مصطفى احمد على
24-03-2013, 10:42 AM
اخوتي
اليكم هذه المقالات منقوله من موقع سودانيز اونلاين يصف فيها الكاتب صور الفساد والاشتغال بالدنيا وجمع الاموال وقتل المسلمين في المساجد اثناء الصلاة وادعاء المهديه واكل الحرام وغيرها من صور الفساد ، جماعة باعت نفسها للدنيا فنسيت الدين جماعة عاشت في ترف الدنيا ونعيمها باسم الدين باسم جمع الادويه للمرضي وجمع التبرعات للمساجد اترككم مع المقال . الذي كتبه المعتز بدين الله الحلفاوي
الحلقه الاولي
بسم الله الرحمن الرحيم
الصراع الدنيوي سمة الجماعات الإسلامية
جماعة انصار السنة المحمدية – السودان
. وأحكي لكم ما شاهدته من محبة ومودة ظاهره بين شيوخ هذه الجماعة الدعوية في الأيام الخوالي .
وكيف أن الشيخ رئيس الجماعة يعتني بالشيخ (مصطفي أحمد الناجي) نائبه رحمه الله أثناء مرضه ورعايته له كابنه . حتى قيامه بدفع الكرسي المتحرك من المطار ورعايته بالمستشفي (عرفان) .
وعندما علمت أنه بعد ذلك حدثت وشاية بين هذين الشيخين الجليلين . أنقبض قلبي وتساءلت أين ذهبت تلك المودة والمحبة التي رأيتهما بأم عيني ؟ هل كان حباً زائفاً ؟ لا أعتقد !!! لكنها الدنيا . وهذا هو مدخل حديثنا وصراع الدنيا يغلب القلوب الطاهرة في حب الإسلام . وبوشاية صغيرة يعترك الشيخان وتبدأ الأحقاد ومن فرط محبة الشيخ المرحوم (مصطفي أحمد الناجي) لأخوته في الجماعة كان يقوم بتوزيع الفاكهة والبيض بسيارته على أكثر أسر الشيوخ في منازلهم . فكيف بالله من يقوم بكل هذا الكرم والجود يتهم بأشانة سمعة من يكرمهم ؟ أنها الدنيا .
وهنا أسال نفسي والآخرين أين طبقة الشيوخ في هذه الجماعة ؟. ولماذا لا نسمع إلا عن الشيخ (محمد هاشم الهدية) و الشيخ (ابوزيد محمد حمزة) فقط . أين الشيخ التقلاوي ؟ أين الشيخ أحمد يس ؟ أين الشيخ المهندس محمد أحمد قسم الله ؟ ولماذا ابتعد هؤلاء بربكم عن عمل الجماعة ؟ ولماذا هذه الفجوة بين الجيلين .
وجيل الشباب بكل عنفوانه وأخطائه يدير هذه الجماعة بمباركة الشيخ رئيس الجماعة وقفة : / شاهدت قبل أيام برنامجاً عن المعاهد الدينية في إندونيسيا . وكبرت ثلاث عندما قال مدير أحد المعاهد : أن في إندونيسيا أكثر من ألف معهد يدرس الشباب (أخلاق المسلم) فقط . أسمعوا يا هؤلاء (أخلاق المسلم) . وهذا هو حقاً ما نفتقده في جماعاتنا الإسلامية .
فكيف بالله تصل الجراءة بأحد شباب هذه الجماعة وهو (طارق المغربي) بمخاطبة رئيسه الشيخ بتلك الألفاظ في صحيفة ألوان . ولم يجد من يعلمه أدب المخاطبة والحديث في الإسلام في مواجهة أمير الجماعة . فهو يتهم شيخه الرئيس بالتمرغ في الصوفية وبالهداية أخيراً باللجوء إلى جماعته . وكأن الفرق الصوفية هي الضلال وهو المهتدي . فو الله لو لا بقية أخلاق وأدب الصوفية وتسامحهم لصار شيخك الأمير مثلك . ولكنه تأدب بأدب الصوفية ومحبتهم . إلا أنك أنت الضال ولكن تظن أنك تحسن صنعاً .
بعد أن سردت لكم كيف أن الشيخ رئيس الجماعة بعد كل تلك الأمواج من العاطفة نحو نائبه رحمه الله ورعايته له داخل وخارج السودان انقلب عليه بوشاية.
