راشد حامد
19-03-2013, 11:01 PM
15542
نظمت عمودية «الفولان» بولاية الجزيرة في السادس عشر من مارس الجاري، ملتقى تفاكرياً لأبناء القبيلة بمختلف ولايات السودان تحت شعار قوله تعالى: «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا» وذلك بقاعة الشهيد إبراهيم شمس الدين بود مدني بمشاركة الأستاذ محمد الأمين حسن إبراهيم معتمد السوكي، والشيخ فضل السيد عيسى شعيب أمير «الفولان» بولاية الخرطوم، والشيخ علي محمد طاهر وكيل عام سلطان «مايرنو»، والشيخ أحمد السماني ناظر عموم قبيلة «الفولان» بولاية دارفور، بجانب وفود كبيرة من ولايات سنار، والنيلين الأبيض والأزرق، والقضارف، ودارفور، وكردفان، والجزيرة، وعلى رأسهم البروفيسور الأمين أبا منقة أحد الرموز السودانية البارزة.
** دعم التوجه الإسلامي للبلاد:
توحيد الكلمة وجمع الشمل لشعب «الفولان» الذي حمل راية الدعوة، وأقام نور الإسلام واحد من المقاصد والأهداف الداعية لعقد الملتقى التفاكري بولاية الجزيرة والذي انطلقت نظرته الإيجابية من قاعدة دعم التوجه الإسلامي للبلاد. وتستند هذه الوجهة بحسب الأستاذ محمد محمود «جورو» عضو اللجنة التحضيرية للملتقى، على الإرث الدعوي الكبير الذي يحمله «الفولان». وقال «جورو» إن الملتقى يعزز من فرص تواصل الأجيال وتمليكهم تاريخ الجدود والأسلاف. واعتبر تحقيق الوحدة السودانية أمراً إلهياً بنص قوله تعالى: «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا».
** إضافة اجتماعية وثقافية لمنظومة «الفولان» بالسودان:
إنشاء عمودية بولاية الجزيرة لأبناء «الفولان» خطوة وجدت التقدير والترحيب من المشاركين في الملتقى [b]التفاكري الذي توافد إليه أبناء القبيلة من شتى ولايات السودان. ووصف الشيخ فضل السيد شعيب أمير «الفولان» بولاية الخرطوم الملتقى التفاكري بأنه يمثل إضافة اجتماعية، وثقافية لمنظومة أبناء «الفولان» بالسودان. وقال إن النظم والإدارات الأهلية المنطوية على الحكمة، والرأي، ومكارم الأخلاق، قد جاءت بتكويناتها المختلفة لتكون إضافة للوطن وتماسكه الاجتماعي، وتداعت وتنادت في الإطار الاجتماعي والثقافي والاقتصادي لتتقاسم مع أبناء السودان موروثات وعادات قبيلة «الفولان». وأضاف: لنا رسالة ننافس بها أبناء الوطن الآخرين في عمارة السودان، وتحقيق وحدته، والدفاع عنه، وبناء اقتصاده ونسيجه الاجتماعي. فيما أشار الشيخ عبد الرحمن محمد طاهر من منطقة «مايرنو» في كلمته إلي أن الملتقى التفاكري لعمودية ولاية الجزيرة جمع أبناء «الفولان» للتفاكر حول وحدة الصف والكلمة ورفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله. وفي الأثناء عبر الأستاذ محمد الأمين حسن إبراهيم معتمد السوكي عن فخره بقيادات «الفولان» بولاية الجزيرة ومبادرتهم لعقد هذا الاجتماع التاريخي. ودعا لاستهداف أبناء وشباب القبيلة ببرامج التعليم. وكان الشيخ حسين علي عمدة «الفولان» بولاية الجزيرة قد رحب بالوفود المشاركة في الملتقى التفاكري. ودعا لتبني مواقف مساندة لعمودية ولاية الجزيرة حتى تطلع بدورها تجاه تحقيق الغايات والتطلعات التي يصبو إليها أبناء القبيلة
15543
** المجلس الاستشاري لأبناء «الفولان» بولاية الجزيرة:
لقد ظل «الفولان» يلعبون دوراً متميزاً مع مختلف القبائل السودانية منذ سلطان الفور والمسبعات والسلطنة الزرقاء وغيرها في كافة أنحاء البلاد والى يومنا هذا عطاءً ومشاركة في كافة مناحي الحياة. ويجئ هذا المجلس الاستشاري ليجدد ذلك الدور الممتد تعاوناً على البر والتقوى وتواصلاً ممتداً مع الغير لتحقيق معاني التواصل توافقاً مع قوله تعالى (ياأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله أتقاكم).
