المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصراع الدنيوى سمة وهابية السودان ومن ناصروهم



مصطفى احمد على
24-03-2013, 10:42 AM
اخوتي
اليكم هذه المقالات منقوله من موقع سودانيز اونلاين يصف فيها الكاتب صور الفساد والاشتغال بالدنيا وجمع الاموال وقتل المسلمين في المساجد اثناء الصلاة وادعاء المهديه واكل الحرام وغيرها من صور الفساد ، جماعة باعت نفسها للدنيا فنسيت الدين جماعة عاشت في ترف الدنيا ونعيمها باسم الدين باسم جمع الادويه للمرضي وجمع التبرعات للمساجد اترككم مع المقال . الذي كتبه المعتز بدين الله الحلفاوي

الحلقه الاولي

بسم الله الرحمن الرحيم
الصراع الدنيوي سمة الجماعات الإسلامية

جماعة انصار السنة المحمدية – السودان

. وأحكي لكم ما شاهدته من محبة ومودة ظاهره بين شيوخ هذه الجماعة الدعوية في الأيام الخوالي .
وكيف أن الشيخ رئيس الجماعة يعتني بالشيخ (مصطفي أحمد الناجي) نائبه رحمه الله أثناء مرضه ورعايته له كابنه . حتى قيامه بدفع الكرسي المتحرك من المطار ورعايته بالمستشفي (عرفان) .
وعندما علمت أنه بعد ذلك حدثت وشاية بين هذين الشيخين الجليلين . أنقبض قلبي وتساءلت أين ذهبت تلك المودة والمحبة التي رأيتهما بأم عيني ؟ هل كان حباً زائفاً ؟ لا أعتقد !!! لكنها الدنيا . وهذا هو مدخل حديثنا وصراع الدنيا يغلب القلوب الطاهرة في حب الإسلام . وبوشاية صغيرة يعترك الشيخان وتبدأ الأحقاد ومن فرط محبة الشيخ المرحوم (مصطفي أحمد الناجي) لأخوته في الجماعة كان يقوم بتوزيع الفاكهة والبيض بسيارته على أكثر أسر الشيوخ في منازلهم . فكيف بالله من يقوم بكل هذا الكرم والجود يتهم بأشانة سمعة من يكرمهم ؟ أنها الدنيا .
وهنا أسال نفسي والآخرين أين طبقة الشيوخ في هذه الجماعة ؟. ولماذا لا نسمع إلا عن الشيخ (محمد هاشم الهدية) و الشيخ (ابوزيد محمد حمزة) فقط . أين الشيخ التقلاوي ؟ أين الشيخ أحمد يس ؟ أين الشيخ المهندس محمد أحمد قسم الله ؟ ولماذا ابتعد هؤلاء بربكم عن عمل الجماعة ؟ ولماذا هذه الفجوة بين الجيلين .
وجيل الشباب بكل عنفوانه وأخطائه يدير هذه الجماعة بمباركة الشيخ رئيس الجماعة وقفة : / شاهدت قبل أيام برنامجاً عن المعاهد الدينية في إندونيسيا . وكبرت ثلاث عندما قال مدير أحد المعاهد : أن في إندونيسيا أكثر من ألف معهد يدرس الشباب (أخلاق المسلم) فقط . أسمعوا يا هؤلاء (أخلاق المسلم) . وهذا هو حقاً ما نفتقده في جماعاتنا الإسلامية .
فكيف بالله تصل الجراءة بأحد شباب هذه الجماعة وهو (طارق المغربي) بمخاطبة رئيسه الشيخ بتلك الألفاظ في صحيفة ألوان . ولم يجد من يعلمه أدب المخاطبة والحديث في الإسلام في مواجهة أمير الجماعة . فهو يتهم شيخه الرئيس بالتمرغ في الصوفية وبالهداية أخيراً باللجوء إلى جماعته . وكأن الفرق الصوفية هي الضلال وهو المهتدي . فو الله لو لا بقية أخلاق وأدب الصوفية وتسامحهم لصار شيخك الأمير مثلك . ولكنه تأدب بأدب الصوفية ومحبتهم . إلا أنك أنت الضال ولكن تظن أنك تحسن صنعاً .
بعد أن سردت لكم كيف أن الشيخ رئيس الجماعة بعد كل تلك الأمواج من العاطفة نحو نائبه رحمه الله ورعايته له داخل وخارج السودان انقلب عليه بوشاية.
ونعبر الجسر نحو الفتنة الثانية بين الشيخ الجليل رئيس الجماعة وأمين المال (قسم الباري عثمان) الذي كان يثق فيه الشيخ ثقة عمياء حتى أن أحد أعضاء الجماعة واعتقد انه (عثمان بابا) خاطب رئيس الجماعة قائلاً أن أمين المال غير أمين (حرامي) فما كان من الشيخ رئيس الجماعة إلا أن زجره قائلاً : هل سرق منك شيئاً ؟ هل أشتكى لك أحد منه ؟ وعندما رد العضو على شيخه الرئيس بلا .أمره الشيخ بالسكوت وترك هذا الأمر وتدور الأيام ويقوم الشيخ رئيس الجماعة بتكليف أمين المال بشحن أثنا عشر إطاراً لعربات المركز العام . ولشيء في نفسه لم يقم أمين المال بشحن هذه الإطارات كما طلب شيخه الرئيس . وكان هذا الأمر القشة التي قصمت ظهر البعير . وبدأ الصراع بين الشيخ وأمين المال في الجماعة . حتى وصل الأمر بمثيري الفتن بإحضار شريط يثبت اتهام الشيخ الرئيس لأمين المال بالسرقة . فيقوم الأخير بوضع الشيخ الجليل رئيس الجماعة في قفص الاتهام أمام القاضي مطالب برد سمعته (النقية) .
بالله أخي المسلم أقف عند هذا الحديث . أمين مال الجماعة يضع شيخه في قفص الاتهام . أين أخلاق المسلم أين القيم النبوية التي ينصرونها ؟ والأعجب من هذا أن أمين المال السابق (قسم الباري عثمان) كون جماعة أخرى منشقة باسم جماعة الكتاب والسنة المحمدية وكأن الجماعة الأم لا تعمل بالكتاب وصار هو حافظه وحارسه .
صراع دنيوي ومالي واتهامات في الذمة والأخلاق وليس اختلاف فقهي أو ديني يؤدي إلى تقسيم الجماعة ببساطة . وينشق الجمع . أفراد هنا وأفراد هناك (والحشاش يملاء شبكته) والكل يكبر كومه بالاتصالات الشخصية بالمحسنين الخليجيين فهم بدون المال كالسمك خارج الماء .
جماعة دينية دعوية وتربوية يكون أساس الصراع فيها المال والدنيا وإطارات لا تتعدى العشرين .
فهل نحن نحمي إسلامنا ونمثله ونعطي صورة نقية عنه ؟؟ لا أعتقد
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فكيف بالله نلوم الغير مسلم عندما يهاجم الإسلام بممارسات قياداته وحاملي راية الدعوة له .
دعك من المسلم الذي يتوه ويتخبط داخل نفسه عندما يرى هذه الممارسات .
ومما يؤسف له أن جماعة من الأعضاء كانوا يحاربون أمين المال بشتى السبل . إلا أن الشيخ رئيس الجماعة وبطبعه المتسامح وطول باله كان يخمد النيران المشتعلة داخل مركزه العام . حتى أتى أمر الإطارات .. وما أدراك ما الإطارات .
طالب الشيخ رئيس الجماعة أمين المال بتسليم العهدة التي بطرفه فرفض الأخير الأمر . وهو يدري بالطبع أن ليس هنالك قوة في الأرض أو أي جهة رسمية تستطيع أن تجبره على تسليم العهدة . فالأمر في الإدارة بالبركة وليس هنالك مسؤولية مباشرة . وكل الأمر ثقة شخصية . فلا كشف حساب يوضح الوارد والمنصرف ولا إدارات منظمة محكومة بالنظم الحسابية تدير هذا الأمر الذي فيه جمع المال باسم فقراء المسلمين وطلاب العلم الذين لا يصلهم إلا الفتات .
أخي القارئ المسلم كل هذه الصراعات التي سردتها وساسردها لك لا يبررها أخلاق السودانيين ولا دين الجماعة ولا قانون مكارم الأخلاق ولا مرؤة الدعاء ولا رزانة الشيوخ ونعود للانشقاق فالكل أخذ يخرج أسلحته وطالب أمين المال المنشق بقيام مؤتمر عام وبالطبع رفض الشيخ رئيس الجماعة بحجة أن البلاد في حالة طوارئ والسلطات لا تسمح بمثل هذه التجمعات . وسافر الشيخ رئيس الجماعة لأداء العمرة .
واستطاع الطرف الأخر باستخراج تصديق بإقامة مؤتمر عام باسم الشيخ رئيس الجماعة رغم غيابة خارج البلاد . ولم يقم المؤتمر بالطبع .
وظهرت مجموعة طبقة التجار كوسيط بين الجانبين . والأعجب أنهم يسمون أنفسهم المحسنين (نعم المحسنين لأنفسهم) وكل دافع هذه الطبقة حماية المصالح الخاصة والتي ستتضرر بهذا الانشقاق والتفرقة . فمنهم من كان يعمل في تجارة العملة ومنهم من شارك (صقر قريش) في أعمالة (عبد العليم) وفشلت مساعيهم للصلح فهي ليست لله ولكن لمكاسبهم . ونقف عند هذه الطبقة قليلا . فقد ظهرت جماعة التجار هؤلاء فجأة وكأنهم ينفذون سياسة متفق عليها وتطاول البنيان من عمارات ثلاث في السجانة وكذلك في الصافية وكذلك في .......وصاروا تجارا في مواد البناء بالمليارات وكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنة (أبت الدنانير إلا أن تمد برقابها) .
فمن أين بالله لهؤلاء الدعاء كما يدعون هذه الأموال الطائلة أنها أموال تجمع في الخليج باسم أيتام المسلمين وفقراءهم وطلاب العلم .
ويكفي إثبات لهذا الأمر ما اكتشفه الشيخ رئيس الجماعة وهو بجدة (فندق الرحاب) أن مجموعة من أعضاء الجماعة وعلى رأسهم عبد الرحيم (الحلاق) تقوم بجمع المال من المحسنين بخطابات مزورة بتوقيعه الشخصي وختمه المزور . مستغلين مكتب أحد المواطنين هناك وعنوانه وتلفوناته في إتمام هذه الجريمة باسم فقراء المسلمين . وقد عاتب الشيخ رئيس الجماعة المواطن السعودي لاحتضانه هذه الفئة ومساعدتهم واستطاع أن يسترد منهم هذه المستندات المزورة باسمه
فقد وصلت بهم الجراءة طباعة كروت باسم الشيخ رئيس الجماعة علية اسمه وعنوانه في السودان وعنوانه في جدة من منزل ومكتب وتلفونات هنا وهناك .والمعلوم أن الشيخ لا يملك مكتباً ولا منزلا بجدة .
هذه هي دعوتهم التي يدعون إليها . ونعود للانشقاق والتراشقات وفشل قيام المؤتمر العام وصلح التجار ( المحسنين ) للأسباب التي ذكرتها أنفا فكل هذا العمل ليس لله ولا لدعوته .
وأستطاع بعض الشيوخ الأفاضل ومن لهم غيرة علي الدين ودعاته استطاعوا جمع الشيخ رئيس الجماعة وأمين المال في منزل الآخر بالصحافة وتم الصلح وتنازل أمين المال عن بلاغة في الشيخ الرئيس . ولقد ذكر لي من أثق في حديثة أن الشيخ رئيس لجماعة صالح بموقف قوي ومتسامح من جانبه فهو لا يحقد علي أحد بطبعة ( هنالك محضر للصلح بتاريخ 7/7/1997م) .
ولكن بعض الشباب المتطلع للزعامة والمناصب الدنيوية وبدون أي مؤهل أكاديمي صاروا قوة داخل إدارة الجماعة . فهم يقومون بالتجسس علي بعضهم العض وكتابة التقارير عن أعضاء الجماعة . ولا يستطيع أحد مقابلة رئيس الجماعة في مكتبة ألا بعد معرفتهم بالغرض من الزيارة والويل لك إن كانت الزيارة لطلب المال .
