المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضل الابن على أبيه!!



ود الأصيل
17-03-2013, 02:02 AM
فضل الابن على أبيه!!
تحدث الناس ملياً عن حقوق الآباء حتى كدنا نحفظها عن ظهر قلب, ترى هل بقي للأبناء من حقوق وأفضال؟؟؟
هذا ما نود نبشه و الخوض فيه الإفادة كل بماعونه. فإذا سلمنا بأن ليس للولد من فضل على أبيه سوى منحه مذاق الأبوة والأمومة، و هو بلا شك تاج فوق رؤوس المخلفين ، لا يراه إلا العقماء والعقيمات و (القُعّر ما بلدنو)
إذاً، لو دخلنا من باب أوسع ، فما هي حقوق الابن على أبيه منذ الولادة ؟
1) حسن اختيار الأم ...(تخيروا لنطفكم،فإن العرق دساس). وهذا يلعب دوراً هاماً في مسألتين: الأولى هي المواصفات الذاتية.و الثانية هي التربية التي تساهم فيها الأم بشكل كبير.
2) حسن التأديب واختيارالتسمية باسم يرمز إلى الشجاعة أونبل الأخلاق.
3) والأب هو المسئول عن الإنفاق، وذلك بأن يؤمن له المسكن والطعام والملبس والطبابة والتعليم الرعاية الصحية.
للأسف نلاحظ بعض الآباء غالباً ما يتخلون عن مسؤولية التربية، مع التركيز على جانب الإنفاق وتأمين الحاجات المادية، وينحصر دور التربية في توجيهات نادرة، وتبرز صورالأب كفزاعة في البيت وليس كمربي، حيث يُظهر الشدة مع أولاده ويكون عابساً في وجوههم، ويسأل الأم عند عودته إلى المنزل، هل هناك ما يزعجك حتى أقوم بوضع حد له؟ فالحل عنده بالصراخ والضرب وينتهي الأمر. أحبذ عبارة الراعي الأساسي في المنزل، لأن المربي المباشر والمؤثر بداية هي الأم، و الأب يرسم الخط العام للتربية لأنه هو القوَّام على الأسرة والمسئول عن التوجيه العام(مثل رأس الدولة) ، أما الأم الإدارة التنفيذيية) فهي التي تواكب كل خصوصيات الولد منذ الطفولة وتؤدي دوراً هاماً في تربيته وصقل شخصيته.
4) علينا مراعاة مشارعر أولادنا أمام الآخرين؛ وتجنب الإهانة أمام الآخرين لتأثيراتها السالبة تربوياً، وحقيقة أنا أشفق لحال الكثير من الآباء والأمهات بطريقتهم السلبية المتأثرة بماضيهم ، ويقول الواحد منهم " إذا كنت الآن أضرب كفاً فأبي كان يضربني بما يجده في يده " فهو يعتبر أنه استفاد من تجربته وحسّنها وطّور فيها الكثير .
5) كذلك على الأهل أن يتركوا فرصة لأولادهم كي ينموا قدراتهم الذاتية ويعززوا استقلاليتهم و يحسنوا إدارة حياتهم، ولا ضرورة للتدخل في شؤون الأولاد بشكل تفصيلي،. وليس على الابن أن يأتي نسخة طبق الأصل عن والديه في كل شيء.
في مجتمعات الغرب الصورة مقلوبة تماماً . وكمان ديلك مدنها كوزين زيادة، يعلِّمون الولد من الصغر أرقام هواتف الشرطة، فإذا ما قام والده بعمل لا يعجبه أو يزعجه أو يعتبره مؤذياً له، يستطيع الاتصال بالشرطة، فيحضرون للتحقق بحسب الحدود المرسومة. والإحصاءات تتحدث عن صرخة من الآباء والأمهات، وهي تعِّبر عن المشاكل التي تعتريهم في تربية أولادهم الذين أصبحوا قليلي الأدب والاحترام، ، خاصة مع وسائل التواصل الاجتماعي وشلليات المدارس و النوادي، ما يزيد الطين بلة.
إذاً, في مقاربة و موازنة بين هذين النمطين النقيضين نريد أن نميز الصواب من الخطأ ونعمل على التصحيح، بجرئة و لا نخشى التغيير إن كان فيه الحكمة وهي ضالة المؤمن أين وجدها فهو الأحق بها وأهلها.
و يلا أيدكم معانا.

