. يا نسمة نركن إليها من رياح عاصفة.
. يا حرفنا و يراعنا الناطق بحكم العارفة، يا قهوة تصبو إليها نفوسنا يا حكايا الساهرين الدافئة ..
و لمة الشمل لمن نأت بهم أسفارهم إلى بقاع نائية، يا أختنا يا صافية، يا لوعة الأم و الأمنيات الضافية ..
يا فرحة مخبوءة بين الجراح النازفة، يا خوفنا ورجاءنا، يا بسمة نجلوبها أحزاننا ، ما للهموم و ما لنا؟؟
إني أعذتك بالإله، و بابتهالات الأكف الراعشة، فلتهتفي و تقولي: إني مسلمة و أفتخر..
ولكن حتى لا ندع ذريعة للمتحاميل أصلاً ؛ فلا بد لنا من نظرة إنصاف إلى النصف الآخر من الكوب، و نتساءل:
ما دمنا قتلنا عفاف المرأة بحثاً فما بال الرجل بريء حتى تثبت ادانته ، و حتى إن ثبتت فلا بأس (مش بإيدو) ،
كأنموذج مؤسف لازدواجية المعايير عندنا كشرقيين بامتياز؟! حيث مقياس شرف البعض محكور بين أفخاذ حريمهم،
فإن سلمت حرمه المصون من كل أذى ، فرائحة المجد تعبق من ثيابه و الفخر عبد ذليل يسعى في ركابه..
حتى ولو كان يفعل السبعة و ذمتها كما المومس العمياء (في شعر بدر شاكر السياب)
و أما الصلاة و إعفاء اللحى وحف الشوارب والاعتكاف في المساجد فربما تكون في مثل هذه الحالات
من نوافل القول ، بلا فعل : مجرد مظاهر طقوسية و هراء عطفي وترف أخلاقي يشتهى .
إذاً،لا بد من مقومات ثابتة لشرف الرجل ليكون (قواماً) بمسؤلياته بالقسط بين أهلة و بين الناس.

ود الأصيل
23-07-2013, 11:36 PM
متى تنهض الرجولة؟!
و هي صفة لأعلى مراتب الكمال و الرشد و النضج . والطهروالزهد والصحوة والنُقلة من دنيا الذكورإلى دنيا رجال ممن وصفهم الحق بأنهم ( لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَابَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِيَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُفِيهِ القُلُوبُ وَالأَبْصَارُ)
الرجولة وصف يمس الروح والنفس والخلق أكثر مما يمس البدن والظاهر، فرب إنسان أوتي بسطة في الجسم وصحة في البدن يطيش عقله فيغدو كالهباء، ورب عبد معوق الجسد قعيد البدن وهو مع ذلك يعيش بهمة الرجال. وقد ثبت عن سهل بن سعدرضي الله عنه أنه قال: مر رجل على رسولالله صلى الله عليه وسلم فقال: (ما تقولون في هذا؟) قالوا: حري إن خطب أن يُنكح، وإن شفع أن يُشفع، وإن قال أن يُسمع. قال: ثم سكت، فمررجل من فقراء المسلمين، فقال: (ما تقولون في هذا؟) قالوا:حري إن خطب ألا يُنكح، وإن شفع ألا يُشفع، وإن قال ألا يُسمع. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا خير من ملء الأرض مثل هذا. ف:"رب أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره"
إن أول ميدان تتجلى فيه الرجولة هو أن ينتصر الإنسان على نفسه الأمارة بالسوء، فالرجل الحق هو الذي تدعوه نفسه للمعصية فيأبى، وتتحرك فيه الشهوة فيكبح جماحها، وتبدو أمامه الفتنة فلا يستجيب لها. فيقود نفسه ولا تستميله، ويملكها ولا تملكه وهذا أول ميادين الانتصار.. وأولى الناس بالثناء شاب نشأ في طاعة الله حيثتدعو الصبوة أترابه وأقرانه إلى مقارفة السوء والبحث عن الرذيلة، ورجل تهيأت له أبواب المعصية التي يتسابق الناس إلى فتحها أو كسرها؛ فتدعوه امرأة ذات منصب وجمال فيقول: إني أخاف الله.