فالشيخ في اجتماع هام كما يقولون .
وهنا بعد أن ابتعد أمين المال بجماعة جديدة من اختراعه هو ومن معه . ظهرت مجموعة المتطلعين إلي السلطة والمناصب الدنيوية وتحكمهم في الأمر . وفاح عطر فسادهم وعدم وضوحهم . فحاربهم الشيخ ( ابوزيد محمد حمزة ) نائب الرئيس فصاروا يضيقون به زرعاً ويحاربونه بكل السبل فهو خطر عليهم بعد حين ولابد من إزاحته من هذا المنصب . وخرجت جماعة الفتنة من قمقمها ومارست عملها وملأت صدر الشيخ رئيس الجماعة ضد نائبة ( ويفلحون ) فالأمر ليس فيه قيم الإسلام ولا أخلاق رسوله الكريم .
وزادت الشقة بين الشيخ ونائبه بعد انتخابات الكلاكله.
وعاد شوري التجار للصلح ثانية ولكن هذه المرة بين الشيخ رئيس الجماعة ونائبه ( وصديقه ) فمصالحهم في خطر دائم بهذه الصراعات .
واستطاعوا أن يقنعوا الشيخ رئيس الجماعة بالكفارة عن قسمه بان لا يكون الشيخ ابوزيد نائباً له أبدا .
ولم يتم هذا الأمر كسابقه وقام الشيخ رئيس الجماعة بإصدار قرار يفصل بموجبه نائبه من المنصب بينما كان الشيخ ابوزيد في الأراضي المقدسة .
فانظر أخي المسلم إلي كل هذه الأمور صلح يتم ولا ينفذ وينشق البعض ولا يعود إلى حظيرة الجماعة وصلح يتم ولا يعمل به ( أنها الدنيا وليس الدين )
وعندما عجزت أرض السودان بكل رجالها عن كبت هذا الصراع بين الشيخين طار كل طرف إلي البقرة الحلوب التي تدر الدنانير في جيوبهم كل يقدم حجته وصدقه وعيوب الآخر .
وقام وزير الأوقاف في تلك الدولة الخليجية الكبيرة مشكورا بعقد صلح بين الشيخين في مكتبه . وكان لا بد أن يقبلوا به (ومن يجرؤ علي الكلام هناك) ويعودون إلى ارض الوطن وكأن هذا الصلح الوزيري كأن لم يكن .
لاحظ أخي المسلم أن كل هذه الجلسات للصلح من أطراف عدة لم يجمع الشمل أبدا فكل أخذ طريقه بعيدا عن الآخر ولم تنقي النفوس وما داخلها وكما يقولون (الفي القلب في القلب يا كنيسة) .
وفي قمة الصراع يتهم الشيخ أبو زيد شيخه رئيس الجماعة ومن معه في المركز العام بأنهم كانوا سببا في ارتداد فتاة سودانية عن دينها الإسلام . أسمع هذه أخي المسلم شيخ جليل وداعية يصعد منبر رسول الله (ص) كل جمعة. يتهم شيخه وصديقه السابق ومن معه بأنهم كانوا سببا في ارتداد فتاه مسلمة إلى المسيحية عندما لم يقدموا لها حوجتها من المال لعلاج والدها وطردوها من المركز العام (والمال كثير ومجموع باسم أمثالها) فذهبت المسكينة إلى الكنيسة فمنحوها أكثر من حوجتها بل وقاموا بإجراءات سفر والدها إلى القاهرة لإتمام العلاج .
فرأت المسكينة أن المسيحية أجدي لها من الإسلام الذي يمثله هؤلاء(اللهم أغفر لهم فإنهم لا يعلمون) ( )
وأترك لك أخي المسلم الوقوف قليلا عند هذه القصة .
وكما حدث في الصراع الأول بين الشيخ وأمين المال انقسمت الجماعة ثانية بين الشيخ ونائبه (صديقه السابق) والكل يقوم بفتح المجاري الجديدة لضخ المال في جيوبه بالعلاقات الشخصية .
ولدي تساؤلات عدة . فهذه الجماعة تجمع المال باسم فقراء المسلمين وأيتامهم وطلاب العلم و المرضي وبناء المساجد . فما هي الجهة التي تحاسب هؤلاء في صرف هذه الأموال الطائله التي تجمع باسمنا جميعا . فهناك مسئول الأيتام وأموالهم ومسئول أموال إفطار الصائم السنوية ومسئول توزيع الأضحية . أم الجمعيات الخيرية (خيرية لقلة منهم) والشركات والمنظمات الإنسانية تعمل وتدور رحاها (لله وهم يعلمون من يأخذ طحينها) .
وما حدث في جمعية (الحرمين) وأموالها التي في سبيل الله ليس ببعيد (فضيحة المواسير الشهيرة) .
وما اندهشت له جدا أن هذه الجماعة ليس لها عضوية ثابتة ومعروفة . ولا كشف حساب للوارد والمنصرف . اتحدي أي كان أن يبرز كشف حساب إلى عشرين سنة سابقة عن إيرادات هذه الجماعة ومنصرفاتها التي تفوق المليارات .
فهم لا يملكون دستورا ولا لائحة تحكم تصرفاتهم ولا يريدون العضوية المشتركة الواضحة لأن العضو من حقه أن يعلم ويسأل عن أداء جماعته .
فهناك من كان يقوم بإدارة تجارته في السيارات (بالكرين) بأموال الجماعة ومرتبات الدعاة وبعد ثورة الأمريكان ضد الإرهاب والتضييق علي تحويلات المال إلى الإسلاميين من الخليج ألقي القبض علي رئيس الجماعة بولاية كسلا ( احمد محمد طاهر ) وزج به في سجون الدولة الخليجية الكبيرة مقيدا وسط عتاد المجرمين وتجار المخدرات . هل تعلمون لماذا ؟
فقد ورد بحساب الشخص المذكور مبلغ 22 مليون ريال وسحب مرة أخري مع أن المذكور يقيم في تلك الدولة بإقامة طالب علم فمن أين له بهذا المبلغ والي أين بعثة ؟؟ وقد حاولت قمة الجماعة التوسط لدى السلطات في تلك الدولة فلم يستطيعوا .
