المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ساق النملة وكرش الفيل!!



ود الأصيل
02-05-2013, 02:14 AM
الساق ساق النملة (http://www.alrakoba.net/vb/showthread.php?t=33295) والكرش كرش الفيل

قف تأمل لهذا المنظر ..و لنتتعجب لأنه آخذ في التفشي من حولك وقد راجت تجارة العقاقير الفاتحةللشهية و المنشطة للسمنة والنافخةللجضوم؛مش عارف لازمتو أيه يعني؟!!.. بعدما ازدرهت ثم كسدت ظاهرة "قدرظروفك".أذكر سريعاًعندمات خرجت لا تسألني أو لا أدري متى بالظبط, التحقت بعملي الأولفي رئاسة الجمهورية (حيث مثبت شعار صقر الجديان بقاعة الصداقة حتى يومنا هذا. كنت شاباً شديد النحافة عظيم "التفة" وشبه متلاشي ما بين المنكبين(أشبه بعود ثقاب على رأسة زيتونة). ما لبثت في عملي أكثر من عامين ثم رحلت, طفشت في بلاد الله شأن غيري ممن صرفت عليهم الدولة دم قلب الترابلة و بقية مساحيق بلادي (منتهى الأنانية، لنعترف بذلك! ). ما أن و صلت إلى و جهتي حيث لا أزال،, بدأت آثار السعة و الدعة ترتسم على خلقتي و كساني لحم وشحمموبــــالغة. لدرجةأننال ما ادلينا البلد في أول إجازة للزواج (الأول و الأخير طبعاً) وتصادف نزولنا في المطار مع بعثة المريخ عائدة من دبي أياميها (و قد لقنوا الزمالك درساً مراً لن ينسوه), فوجئت بالجماهير الهادرة تشيعني على أني اللاعب الخلوق (رحمه الله) سامي عزالدين، طبعاً دا كان على الدهمة ساااه , و إلافشتان ما بين( قرداً يونسك و غزالاً جافل) و الفارق أشسع من بعدالمشرقين لمن يمعن النظر.. حتي أهلي يظهر إنهم ودروا شكلي؛
كما أنني- وهو الشاهد هنا- نكرتهمأيضاً لشدة هذالهم و الغبرة ترهق و جوههم. كما أذكرأنني عندما زرت أخوياً اًلينا ذات مرة و رأتني طفلته (هي أمالآن) فطارت تبشر والدها بأن: ( في بيتنا نبيل شعيل ). فأدركت حينها أنعدي التنازلي خلاص بدأ و أن ساعتي ستدور عكس عقاربها. و فعلاً كانت عين و صابت و ما سمت و حصل الحصل . أماهسة تعال شوفالكعابير و هي حال الدنيا.. بقينا متل عجائز البنغال. حتى أنه كثيراً ما يراطنني هؤلاء الأسيويون بلغة (أردوية) لا أفهمها و لا يخلصني إلا إحالتهم إلى غيري بقولي: (أنا ما في معلوم ..أنت سوي كلام مشان تاني نفر)
طيب خلينا نقول إنها سنة الحياة حتى في ناموس الحضارات التي يا ما سادت ثم بادت. سبق وحكيت قصة عن شاب فلبيني فنان عندما وفد إلى بلاد العرب فامتطى ريشته و أخذ يرسم لنفسه (بورتريه) تذكاري جميل في سنته الأولى على هيئتة أنذاك, غاية في الوسامة بقوام ممشوقو شعر مسبسب و عينين سوداوين.. و ما إلى هنالك. ثم عاد و أعاد رسم ذات شخصيته في كل سنة و قد بدأت طيور الدهر تأكل من رأسه حتى كسرت منسأته . و هموم الغربة تشرب من دمه و زاغ منه البصر إلى أن كانت سنته العاشرة حين عاد ليرسم صورته وأضاف ذيلاً رفيعاً فصار قرداً من الشمبانزي(من وحي معتقداته). هذه قصة حقيقية و قدكلفت صاحبها متاعب و ملاحقات أمنية و بقي مطلوباً للعدالة.
الشاهد عندي هو أن دوامالحال من المحال. تبدل كل شيئ وذهبمن حيث أتى عند البعض, بينما هبت الريح همبريب لدى بعض آخر.
قريب نزلت البلد في مأمورية خاطفةفدهدشت ألف مرةلمنظر كل من قابلتهمرجالاً و نساءً فنكرتهم هذه المرة لسبب آخرومختلف تماماً،
و قد رأيت الجميع يحملون على وجوههم من كضوم متشمحة ماأنزل الله بها من سلطان كأنها الأقنعة.. وغدد متضخمة ورقاب متفحمة كساها السواد و آثار الأكسدة .
وفوق كلهذا و ذاك علت بطون هؤلاء كروش أسفنجية تتسع لأطنانمن الحشو و تنوء بحملها السيقان العادية ناهيك عنسيقاننا النحيلة الملولوة.تساءلت مراراً:
ماذا صار يأكل هؤلاء الناس. قيل لي بأن العادات الغذائية قد تبدلت تماماً و إنالنجمة السريعة قد سطعت في سماء البلد و في شتى ربوعها مع الراحةالكتيرة.
فياسبحان الله.
بوركتم ودام الودبيننا.

