114
09-03-2004, 03:25 AM
ملامح من القصيدة التي كتبها الدكتور بابكر البشير خليفه في مدينة هانوفر في 3/3/1986 م وأرسلها لي، والتي هي خليط من الشوق للوطن والتمرد على السلطة والغزل القيسي:
طال الفراق فألهب الوجدانا
ذكراك تلهم خاطري أوزانا
يا عزة الوطن المهاجر في دمي
لك في الفؤاد معزةً ومكانا
يا من ملكت إفادتي وإرادتي
إني عشقتك قالباً وكيانا
فكتبت شعري للذين تمردوا
ضد الطغاة تفجروا بركانا
لا للمذلة والهوان فشعبنا
شهر السلاح وأعلن العصيانا
يا ليتني بين الصحاب وفوقنا
شمس الظهيرة تحرق الأبدانا
لا زلت أذكر في الجليد لهيبها
وأحس دفء شعاعها أحيانا
نفسي تتوق الى التصحر تارة
للريح تملأ أعيني كثبانا
أبداً أحن الى الديار وللتي
ذقت العذاب بنأيها ألوانا
طال الفراق فألهب الوجدانا
ذكراك تلهم خاطري أوزانا
يا عزة الوطن المهاجر في دمي
لك في الفؤاد معزةً ومكانا
يا من ملكت إفادتي وإرادتي
إني عشقتك قالباً وكيانا
فكتبت شعري للذين تمردوا
ضد الطغاة تفجروا بركانا
لا للمذلة والهوان فشعبنا
شهر السلاح وأعلن العصيانا
يا ليتني بين الصحاب وفوقنا
شمس الظهيرة تحرق الأبدانا
لا زلت أذكر في الجليد لهيبها
وأحس دفء شعاعها أحيانا
نفسي تتوق الى التصحر تارة
للريح تملأ أعيني كثبانا
أبداً أحن الى الديار وللتي
ذقت العذاب بنأيها ألوانا