المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفاة المريخ والهلال سريرياً بعد نزع الأجهزة !



نجيب عبدالرحيم
17-04-2013, 02:55 PM
إن فوكس

وفاة المريخ والهلال سريرياً بعد نزع الأجهزة !

قبل انطلاقة بطولة الدوري الممتاز السوداني الكل يعرف أنها رواية مكررة كل عام فالبطولة لن تخرج من المريخ أو الهلال وفي السعودية البطولة تتنافس عليها عدة فرق حتى الفرق الصاعد حديثاً تفوز وتقدم أداءً جيداً بل وذهبت إلى أبعد من ذلك إذ استطاع فريق الفتح الصاعد من الثانية إلى الأولى ثم الممتاز أن يحرز بطولة دوري زين للمحترفين مع فرق كبيرة أسمهما رنان لها جماهير عريضة ولها ولها .. عجزت عن تحقيق اللقب منذ عقود وأصبح اللقب عصياً عليهم حتى أصبح بالنسبة لهم حلماً مثل النادي الأهلي الذي كان يلقب بقلعة الكؤوس غاب ثمانية وعشرون عاماً ونادي النصر الذي يلقب بالعالمي غاب خمسة عشر عاماً .
فريقي المريخ والهلال يعدان قمة الكرة السودانية ويشجعهما 70 % من الجماهير الرياضية التي تملأ كل أركان الملعب عندما يكون أحدهما طرفاً في أي مباراة فضلاً عن مباراة الدربي ولكن عزوف الجمهور عن الحضور إلى الملعب في الآونة الأخيرة كان بسبب أداء الفريقين الضعيف في المباريات الخارجية والمحلية.
غياب الجمهور في الدوري لا شك أن له تأثير فالدوري بدون جمهور ليس له طعم وتشعر إنها مباريات ودية لأن الجمهور هو روح أي فريق بالذات الفرق الجماهيرية التي تمتلك قاعدة عريضة ولكن هذا لا يعني إن المباريات التي لم تحتضرها الجماهير يجعل الفرق الكبيرة القوية تخسر فكثير من الدوريات العربية والعالمية توجد فيها فرق قوية ليس لديها قاعد جماهيرية وعلى سبيل المثال نادي الشباب السعودي ليس لدية قاعدة جماهيرية مثل الهلال والنصر والإتحاد والأهلي والإتفاق حيث إستطاع أن يحرز بطولة الدوري الممتاز السعودي: عام 1991- 1992- 1993- 2004- 2006- 2012م - كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال: عام 2009-2008م - كأس ولي العهد: عام 1993- 1996- 1999م - كأس الاتحاد السعودي (دوري كأس الأمير فيصل حاليًا) البطل: 1988- 1989- 2009- 2010- 2011م – كأس مجلس التعاون الخليجي للأندية : 1993- 1994م - دوري أبطال العرب : عام1992- 1999م - كأس النخبة العربية: عام 1996- 2001م - بطولة ART الودية: عام 2007م - بطولة النخبة الدولية عام 2010م ، كل هذه الألقاب تحققت لفريق يفتقد إلى القاعدة الجماهيرية.
نادي الفتح السعودي أعاد صياغة جديدة في تاريخ الكرة السعودية بالتتويج بطلاً لدوري زين للمحترفين حيث إستطاع أن يحسم بطولة الدوري قبل انتهاء جولتين من النهاية وأثبت لنا إن كرة القدم لا تعتمد على الأسماء والنجوم بقدر ما تعتمد على ما يقدمه اللاعب من جهد وعطاء وجهد داخل الملعب وذلك بفضل إدارته الواعية النموذجية التي تعاملت مع الجميع، بكل كفاءة ووفق إمكانات النادي بخطط واضحة ومدروسة ولم تركض وراء أجهزة الإعلام لأنها تدرك مخاطرها وسلبياتها على اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية سخرت كل أدواتها من أجل إحراز البطولة
البعض كان يقول السباق طويل والفتح قد ينافس على أحد المراكز المتقدمة، أما الفوز بالبطولة أمر ليس بالسهل في ظل وجود أندية كبيرة تملك الخبرة والمال والجماهير الكبيرة والإعلام وبمقدورها إحضار أفضل اللاعبين والأجهزة الفنية ولكن شاهدن عكس ذلك تغير الحال فظهر لنا الفتح الذي لا يملك المال ولا الإعلام ولا الجماهير العريضة بنظرية جديدة إن المال وحده لا يكفي لجلب البطولات وإنما عقول تدير الفريق بالإضافة إلى الاستقرار الفني والإداري الذي يعد الأساس وسر نجاح الفريق على رغم من عدم وجود لاعبين أساسيين من الفريق في المنتخب السعودي فأصبح كل لاعبي الفتح مؤثرين في الفريق وكل لاعب يزج به المدرب ويمنحه فرصة اللعب يصنع الفارق داخل الملعب ويحسم.
ما شاهدناه أمس واليوم لأنديتنا الكبيرة وضح جلياً أنها لا تستطيع أن تفوز في ظل غياب جماهيرها العريضة عن حضور المباريات فالجماهير تعد بمثابة أدوات تنفس صناعية بالنسبة لهما وعندما نزعت حصلت حالة الوفاة السريرية لهما فهلال كادوقلي إستطاع أن يتعادل مع المريخ بهدف لكل منهما وتعادل مع الهلال بنفس النتيجة رغم تقاضي الحكم عن ضربة جزاء له كانت كفيلة بفوزه وفريق الإتحاد مدني تعادل مع الهلال بعد أن كان متقدماً عليه بهدفين نظيفين وأهلي الخرطوم تعادل مع الهلال بدون أهداف وأضاع فريق الأهلي ضربة جزاء لو سجلت كانت كفيله بإضافة ثلاث نقاط إلى رصيده فريق الأهلي شندي هزم المريخ بهدف دون رد واليوم المريخ يتجرع الهزيمة الثانية في القلعة بهدف دون رد من فريق الخرطوم.
وهنا نقول لأنديتنا الكبيرة إقالة المدربين الأجانب وإحلال وطنيين مكانهم لم ولن يتغير الحال في ظل وجود نفس اللاعبين والإداريين والإعلاميين الذين والإتحاد العام ولكن ما تقدمه الفرق خارج دائرة المريخ والهلال في الوقت الحالي من أداء جيد وفوز بجدارة رغم قلة إمكانياتها المادية والإعلامية ربما تأتي لنا ببطلاً جديداً للرواية المكررة كل موسم يعيد لنا صياغة جديدة للكرة السودانية.

لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك

najeebwm@hotmail.com

مصطفى احمد على
17-04-2013, 08:29 PM
ﻳـﺎ ﻫـﻼﻝ ﺍﻣـﻮﺍﺟـﻮ ﺗﺎﻫﺖ
ﻣـﺎ ﻟﻘـﺖ ﻟﻠﻘﻴﻒ ﻃﺮﻳﻘـﻪ
ﻛﻴﻒ ﺗﻀﻴﻊ ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ منك
ﺣﺴـﺮﺓ ﻓﻲﺁﺧـﺮ ﺩﻗﻴﻘـﻪ
ﻭﻳـﻦ ﺑﺮﻳـﺮﻙ ﻭﻛﺎﺭﺩﻧـﺎﻟﻚ
ﻭﺍﻟﺘﺼـــﺎﺭﻳـــــﺢ ﺍﻷﻧﻴﻘــﻪ
ﻋـﺪّﻱ ﺍﺳـﻮﺃ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺮّﺕ ﻣﻦ ﻣﺴﻴﺮﺗﻚ ﺩﻱ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ
ﻣـﻦ ﺧِـﻼﻓﺎﺗﻨـﺎ ﺍﻟﺒﺘﻜﺘـﺮ ﻣُﺘﻨــﺎ ﺑﻲ ﻧﻴـﺮﺍﻥ ﺻﺪﻳﻘــﻪ
ﻳـﺎ ﺑﺮﻳـﺮ ﺍﻋﻔﻴﻨـﺎ ﻭﺍﺭﺣﻢ
ﺣــﺐ ﺟﻤﺎﻫﻴـﺮﻧـﺎ ﻭﻓﺮﻳﻘـﻪ
ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻙ ﻏﺎﺭﺯﺑﺘﻮ ﺑﺮﺿﻮ ﻳﺎﺧﻲ ﻓﻴﻬﻮ ﻭﻓﻴﻚ ﺣﺮﻳﻘﻪ