وليتكامل المشوار تواصلاً مع كافة الكيانات المنتشرة في ربوع البلاد تناغماً وانسجاماً مع النظام الأهلي المعبر عن الهوية السودانية المتميزة بين الدول والشعوب كإدارة أهلية شورية تتكامل جهودها مع مختلف الجهات الإدارية لتفعيل العمل الشعبي النهضوى والذي يسهم في المشروع النهضوي الكبير مستلهماً أفكاره من المرجعية الفكرية والدينية مع مراعاة مكارم الأخلاق والقيم العليا والسماحة مع القيام بواجب الدعوة الى الله، وتأسيسا على ما تقدم يأتي النظام الأساسي للمجلس الاستشاري لأبناء الفولاني بولاية الجزيرة.
ويهدف المجلس الاستشاري لإبراز دور القبيلة في القضايا القومية، والعمل على ترسيخ معاني التعارف والتعاون مع الكيانات الأخرى داخليا أو خارجياً وتقوية أواصر الإخاء والتواصل معها، وإعلاء قيم التكافل والتراحم والتعاون مع تمكين الوفاق، ودعم جهود الوحدة على مستوى السودان، وحفظ الموروثات الحميدة والأعراف الفاضلة للقبيلة ونبذ العنصرية، وإبراز دور القبيلة في التاريخ السوداني والإسلامي ورعاية مصالحها، وإحداث تنمية اقتصادية وبشرية.
نظمت عمودية «الفولان» بولاية الجزيرة في السادس عشر من مارس الجاري، ملتقى تفاكرياً لأبناء القبيلة بمختلف ولايات السودان تحت شعار قوله تعالى: «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا» وذلك بقاعة الشهيد إبراهيم شمس الدين بود مدني بمشاركة الأستاذ محمد الأمين حسن إبراهيم معتمد السوكي، والشيخ فضل السيد عيسى شعيب أمير «الفولان» بولاية الخرطوم، والشيخ علي محمد طاهر وكيل عام سلطان «مايرنو»، والشيخ أحمد السماني ناظر عموم قبيلة «الفولان» بولاية دارفور، بجانب وفود كبيرة من ولايات سنار، والنيلين الأبيض والأزرق، والقضارف، ودارفور، وكردفان، والجزيرة، وعلى رأسهم البروفيسور الأمين أبا منقة أحد الرموز السودانية البارزة.
** دعم التوجه الإسلامي للبلاد:
توحيد الكلمة وجمع الشمل لشعب «الفولان» الذي حمل راية الدعوة، وأقام نور الإسلام واحد من المقاصد والأهداف الداعية لعقد الملتقى التفاكري بولاية الجزيرة والذي انطلقت نظرته الإيجابية من قاعدة دعم التوجه الإسلامي للبلاد. وتستند هذه الوجهة بحسب الأستاذ محمد محمود «جورو» عضو اللجنة التحضيرية للملتقى، على الإرث الدعوي الكبير الذي يحمله «الفولان». وقال «جورو» إن الملتقى يعزز من فرص تواصل الأجيال وتمليكهم تاريخ الجدود والأسلاف. واعتبر تحقيق الوحدة السودانية أمراً إلهياً بنص قوله تعالى: «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا».