ونعبر الجسر نحو الفتنة الثانية بين الشيخ الجليل رئيس الجماعة وأمين المال (قسم الباري عثمان) الذي كان يثق فيه الشيخ ثقة عمياء حتى أن أحد أعضاء الجماعة واعتقد انه (عثمان بابا) خاطب رئيس الجماعة قائلاً أن أمين المال غير أمين (حرامي) فما كان من الشيخ رئيس الجماعة إلا أن زجره قائلاً : هل سرق منك شيئاً ؟ هل أشتكى لك أحد منه ؟ وعندما رد العضو على شيخه الرئيس بلا .أمره الشيخ بالسكوت وترك هذا الأمر وتدور الأيام ويقوم الشيخ رئيس الجماعة بتكليف أمين المال بشحن أثنا عشر إطاراً لعربات المركز العام . ولشيء في نفسه لم يقم أمين المال بشحن هذه الإطارات كما طلب شيخه الرئيس . وكان هذا الأمر القشة التي قصمت ظهر البعير . وبدأ الصراع بين الشيخ وأمين المال في الجماعة . حتى وصل الأمر بمثيري الفتن بإحضار شريط يثبت اتهام الشيخ الرئيس لأمين المال بالسرقة . فيقوم الأخير بوضع الشيخ الجليل رئيس الجماعة في قفص الاتهام أمام القاضي مطالب برد سمعته (النقية) .
بالله أخي المسلم أقف عند هذا الحديث . أمين مال الجماعة يضع شيخه في قفص الاتهام . أين أخلاق المسلم أين القيم النبوية التي ينصرونها ؟ والأعجب من هذا أن أمين المال السابق (قسم الباري عثمان) كون جماعة أخرى منشقة باسم جماعة الكتاب والسنة المحمدية وكأن الجماعة الأم لا تعمل بالكتاب وصار هو حافظه وحارسه .
صراع دنيوي ومالي واتهامات في الذمة والأخلاق وليس اختلاف فقهي أو ديني يؤدي إلى تقسيم الجماعة ببساطة . وينشق الجمع . أفراد هنا وأفراد هناك (والحشاش يملاء شبكته) والكل يكبر كومه بالاتصالات الشخصية بالمحسنين الخليجيين فهم بدون المال كالسمك خارج الماء .
جماعة دينية دعوية وتربوية يكون أساس الصراع فيها المال والدنيا وإطارات لا تتعدى العشرين .
فهل نحن نحمي إسلامنا ونمثله ونعطي صورة نقية عنه ؟؟ لا أعتقد
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فكيف بالله نلوم الغير مسلم عندما يهاجم الإسلام بممارسات قياداته وحاملي راية الدعوة له .
دعك من المسلم الذي يتوه ويتخبط داخل نفسه عندما يرى هذه الممارسات .
ومما يؤسف له أن جماعة من الأعضاء كانوا يحاربون أمين المال بشتى السبل . إلا أن الشيخ رئيس الجماعة وبطبعه المتسامح وطول باله كان يخمد النيران المشتعلة داخل مركزه العام . حتى أتى أمر الإطارات .. وما أدراك ما الإطارات .
طالب الشيخ رئيس الجماعة أمين المال بتسليم العهدة التي بطرفه فرفض الأخير الأمر . وهو يدري بالطبع أن ليس هنالك قوة في الأرض أو أي جهة رسمية تستطيع أن تجبره على تسليم العهدة . فالأمر في الإدارة بالبركة وليس هنالك مسؤولية مباشرة . وكل الأمر ثقة شخصية . فلا كشف حساب يوضح الوارد والمنصرف ولا إدارات منظمة محكومة بالنظم الحسابية تدير هذا الأمر الذي فيه جمع المال باسم فقراء المسلمين وطلاب العلم الذين لا يصلهم إلا الفتات .
أخي القارئ المسلم كل هذه الصراعات التي سردتها وساسردها لك لا يبررها أخلاق السودانيين ولا دين الجماعة ولا قانون مكارم الأخلاق ولا مرؤة الدعاء ولا رزانة الشيوخ ونعود للانشقاق فالكل أخذ يخرج أسلحته وطالب أمين المال المنشق بقيام مؤتمر عام وبالطبع رفض الشيخ رئيس الجماعة بحجة أن البلاد في حالة طوارئ والسلطات لا تسمح بمثل هذه التجمعات . وسافر الشيخ رئيس الجماعة لأداء العمرة .
واستطاع الطرف الأخر باستخراج تصديق بإقامة مؤتمر عام باسم الشيخ رئيس الجماعة رغم غيابة خارج البلاد . ولم يقم المؤتمر بالطبع .
وظهرت مجموعة طبقة التجار كوسيط بين الجانبين . والأعجب أنهم يسمون أنفسهم المحسنين (نعم المحسنين لأنفسهم) وكل دافع هذه الطبقة حماية المصالح الخاصة والتي ستتضرر بهذا الانشقاق والتفرقة . فمنهم من كان يعمل في تجارة العملة ومنهم من شارك (صقر قريش) في أعمالة (عبد العليم) وفشلت مساعيهم للصلح فهي ليست لله ولكن لمكاسبهم . ونقف عند هذه الطبقة قليلا . فقد ظهرت جماعة التجار هؤلاء فجأة وكأنهم ينفذون سياسة متفق عليها وتطاول البنيان من عمارات ثلاث في السجانة وكذلك في الصافية وكذلك في .......وصاروا تجارا في مواد البناء بالمليارات وكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنة (أبت الدنانير إلا أن تمد برقابها) .