ود الأصيل
06-05-2013, 11:47 PM
اقتباس
المشاركة الأصلية بواسطة:أسامة بابكر التوم
يا عابرصباح الخير، يدهشني قلمك وكثيرا ما اتوقف لارد عليك .... فاجد كلماتيمتعثره ان تعبرعن مابداخلي .....
ياراجل والله امتعتني جد جد.... واضف لذلك بانك عبرت عني تماما .... ياخي واصل في حكيك الجميل ده ...وتجدنا متابعين بعينا صقر....لك ودي

متعك الله بالصحة والعافية الحبيب أسامة بابكر التوم ولك مني صباحات رابحات وبكل خير
نافحات . شاكر لك أستاذي إضاءاتكم الضافية.
أما متعتي بالجد فاجدها خالصةً في أن أفضل أسرد و أحكي عنك كما عني بالظبط وعنه وعنها وعنهم
جميعاً في الهوا سوا تماماً كما عبر عنك الخليل حين قال في فراش موته"
من فتيح للخور للمغالق من علايل أب روف للمزالق قدلة يا مولاي حافي حالق بالطريق الشاقيه الترام"..
خاصة اليوم و قد تبدل الحال كثيراً،وبات لزاماً أن أبدل اللهجة و أبدل الحبر لأكتب بلغة أكثر تفاؤلاً،
وإن كان لا يخلو منغبار التشاؤم الذي ظل عالقاً سنين و دنين.. و من السذاجة أن نتعشم زواله ب"رمشةعين"..
والسؤال هنا: إن كان التغيير من السنن الكونية وشر لا بد منه .. فهل لنا أن نحدد أو نتساءل:
إلي أي وجهة ذاهبة بنا رياح التغيير هذه التي أدمناها واتخذناها مشجباً لتعليق المخازي وخيبات الأمل!
و لكن يبدو أنها تظل تتراءى لنا كسراب بقيعة يحسبه الظمأن ماءً ، حتى إذا جاءه لميجده شيئاً؟.
يقولون إنها رياح الحرية!! لا كين وكت جابو سيرة الحرية و في الخرتوم كمان لعلي أطمن شوية ..
مع أنني أخشى ما أخشاه أن يكون شارع"الحرية" المؤدي حتماً إلى "السجانة"
فمنجانبي أبشرك، إن كنت بعيداً، أنالحريةهناك متوفرة بكثرةلدرجة الإغراق !
وهي معبأة في زجاجات محكمة القفل بسماطة؛ لزومالكبتو منع"الفوران"
بوركت يا أخي ودام الود رسولاً بيننا

ود الأصيل
07-05-2013, 12:31 AM
المشاركة الأصلية كتبت
بواسطة ود حلتنا

جميل يا عابر ... بالفعل تبدل كل شيء فيك حتى لسانك فقد كررت هذه الكلمة مرتين وأنا لا أحسب ذلك خطأ إملائياً منك لأن قلمك بعيد عن مثل هذه الأخطاء والكلمة هي ( بالظبط) بالظاء كما أوردتها وهكذا ينطقها الخليجيون، و هي عندنا في السودان ( بالضبط) بالضاد، ومن ثم يتضح لك حكمي عليك بتبدل لسانك و أما الصحيح من اللفظتين فأظنه لا يخفى على القراء.