فما زال هناك فالسر عنده وعند الله عن مصير تلك الأموال الطائلة التي تدخل في حساب طالب عالم وتخرج منه إلى أين ؟ هم أدري !!!!!!!!!!!!!!
ويذكر الكثيرون بحسن نية أن هناك جهة لها مصلحة في تفتيت الجماعة وهي التي بذرت بذور الفتنة داخل الجماعة . وأنا أقولها لكم داوية لو افترضنا ذلك فقد تسربوا في داخلكم من عيوبكم . وأنتم تحملون بذرة فناءكم كجماعة داخلكم . ولا يمكن أن نلوم البكتيريا والجروح غائرة (هذه قمتنا الإسلامية بكل تناقضات أشخاصها ) ....

هنالك أحاديث أخرى قادمة عن
1) منظمة عيد الخيرية المحجوب موقعها في الإنترنت من قبل الدولة
2) حادث مسجد الجرافة وتداعياته .
3) طبقة الشباب في الجماعة (حفظهم الله )
4) شركة الأدوية التركية ودولاراتها .
5) صندوق رعاية المرضى الكويتي ودنانيرها .

مصطفى احمد على
24-03-2013, 10:47 AM
ما راثون التسول في جماعه أنصار السنه
الحلقة الثالثة في مسلسل الصراع الدنيوي سمه الجماعات الاسلاميه
ا
عاهدت قلمي على إيقاف هذه الحلقات فور أي تحرك ايجابي لجمع الشمل داخل جماعه أنصار السنه المحمديه في السودان ومحاربه الفساد داخل الجماعه . وكنت أدعو الله في سري أن يخيب الإخوة ظني السيئ في الجماعات الاسلاميه ويعملون للخير وللدعوة الاسلاميه ولكن تمادى الاخوه في الخصام واخذتم العزة بلاثم وإذا جماعه المركز العام يتحرشون بالشيخ أبو زيد محمد حمزة الداعية ونائب رئيس الجماعه السابق ويؤلبون الجهات المختلفة عليه بتهديده والتحرش به بل ومنعه من أقامه الندوات الدينية ( أي نعم ألدينيه ) في مساجد الجماعه .
( وأليس إخوتي إن المساجد لله قول عزيز مقتدر ) وتمادوا في طغيانهم واعدوا العدة لإصدار بيان يحمل قرارا بفصل الشيخ أبو زيد محمد حمزة من عضوية جماعه أنصار السنه المحمديه ( وهل هذه الجماعه لديها عضويه ) وكأن الشيخ أبو زيد (حفظه الله ) لاعب كره أو عضو في مجلس إدارة نادي رياضي , ودعني أسألهم ما هي مرجعيتكم الفقيه والدينية والتنظيمية لفصل شيخ نذر حياته للدعوة الاسلاميه وخدمه ألجماعه أكثر من خمسين عاما وهو عمر يفوق أعمار كثير من الشباب الذين يعملون لهذه الفتنه – (قاتلها الله .)
يحدث هذا في وقت توزع فيه بطاقات الدعوة باسم ألجماعه لحضور الولائم في منتزه الجندول على النيل احتفاءنا بانضمام احد رجال المال للجماعة ( مع احترامنا التام لرجل المال ) منذ متى تقيم ألجماعه الاحتفالات لاستقبال عضو جديد في ألجماعه في المنتزهات وهنالك مساجدهم ودورهم الفيحاء ؟ .
إخوتي كنت قد ألجمت جماح قلمي في الحلقتين السابقتين ولم اذكر الكثير والكثير المخجل من تصرفات الكثيرين في قمة هذه ألجماعه والمتاجرة باسم الدعوة ( كم من الجرائم ترتكب باسمك أيتها الدعوة الطاهرة ) فلان أعريكم أمام أعضائكم وأمام آلامه الاسلاميه جمعاء , عم تقترفونه باسم الدين والدعوة إلى الله . اتبعوني ألج بكم دهاليز الفساد من باب المدعو الشيخ ط. العيسى الخليجي الذي احتوى مملكه صندوق رعاية المرضى الكويتي بالسودان, وسميتها مملكه مصداقا لقول الشاعر:
ألقاب مملكه في غير موضعها كالهر يحكي انتفاخا صوله الأسد
ففي هذه المملكة تجد عامل الصحة يحمل لقب دكتور وأفراد لا يعرف أصلهم الأكاديمي والمهني يلقبون بالدكاترة ويا أسفي علي حرف الدال الذي صار مطية لكل من هب ودب . والشيخ ا لعيسى هذا جزاه الله خيرا أتي بأموال المحسنين إلي السودان ولديه مكاتب في عدة دول إسلامية واشهرها في باكستان وكان يديره أخ سوداني ذاق المر في سجون غوانتينامو بعد إغلاق مكتبه هناك (وهذا موضوع سنعود إليه ).
وصار ألعيسي إمبراطورا علي هذه المملكة حتى وصلت به الجراءة بالتدخل في صراعات الشيوخ داخل الجماعة فما كان من الشيخ الهدية إلا أن زجره ومنعه من التدخل في أمور الجماعة الداخلية (وكان هذا داخل سيارة الشيخ الهدية وهم في طريقهم إلي مطار الخرطوم) ونمسك عن بعض التفاصيل تقديرا للشيخ الهدية الذي اجمع كل من اتصل بي بعد الحلقات الأولي علي طهره ونقاءه ، وثقتي أنا فيه الممتدة . ولكن للأسف كل التجاوزات التي ذكرتها سابقا وألان تتم من وراء ظهره .