وإذا كان كل الناس يحسن الغضب والانتقام للنفس إلا أن الذي لايجيده إلا الرجال هو الحلم حين تطيش عقول السفهاء، والعفو حين ينتقم الأشداء، والإحسان عند المقدرة وتمكن الاستيفاء؛ فاستحقوا المدح من الله{والْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} والثناء من رسوله كما في الحديث المتفقعليه:" لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُنَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ".
علو الهمة من الفحولة وهي أن يستصغر المرءما دون النهاية من معالي الأمور..أما غير الرجال أو أنصافهم فهممهم سافلة لا تنهض بهم إلى مفخرة، ومن سفلت همته بقي في حضيض طبعه محبوساً، وبقي قلبه عن الكمال مصدودًا منكوساً.و من شيم العرب النخوة والعزة والإباء و كانت من مفاخرهم وأمجادهم فلم تزل رماحهم متشابكة وأعمارهم في الحروب متهالكة، وسيوفهم متقارعة، قد رغبوا عن الحياة، وطيب اللذات... وكانوا يتمادحون بالموت، ويتهاجون به على الفراش ويقولون فيه: مات فلان حتف أنفه".والوفاء من شيم الرجال، التي يمدحون بها، كيف لا وقد كان أهل الشرك يفتخرون به قبل أن يستضيئوا بنور الإسلام.: ومن أمثلة وفاء النبي (عليه الصلاة والسلام)موقفه يوم الهجرة وإبقائه علىاً رضي الله عنه لرد الأمانات إلى أهلها. وموقفه يوم الفتح حين أعطى عثمان بن طلحة مفتاح الكعبة وقال: "هاك مفتاحك يا عثمان، اليوم يوم بر ووفاء".
وفي يومنا هذا تخلت الأمة عن أخلاق الرجال وساد فيها التهارج والتمارج و هوت وانهارت قواها حتى رثاها أعداؤها.يقول كوندي - أحد المستشرقين النصارى - حيث قال: "العرب هوَوْاعندما نسوا فضائلهم التي جاؤوا بها ، وأصبحوا على قلب متقلب يميل الى الخفة والمرح والاسترسال بالشهوات".
و الله لقد صدق و هو كذوب ، فقد كنا نعيب على أهل مصر ونتندر عليهم بقولنا إن شارع الهرم صار مائلاً من تزاحم الكبريهات و المراقص حيث هز الوسط و الأن صرنا ننافسهم و يوشك أن يجمعنا الطبل و المزمار و تفرقنا العصا.

ود الأصيل
15-09-2013, 10:27 PM
أنوثة فكرية

لا نريد رجولة كما عند البعض سُلما يصعده تعالياً على المرأة .فان صرخ عالياً بوجه من يليه من نسوة فعبرت له عن غضبها ً يسارع لتوبيخهاوترحريم ذلك حتى على أمه ، فيحجر مقارعته حجة بحجة ، فإي فظاظة لا يطيقها طبع القوارير! ف (ما أهانهن الالئيم وما أكرمهن الا كريم) نحمد الله على نعمة الاسلام والذي اختط اوضح الخطوط لتمايز بين الرجل والمرأة والذكورة والانوثة .فحينما نقول إننا نريدها ضعيفة معنا قوية مع الآخرين ! أنما نعني ضعفاً يكون في قمة العطاء، حصناً حصينا و تبعلاً حسناً تتحلى به الأنثى في حدود بيتها في مقابل كونها قوية خارجه بحيث لا يجد القوم ريحها آخر "كبرتة" من مسيرة يوم وضحوة فيماي جدهابعلها داخلاً "تفلة"متبذلةف ي ثياب المهنة و كأنما ليس لأحدهما حاجة في الدنيا.. ألسنا بعد كل هذا بحاجة لفهم جديد لهذه العلاقة السامية ؟من طرفي النزاع؟ وكيف لذلك أن يحدث بدون العودة إلى الحنيفية السمحة ؟