** إضافة اجتماعية وثقافية لمنظومة «الفولان» بالسودان:
إنشاء عمودية بولاية الجزيرة لأبناء «الفولان» خطوة وجدت التقدير والترحيب من المشاركين في الملتقى [b]التفاكري الذي توافد إليه أبناء القبيلة من شتى ولايات السودان. ووصف الشيخ فضل السيد شعيب أمير «الفولان» بولاية الخرطوم الملتقى التفاكري بأنه يمثل إضافة اجتماعية، وثقافية لمنظومة أبناء «الفولان» بالسودان. وقال إن النظم والإدارات الأهلية المنطوية على الحكمة، والرأي، ومكارم الأخلاق، قد جاءت بتكويناتها المختلفة لتكون إضافة للوطن وتماسكه الاجتماعي، وتداعت وتنادت في الإطار الاجتماعي والثقافي والاقتصادي لتتقاسم مع أبناء السودان موروثات وعادات قبيلة «الفولان». وأضاف: لنا رسالة ننافس بها أبناء الوطن الآخرين في عمارة السودان، وتحقيق وحدته، والدفاع عنه، وبناء اقتصاده ونسيجه الاجتماعي. فيما أشار الشيخ عبد الرحمن محمد طاهر من منطقة «مايرنو» في كلمته إلي أن الملتقى التفاكري لعمودية ولاية الجزيرة جمع أبناء «الفولان» للتفاكر حول وحدة الصف والكلمة ورفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله. وفي الأثناء عبر الأستاذ محمد الأمين حسن إبراهيم معتمد السوكي عن فخره بقيادات «الفولان» بولاية الجزيرة ومبادرتهم لعقد هذا الاجتماع التاريخي. ودعا لاستهداف أبناء وشباب القبيلة ببرامج التعليم. وكان الشيخ حسين علي عمدة «الفولان» بولاية الجزيرة قد رحب بالوفود المشاركة في الملتقى التفاكري. ودعا لتبني مواقف مساندة لعمودية ولاية الجزيرة حتى تطلع بدورها تجاه تحقيق الغايات والتطلعات التي يصبو إليها أبناء القبيلة
15543
** المجلس الاستشاري لأبناء «الفولان» بولاية الجزيرة:
لقد ظل «الفولان» يلعبون دوراً متميزاً مع مختلف القبائل السودانية منذ سلطان الفور والمسبعات والسلطنة الزرقاء وغيرها في كافة أنحاء البلاد والى يومنا هذا عطاءً ومشاركة في كافة مناحي الحياة. ويجئ هذا المجلس الاستشاري ليجدد ذلك الدور الممتد تعاوناً على البر والتقوى وتواصلاً ممتداً مع الغير لتحقيق معاني التواصل توافقاً مع قوله تعالى (ياأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله أتقاكم).
وليتكامل المشوار تواصلاً مع كافة الكيانات المنتشرة في ربوع البلاد تناغماً وانسجاماً مع النظام الأهلي المعبر عن الهوية السودانية المتميزة بين الدول والشعوب كإدارة أهلية شورية تتكامل جهودها مع مختلف الجهات الإدارية لتفعيل العمل الشعبي النهضوى والذي يسهم في المشروع النهضوي الكبير مستلهماً أفكاره من المرجعية الفكرية والدينية مع مراعاة مكارم الأخلاق والقيم العليا والسماحة مع القيام بواجب الدعوة الى الله، وتأسيسا على ما تقدم يأتي النظام الأساسي للمجلس الاستشاري لأبناء الفولاني بولاية الجزيرة.
ويهدف المجلس الاستشاري لإبراز دور القبيلة في القضايا القومية، والعمل على ترسيخ معاني التعارف والتعاون مع الكيانات الأخرى داخليا أو خارجياً وتقوية أواصر الإخاء والتواصل معها، وإعلاء قيم التكافل والتراحم والتعاون مع تمكين الوفاق، ودعم جهود الوحدة على مستوى السودان، وحفظ الموروثات الحميدة والأعراف الفاضلة للقبيلة ونبذ العنصرية، وإبراز دور القبيلة في التاريخ السوداني والإسلامي ورعاية مصالحها، وإحداث تنمية اقتصادية وبشرية.