ونعود للشيخ ألعيسي الذي استعان في مملكته (صندوق رعاية المرضي الكويتي بالسودان) ب/د. ح. س.ن وإخوانه الذين قاموا برحلات متعددة إلي خارج السودان لجلب الدواء باسم الصندوق ، ولا نعلم إلي ألان علي من صرفت هذه الأدوية , واستمرأ احدهم الوضع وطلب سيارة شيخ الجماعة وأميرها لحضور مناسبة أسرية والقي القبض عليه في سيارة الشيخ وهي تئن بحمل أدوية مهربة (ونمسك عن ذكر اسمه واسأله هل المؤمن يكذب ؟ لا وهو قول رسول الله "ص" )
ويتكرر من أخوة الصندوق سيناريو تزوير مستندات الشيخ كما حدث من قبل في جدة (الحلاق) ولكن هذه المرة في مدينة أخري (الدوحة) يطلبون المال من المنظمات الخيرية باسم الشيخ ولم تتم فضيحتهم في الخفاء كما كانوا يأملون فوصل خطاب إلي الشيخ من احدي المنظمات فتسابقوا لتهدئة الأمور بإرسال خطاب أخر إلي الشيخ لستر فضائحهم وتتدخل جماعة الخير في المركز العام وبعد الاتفاق علي الانصبه في المال المجلوب يسوي الأمر لصالح الدعوة (يحفظهم الله ) وكانت باكورة هذا العمل تتعدي الستين ألف دولار من منظمة واحدة .وبينما الأخوة في مملكة الصندوق يتباهون بالانجازات الوهمية والإعلامية مثل رحلة النيل الأزرق لدعم المحتاجين ويقومون بالتصوير وهم علي ظهور الجرارات للاستفادة من هذه الأفلام في دول الخليج لجمع أكثر قدر من الريالات والدراهم . وبينما هم كذلك تزجر أمريكا المنظمات الإسلامية وتراقب حساباتها وتحويلاتها الخارجية فطفق الإخوة في صندوق رعاية المرضي الكويتي يخصفون من ورق الحسابات علي صندوقهم لستر عوراتهم المالية ولاذوا باخ كريم وابن شيخ كريم لتجهيز الحسابات المالية والمستندات التي لم يراجعوها طيلة الأعوام السابقة ولو طلب من هذا الأخ الكريم قول الحق في ممارسات هذا الصندوق لأتي فهو لا يخاف في الحق لومة لائم ، فقد تربي في بيت طاهر وبرعاية والده الذي ارضعه الصدق والطهر منذ الصغر .
وأتعجب في مقدرة هذه العصبة في الصندوق لامتصاص أي قرش نحوهم فقد أقاموا شركة مقاولات ضخمة في غمضة عين للقيام بكل المنشات والبناء لصالح الصندوق والجماعة في حين ان هنالك شركة مقاولات في المركز العام للجماعة وعلي رأسها مهندس مشهود له بالكفاءة المهنية والدينية . وإمعانا في سلك طريق الفساد استنسخوا صندوقا آخر باسم صندوق رعاية المرضي السوداني وبنفس شعار الصندوق الأكبر وبكتابة لفظ (تحت إشراف جماعة أنصار السنة) علي خطاباته ، وكل هذا إخوتي لجمع المال بالدول الخليجية وهذا الصندوق المستنسخ غير مدون في أروقه الدولة وتحمل خطاباته عنوانا بريديا بالسجانة ومقرا وهميا أمام جامعة قارية بالخرطوم واللطيف ان من بواقع عن هذا الصندوق في الدولة الخليجية الكبرى يضع أمام اسمه حرف الدال أيضا وباسم منسق العمل الخارجي (دعوني أسالكم أين العمل الداخلي حتى يكون لديكم عملا خارجيا ؟ ) أم تقصدون بالعمل الخارجي الاستجداء والتسول في تلك الدولة الخليجية وفي منطقه العوالي تحديدا وعتبات المحسنين .
وهنا اتحدي أفراد هذه المملكة صندوق رعاية المرضي الكويتي وربيبته صندوق رعاية المرضي السوداني ان يظهروا أي خدمة علاجية أو رعاية طيبة مجانية أو حتى برسوم رمزيه قدمت لمريض سوداني وأين انتم من المستشفي المغربي الذي يعلم به الكبير والصغير عل امتداد هذا الوطن ، وارفع الأكف في ضراعة ادعوا الله مع من تلقي علاجا في المستشفي المغربي ان يحفظ هولاء الفتية من كل سوء ويحفظ شبابهم وان يوعدهم بالفردوس الاعلي بقدر ما أعطوا الآمل للمرضي وبقدر انجازاتهم الملائكية (اللهم آمين) .
أين انتم من هولاء أخوة الصندوق والصنيديق وسأكبح جماح قلمي عن تفاصيل كثيرة حفاظا علي سمعة أسركم وأبناءكم (فهل انتم منتهون) .
ختاما : تلقيت اتصالات عدة من بعض الإخوة في الجماعة وكلهم اتفقوا علي سؤالين من أنا وأين وجدت هذه المستندات ؟ المستندات موجودة مادام هناك دنانير أما أنا فانا . ولم ينفي احد ما ذكرت في كل الحلقات وهذا يكفيني أما الأخ محمد الذي هددني بالإصابة بالسرطان والأمراض المعدية وقطع اليد . فيا أخي محمد غفر الله لك وكان قد التقيت بك وبعد موافقتك وإقرارك بوجود الفساد داخل الجماعة وطلبك لي مواجهة القيادة في وجودك انقلبت علي بالسباب ! واتهامي بالوصولية وتصنيفي بأنني (شيعي ) فأرجو الايكون هناك ما دعاك للتعرض لي والانقلاب علي ، وان تدلني علي ما اصبوا إليه بكشف المستور عن الفساد داخل جماعتكم . وماذا تركت أيها السلفي بحديثك هذا لأبناء الطرق الصوفية والذين تتهمونهم بالخزعبلات والشعوذة . وابلغني من أثق فيه أن هنالك اجتماعات تمت بخصوص هذه الحلقات واتفقوا علي عدم الرد والانحناء للعاصفة ، ولكني أقولها لكم هذه ليست عاصفة عابرة ولكنها رياح عاتية تفوق زلازل آسيا في كشف المستور وسأستمر في هذه الحلقات إلى أحد الأمرين أما الوفاق والعودة إلي الله معا في الجماعة ومحاربة الفساد أو مماتي والله من وراء القصد وهو يعلم ما تخفي الصدور انه نعم المولي ونعم النصير .