.. و الآن ندلف إلى جزئية أخرى ربما تشكل زاوية حرجة جداً في موضوعنا هذا. ألا وهي الأنوثة الفكرية، أليس كذلك؟؟؟هي منهج لطائفة من الدعاة المتعوليمن..و"المفكرين" الإسلامويين. . من لا ينظرون لأبعد من أرانب أنوفهم ولا يرون من الدين سوى رأس اللين والخضوع بالقول والفعل والطرح.. ممن قسموا الدين إلى مدارس..و صاورا "أنجماً" راحوا يفتو نل"معجبيهم" بما يطرب آذانهم و يروق لأنسفهم .. هم المجتهدون في موارد النص الشرعي..هم الثائرون على فهم السلف الصالح و فقه الجمود {على حد زعمهم).هم المنبهرون بتمدن إنسان الغرب؛ من يرونه مسلماً بلا إسلام؛ و بلادنا ديار إسلام بلا مسلمين .هم المضمدون للجراح على صديدها، ممني رون محارم الله تنتهك.. وسنة نبيه يرغب عنها..ممن إذا سلمت لهم مآكلهم ورئاساتهم فلا بأس بقول أحدهم:"انا و من بعدي الطوفان"!!
و لعل من أبشع مآلا ت أوضاعنا في ظلالأنوثةالفكرية ما يلي:-
- انتشار قاعدة تجميع الناس تحت الحدالأدنى من الدين؛
- محاباة الغرب في قضية الحدود الشرعية ؛
- الدعوة إلى توحيد الأديان والمقاربةبينها؛المغالطة حول قضية المساواة بين الرجلوالمرأة؛
- إعطاء من يسمون "ولاة أمر" في العالم الإسلامي صفة الفوقية على النصالشرعي؛
- عندما ضج الغرب من قضية الجهاد و اعتبرها إكراها للناس في الدين! دافع أصحاب الأنوثة الفكرية بالقول: بأن حشروا الجهاد في زاوية فقه الضرورة بأه لم يشرع إلادفاعاً عن النفس (أي، بمثابة الهبوط الاضطراري..)
كاد هؤلاء أن يلغوا قضية الولاء والبراء من الواقع الدعوي. فهم ضد التوجه الداعي إلى إعلان العداوة لليهود والتبرؤ منهم زعماً بأن هذا لا يخدم الدين والمصالح الاقتصادية المشتركة، فالإسلام أباح أن تكون أم المسلم وثنية.
-لا أزال أذكر نقاشاً للهالك رفعت المحجوب عندما كان رئيساً لمجلس الشعب المصري عندما أجاز الربا، فرد عليه المرشد العام للإخوان،قائلاً؛ هذا توسع في المصلحة ولا يجوز، فقال له الهالك؛ هو كتوسعكم في المفسدة، فسكت المسكين

دعونا نؤمن على أن الأنوثة دوماً هي محراب الجمال ومنبع الالهام لصناعالكلمة.. فهي أعمق معاني الجمال والإبداع الرباني ,,
هكذا الأنوثة ماركة مسجلة خالصة لحواء حصرياً ولكن حينما يتغول عليها شذاذ الأفق بأفكار نشاز تخرج عن مألوفها و تشوه خلقتها فتفسق عن قشرتها،
لتصبح ضرباً من التبتل الفكري، إلى أن جاز فيها وصفنا ب ( أنوثة فكرية) فبقدرهجرنا لشرعنا السمح وبقدر اتباعنا لذيول العلوج بحيث لو دخلوا جحر ضب لأتبعناهم إليه،
هنالك تظهر الأنوثةالعرجاء هذه وصدق الفاروق (عمر بن الخطاب ) حينما قال نحن قوم اعزنا الله بالاسلاملو ابتغينا العزة في غيرهاذلنا الله.
وما أقساها من ذلة حينما خنعنا بالقول والفعل في كثير من مبادئنا وثوابتنا الاسلامية فهانت علينا انفسنا فهنا على الآخرين ولايصلح الحال إلا بخلع هذه العباءة ( أنثوية التفكير)
والعودة للاصل و للدين والمحن والشدائد تصقل عزيمة الرجال ونحن اليوم أمام امتحان ولن تنهض أمة إلا بقوى دفع أبنائها وسيبقى الخير في امتنا بأذن الله ما بقيت الأرض.
سماحة الزول عزيزاً في مكانه**
ما بتبع المحن البقلن شأنه**
سماحة الزول يعرف ضرب الجبخانه **
سمح الزول كريم دايما مع أخوانه
لكننا في النهاية لو رددنا الأمور إلى نصابها، سنجد أننا لابد أن نعترف بأن لأنوثة المرأة بريقها كما لعنفوان الرجل مزاياه و مطلوباته..
إذ إن كلاًلما يسر له. ذلك أن معادلة الحياة جدلية أخطأ الناس أصلاً لماجعلوا لها طرفين و هي غير قابلة للحسم إلا بعناق سرمدي بين نعومة المرأة و صلابة الرجل،
ليصنعا معاً صيرورة الحياة بكل ما حوت من حذافير و ألوانوتفاوتات وربما تناقضات، فالمرأة ليست خلقاً ناقصاًّ أو مسخاًمشوهاً لنعيبها أو نأخذها بجريرة أنوثتها،
ولا مدعاة في ذلك لنشعرها بالدونية. وإنما ضعفها خلق الله الذي وضع سره فيه وأنوثتها الصدفة التي يتخلق في باطنها عبقري الخصال و يتلالأ من أحشائهاألق الجمال، جمال الروح.
تلك ملكات وجب على حواء أن تعييها جيداً فتحسن توظيفها بحذق و مهارة، بأن تعرف تماماً متى و كيف تموضع شفافيتها وحنانها وعطفها ورقتها وصبرها و ذكاءها وقوتها
في موضع الاستحسان من بعلها وفي اللحظة المناسبة، لذا كوني أيتها الأنثى الصدر الحنون عندما تخور عزائم الرجال، والطود الأشم إذا غاب عنك أبو العيال،
وكوني دائماً أنتذاتك، و ليس نصف امرأة ونصف رجل، فأنت إكسير الحياة، و بالمقابل نتمنى من الرجل أن يدرك هذه الصيغة التكاملية في التعايش و يتخلى عن المرجلة في غير محلها
فلا يستمريء قمع أخته الأنثى والسيادة عليها، بينما تكون هي أحوج من ذكورية فضفاضة، إلى رجولة فعلية تعيش في كنفها ولو في حضن عشة متواضعة .

ود الأصيل
29-09-2013, 10:16 PM
هناك إضائات ملفتة تلمح إلى أهمية قوة الشخصية للمرأة كمصد في و جه رياحالتغيير العاتية و قد تطرق في ذلك أبواباً كثيرة.
بقي فقط على حواء أن توازن أين و متى وكيف تستغل نعمة قوتها التي غالباً ما تستمد من الضعف ذاته (الأنوثة).
و أنا اشبه ذلك بالنار التي تنفع للتداوي ،غير أنهاقد تحرق من يلعب بها . و المسألة سهلة لمن تسلحت بالإيمان
(أظفر بذات الدين تربت يداك).
و الدين في نظري معادلة بسيطة و مريحة حتى لغير المتدينين إن هم عملوا بمعطياتها و أدوا مقتضياتها.
و قد قيل إن الله قد ينصر بالعدل دولة كافرة و يهزم بالظلم دولة مسلمة.
تلا حظ مثلاً أهل الغرب نجحوا في دنياهم عبر تجويدهم العمل واحترامهم الوقت مع قلة الثرثرة.
و كلها من صميم ما نادى به ديننا الحنيف. حتى أن الشيخ محمد عبدو لما ذهب إلى بلادهم أطلق مقولته الشهيرة:
( وجدت في الغرب مسلمين بلا أسلام و في بلادنا أسلامٌ بلا مسليمن).