حباب ود حلتنا والله الطلة عيدية..
يعني هدي قدامك ألفاظ مشبعة بكل خمائرة السودنة مثل: جضوم - كضوم - تفة - قدر ظروفك - النجمة السريعة،إلخ و وهلم جرا...
دي كلها ما استوقفتك منها واحدة ..علا بس"بالظبط"؟؟؟معناها ما قدرت " تظبط" علينا حاجة ولله الحمد..
صحيح غربتنا نهازت زهاء ثلث القرن ولكن ماتخاف أبشرك اللسان لسة صاحي و طب ما بنعوج لا بنتني!
و الدليل ح يكون بيناتنا حكي كتير و كمان بلهجة سودانية دارجة موغلة في الفصاحة لدرجة تقترب من العجمة بس خليك مركز معاي شوية.

ود الأصيل
07-05-2013, 12:48 AM
المشاركة الأصلية كتبت
بواسطة ود حلتنا
والله عابر ردك جاهوا وها أنا ختفت كراعي وشمرتعشان أرد عليك وإن شاء الله ما تكون مديت طرومك من انتقاديليك دا ... ما أروعك يا عابر، في ترويض الدارجية السودانية وأظنك في غربتك الخليجية مثل صاحبك ود بادي في جامعة الخرطوم وإن شاء الله يكون في بينكم اتصال فقد عرفت من آخر تسجيل له بيدي أنه في مدينة العين بدولة الإمارات و لعله ما زال على عهده بالبواليد وسلوى وواديالعروس والعمتيب وود التويم وغير ذلك من المفردات التي لها وقع في نفوسنا وقد جعلها لنا ود بادي منارات.


أما أخونا ود بادي فقد تطاول العهد بيننا لأنو طافش في جيهة و أنا بقيت في جيهة تانية من زمان،
و لكن أخباره معي عبر أقربائه العكوداب معانا هنا و لكنه متعنا يومتا في ليلة تكريمه من قبل شركة " زين"
ورجع بينا ورا شديد لسلوى و عبد لاه أيام دقاق العيش و ناس
من قدام شال قبلي
فوق أهلي فوق إبلي
يا بخيت أحلب لي
لبن أم زور طيب لي.
عموماً ، أبشرك يا بني بأننا خرجنا من هذا البلد و قد تأبطناه ألماً في الضلوع
وبعد أن تلزمناه أملاً في الغدالواعد الذي سنظل نرقبه لبقية العمر ، إن كان في العمر بقية،،،

ود الأصيل
07-05-2013, 01:18 AM
المشاركة الأصلية كتبت
بواسطة ود حلتنا
جميل الأمل ونقول: يا يوم بكره ما تسرع تجي خفف ليّ ناروجدي ... قرِّب تعال لا تبتعد بوركت يا عابر أنت و ودبادي... وعادة الإنسان في السودان يلتمس من كلمة ود أو ولد صغر السنّ لكنها عند المصريين تعني الرجل في جميع مراحل الرجولة من البلوغ إلى الشيخوخة والهرم، وعند الموريتانيين تدل على وصل سلسلة ال نسب ببعضها البعض فهي بمثابة كلمة ابن، وأظن أن أهل السودان لا يكتفون بمعناها الأول الذي اشتهر عندهم بل قد يذهبون بها إلى المعنيين الآخريين. وإلى اللقاء[/quote]

















أشكرك جزيلاً ودحلتنا كما لم أشكر أحداً من قبل وبحرارة شديدة .ثم أما و قد أدرت كأسك هذه المرة ناحية الاسماء و قصص نزولها.
فإن لي منها ذااك الذي سبق و قفشتني به في ود حامد(لا أشبع الله لك بطناً) والذي احتفظ له أيضاً بقصة مأثورة وأثيرة لدى نفسي.
وها أنت وبحنكتك المعهودة في إدارة دفة الحوار تلقي بالحجارة في بركة البوستات الراكدة.؛ وتفسح لي المجال لألقي قصتي على مقاريء القارئين الكرام. .
وهي أنني متحدر من قبيلتين في أرض البطانة. أبوي عركي صر، والدتي خلطة من الخوالدة و الحلاويين على عرق جعافرة ؛ و قد ماتت تلك الشجرة واقفة في ريعان شبابها وعز عنفوان صباها.تحديداً بعيد أن قدمتني إلى هذا العالم على قدح من فخار؟. المهم أن والدي ما لبث أن عاد أدراجه بطبيعة الحال باحثاً عن زيجة، بل زيجات أربع أخر. الأمر الذي أبعدني وأخوتي بعض الشيء عن الخؤولة وأبنائها.
ففي ذات يوم ذهبت برفقة خالي " الخزين" لتأدية واجب العزاء في قريب لنا من ناحية الوالدة ..وكان قد تطاول بي العهد عن المنطقة..
فوجدنا رجلاً كهلاً يغط في تعسيلة خفيفة بعد أنضرب اللقم بالشرموط و ضرب جبنة عشرة و لم يجد حوله طقاق حنك بعد انفضاض سامرالقوم إلى مشاغلهم حتى ساعة الغداء..
المهم أنه ما أن أحس بحركتنا حتي شب من غفوته شاهراً يديه ب"الفاتحة" كما المحارب في فيافي أجدابيا ومصراتة..
بعدها و قبل أن يكب الموية و يأمر لنا بفطور(إن شاء الله مرماس حلة)، توجه بسؤاله إلى خالي:
اسمع هووي آآآالخزين،الجنيات المعاك ديل هول منو؟
-الخزين:الحكاية شنيآ آ عمي ود فضيل! ما عرفتو من شبهو ولا شنو؟؟؟
- جدي(ود فضيل): والله آآجنا، الشبه مو بعيد ؛علا لاكين.. الدم زي المخلوت..
-الخال: كدي حاول ودي ما بتغلبك ياحاج....
الجد: كدي أدني مهلة شوية.. أها قتلي عندو لحمتن فينا؟؟
- الخال: أي بلحيل،الشي مو لحمة ساااه..دا في عبك عدييييل.
- الجد : بالصحوالله ودرتو علا لاكين خلاس.. عرفتوليك طب-
- الخال (متحدياً):عمي ظنيتك خلاس عجس و راحت عليك.. يمكن تشابه عليك البقر...
- الجد : أفففففو،كيفن عاد راحت علي آزول وبعدين بقرشنوالبتشابه على..أنا أبوك آآآ العوض!، تحين الجنا مو هول ودالعزتين؟!
هنا كبر خالي الخزينو قفز من مكانه وأزاح العمامة عن رأس جدي أمحمد ليطبع مكانها قبلة إكبار و تجلة.
دار هذا الحوارالساخن الشيق وما حدث بعده كلهأمامي و قد سقط في يدي تماماً .. ثم التفت خالي الخزين ناحيتي ليخرجني من دهشتي
و ليتولى شرح المفردات التي لم تكن غامضة كمعان بقدرما لها من مداليل ضاربة أطنابها في القدم وبحاجة إلى إعراب وتحليل صرفي على صفحة التاريخ. .
و لما كان ذلك فوق طاقة خالي الخزين، ما كان منه إلا أن آثر الجلوس مستمعاً مثلي ، بعد أن ألقى بالكرة في ملعب ذاك الجد
الذي ما صدق أن باباً من السماء فتح أمامه ليمطرنا ثرثرةكما يحلو له بأمورظلت مخزونة منذ قبل أن يحفر الرهد والعطبراوي معاً..
اعتدلالجد وقال:" ودالعزتين.. البلالي *الخمج الحلتين.. البلالي" دي كانت كسرة الغنوةالكانن البنينات بغننها بالدلكوة
و الجنيات يصوقرو و يتناقزو فوكن متل أبو الدقيقفوق الرتينة..دا كانفي سيرة أبو الجنا دا على فلانة أختك.
والعزتان هما : القبيلتان من ناحية الأب والأم.

والآن وقد فرغنا من"ود العزتين"فقد جاءدورك، لتشرح لنامن من أين جاءت"ود حلتنا"؟

ود الأصيل
07-05-2013, 01:28 AM
اقتباس:















المشاركة الأصلية كتبتبواسطة ود حلتنا








































جزيت الجنة يا عابر وكمايقولون العز أهل فأنت تجمع عيين لأن لك أهلين أهل من جهة والدك وأهل من جهةالوالدة، لكن كأني بمقام الحلاويين أو قل أكثرهم بالجزيرة لا بالبطانة، وهم علىالرغم من ااشتهارهم بحب البصل والمريسة فهم من أذكى القبائل السودانية في المجالالأكاديمي وعندما كان أبناء الأقاليم هم من يسيطرون على مقاعد جامعة الخرطوم كانالحظ الأوفر من هذه المقاعد لأبناء الحلاويين.
وأما بخصوصود حلتنا فقد كتبت عنها في أول مشاركة لي في هذا المنتدى، ولا مانع من الإشارة إلىمضمون التسمية، فأنا من ودحامد، وودحامد عندما تطلق فلها مدلولان: الأول الإشارةإلى الحلة التي اسمها ودحامد -طبعاً كثيراً من أبناء ودحامد لا يرضون ذلك ويقولونمدينة ودحامد- وهي كبيرة نسبياً مقارنة ببقية الحلل. و الثاني الإشارة إلى المنطقةمن عقبة الشلال السادس(حلة الحقنة) إلى عقبة فنقول حيث ضريح الشيخ علي ود بري (حل ةفنقول) وهذه المنطقة تسمى ريفي ود حامد، وعدد الحلل في هذه المنطقة ست وثلاثون وأناعندما اخترت (ود حلتنا) فمعنى ذلك أني أشارك كل قارئ من هذه المنطقة في الانتماء إلى حلته وهو يشاركني في الانتماء إلى حلتي يعني أننا حته واحدة، و طبعاً للحلة وقعموسيقي وعاطفي لا يوجد في القرية ويدلك على ذلك أغنية (رمال حلتنا) لذلك قلت ( ودحلتنا) ولم أقل ( ود قريتنا). وإلى اللقاء











لله درك ياود حلتنايا أصيل.. وليت الحديث معك لا ينقطع أبداً..هو عندي، أشبه بلطعة العسل أوترتار السكر وكتين يشتتوه على الشلاليف.. كلما تقول تجبد لسانك ..تانيتقوم تهابش ويقومالكلام يجيب طرف الكلام و الفكرة تلاقح ا لفكرة و هكذا.. و والله لو ما أننيجيعان وقايم أفتش لي نصيبة أسد بيها الرمق، لكنت اتفنت معاك في الواطةدي نربق إنشاء اللهلا عن دغش باكر..
ملاحظة بسيطة عن الحلاويين: هم أصلاً من أرض البطانةجدهم حليو شقيقاً ل"شكير" جد الشكرية.. ديل قعدو استلموالبطانة وديل كطعو البحرشالوالباجور(الجزيرة المروية).. وهم والعركيين كلهم ينتسبون إلى قبيلة رفاعة الأم نسبة إلى جدهم أو أبيهم أو ربما أخيهم الكبير: سيد الاسم "رافع؟..
ثانياً أعجبتني مراميك النبيلة في أن تتخذ من نفسك ابناً باراًوسفيراً للنوايا الحسنة لعموم قرى ريفي ود حامد(عدن النيل)..فما أبدعك...
وأماإشارتك الرائعة إلى "رمال حلتنا"فحدث ولا حرج عما تثيره عندي من شجون طالما تعيدني القهقرى سنين ضوئية
دمتم في رعاية الله وحفظه أخاُ عزيزاً على قلبي...