وهنالك اجتماعات تمت في الولايات من قبل الذين فوجئوا بكل هذا الفساد داخل جماعتهم وهم قادمون إليكم فانظروا بما ذا تردون !!!!!!!!!!!
فلست بخائف ما خوفوني وكيف أخاف أحلام النيام
وهمهم الذي حاموا عليه من الدنيا وهمي ما أمامي
إلتفاتة : الحلقتين الأولي والثانية نشرتا بتاريخ 9/10/2004م و 7/11/2004م أما في الحلقة القادمة سأتناول بالتفصيل الرقمي كل فساد ذكرته عرضا بالإضافة إلي مواضيع أخري مسكوتُ عنها في الحلقات السابقة .
ما راثون التسول في جماعه أنصار السنه

مصطفى احمد على
24-03-2013, 10:59 AM
مسلسل الصراع الديني سمة الجماعات الإسلامية بسم الله الرحمن الرحيم انشقاق جماعة أنصار السنة المحمدية (السودان) الحلقة الثانية في سلسلة مقالات الصراع الدنيوي سمة الجماعات الاسلامية


الجرافة قرية وديعة تسترخي علي الضفة الغربية للنيل شمال الخرطوم وبها مسجد ملك
للجماعة المنشقة من جماعة أنصار السنة المحمدية وتسمي جماعة الكتاب والسنة
المحمدية بقيادة امين المال السابق للجماعة قسم الباري عثمان. حدثت مجزرة دامية بشعة في شهر رمضان قبل أعوام في هذا المسجد بيد أحد منتسبي
جماعة التكفير والهجرة يدعي عباس حيث قام هذا المعتوه بقتل العشرات اثناء صلاة
التراويح وقُتل هو اثناء انسحابه من المسجد بعد جريمته النكراء علي يد قوات
الأمن. وهذا الحادث هو مدخلنا لسرد الصراع الدنيوي داخل جماعة أنصار السنة
المحمدية والجماعات الإسلامية عامة.
: أعتقد جازماً ان جماعة التكفير والهجرة تنبثق من صلب جماعة أنصار السنة
المحمدية. فليس هنالك جماعة إسلامية أخري في طول البلاد وعرضها تكفر المسلمين
غير جماعة انصار السنة المحمدية. وخرج أي مهووس ديني من تحت عباءة جماعة أنصار
السنة المحدية علي مر التاريخ. وماحادث مسجد مدني ببعيد وكذلك حادث مسجد الشيخ
أبوزيد بالثورة. ومنهم علي سبيل المثال عبد العزيز ابو سليم وهو تلميذ الشيخ
ابوزيد محمد حمزة وخليل الحلفاوي الذي كان مرابطاً بمسجد أنصار السنة بالسجانة
وادعي أخيراً أنه المهدي المنتظر وانه تلقي الرسالة.
ودرج بعض الأخوة بجماعة أنصار السنة باتهام هؤلاء بالانتماء الي جماعة الإخوان
المسلمين ونكران صلتهم بهم. ونعود للحادث ففور وقوع الحادث قامت جماعة انصار
السنة (الأم) بتصوير الجثث والضحايا والدماء واثارها علي حائط المسجد والناس في
بكاء ونواح مفجوعين بالجريمة البشعة التي هي أبعد ما تكون عن اخلاق الاسلام
الحنيف. وتم تصوير كل اللحظات الأليمة حتي دفن الشهداء والضحايا الأبرياء وثكل
النساء علي رجالهم وابنائهم وطار الشريط المأساوي الي المملكة العربية السعودية
بعد ساعات من تصويره وعرض علي ائمة الحرم المكي والمحسنين في اليوم الثاني
مباشرة فنحن في شهر رمضان فهو شهر العطاء وشهر ضخ أموال المحسنين الخلجيين فلا
بد من اللحاق بالركب واستغلال الحادث الي اقصي درجة وباسرع ما يكون. فانظر اخي المسلم الحزين كيف يسير الأمر عندما يلمع الدينار (فالوسطاء جاهزون)
وأنهالت التبرعات علي الجماعة لجودة الإخراج السينمائي للشريط وبشاعة المناظر
التي به. وجمعوا ما جمعوا من الريالات وعادوا الي السودان يكاد يبين نواجزهم
فرحاً بالنجاح. وذهب الفتات كالعادة الي أهل الضحايا والشهداء. فإين ذهبت تلك الأموال (الله وهم يعلمون) وما تألمت له كمسلم حزين هل يحق لاي
كان المتاجرة باسم الضحايا والشهداء وتصوير مأساتهم لجمع المال وبأسرع ما يكون
الحدث حتي لا يفوتهم المولد في هذا الشهر الكريم (كم من الجرائم ترتكب باسم
الاحسان للفقراء).
ولو افترضنا أنهم قاموا بهذا العمل يرجون ثواب الأخرة. فلماذا لم يخرجوا للناس
كشفاً بالأموال المجموعة باسمهم وهي معروفة ومرصودة والي من ذهبت كل تلك
الأموال؟ هل الي مستحقيها وأصحابها حقيقة؟
لا والله لا والله لا والله !!!!!!!!!!!!!!!!!!
والاعجب ان الجماعة المنشقة باسم الكتاب والسنة المحمدية والمالكة للمسجد. قف
هنا (المالكة للمسجد) وكأنه أي نادي او ملهي ليلي) صمتوا طيلة الفترة التي تلت
الحادث وأخفوا صراعهم وبالعربي كده (هدوا اللعب) ولم يحتجوا علي هيمنة الجماعة
(الأم) والقيام بالمتاجرة بالحادث خوفاً من إلصاق تهمة القتل بهم. ولكن عندما
هداءت الأمور وعادت الجماعة (الأم) لاقامة افطار جماعي بنفس المسجد. طفح الكيل
بالجماعة المنشقة (الكتاب والسنه) وهي صاحبة المسجد فقاموا بفتح بلاغ لدي
الشرطة واتوا بقوة من الشرطة طردت الجماعة (الأم) من المسجد وأدلقت القدور وما
فيها من طعام الصائمين ومنعوا الجماعة (الأم) من اقامة الافطار الجماعي
بمسجدهم. فتقهقرت الجماعة منسحبة ونقلوا افطارهم الجماعي الي مسجد الشيخ أبو
زيد بالثورة.