أما من الشباب من يخشون سطوة المرأة فقد أجد لهم عذراً و أتساءل بدوري: " لماذا ثوران في الزريبة الواحدة؟".
كأن الزوجية مؤسسة مبحرة على ظهر مركب في خضم ذي أمواج متلاطمة و لجج طائشة؛ لك أن تتصور أن لمركبنا قبطانين،
بحيث قام أحدهما بخرق قعره معرضاً حياتهما للغرق. فإذا ضربه الآخر على يده ومنعه و سد الخرق نجيا جميعاً؛
و أما إذا ترك الحبل لأخيه على الغارب هلكا جميعاً. إذا طالما أردنا لقوامة الرجل أن تسود(و لو من باب حفظ ماء الوجه)
نريد لقوة شخصية المرأة أن لا تكون خروجاً عن السرب بل رصيداً يحسب لصالح ذاك الميثاق الغليظ.
و كذا لأنوثتها أن تكون حكراً محكوراً لزوجها, وحمىً آمناً لايجوز لراع أن يحوم حوله.
هذا أهم ما يريده الشباب من زوجة المستقبل والباقي كلو هين.
مفهوم الرجولة في حكم الشرع مرادف ل(عبدالله في مقابل أمة الله).
و أما الأنوثة فقد تعرضت لمحن شديدة و جلب إبليس عليها بخيله و رجله وشارك فيها البعولة,
حتى كادت تخرج من نصابها الذى فطرها الله عليه و تذهب أدراج الرياح.
أعلم أن الغرب و وراءه طابور خامس من بني جلدتنا ممن ينادون بتبرج وسفور المرأة و يسخر من حشمتها و حجابها بذرائع ممعنة في السخف؛
كوصفه بأيقونة دينية صماء، شأنه شأن الصليب والنجمة.؛ أو كونه قبة متحركة ربما تخفي بداخلها ماهو أعظم. لمثل هؤلاء أقول:
إن حجاب المرأة المسلمة فضلاً عن كونه ستر و حرز لها من الفتن ( ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين) فهو قبل هذا وذاك ممارسة مشروعة
كأي شعيرة يتقرب بها للمولى عز و جل. و لعل هذا ما دفع الجالية المسلمة في فرنسا للانتفاض دون سواهم في وجه حظره بالمدارس و مواقع العمل.
لا للقول بـأن التحجب سمة و ماركة مسجلة لعهود التخلف و الظلام؛ بل إن المنطق يقول بالعكس إن التبرج هو الذي يتقهقر و يغوص بنا في مجاهل العصر الحجري،
ويتقاعس بنا إلى ما رواء شمس الحضارة الأنسانية؛لأن الإنسان البدائي كان عارياً وعندما تحضر اخترع اللبس أليس كذلك.
(:(و لا تبرجن تربج الجاهلية الأولى) .كذلك, لا للطعن بأن الحشمة عقبة كؤود أمام تحرر نساء العالمين, اللهم إلا إذا قصد عكس ذلك،
بأنها عتق لهن من حبائل الشيطان و مزالق السوء. و أما إن وجد في العالم من يقتلهن إذا لم يرتدين النقاب فتلك شطحات فردية لا يقاس بها.
معذرة , أظنني فعلاً طلعت من النص شوية. ولكن لا بأس . فلندع الكلام يجيء بالكلام والأفكار تلاقح الأفكار..
. . و دام الود بين الناس جميعاً

ود الأصيل
09-10-2013, 11:08 PM
السكات من ذهب!
خلطة سرية لكل زوج أحمق!
أكتب عن النكد لأنني لاأطيقالعيش في المياه الراكدة .
.و هاكم هذه لنتعلم أن الأنثى تكوين يصنع المعجزات بقوة كامنة في ضعفه ..
سألت إحداهن عن سر سعادتها المتجددة ، هل هي المهارة في الطبخ؟أم سحر الأنوثة؟ أم الإنجاب ؟
قالت: هو خيط واهن رفيع بيد المرأة.. ليس المال فكثير من النساء الغنيات تعيسات و لا الأولاد .
و لا حتى طريق المعدة و رائحة (الطبخ) الذي يزعمون جزافاً أنه أقرب الطرق إلى قلوب الرجال.
إذاً،ما هو السر؟ قالت: عندما يثور زوجي – وهو أحمق و طيب - ألجأ إلى الصمت باحترام ,
لا الصمت المصحوب بنظرة سخرية و لو بالعين فهو يحسبها. قلت لها: أ تخرجين له من الغرفة ؟
قالت: إياك .. قد يفسره هجراً , عليك فقط بالصمت و موالاته قدر المستطاع فيما يقول.
وأقول له هل انتهيت ثم أخرج و أنصرف لمتابعة شؤون بيتنا و يظل بمفرده منهكاً من معركة شنها في غيرمعترك .
قلت : إذاً، هل تقاطعينه مدةً ؟ قالت: لا إياك و تلك العادة السيئة فهي سلاح ذوحدين عندما تقاطعين زوجك ،
فقد يكون ذلك صعباً عليه في البداية ويحاول أن يكلمك و لكنمع الأيام سوف يستمريه و يجاريك .
أشعريه بأنك له كالهواء والماء و لا يستغني عنك ..كوني كالهواء الرقيق لا الريح العاتية-
قلت: إذاً ماذا تفعلين بعد ذلك؟ بعد ساعتين أو كذا أصنع له كوباً من العصير أو فنجاناً من القهوة
و أقول له تفضل اشرب ،لأنه فعلاً محتاج إليه وأكلمه بشكل عادي... فيلح علي بالسؤال هل أنت غاضبة؟
فأقول لا. فيضطر للاعتذار عن كلامه القاسي و يسمعني كلاماً متلطفاً . قلت : وهل تصدقين اعتذاره وكلامه المعسول ؟
طبعاً لأني أثق بنفسي و لست غبية! هل تريدين مني تصديقه وهو خارج عن طوره و تكذيبه وهو بكامل قاوه العقلية ؟!
و الإسلام لا يقر طلاق الغاضب...و هو طلاق!! فكيف بكلام لغو؟ - قلت متعجباً:و كرامتك التي بعزقت ؟
ليتنا نفهم أنه لا آفة أفتك بما بين زوجين أشد من الكرامة. وأن عقل المرأة إكسير عش الزوجية ومربطه لسانها.

ود الأصيل
09-10-2013, 11:19 PM
. . . . و هذه وصفة عن امرأة من أشراف العرب لبنتها ,,,
روي عن امرأة من العرب أنها قالت لابنتها وقد زوجتها وأرادت حملها إلى زوجها:
يا بنية، إن الوصية لو تركت لأدب ومكرمة في حسب لتركت ذلك منك، ولكنها تذكرة للعاقل .
يا بنية، إنه لواستغنت امرأة عن زوج لكنت أغنى الناس عنه، لكنهن للرجال خلقن، كما خلق الرجال لهن .
يا بنية،إنك قد فارقت الوكرالذي منه خرجت، وتركت الوطن الذي فيه درجت، وصرت إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه،
أصبح بملكه إياك عليك مليكاً، فكوني له أمة يكن لك عبداًواحفظي عني خصالاًعشراً تكن لك ذكراً وذخراً:
أمّا الاُولى والثانية: فالصحبة له بالقناعة،والمعاشرة له بحسن السمع والطاعة، فإن القناعة راحة للقلب والسمع، والطاعة رضى الرب .
وأمّا الثالثة والرابعة: فالتعهد لموضع عينيه، والتفقد لموضع أنفه، فلا تقع عيناه منك على قبيح، ولا يشم أنفه منك إلاّ طيب ريح،
فإن الكحل أحسن الحسن الموجود،وان الماء الطيب المفقود.
وأما الخامسة والسادسة: فالتعهد لوقت طعامه، والهدوءحين منامه، فإن حرارة الجوع ملهبة، وان تنغيص النوم يغضبه .