فمن أين بالله لهؤلاء الدعاء كما يدعون هذه الأموال الطائلة أنها أموال تجمع في الخليج باسم أيتام المسلمين وفقراءهم وطلاب العلم .
ويكفي إثبات لهذا الأمر ما اكتشفه الشيخ رئيس الجماعة وهو بجدة (فندق الرحاب) أن مجموعة من أعضاء الجماعة وعلى رأسهم عبد الرحيم (الحلاق) تقوم بجمع المال من المحسنين بخطابات مزورة بتوقيعه الشخصي وختمه المزور . مستغلين مكتب أحد المواطنين هناك وعنوانه وتلفوناته في إتمام هذه الجريمة باسم فقراء المسلمين . وقد عاتب الشيخ رئيس الجماعة المواطن السعودي لاحتضانه هذه الفئة ومساعدتهم واستطاع أن يسترد منهم هذه المستندات المزورة باسمه
فقد وصلت بهم الجراءة طباعة كروت باسم الشيخ رئيس الجماعة علية اسمه وعنوانه في السودان وعنوانه في جدة من منزل ومكتب وتلفونات هنا وهناك .والمعلوم أن الشيخ لا يملك مكتباً ولا منزلا بجدة .
هذه هي دعوتهم التي يدعون إليها . ونعود للانشقاق والتراشقات وفشل قيام المؤتمر العام وصلح التجار ( المحسنين ) للأسباب التي ذكرتها أنفا فكل هذا العمل ليس لله ولا لدعوته .
وأستطاع بعض الشيوخ الأفاضل ومن لهم غيرة علي الدين ودعاته استطاعوا جمع الشيخ رئيس الجماعة وأمين المال في منزل الآخر بالصحافة وتم الصلح وتنازل أمين المال عن بلاغة في الشيخ الرئيس . ولقد ذكر لي من أثق في حديثة أن الشيخ رئيس لجماعة صالح بموقف قوي ومتسامح من جانبه فهو لا يحقد علي أحد بطبعة ( هنالك محضر للصلح بتاريخ 7/7/1997م) .
ولكن بعض الشباب المتطلع للزعامة والمناصب الدنيوية وبدون أي مؤهل أكاديمي صاروا قوة داخل إدارة الجماعة . فهم يقومون بالتجسس علي بعضهم العض وكتابة التقارير عن أعضاء الجماعة . ولا يستطيع أحد مقابلة رئيس الجماعة في مكتبة ألا بعد معرفتهم بالغرض من الزيارة والويل لك إن كانت الزيارة لطلب المال .
فالشيخ في اجتماع هام كما يقولون .
وهنا بعد أن ابتعد أمين المال بجماعة جديدة من اختراعه هو ومن معه . ظهرت مجموعة المتطلعين إلي السلطة والمناصب الدنيوية وتحكمهم في الأمر . وفاح عطر فسادهم وعدم وضوحهم . فحاربهم الشيخ ( ابوزيد محمد حمزة ) نائب الرئيس فصاروا يضيقون به زرعاً ويحاربونه بكل السبل فهو خطر عليهم بعد حين ولابد من إزاحته من هذا المنصب . وخرجت جماعة الفتنة من قمقمها ومارست عملها وملأت صدر الشيخ رئيس الجماعة ضد نائبة ( ويفلحون ) فالأمر ليس فيه قيم الإسلام ولا أخلاق رسوله الكريم .
وزادت الشقة بين الشيخ ونائبه بعد انتخابات الكلاكله.
وعاد شوري التجار للصلح ثانية ولكن هذه المرة بين الشيخ رئيس الجماعة ونائبه ( وصديقه ) فمصالحهم في خطر دائم بهذه الصراعات .
واستطاعوا أن يقنعوا الشيخ رئيس الجماعة بالكفارة عن قسمه بان لا يكون الشيخ ابوزيد نائباً له أبدا .
ولم يتم هذا الأمر كسابقه وقام الشيخ رئيس الجماعة بإصدار قرار يفصل بموجبه نائبه من المنصب بينما كان الشيخ ابوزيد في الأراضي المقدسة .
فانظر أخي المسلم إلي كل هذه الأمور صلح يتم ولا ينفذ وينشق البعض ولا يعود إلى حظيرة الجماعة وصلح يتم ولا يعمل به ( أنها الدنيا وليس الدين )
وعندما عجزت أرض السودان بكل رجالها عن كبت هذا الصراع بين الشيخين طار كل طرف إلي البقرة الحلوب التي تدر الدنانير في جيوبهم كل يقدم حجته وصدقه وعيوب الآخر .
وقام وزير الأوقاف في تلك الدولة الخليجية الكبيرة مشكورا بعقد صلح بين الشيخين في مكتبه . وكان لا بد أن يقبلوا به (ومن يجرؤ علي الكلام هناك) ويعودون إلى ارض الوطن وكأن هذا الصلح الوزيري كأن لم يكن .
لاحظ أخي المسلم أن كل هذه الجلسات للصلح من أطراف عدة لم يجمع الشمل أبدا فكل أخذ طريقه بعيدا عن الآخر ولم تنقي النفوس وما داخلها وكما يقولون (الفي القلب في القلب يا كنيسة) .
وفي قمة الصراع يتهم الشيخ أبو زيد شيخه رئيس الجماعة ومن معه في المركز العام بأنهم كانوا سببا في ارتداد فتاة سودانية عن دينها الإسلام . أسمع هذه أخي المسلم شيخ جليل وداعية يصعد منبر رسول الله (ص) كل جمعة. يتهم شيخه وصديقه السابق ومن معه بأنهم كانوا سببا في ارتداد فتاه مسلمة إلى المسيحية عندما لم يقدموا لها حوجتها من المال لعلاج والدها وطردوها من المركز العام (والمال كثير ومجموع باسم أمثالها) فذهبت المسكينة إلى الكنيسة فمنحوها أكثر من حوجتها بل وقاموا بإجراءات سفر والدها إلى القاهرة لإتمام العلاج .
فرأت المسكينة أن المسيحية أجدي لها من الإسلام الذي يمثله هؤلاء(اللهم أغفر لهم فإنهم لا يعلمون) ( )
وأترك لك أخي المسلم الوقوف قليلا عند هذه القصة .
وكما حدث في الصراع الأول بين الشيخ وأمين المال انقسمت الجماعة ثانية بين الشيخ ونائبه (صديقه السابق) والكل يقوم بفتح المجاري الجديدة لضخ المال في جيوبه بالعلاقات الشخصية .
ولدي تساؤلات عدة . فهذه الجماعة تجمع المال باسم فقراء المسلمين وأيتامهم وطلاب العلم و المرضي وبناء المساجد . فما هي الجهة التي تحاسب هؤلاء في صرف هذه الأموال الطائله التي تجمع باسمنا جميعا . فهناك مسئول الأيتام وأموالهم ومسئول أموال إفطار الصائم السنوية ومسئول توزيع الأضحية . أم الجمعيات الخيرية (خيرية لقلة منهم) والشركات والمنظمات الإنسانية تعمل وتدور رحاها (لله وهم يعلمون من يأخذ طحينها) .
وما حدث في جمعية (الحرمين) وأموالها التي في سبيل الله ليس ببعيد (فضيحة المواسير الشهيرة) .
وما اندهشت له جدا أن هذه الجماعة ليس لها عضوية ثابتة ومعروفة . ولا كشف حساب للوارد والمنصرف . اتحدي أي كان أن يبرز كشف حساب إلى عشرين سنة سابقة عن إيرادات هذه الجماعة ومنصرفاتها التي تفوق المليارات .
فهم لا يملكون دستورا ولا لائحة تحكم تصرفاتهم ولا يريدون العضوية المشتركة الواضحة لأن العضو من حقه أن يعلم ويسأل عن أداء جماعته .
فهناك من كان يقوم بإدارة تجارته في السيارات (بالكرين) بأموال الجماعة ومرتبات الدعاة وبعد ثورة الأمريكان ضد الإرهاب والتضييق علي تحويلات المال إلى الإسلاميين من الخليج ألقي القبض علي رئيس الجماعة بولاية كسلا ( احمد محمد طاهر ) وزج به في سجون الدولة الخليجية الكبيرة مقيدا وسط عتاد المجرمين وتجار المخدرات . هل تعلمون لماذا ؟
فقد ورد بحساب الشخص المذكور مبلغ 22 مليون ريال وسحب مرة أخري مع أن المذكور يقيم في تلك الدولة بإقامة طالب علم فمن أين له بهذا المبلغ والي أين بعثة ؟؟ وقد حاولت قمة الجماعة التوسط لدى السلطات في تلك الدولة فلم يستطيعوا .
فما زال هناك فالسر عنده وعند الله عن مصير تلك الأموال الطائلة التي تدخل في حساب طالب عالم وتخرج منه إلى أين ؟ هم أدري !!!!!!!!!!!!!!
ويذكر الكثيرون بحسن نية أن هناك جهة لها مصلحة في تفتيت الجماعة وهي التي بذرت بذور الفتنة داخل الجماعة . وأنا أقولها لكم داوية لو افترضنا ذلك فقد تسربوا في داخلكم من عيوبكم . وأنتم تحملون بذرة فناءكم كجماعة داخلكم . ولا يمكن أن نلوم البكتيريا والجروح غائرة (هذه قمتنا الإسلامية بكل تناقضات أشخاصها ) ....
هنالك أحاديث أخرى قادمة عن
1) منظمة عيد الخيرية المحجوب موقعها في الإنترنت من قبل الدولة
2) حادث مسجد الجرافة وتداعياته .
3) طبقة الشباب في الجماعة (حفظهم الله )
4) شركة الأدوية التركية ودولاراتها .
