ودالبلد انا
21-03-2013, 09:35 PM
مع اشراقة شمس الصياح ويوم جديد التف حول اطفاله يستمتعون بشاى الصباح الذى لايخلو من ضوضاء وازعاج
وقليل مايكتمل شملهم عند كانون الشاى
فذاك يبحث عن فردة شرابه وتلك لم تجد شنطتها والاخرى تجادل اختها اختلافا فى طرحة والام تحمل الصغير
فجأ ليفعلها بعيدا عن كبابى الشاى وكثيرا ما يفعلها واقفا فيمزج الحليب بممزوج اخر بلون الشاى وتنجو فقط كبايته
من المزيج لانه يحملها بين يديه عندما يصب ذاك الشئ واقفا
هم بالخروج او حاول ان يتسلل الا ان كلمة (ابوى) توقفه عند الباب ويدركها تماما غهى ليست سوى قروش
قالو لينا جيبو ؟وهى تخلى كل ماتبقى فى جيبه من وريقات نقديه
يصاحب محمد (حمودى) معه لان مدرسته قريبة من البيت وعليه ان يقطع شارع الاسفلت معه يدا بيد وفى
هذه الرحلة القصيرة جدا يبدأ الحوار:
ابوى ياخى جيب لينا جداد اتا كل يوم تجيب لينا عدس ولى سليقة ولى دكوة؟
حاضر لما اصرف موش بجيب ليك جداد وسمك وحاجات سمحة؟
يابوى بس لاكن يوم يومين وخلاص تانى مايتجيبن غايتو انا وريتك داير جداد وهنداك عندك فى البيت لكن مابتضبح لينا
ياولد هن جداتين وديك وديل عشان البيض البتفطر بيهو دا
خلاص الديك ماببيض اضبحو لينا هو
ياولد اتا مافاهم القصة لو ضبحنا الديك برضو ما تلقى بيض للفطور امش خلاص خش مدرستك
بس انا ماعارف يابوى داير جداد
اخر كلماته ودخل فناء مدرسته تاركا اباه فى حيره
حيره تعود ان يحملها فى كل يوم وليتها بقيت فى الجداد فالضروريات اصبحت نواقص
يوم انتهى وعاد الى البيت ليرتاح من عناء نهار طويل
وعند الباب قابله الصغير :
ابوى حمودى ضبح الديك والديك قام جارى مضبوح ششششخخ
تلفت لم يجد الديك ولا حمودى ولا ام حمودى
ياولد امك وينى
امى ساكه الديك هى وحمودى والديك مضبوح وجارى ساااااااااااى
خرج الشارع الاخر وجد الديك يجرى و الدم يجرى من عنقه وخلفه تجرى الام وحمودى وكل اولاد الفريق
ياوليه خليتى ضبحو كيف ؟
جا من المرسة لقانى انضف فى العدس جدع الشنطة ومرق ماقايلاه بمش على الديك فى القفص
مسك الديك واتم ما بداه حمودى
جلسو على مائدة الغداء واستمتعو واستمتع حمودى كثيرا ولم يبالى يالعقاب
واى عقاب هو مارس حقوقه نوعا ما
وقليل مايكتمل شملهم عند كانون الشاى
فذاك يبحث عن فردة شرابه وتلك لم تجد شنطتها والاخرى تجادل اختها اختلافا فى طرحة والام تحمل الصغير
فجأ ليفعلها بعيدا عن كبابى الشاى وكثيرا ما يفعلها واقفا فيمزج الحليب بممزوج اخر بلون الشاى وتنجو فقط كبايته
من المزيج لانه يحملها بين يديه عندما يصب ذاك الشئ واقفا
هم بالخروج او حاول ان يتسلل الا ان كلمة (ابوى) توقفه عند الباب ويدركها تماما غهى ليست سوى قروش
قالو لينا جيبو ؟وهى تخلى كل ماتبقى فى جيبه من وريقات نقديه
يصاحب محمد (حمودى) معه لان مدرسته قريبة من البيت وعليه ان يقطع شارع الاسفلت معه يدا بيد وفى
هذه الرحلة القصيرة جدا يبدأ الحوار:
ابوى ياخى جيب لينا جداد اتا كل يوم تجيب لينا عدس ولى سليقة ولى دكوة؟
حاضر لما اصرف موش بجيب ليك جداد وسمك وحاجات سمحة؟
يابوى بس لاكن يوم يومين وخلاص تانى مايتجيبن غايتو انا وريتك داير جداد وهنداك عندك فى البيت لكن مابتضبح لينا
ياولد هن جداتين وديك وديل عشان البيض البتفطر بيهو دا
خلاص الديك ماببيض اضبحو لينا هو
ياولد اتا مافاهم القصة لو ضبحنا الديك برضو ما تلقى بيض للفطور امش خلاص خش مدرستك
بس انا ماعارف يابوى داير جداد
اخر كلماته ودخل فناء مدرسته تاركا اباه فى حيره
حيره تعود ان يحملها فى كل يوم وليتها بقيت فى الجداد فالضروريات اصبحت نواقص
يوم انتهى وعاد الى البيت ليرتاح من عناء نهار طويل
وعند الباب قابله الصغير :
ابوى حمودى ضبح الديك والديك قام جارى مضبوح ششششخخ
تلفت لم يجد الديك ولا حمودى ولا ام حمودى
ياولد امك وينى
امى ساكه الديك هى وحمودى والديك مضبوح وجارى ساااااااااااى
خرج الشارع الاخر وجد الديك يجرى و الدم يجرى من عنقه وخلفه تجرى الام وحمودى وكل اولاد الفريق
ياوليه خليتى ضبحو كيف ؟
جا من المرسة لقانى انضف فى العدس جدع الشنطة ومرق ماقايلاه بمش على الديك فى القفص
مسك الديك واتم ما بداه حمودى
جلسو على مائدة الغداء واستمتعو واستمتع حمودى كثيرا ولم يبالى يالعقاب
واى عقاب هو مارس حقوقه نوعا ما