ود الفلاح
13-05-2013, 10:37 PM
الخرطوم في 13/5/ 2013(سونا ) كشف شهود عيان في مدينة أم كرشولا النقاب عن أن متمردي ما يسمى بالجبهة الثورية قد عاثوا فسادا في المدينة عندما دخلوها فقاموا بقتل وذبح المواطنين أمام الملأ كما قاموا باغتصاب النساء وسلب ونهب ممتلكات المواطنين .
وأوضح المواطن الأمين إبراهيم محمد الذي نجا من قبضة المتمردين أنه رأى بأم عينيه ذبح المواطنين والذي هو تنفيذ لأحكام تصدر فورية تجاه المواطنين بتهم ملفقة، و يتم تنفيذ الإعدام على المواطنين شنقا، أما المنتسبون للدفاع الشعبي والقوات المسلحة فالإعدام يتم رمياً بالرصاص. وقال إن التهمة التي وجهت له هي انتماؤه لقوات الدفاع الشعبي وقد اقتيد قسرا إلى معتقلاتهم وتم نزع ملابسه وإلباسه عباءة نساء وقد تم الحكم عليه بالإعدام رميا بالرصاص ولكن قبل تنفيذ الحكم انشغل المتمردون بغارة الامر الذي مكنه من الهروب.
وأضاف شاهد عيان آخر أن من الذين التقى بهم والوفد المكلف من لجنة التشريع والعدل بالتقصي حول انتهاكات حقوق الإنسان بمناطق أم روابة وأبو كرشولا وعرضت وثائقهم في مؤتمر صحفي اليوم بالبرلمان أنه قد تمت أكثر من ثلاثين حالة اغتصاب، واقتيد جزء من النساء قسرا لمعسكر المتمردين في (الفرشة)، كاشفا عن أن عشرات الأطفال ماتوا عطشاً جراء بُعد المسافة بين أبو كرشولا والرهد. وقال إنه دفن ثلاثة أطفال بيديه، مضيفا أنه تم أسر 180 شخص تم ترحيلهم لجهة غير معلومة، فيما كانت التصفيات تتم عرقيا بصورة واضحة، اضافةً للتصفيات وفقا للانتماء الحزبي .
وعندما سأله أحد أعضاء الوفد إن كان قد تم تصوير بعض المشاهد قال إن تلك اللحظات كانت أصعب من أن تُصور أو يستعمل فيها موبايل .
من جانبه أوضح الأستاذ محمد الزبير رائد المجلس التشريعي بولاية شمال كردفان أن المتمردين قد اقتادوا الفتيات من أمام أهلهن كما تم ربط معلمي المدارس وضربوا بالشوك ولم يفكوا قيدهم إلا بعد أربعة أيام، مضيفا أن أبو كرشولا الآن عبارة عن أطلال وتم نهب كل ما فيها، ولو طالب أحد برد متاعه فلا يجد إلا الضرب أو الموت وذلك عبر المحاكم التي نصبت تحت الأشجار. وأشار إلى أن أبو كرشولا مدينة معروفة كان أهلها ميسوري الحال ويشهد عليها القائمون على ديوان الزكاة حيث لا يوجد شخص من أبو كرشولا مسجل بكشوفات جامعي الزكاة .
من جهة أخرى أشار الأستاذ الفاضل حاج سليمان رئيس لجنة التشريع والعدل بالمجلس الوطني إلى الموقف الذي اتخذته اللجنة بأن هذه المجموعة المتمردة توافق على ارتكاب جرائم مما يعني أنه اتفاق جنائي وهذا يعاقب عليه القانون الدولي والإقليمي والمحلي كذلك ان هؤلاء المارقون خرجوا عن الدولة وارتدوا الزي العسكري خلافا للقانون العسكري واعتدوا على المواطنين الذين لا علاقة لهم بالعمليات العسكرية وهذا يخالف القانون وكذلك سيادة الدولة، مؤكدا أن اللجنة رفعت تقريرها لوزارة العدل لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة هؤلاء الجناة وليقدموا للمحاكمة .
وأضاف الفاضل أن هناك اكثر من 180 مفقودا ، كاشفا أن المتمردين عقدوا زواجا جماعيا للفتيات المأسورات واللائي من بينهن نساء متزوجات فيما قام عشرة متمردين بالاعتداء على معلمة بالتناوب .