فماذا كان يضير جماعة الكتاب والسنة في اقامة الافطار الجماعي بمسجدهم وباسم أي
جماعة اسلامية دعك من اخوانهم في جماعة واحده.وماذا يضيرهم لو ساهموا وشاركوا
واطعموا الصائمين معاً في تلك القرية. ولكن لانهم يعرفون بعضهم جيداً وأنه صراع
خفي وصراع مصالح لابد من حسم الامور.
وكما قال احد شيوخ الحركة الاسلامية مخاطباً معارضين للجماعة المنشقة عنه
(دعوني لهم فابوا القدح يعرف متي وكيف يعض ابو القدح الاخر).
أي هراء هذا واي صراع لا تشعر بان بهم رحمه نحو بعضهم البعض وهذه احدي مبكيات
الجماعات الاسلامية تجارة باسم الدين والضحايا في الشهر الفضيل واقتحام للمساجد
وطرد منها وكأنها أملاك خاصة.
ونعبر النهر الي فساد اخر مالي يسمي شركة الادوية التركية كونت بأموال الجماعة
(وهي اموال المسلمين الفقراء والمساكين وطلاب العلم) للاستثمار والصرف من
ارباحها علي الدعوة ويديرها طبعاً (القوي الأمين) من الجماعة. ولان الأمر بدءاً ومنتهي ثقة شخصية وتحكمات فردية لايحكمه معيار مالي او حسابي.
فاح الفساد والكل يتحدث به. الا أن الشيخ الهدية أمير الجماعة يتباهي في مجالسه
ويشيد بالشركة ونجاحاتها وصرفها علي الدعوة وجزء الله القائمين عليها خير
الجزاء. حتي انفجرت القنبلة امام الشيخ بأن الشركة خاسره خاسره واول مبلغ
خسرته يتعدي 250 الف ريال وعند سؤال الشيخ عن اسباب الخسارة قيل له بكل هدوء أن
الشريك التركي وصل البلاد واقام بالهلتون الا ان اقتحام فتاة الغرفة عليه اعاده
الي بلاده رافضاً العمل!!! هذه هي اسباب خسارة الشركة اخي المسلم الحزين. وهنا أضخ أكثر من سؤال. من اين كان يستقي الشيخ الهدية معلوماته عن نجاح الشركة
وصرفها علي الدعوة؟ ومن الذي كان يخدعه بكل هذه الأكاذيب؟ ومن يراجع عمل هذه
الشركة وحساباتها والشيخ امير الجماعة لا يعلم عنها شيئاً.
ومن هذه الفتاة التي اقتحمت غرفة الشريك التركي؟ ومن الذي بعثها ؟ وما مصير كل
تلك الأموال الخاصة بالشركة وهي ملك الجماعة الإسلامية وجمعت باسمنا جميعاً.
ومن المبكيات ان هنالك فئة تخمد النيران المشتعلة أمام الشيخ اميرالجماعة عند
السؤال عن أي فساد مالي وأخلاقي بانه لصالح الدعوة ولابد من السكوت عنه وتمريره
(كما حدث لاموال منظمة عيد الخيرية).
فاي دعوة هذه التي تنشر بالامور الغير شرعية والممارسات الفاسدة؟ وهل امرنا
الرسول صلي الله عليه وسلم بنشر دعوته باي طريقة ؟ لا والله !!!! وقبل الخوض في طبقة الشباب داخل هذه الجماعة اسرد لكم هذه الطرفة (يقال أن
معاوية ابن ابي سفيان اعطي ذات مرة جماعة من العلماء كلا مائة الف الا رجلاً
واحداً حيث اعطاه سبعين الف فقط. فاحتج الرجل علي هذا التفريق. فاجابه معاوية
قائلاً: اني اشتريت من القوم دينهم ووكلتك الي دينك. فقال الرجل: وانا فاشتر
مني ديني أيضاً).(الطبري – تاريخ الأمم والملوك – ج2 ص 97).
تزخر جماعة انصار السنة المحمدية بكم هائل من الشباب المفتون بالفكر ياتون
اليها زرافات ووحدانا. وياتي البعض منهم فقراء علم ومال يدفعهم الأمل بالانتماء
الي هذه الجماعة. وفيهم المخدوع ومن اتي لمصالح دينوية مغلفة بالصالح الديني
وصاروا كالطير يتخطفهم البعض من القيادات المنشقة كل يريد ان يحشد الشباب
بجانبه فهم الدماء الحارة. حتي وصل الامر باحد الشيوخ وفي لقاء عام بالقرب من
الوزراء تهديد الشباب بأنه يستطيع أن يطلب من الوزير اعتقالهم ان لم يطيعوه.
وهذه الفئة من الشباب قبل انشقاق الجماعة وتسلط امين المال السابق وهيمنته علي
المركز العام مالياً ومعنوياً لم يسمع لهم صوت فامين المال السابق كان
ديكتاتورياً في ادارته للجماعة حتي ان الدعاء لا يستطيعون المطالبة برواتبهم في
وجوده ورفضه الصرف لهم. وبغيابه بعد الانشقاق وتكوينه لجماعة جديدة باسم الكتاب
والسنة. تطاولت الأعناق وهيمن جماعة الشباب علي مقاليد الأمر في المركز العام
حتي أن أحدهم يتباهي بأنه يحكم المركز العام من مكتبه الحكومي الوثير. وبعد
توالي الانشقاقات في الجماعة صارت القيادة المنشقة تتخطف الشباب بالترهيب
والترغيب والمال والتخويف وصار علي قيادة كل جماعة من الشباب (امير غني)
يقودهم. نقف هنا عند (امير غني) فالمعلوم ان اسم الميرغني لدي طبقة الختمية
تحريف لاسم امير غني كان يقودهم وكثروا وصارو مراغنة. فهل سياتي يوم نسمع فيه
ان بجماعة أنصار السنة المحمدية ميرغني او مراغنة يقودون الجماعة كما يحدث الأن
لدي طبقة الختمية فالتاريخ يعيد نفسه بجنون كما قال أحد الفلاسفة. وأكثر ما
حزنت له أن هنالك بعض الممارسات التي لا تمت الي سنة رسوله الكريم بصله كتهديد
البعض وكتابة التقارير السرية الكاذبة عن بعض الدعاء واتهام الدعاء بممارسات
اخلاقية ان لم يكن من شلته وصارت الشللية هي الحاكمة في العمل الدعوي. ولو أن
أكثر الشباب يعمل من أجل الدعوة علي عكس قياداتهم الا أن بعض الشباب يدافع عن
الكبار بحسن نية أو عن جهل. فشباب المركز العام لديهم المال والسلطان وهم
الأقوياء وطبقة التجار (المحسنين لانفسهم) لديهم زخيرة من الشباب. والشيوخ كل
وراءه شباب يتبعه كظله ويعيب الأخرين.