5) صندوق رعاية المرضى الكويتي ودنانيرها .
اليكم هذه المقالات منقوله من موقع سودانيز اونلاين يصف فيها الكاتب صور الفساد والاشتغال بالدنيا وجمع الاموال وقتل المسلمين في المساجد اثناء الصلاة وادعاء المهديه واكل الحرام وغيرها من صور الفساد ، جماعة باعت نفسها للدنيا فنسيت الدين جماعة عاشت في ترف الدنيا ونعيمها باسم الدين باسم جمع الادويه للمرضي وجمع التبرعات للمساجد اترككم مع المقال . الذي كتبه المعتز بدين الله الحلفاوي
الحلقه الاولي
بسم الله الرحمن الرحيم
الصراع الدنيوي سمة الجماعات الإسلامية
جماعة انصار السنة المحمدية – السودان
. وأحكي لكم ما شاهدته من محبة ومودة ظاهره بين شيوخ هذه الجماعة الدعوية في الأيام الخوالي .
وكيف أن الشيخ رئيس الجماعة يعتني بالشيخ (مصطفي أحمد الناجي) نائبه رحمه الله أثناء مرضه ورعايته له كابنه . حتى قيامه بدفع الكرسي المتحرك من المطار ورعايته بالمستشفي (عرفان) .
وعندما علمت أنه بعد ذلك حدثت وشاية بين هذين الشيخين الجليلين . أنقبض قلبي وتساءلت أين ذهبت تلك المودة والمحبة التي رأيتهما بأم عيني ؟ هل كان حباً زائفاً ؟ لا أعتقد !!! لكنها الدنيا . وهذا هو مدخل حديثنا وصراع الدنيا يغلب القلوب الطاهرة في حب الإسلام . وبوشاية صغيرة يعترك الشيخان وتبدأ الأحقاد ومن فرط محبة الشيخ المرحوم (مصطفي أحمد الناجي) لأخوته في الجماعة كان يقوم بتوزيع الفاكهة والبيض بسيارته على أكثر أسر الشيوخ في منازلهم . فكيف بالله من يقوم بكل هذا الكرم والجود يتهم بأشانة سمعة من يكرمهم ؟ أنها الدنيا .
وهنا أسال نفسي والآخرين أين طبقة الشيوخ في هذه الجماعة ؟. ولماذا لا نسمع إلا عن الشيخ (محمد هاشم الهدية) و الشيخ (ابوزيد محمد حمزة) فقط . أين الشيخ التقلاوي ؟ أين الشيخ أحمد يس ؟ أين الشيخ المهندس محمد أحمد قسم الله ؟ ولماذا ابتعد هؤلاء بربكم عن عمل الجماعة ؟ ولماذا هذه الفجوة بين الجيلين .
وجيل الشباب بكل عنفوانه وأخطائه يدير هذه الجماعة بمباركة الشيخ رئيس الجماعة وقفة : / شاهدت قبل أيام برنامجاً عن المعاهد الدينية في إندونيسيا . وكبرت ثلاث عندما قال مدير أحد المعاهد : أن في إندونيسيا أكثر من ألف معهد يدرس الشباب (أخلاق المسلم) فقط . أسمعوا يا هؤلاء (أخلاق المسلم) . وهذا هو حقاً ما نفتقده في جماعاتنا الإسلامية .
فكيف بالله تصل الجراءة بأحد شباب هذه الجماعة وهو (طارق المغربي) بمخاطبة رئيسه الشيخ بتلك الألفاظ في صحيفة ألوان . ولم يجد من يعلمه أدب المخاطبة والحديث في الإسلام في مواجهة أمير الجماعة . فهو يتهم شيخه الرئيس بالتمرغ في الصوفية وبالهداية أخيراً باللجوء إلى جماعته . وكأن الفرق الصوفية هي الضلال وهو المهتدي . فو الله لو لا بقية أخلاق وأدب الصوفية وتسامحهم لصار شيخك الأمير مثلك . ولكنه تأدب بأدب الصوفية ومحبتهم . إلا أنك أنت الضال ولكن تظن أنك تحسن صنعاً .
بعد أن سردت لكم كيف أن الشيخ رئيس الجماعة بعد كل تلك الأمواج من العاطفة نحو نائبه رحمه الله ورعايته له داخل وخارج السودان انقلب عليه بوشاية.