وأما السابعة والثامنة: فالاحتفاظ ببيته وماله، والارعاء على حشمه وعياله،
فإن الاحتفاظ بالمال حسن التقدير، والارعاءعلى الحشم والعيال حسن التدبير.
وأما التاسعة والعاشرة : فلاتفشي له سراً، ولاتعصي له أمراً، فإنك إن أفشيت سره لم تأمني عذره ، وإن عصيت أمره أوغرت صدره .
ثم اتق مع ذلك الفرحلديه، إذا كان ترحاً، والإكتئاب عندهإذاكان فرحاَ، فإن الخلة الاُولى من التقصير، و الثانية من التكدير.
وأشد ما تكونينله إعظاماً، أشد ما يكون لك إكراماَ، وأشد ماتكونين له موافقة، أطول ما يكون لك مرافقة .
واعلمي يا بنية إنك لن تصلي إلى ذلك، حتى تؤثري رضاه على رضاك وهواه على هواك - فيما أحببت وكرهت -
وعلى أن تؤثري الضنك على الدعة، والضيق على السعة، والله معك

ود الأصيل
17-05-2016, 12:57 AM
مَتَىْ نَعْبَثُ بِعُذْرِيَّةِ الْأُنُوثَةِ؟! ألَيْسَ حِينَما نُخَلْخِلُ الرُّجُولَة، فنُفَتِّقَ رتْقاًَ مَا بَيْنَ مَنْكِبَيْهَا؛ فَنُحْدثَ شْرَخاًَ بَيْنَ مَحَاذِيْ قَدَميْهَا؟!!!
مع تأسُّفِنا الشَّديدِ للإطالة, أو أية بذاءةٍ غيرِ مُتعمدةٍ، إن وُجِدَتْ،(If any)
*****@@@******
صَدَرَ تَحْتَ توقيعِي في 13/5/2016 بكاملِ قِوايَ العقليةِ المعتبرةِ شَرْعَاً و قَانُونَاً
/Aabersabeel

ود الأصيل
17-05-2016, 01:00 AM
تُرَى مَتَى تُكَشِّرُ أنُوثةُ أنْثَى عن نابَيْها، فتكشِفُ عن ساقَيْها، فتُمَدِدُ فخْذَيْها؛ حتَّى تُبدِّدَ بَراءَتَها ، فتَخْتَلَّ فِطْرَتُها التي. فطرِ الله الناس عَليْها؟! أَوَلَيْسَ ذَلِكَُ طالما تَسْقُطُ أضْراسُ رُجُولةِ فَحْلٍّ فِي قَعْرِ لَهَاتِه، فَيَخْنَسُ أنْفُ شُمُوخِ كِبْرِيائِه. حَتَّى يَضْمَحِلَّ مَدُّ تَيَّارِ صولاَّتِه و جولاته إِلَى أَضْيَقَ مِْن قَيّدِ أَُنْمُلَةٍ؟!!!
مع تأسُّفِنا سلفا للإطالة, أو أية بذاءةٍ غيرِ مُتعمدةٍ، إن وُجِدَتْ،(If any)
*****@@@******
صَدَرَ تَحْتَ توقيعي 17/5/3016 بكاملِ قِوايَ العقليةِ المعتبرةِ شَرْعَاً و قَانُونَا
Aabersabeel

ود الأصيل
17-05-2016, 01:03 AM
هذا، عِلْمَا أنَّ لِسَانِي لَمْ يَأتِ بَعْدُ عَلَى ذِكْرِ "ذُكُورَةٍ"؛ فتِلْكَ صِفَةٌ حِسِّيَّةٌ لا ناقةَ لها و لا بعير،َ بِمَواقِفَ رُجُولِيَّةٍ، و لا حاجَةَ بِهَا لأَكْثرَ مِنْ تَاءِ تأنيثٍ ساكنةٍ ، أو متحرِّكةٍ أحياناً، لِكَيْ نُفَرِّقَ أُنْثَى ِمنْ ضَكَرٍ ، أَوْ حَتَّى مِنْ خُمْسِ ضَكَرٍ!!
*****@@@******
/Aabersabeel