وكل ما أرجوه من الإخوة داخل الجماعة كل بمشربه أن يعودوا الي كلمة سواء
ويجلسوا معاً (جماعة المركز العام وجماعة الكتاب والسنة وجماعة الصافية وجماعة
ابوزيد وجماعة المعارضة) ويستغفروا الله جميعاً مما حدث ويسلموا امرهم الي دعاة
أطهار وهم كثر ويعملون من أجل الدعوة حقاً. فليس عيباً الإعتراف بالخطأ والرجوع
الي جادة الصواب ويكون الأمر لله ولسنة نبيه صلي الله عليه وسلم وتطبيقها في كل
كبيرة وصغيرة. (اللهم أني أرجو ذلك لكم) ولاتكونوا كأصحاب عثمان بن عفان رضي
الله عنه من بني أمية عندما خرج يخطب في الناس (أما بعد أيها الناس فوالله
ماعاب من عاب منكم شيئاً أجهله وماجئت شيئاً الا وأن أعرفه ولكن منتني نفسي
وكذبتني وضل عني رشدي وسمعت رسول الله صلي الله علية وسلم يقول : من زل فليتب
ومن أخطأ فليتب ولا يتمادي في الهلكه فأنا اول من إتعظ. استغفر الله مما فعلت
واتوب اليه. فمثلي نزع تاب. فرق الناس له يومئذ وبكي من بكي منهم. فلما نزل
عثمان رضي الله عنه وجد في منزله مروان بن الحكم وسعيدبن العاص ونفر من بني
أمية فقال مروان: والله لاقامة علي خطيئة تستغفر الله منها أجمل من توبة تخوف
عليها.
فالصراع بيننا وبين اعداء الله قد احتد فلما لا نطهر نفوسنا ونشرف اسلامنا
بأخلاقنا (عودوا إلي كلمة سواء يرحمكم الله).
وقد اتصل بي الكثيرون بعد المقال الأول مدافعين عن الجماعة وهناك من اتهمني
بالانتماء الي كذا وكذا. حتي أن أحدهم كانت حجته أن السلفين في اسيا يعيشون
حياة الملوك ونحن في السودان بالنسبة لهم زهاد وهذا براي منطق غريب. هل أن غيري
يسرق الكثير يبرر لي التصرف في دينار واحد من مال المسلين الا بحقه. وها أنذا أوجه رسالة الي الشيخ الجليل امير الجماعة الشيخ الهدية والذي أثق في
نقاءه وطهره وصدق توجهه بان يدعو الي كلمة سواء ويطهر الجماعة من المتسلقين
واصحاب الغرض وأنا علي يقين أن هنالك من الاطهارمن سيقفون معه للعودة لطهر سنة
رسول الله ص والعمل بأخلاق المسلم الصحيحة.
ولكن في حالة تمادي الجماعة في غيهم والسكوت عن الفساد فساضطر الي كشف المزيد
والمزيد مثل أموال منظمة عيد الخيرية وصندوق رعاية المرضي الكويتي ومن يضعون
حرف الدال (د.) أمام أسمائهم وهم لا يحملون أي مؤهل يسمح لهم بذلك. اللهم أني بلغت فاشهد. ولابد أن أختم حديثي بقول (هذا او البكاء علي الإسلام واهله) كما قال بدر الدين
لؤلؤ صاحب الموصل عندما وصله في يوم واحد رسول من الخليفة العباسي ببغداد يطلب
جماعة من ذو الطرب ورسول من السلطان هولاكو يطلب من بدر الدين (منجنيقات وآلات
حصار) لحصار الدولة الإسلامية فقال صاحب الموصل انظروا الي المطلوبين وابكوا
علي الإسلام وأهله. !!!!!

ود الفلاح
26-03-2013, 04:29 AM
مسلسل الصراع الديني سمة الجماعات الإسلامية


عفوا مصطفى
انا لست انصار سنة بل مسلم سني واحب المتصوفة وعضو في جماعة الصلاة على النبي
ولكن استفزني الكلام لأني مسلم ولو لاحظت في العنوان في الاقتباس المستهدف ليس انصار السنة بل الجماعات الاسلامية وفي داخل المقال اشارات متعددة للجماعات الاسلامية ومن المؤكد ان الكاتب لديه حلقات لكل الجماعات والمقصود اي جماعة تعمل تحت مسمى الاسلام ...والمتبصر يعرف انها صراع بين الجماعات الاسلامية من جهة والعلمانية (العروبية واليسارية) من جهة اخرى
المنقول ربما فيه بعض الحقائق ولكن النقل بدون تبصر او اسانيد او وثائق مسؤولية امام الله قبل كل شئ
والله اعلم وحسبنا الله ونعم الوكيل

مصطفى احمد على
26-03-2013, 08:17 AM
]شكرا على مرورك]اخى ودالفلاح
اما عن الجماعات الاسلامية معروف ومفهوم من الكلام ماذا يقصد
انصار السنه ومن انشقوا منهم بمسمياتهم الاخرى
والسنه بريئه منهم ومن افعالهم