ونعبر الجسر نحو الفتنة الثانية بين الشيخ الجليل رئيس الجماعة وأمين المال (قسم الباري عثمان) الذي كان يثق فيه الشيخ ثقة عمياء حتى أن أحد أعضاء الجماعة واعتقد انه (عثمان بابا) خاطب رئيس الجماعة قائلاً أن أمين المال غير أمين (حرامي) فما كان من الشيخ رئيس الجماعة إلا أن زجره قائلاً : هل سرق منك شيئاً ؟ هل أشتكى لك أحد منه ؟ وعندما رد العضو على شيخه الرئيس بلا .أمره الشيخ بالسكوت وترك هذا الأمر وتدور الأيام ويقوم الشيخ رئيس الجماعة بتكليف أمين المال بشحن أثنا عشر إطاراً لعربات المركز العام . ولشيء في نفسه لم يقم أمين المال بشحن هذه الإطارات كما طلب شيخه الرئيس . وكان هذا الأمر القشة التي قصمت ظهر البعير . وبدأ الصراع بين الشيخ وأمين المال في الجماعة . حتى وصل الأمر بمثيري الفتن بإحضار شريط يثبت اتهام الشيخ الرئيس لأمين المال بالسرقة . فيقوم الأخير بوضع الشيخ الجليل رئيس الجماعة في قفص الاتهام أمام القاضي مطالب برد سمعته (النقية) .
بالله أخي المسلم أقف عند هذا الحديث . أمين مال الجماعة يضع شيخه في قفص الاتهام . أين أخلاق المسلم أين القيم النبوية التي ينصرونها ؟ والأعجب من هذا أن أمين المال السابق (قسم الباري عثمان) كون جماعة أخرى منشقة باسم جماعة الكتاب والسنة المحمدية وكأن الجماعة الأم لا تعمل بالكتاب وصار هو حافظه وحارسه .
صراع دنيوي ومالي واتهامات في الذمة والأخلاق وليس اختلاف فقهي أو ديني يؤدي إلى تقسيم الجماعة ببساطة . وينشق الجمع . أفراد هنا وأفراد هناك (والحشاش يملاء شبكته) والكل يكبر كومه بالاتصالات الشخصية بالمحسنين الخليجيين فهم بدون المال كالسمك خارج الماء .
جماعة دينية دعوية وتربوية يكون أساس الصراع فيها المال والدنيا وإطارات لا تتعدى العشرين .
فهل نحن نحمي إسلامنا ونمثله ونعطي صورة نقية عنه ؟؟ لا أعتقد
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فكيف بالله نلوم الغير مسلم عندما يهاجم الإسلام بممارسات قياداته وحاملي راية الدعوة له .
دعك من المسلم الذي يتوه ويتخبط داخل نفسه عندما يرى هذه الممارسات .
ومما يؤسف له أن جماعة من الأعضاء كانوا يحاربون أمين المال بشتى السبل . إلا أن الشيخ رئيس الجماعة وبطبعه المتسامح وطول باله كان يخمد النيران المشتعلة داخل مركزه العام . حتى أتى أمر الإطارات .. وما أدراك ما الإطارات .
طالب الشيخ رئيس الجماعة أمين المال بتسليم العهدة التي بطرفه فرفض الأخير الأمر . وهو يدري بالطبع أن ليس هنالك قوة في الأرض أو أي جهة رسمية تستطيع أن تجبره على تسليم العهدة . فالأمر في الإدارة بالبركة وليس هنالك مسؤولية مباشرة . وكل الأمر ثقة شخصية . فلا كشف حساب يوضح الوارد والمنصرف ولا إدارات منظمة محكومة بالنظم الحسابية تدير هذا الأمر الذي فيه جمع المال باسم فقراء المسلمين وطلاب العلم الذين لا يصلهم إلا الفتات .
أخي القارئ المسلم كل هذه الصراعات التي سردتها وساسردها لك لا يبررها أخلاق السودانيين ولا دين الجماعة ولا قانون مكارم الأخلاق ولا مرؤة الدعاء ولا رزانة الشيوخ ونعود للانشقاق فالكل أخذ يخرج أسلحته وطالب أمين المال المنشق بقيام مؤتمر عام وبالطبع رفض الشيخ رئيس الجماعة بحجة أن البلاد في حالة طوارئ والسلطات لا تسمح بمثل هذه التجمعات . وسافر الشيخ رئيس الجماعة لأداء العمرة .
واستطاع الطرف الأخر باستخراج تصديق بإقامة مؤتمر عام باسم الشيخ رئيس الجماعة رغم غيابة خارج البلاد . ولم يقم المؤتمر بالطبع .
وظهرت مجموعة طبقة التجار كوسيط بين الجانبين . والأعجب أنهم يسمون أنفسهم المحسنين (نعم المحسنين لأنفسهم) وكل دافع هذه الطبقة حماية المصالح الخاصة والتي ستتضرر بهذا الانشقاق والتفرقة . فمنهم من كان يعمل في تجارة العملة ومنهم من شارك (صقر قريش) في أعمالة (عبد العليم) وفشلت مساعيهم للصلح فهي ليست لله ولكن لمكاسبهم . ونقف عند هذه الطبقة قليلا . فقد ظهرت جماعة التجار هؤلاء فجأة وكأنهم ينفذون سياسة متفق عليها وتطاول البنيان من عمارات ثلاث في السجانة وكذلك في الصافية وكذلك في .......وصاروا تجارا في مواد البناء بالمليارات وكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنة (أبت الدنانير إلا أن تمد برقابها) .