ودالعمدة
17-03-2013, 12:58 PM
لا شك أنّ كل أب يتمنى لابنه النجاح في دراسته، فهو دائماً يدعو الله بتوفيقه وتسديده وتثبيته،
يَعِده ويُمنّيه إن نجح في دراسته، ويتوعّده ويهدده إن رسب في دراسته،
ولكن أي نجاح تريده لابنك؟!!، وأي استمرار وبناء تبغيه من ولدك؟!!.
المسألة أيها الأب الحنون ليست مسألة نجاح أو رسوب في الدراسة فحسب،
بقدر ما هي مسألة نجاح أو رسوب في الحياة وفى مدرسة الأخلاق وفى جامعة الاسلام .
شكرا عابر سبيل

ود الأصيل
18-03-2013, 12:07 AM
لا شك أنّ كل أب يتمنى لابنه النجاح في دراسته، فهو دائماً يدعو الله بتوفيقه وتسديده وتثبيته،
يَعِده ويُمنّيه إن نجح في دراسته، ويتوعّده ويهدده إن رسب في دراسته،
ولكن أي نجاح تريده لابنك؟!!، وأي استمرار وبناء تبغيه من ولدك؟!!.
المسألة أيها الأب الحنون ليست مسألة نجاح أو رسوب في الدراسة فحسب،
بقدر ما هي مسألة نجاح أو رسوب في الحياة وفى مدرسة الأخلاق وفى جامعة الاسلام .
شكرا عابر سبيل

ذلك لأن الأمم الأخلاق ما بقيت ، فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا..
و أنا جاييك عائد لتوي من عند صديق لي طبيب للعيون ؛ حيث أسر لي بأن مريضاً سبقني إليه، جاءه يشكو من زغللة مفاجئة ببصره فجأة, و بعد فحصه تأكد صديقي من تلقيه ضربة قاسية خلعت شبكيته من جذورها, و لسبب ما أصر المريض على إخفائه و هو يهم بالمغادرة على عجل متذرعاً بأن لديه حفدة من ابنه يريد العودة بهم من مدارسهم.. فأجبره على البقاء حتى يقص عليه ما حدث. و لكنه كان محرجاً من البوح له إلا بشق الأنفس ، و شريطة أن يتعاهد سره بالكتمان فلا يفشيه لغيره. ثم استطرد و عينه المعطوبة مغرورقة بدمعة ساخنة تتزحلق بجسدها المائي عبر تجاعيد خده و هو يقول للطبيب: تلقيت تلك الضربة من يد ابني الذي من صلبي. فما عساي أن أفعل له؟! و إن يكن قاسي القلب ، منزوع الشفقة ، فما ذنب حفدتي من صلبه. هنا انتفضت أنا و غادرت عيادة صديقي دونما تعليق ببنت شفة واحدة ، بل أتركه لك أنت صديقي ود العمدة و الله يكرم السامعين.

ود الأصيل
23-09-2013, 03:07 AM
ذلك لأن الأمم الأخلاق ما بقيت ، فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا..
هنا انتفضت أنا و غادرت عيادة صديقي دونما تعليق ببنت شفة واحدة ،
بل أتركه لك أنت صديقي ود العمدة و الله يكرم السامعين.

ثم و أنا عائد أدراجي من عيادة صديقي الطبيب قبيل المغيب هممت بزيارة جاري المحامي ،
و الذي رغم أنه أسد هصور، عرف بجسارة مواقفه الشديدة و مرافعاته الحامية أمام حضرات السادة المستشارين،
إلا أنه يبدو كنعامة لها صلب مرخرخ ، وعديم الحيلة أمام عناد وشلاقة شفعه الملاعين و ذوي الرؤوس المحفحفة
جاءني صوت صراخه من الداخل و أنا أطرق بابه وهو يجعجع معهم ففهمت أنهم يعلنون كالعادة عصياناً مدنياً،
رافضين القيام لفتح لذاك الطارق المزعج، خصوصاً إنو رغاي زي حلاتي و غير مرغوب في مجيئي من أساسه:
صديقي الأب: ما تقوم يا ولد واحد فيكم يفتح الباب دا، و لا يعني طرش ما سامعين!
- أحدهما: أنا أصلي ما ح أقوم ، لأني من الصباح بقول للزفت دا:قوم أنت أفتح
الآخر: و أنت مالك كمان محنن ولا طريقي دايماً فارشوورد وطريقك دايما فارشو شوك!
- ألأب: تعالوا هنا يا أولاد الكلب ، أنتو متين فضيتو تتناقشو و أنا شايفكم مدنقرين؟!
- الثنائي: ماااا عبر الفيسبوك يا حاج ! الله يكون في عونك مع أ مية تكنولوجيا العصر !
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه!