نجيب عبدالرحيم
16-06-2013, 05:34 AM
إن فوكس
خصخصة الأندية السودانية .. الأساليب والمعوقات ! (2)
تعديل الأنظمة الرياضية القوانين التي تحكم وتنظم عمل العمل الرياضي لتتلاءم مع خطة الخصخصة وبما يضمن النجاح الكامل للقطاع الخاص وذلك من أجل جذب المستثمرين في القطاع الرياضي فتعديل القوانين والأنظمة ضروري جداً وذلك من أجل تلافي الإشكالات القانونية التي تعد من المعوقات في عملية الخصخصة بالنسبة للقطاع الخاص الذي سيكون شريكا كاملا في التنمية الرياضية، وسيكون مستقطبا لشباب الوطن للعمل في المشاريع الرياضية.
رئيس الإتحاد الدولي جوزيف بلاتر دائمأ في المناسبات الرياضية يحث الجهات الحكومية ويطلب منها دعم الرياضة وخاصة لعبة كرة القدم التي أصبحت صناعة وإستثمار وثقافة ولها وسائل إعلامية قوية ومؤثرة ولها فوائد صحية.
لو نظرنا بتمعن في السياسة الحكومية تجاه الرياضة سنجدها بعيدة جداً عن ضروب الرياضة فالحكومة توجه دعمها للكيانات التابعة لها التي تناصرها وتطبل لها ولذلك لم تنظر إلى هذا الملف البته.
مشروع الخصخصة تواجهه معوقات كثيرة الظروف الإقتصادية التي تمر البلاد وغيرها بالإضافة إلى أصحاب المصالح الدخلاء على الرياضة والسماسرة الذين يقتاتون من الفوضى والهرجلة التي تسير عليها أنديتنا لا يريدون أن يسمعون كلمة خصخصة لأنهم لن يستطيعوا أن يقدموا أي شيء في ظل التغييرات التي تحدث وتحتاج إلى خبرات إدارية محترفة بأدوات حديثة وهم يفتقرون إلى هذه الأدوات وكيسهم فاضي ويريدون أن يكون الحال كما هو عليه من فوضى وفساد وإفساد بلا حسيب ولا رقيب في محيطنا الرياضي المجبول بالفوضى والعشوائية واللانظام.
الرياضة السودانية مليئة بالتحديات المختلفة ولذا ينظر المستثمر للعوائق والعراقيل المتوقع حدوثها من الجهات الحكومية التي تسيطر عليها الأنظمة البيروقراطية والروتين الطويل والممل الذي نعاني منه.
لحن الوداع..
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
إلى اللقاء في الحلقة الأخيرة
najeebwm@hotmail.com (najeebwm@hotmail.com)
خصخصة الأندية السودانية .. الأساليب والمعوقات ! (2)
تعديل الأنظمة الرياضية القوانين التي تحكم وتنظم عمل العمل الرياضي لتتلاءم مع خطة الخصخصة وبما يضمن النجاح الكامل للقطاع الخاص وذلك من أجل جذب المستثمرين في القطاع الرياضي فتعديل القوانين والأنظمة ضروري جداً وذلك من أجل تلافي الإشكالات القانونية التي تعد من المعوقات في عملية الخصخصة بالنسبة للقطاع الخاص الذي سيكون شريكا كاملا في التنمية الرياضية، وسيكون مستقطبا لشباب الوطن للعمل في المشاريع الرياضية.
رئيس الإتحاد الدولي جوزيف بلاتر دائمأ في المناسبات الرياضية يحث الجهات الحكومية ويطلب منها دعم الرياضة وخاصة لعبة كرة القدم التي أصبحت صناعة وإستثمار وثقافة ولها وسائل إعلامية قوية ومؤثرة ولها فوائد صحية.
لو نظرنا بتمعن في السياسة الحكومية تجاه الرياضة سنجدها بعيدة جداً عن ضروب الرياضة فالحكومة توجه دعمها للكيانات التابعة لها التي تناصرها وتطبل لها ولذلك لم تنظر إلى هذا الملف البته.
مشروع الخصخصة تواجهه معوقات كثيرة الظروف الإقتصادية التي تمر البلاد وغيرها بالإضافة إلى أصحاب المصالح الدخلاء على الرياضة والسماسرة الذين يقتاتون من الفوضى والهرجلة التي تسير عليها أنديتنا لا يريدون أن يسمعون كلمة خصخصة لأنهم لن يستطيعوا أن يقدموا أي شيء في ظل التغييرات التي تحدث وتحتاج إلى خبرات إدارية محترفة بأدوات حديثة وهم يفتقرون إلى هذه الأدوات وكيسهم فاضي ويريدون أن يكون الحال كما هو عليه من فوضى وفساد وإفساد بلا حسيب ولا رقيب في محيطنا الرياضي المجبول بالفوضى والعشوائية واللانظام.
الرياضة السودانية مليئة بالتحديات المختلفة ولذا ينظر المستثمر للعوائق والعراقيل المتوقع حدوثها من الجهات الحكومية التي تسيطر عليها الأنظمة البيروقراطية والروتين الطويل والممل الذي نعاني منه.
لحن الوداع..
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
إلى اللقاء في الحلقة الأخيرة
najeebwm@hotmail.com (najeebwm@hotmail.com)