من جهة أخرى، حيا الفاضل جهود القوات المسلحة وهي تزود عن الوطن وكذلك القوات النظامية الأخرى والدفاع الشعبي.
وأوضح المواطن الأمين إبراهيم محمد الذي نجا من قبضة المتمردين أنه رأى بأم عينيه ذبح المواطنين والذي هو تنفيذ لأحكام تصدر فورية تجاه المواطنين بتهم ملفقة، و يتم تنفيذ الإعدام على المواطنين شنقا، أما المنتسبون للدفاع الشعبي والقوات المسلحة فالإعدام يتم رمياً بالرصاص. وقال إن التهمة التي وجهت له هي انتماؤه لقوات الدفاع الشعبي وقد اقتيد قسرا إلى معتقلاتهم وتم نزع ملابسه وإلباسه عباءة نساء وقد تم الحكم عليه بالإعدام رميا بالرصاص ولكن قبل تنفيذ الحكم انشغل المتمردون بغارة الامر الذي مكنه من الهروب.
وأضاف شاهد عيان آخر أن من الذين التقى بهم والوفد المكلف من لجنة التشريع والعدل بالتقصي حول انتهاكات حقوق الإنسان بمناطق أم روابة وأبو كرشولا وعرضت وثائقهم في مؤتمر صحفي اليوم بالبرلمان أنه قد تمت أكثر من ثلاثين حالة اغتصاب، واقتيد جزء من النساء قسرا لمعسكر المتمردين في (الفرشة)، كاشفا عن أن عشرات الأطفال ماتوا عطشاً جراء بُعد المسافة بين أبو كرشولا والرهد. وقال إنه دفن ثلاثة أطفال بيديه، مضيفا أنه تم أسر 180 شخص تم ترحيلهم لجهة غير معلومة، فيما كانت التصفيات تتم عرقيا بصورة واضحة، اضافةً للتصفيات وفقا للانتماء الحزبي .
وعندما سأله أحد أعضاء الوفد إن كان قد تم تصوير بعض المشاهد قال إن تلك اللحظات كانت أصعب من أن تُصور أو يستعمل فيها موبايل .
من جانبه أوضح الأستاذ محمد الزبير رائد المجلس التشريعي بولاية شمال كردفان أن المتمردين قد اقتادوا الفتيات من أمام أهلهن كما تم ربط معلمي المدارس وضربوا بالشوك ولم يفكوا قيدهم إلا بعد أربعة أيام، مضيفا أن أبو كرشولا الآن عبارة عن أطلال وتم نهب كل ما فيها، ولو طالب أحد برد متاعه فلا يجد إلا الضرب أو الموت وذلك عبر المحاكم التي نصبت تحت الأشجار. وأشار إلى أن أبو كرشولا مدينة معروفة كان أهلها ميسوري الحال ويشهد عليها القائمون على ديوان الزكاة حيث لا يوجد شخص من أبو كرشولا مسجل بكشوفات جامعي الزكاة .
من جهة أخرى أشار الأستاذ الفاضل حاج سليمان رئيس لجنة التشريع والعدل بالمجلس الوطني إلى الموقف الذي اتخذته اللجنة بأن هذه المجموعة المتمردة توافق على ارتكاب جرائم مما يعني أنه اتفاق جنائي وهذا يعاقب عليه القانون الدولي والإقليمي والمحلي كذلك ان هؤلاء المارقون خرجوا عن الدولة وارتدوا الزي العسكري خلافا للقانون العسكري واعتدوا على المواطنين الذين لا علاقة لهم بالعمليات العسكرية وهذا يخالف القانون وكذلك سيادة الدولة، مؤكدا أن اللجنة رفعت تقريرها لوزارة العدل لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة هؤلاء الجناة وليقدموا للمحاكمة .
وأضاف الفاضل أن هناك اكثر من 180 مفقودا ، كاشفا أن المتمردين عقدوا زواجا جماعيا للفتيات المأسورات واللائي من بينهن نساء متزوجات فيما قام عشرة متمردين بالاعتداء على معلمة بالتناوب .
من جهة أخرى، حيا الفاضل جهود القوات المسلحة وهي تزود عن الوطن وكذلك القوات النظامية الأخرى والدفاع الشعبي.