فمن أين بالله لهؤلاء الدعاء كما يدعون هذه الأموال الطائلة أنها أموال تجمع في الخليج باسم أيتام المسلمين وفقراءهم وطلاب العلم .
ويكفي إثبات لهذا الأمر ما اكتشفه الشيخ رئيس الجماعة وهو بجدة (فندق الرحاب) أن مجموعة من أعضاء الجماعة وعلى رأسهم عبد الرحيم (الحلاق) تقوم بجمع المال من المحسنين بخطابات مزورة بتوقيعه الشخصي وختمه المزور . مستغلين مكتب أحد المواطنين هناك وعنوانه وتلفوناته في إتمام هذه الجريمة باسم فقراء المسلمين . وقد عاتب الشيخ رئيس الجماعة المواطن السعودي لاحتضانه هذه الفئة ومساعدتهم واستطاع أن يسترد منهم هذه المستندات المزورة باسمه
فقد وصلت بهم الجراءة طباعة كروت باسم الشيخ رئيس الجماعة علية اسمه وعنوانه في السودان وعنوانه في جدة من منزل ومكتب وتلفونات هنا وهناك .والمعلوم أن الشيخ لا يملك مكتباً ولا منزلا بجدة .
هذه هي دعوتهم التي يدعون إليها . ونعود للانشقاق والتراشقات وفشل قيام المؤتمر العام وصلح التجار ( المحسنين ) للأسباب التي ذكرتها أنفا فكل هذا العمل ليس لله ولا لدعوته .
وأستطاع بعض الشيوخ الأفاضل ومن لهم غيرة علي الدين ودعاته استطاعوا جمع الشيخ رئيس الجماعة وأمين المال في منزل الآخر بالصحافة وتم الصلح وتنازل أمين المال عن بلاغة في الشيخ الرئيس . ولقد ذكر لي من أثق في حديثة أن الشيخ رئيس لجماعة صالح بموقف قوي ومتسامح من جانبه فهو لا يحقد علي أحد بطبعة ( هنالك محضر للصلح بتاريخ 7/7/1997م) .
ولكن بعض الشباب المتطلع للزعامة والمناصب الدنيوية وبدون أي مؤهل أكاديمي صاروا قوة داخل إدارة الجماعة . فهم يقومون بالتجسس علي بعضهم العض وكتابة التقارير عن أعضاء الجماعة . ولا يستطيع أحد مقابلة رئيس الجماعة في مكتبة ألا بعد معرفتهم بالغرض من الزيارة والويل لك إن كانت الزيارة لطلب المال .
فالشيخ في اجتماع هام كما يقولون .
وهنا بعد أن ابتعد أمين المال بجماعة جديدة من اختراعه هو ومن معه . ظهرت مجموعة المتطلعين إلي السلطة والمناصب الدنيوية وتحكمهم في الأمر . وفاح عطر فسادهم وعدم وضوحهم . فحاربهم الشيخ ( ابوزيد محمد حمزة ) نائب الرئيس فصاروا يضيقون به زرعاً ويحاربونه بكل السبل فهو خطر عليهم بعد حين ولابد من إزاحته من هذا المنصب . وخرجت جماعة الفتنة من قمقمها ومارست عملها وملأت صدر الشيخ رئيس الجماعة ضد نائبة ( ويفلحون ) فالأمر ليس فيه قيم الإسلام ولا أخلاق رسوله الكريم .
وزادت الشقة بين الشيخ ونائبه بعد انتخابات الكلاكله.
وعاد شوري التجار للصلح ثانية ولكن هذه المرة بين الشيخ رئيس الجماعة ونائبه ( وصديقه ) فمصالحهم في خطر دائم بهذه الصراعات .
واستطاعوا أن يقنعوا الشيخ رئيس الجماعة بالكفارة عن قسمه بان لا يكون الشيخ ابوزيد نائباً له أبدا .
ولم يتم هذا الأمر كسابقه وقام الشيخ رئيس الجماعة بإصدار قرار يفصل بموجبه نائبه من المنصب بينما كان الشيخ ابوزيد في الأراضي المقدسة .
فانظر أخي المسلم إلي كل هذه الأمور صلح يتم ولا ينفذ وينشق البعض ولا يعود إلى حظيرة الجماعة وصلح يتم ولا يعمل به ( أنها الدنيا وليس الدين )
وعندما عجزت أرض السودان بكل رجالها عن كبت هذا الصراع بين الشيخين طار كل طرف إلي البقرة الحلوب التي تدر الدنانير في جيوبهم كل يقدم حجته وصدقه وعيوب الآخر .
وقام وزير الأوقاف في تلك الدولة الخليجية الكبيرة مشكورا بعقد صلح بين الشيخين في مكتبه . وكان لا بد أن يقبلوا به (ومن يجرؤ علي الكلام هناك) ويعودون إلى ارض الوطن وكأن هذا الصلح الوزيري كأن لم يكن .