ود الأصيل
05-06-2013, 11:40 PM
وردتني للتو مداخلة مفادها ما ما نصه التالي:

أضحكتني اضحك الله سنك رغمان المقام ليس الا مقام التأسف على حال هؤلا ..والذين يشترون المرض لانفسهمبانفسهم
قبل يومين فقط فجعت بان فتاة كنت اعرفها قد ابتلعت هذه النجمة الساحقة وقد كلفتها حياتها وباعت اسرتها ما تملك لانقاذها من الموت دون فائدة حزنت لها وعليها فلتدعوا معي لاجلها بالرحمة ولغيرهها من اصحاب نجوم الضهر بالشفاء والافاقةالسريعة من غيبوبة ارتباط الغنى والمنجهة بامتلاء الجسم بالدهون الضارة ..
السمنة أخي الكريم صنفت كمرض عام 1985 ..والان في السودان بعض شواذ الفكريسعون لهذا المرض الخادع نسأل الله السلامة
مشكور على الموضوع الرائع كالعهد بكاخي الفاضل.






فجاء ردي مرسلا|ً كما الريح ، هكذا
واللهأنتم المشكورين على عناء المتابعة رغمالمشغوليات ورمضان على مرمى حجر، خاسة جايات بعدو قبايل عيد و خبايزوالذي منو (بس أوعة من السم في الدسم) و ربنا يرحم من راحوا ضحايا البطون . كلا مأعاد إلى ذهني حواراً قديماً كان دار بيني و قريب لي بروف بجامعة الجزيرة تطرقت فيه لأمراض من قبيل القولون العصبي و حساسية الربو الشعبي, أصابت صاحباً لينا عربي جمالي من البطانة جيهة ريرة والصفية؛ فنصحه طبيبه (الخاص جداً) بالابتعاد عن: توابل، صفار بيض, شوكولاطة, فراولة, كيوي ، وتجنب النوم على مخدة ريش، وأهم شيءحذره من شوربة العدس. فلما فقت من استطراقتي المهببة وجدتني في مصيدة ساخرة قاتلة من محدثي (البروف)؛ إذ وجدته يحملق في وشي و يزجرني بقوله: أوعة يازول هويي! مخدة ريش وعرفناها. كمان بس أوعة عدسنا دا وحححدو .عارفنا هنا عايشين عليه فطور و الغدا داك مروحة ،و بعدين العشا حبة رشوشة من أوراكين النملة ،أو بوش بموية جبنة بي شلن.
ماذكرته ما كان حديثاً يفتري ولا ترفاً يشتهى ولكنها سخرية المفارقة مما عم به عموم بلوى العولمة الختيانة الجات لتعيش في البطانة و سط أناس غير أهلها و في (كواكب)مزورعة بالأسمنت الصيني بقلب عاصمة اللاءات. ولا أقول ليكم؟! كدي هسي خليني النسعلكم : دحين هل حدث لأحدكم أن تجول ذات مرة في شوارع الستين وعبيد ختم، قرب عفراء و سارية الخرطوم والنزهة؟! أم بالمقابل هل ساقت الأقدار سيقان أحدكم يوماً ما ناحية ناس أب نيران و كرور والوزير دقس ديل؟! أم هل سبق لك و قرأت في أشرطة أعلاناتنا شيئاً عن آخر صيحات المساج الفرنسي وحمامت البخارالمغربية, ثم هل سمعت ع كديسة دلوعة يبحث لها أهل بيتها عن صديق(cat-friend) و ذلك خشية أن تكتئب. أقول عافاني الله و إياكم من اكتآب (الكدايس!
تحيات عابر