لاحظ أخي المسلم أن كل هذه الجلسات للصلح من أطراف عدة لم يجمع الشمل أبدا فكل أخذ طريقه بعيدا عن الآخر ولم تنقي النفوس وما داخلها وكما يقولون (الفي القلب في القلب يا كنيسة) .
وفي قمة الصراع يتهم الشيخ أبو زيد شيخه رئيس الجماعة ومن معه في المركز العام بأنهم كانوا سببا في ارتداد فتاة سودانية عن دينها الإسلام . أسمع هذه أخي المسلم شيخ جليل وداعية يصعد منبر رسول الله (ص) كل جمعة. يتهم شيخه وصديقه السابق ومن معه بأنهم كانوا سببا في ارتداد فتاه مسلمة إلى المسيحية عندما لم يقدموا لها حوجتها من المال لعلاج والدها وطردوها من المركز العام (والمال كثير ومجموع باسم أمثالها) فذهبت المسكينة إلى الكنيسة فمنحوها أكثر من حوجتها بل وقاموا بإجراءات سفر والدها إلى القاهرة لإتمام العلاج .
فرأت المسكينة أن المسيحية أجدي لها من الإسلام الذي يمثله هؤلاء(اللهم أغفر لهم فإنهم لا يعلمون) ( )
وأترك لك أخي المسلم الوقوف قليلا عند هذه القصة .
وكما حدث في الصراع الأول بين الشيخ وأمين المال انقسمت الجماعة ثانية بين الشيخ ونائبه (صديقه السابق) والكل يقوم بفتح المجاري الجديدة لضخ المال في جيوبه بالعلاقات الشخصية .
ولدي تساؤلات عدة . فهذه الجماعة تجمع المال باسم فقراء المسلمين وأيتامهم وطلاب العلم و المرضي وبناء المساجد . فما هي الجهة التي تحاسب هؤلاء في صرف هذه الأموال الطائله التي تجمع باسمنا جميعا . فهناك مسئول الأيتام وأموالهم ومسئول أموال إفطار الصائم السنوية ومسئول توزيع الأضحية . أم الجمعيات الخيرية (خيرية لقلة منهم) والشركات والمنظمات الإنسانية تعمل وتدور رحاها (لله وهم يعلمون من يأخذ طحينها) .
وما حدث في جمعية (الحرمين) وأموالها التي في سبيل الله ليس ببعيد (فضيحة المواسير الشهيرة) .
وما اندهشت له جدا أن هذه الجماعة ليس لها عضوية ثابتة ومعروفة . ولا كشف حساب للوارد والمنصرف . اتحدي أي كان أن يبرز كشف حساب إلى عشرين سنة سابقة عن إيرادات هذه الجماعة ومنصرفاتها التي تفوق المليارات .
فهم لا يملكون دستورا ولا لائحة تحكم تصرفاتهم ولا يريدون العضوية المشتركة الواضحة لأن العضو من حقه أن يعلم ويسأل عن أداء جماعته .
فهناك من كان يقوم بإدارة تجارته في السيارات (بالكرين) بأموال الجماعة ومرتبات الدعاة وبعد ثورة الأمريكان ضد الإرهاب والتضييق علي تحويلات المال إلى الإسلاميين من الخليج ألقي القبض علي رئيس الجماعة بولاية كسلا ( احمد محمد طاهر ) وزج به في سجون الدولة الخليجية الكبيرة مقيدا وسط عتاد المجرمين وتجار المخدرات . هل تعلمون لماذا ؟
فقد ورد بحساب الشخص المذكور مبلغ 22 مليون ريال وسحب مرة أخري مع أن المذكور يقيم في تلك الدولة بإقامة طالب علم فمن أين له بهذا المبلغ والي أين بعثة ؟؟ وقد حاولت قمة الجماعة التوسط لدى السلطات في تلك الدولة فلم يستطيعوا .
فما زال هناك فالسر عنده وعند الله عن مصير تلك الأموال الطائلة التي تدخل في حساب طالب عالم وتخرج منه إلى أين ؟ هم أدري !!!!!!!!!!!!!!
ويذكر الكثيرون بحسن نية أن هناك جهة لها مصلحة في تفتيت الجماعة وهي التي بذرت بذور الفتنة داخل الجماعة . وأنا أقولها لكم داوية لو افترضنا ذلك فقد تسربوا في داخلكم من عيوبكم . وأنتم تحملون بذرة فناءكم كجماعة داخلكم . ولا يمكن أن نلوم البكتيريا والجروح غائرة (هذه قمتنا الإسلامية بكل تناقضات أشخاصها ) ....
هنالك أحاديث أخرى قادمة عن
1) منظمة عيد الخيرية المحجوب موقعها في الإنترنت من قبل الدولة
2) حادث مسجد الجرافة وتداعياته .
3) طبقة الشباب في الجماعة (حفظهم الله )
4) شركة الأدوية التركية ودولاراتها .
5) صندوق رعاية المرضى الكويتي ودنانيرها .