ود الأصيل
23-06-2013, 02:12 AM
يمازحون النبي و يمازحهم!!
لنتعرف على أخلاق القائد الأعلى
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم على جلالة قدره و سمو مكانته و انشغال باله بهموم الرسالة وأعباء الدولة و هداية الناس، رفيقاً بأصحابه.
وكان صلى الله عليه وسلم يربي بالضحكة، ويهذب بالابتسامة، و يقوم بالمزحة،ويدعو بالطرفة، فلضحكاته منافع، ولابتساماته مقاصد،
ومن ممازحته عبر، ولطرفه حكم وعظات. فقد جاء في السيرة عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً من أهل البادية كان اسم هزاهراً
كان يهدي للنبي الهدية من البادية فيجهزه النبي إذا أراد أن يخرج فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ”إن زاهر باديتنا ونحن حاضروه“،
و كان رجلاً دميماً ، لكنه أثير لدى النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه النبي يوماً وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه و هو لا يبصره
فقال الرجل: أرسلني، من هذا؟ فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه
، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ”من يشتري العبد؟ فقال: يارسول الله: إذاً والله تجدني كاسداً فقال:
صلى الله عليه وسلم، لكن عند الله لست بكاسد أو قال: لكن عند الله أنت غالٍ“.
من منا لا يقرأ هذه القصة ولا تدمع عيناه؟ على ما فيها من الطرفة.. في هذه القصة الفوائد الكثيرة للمتأمل.
فزاهر الذي كان ينفر منه الناس لدمامة وجهه كان النبي صلى الله عليه وسلم يترك الصحابة
ويتجه إليه ليحتضنه من ظهره وهو واضع يده الكريمة على عينيه.
يقول زاهر الذي لم يتعود هذه الرقة و ذلك الحنان من أحد، من هذا؟ أرسلني، أي دعني،
وحين نظر خلفه رأى من؟ رأى القائد الأعلى و خير من وطىء الثرى و قد فتح ذراعيه.
يقول زاهر: فما فرحت بشيء كملاصقة جسدي لجسد النبي صلى الله عليه وسلم.
وحق له أن يفرح فجسد من؟إنه جسد مربي البشرية معلم الناس الخير بأبي هو وأمي.
فتخيل أنت نفسك بهذا الموقف. ثم يقول أخذ صلى الله عليه وسلم يدي مداعبا ضاحكاً
قائلاً للصحابة من يشترى هذا العبد؟ وزاهر هذا لم يكن عبداً بلكان حراً من الأحرار،
وما قال الرسول بأبي هو وأمي هذا القول إلا ليدخل السرورعليه، فيقول زاهر:
إذاً تجدني كاسداً يا رسول الله... انظر كيف تبسط مع رسول الله حينما رأى تواضعه
فينظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: ولكنك عند الله غال.
رجل من البادية لا يعرفه كثيرا من الناس عند الله غال أصبح غاياً بماذا ياترى ؟
لم يكن ذا مال أو جاه إنما هو غال بإيمانه بالله وحبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
إن الكاسد من عصى الله عز وجل وابتعد عن هدى خير البرية.
فما مِن خصلة من خصال الخير إلا ولنبينا الكريم أوفر الحظ والنصيب من التخلق بها ،
وقد وصفه الله تعالى بلين الجانب لأصحابه فقال :
{ فَبِمَارَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِلَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْفِي الْأَمْرِ }
اللهم صلى وسلم على نبي الرحمه.
لنتعرف على أخلاق القائد الأعلى
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم على جلالة قدره و سمو مكانته و انشغال باله بهموم الرسالة وأعباء الدولة و هداية الناس، رفيقاً بأصحابه.
وكان صلى الله عليه وسلم يربي بالضحكة، ويهذب بالابتسامة، و يقوم بالمزحة،ويدعو بالطرفة، فلضحكاته منافع، ولابتساماته مقاصد،
ومن ممازحته عبر، ولطرفه حكم وعظات. فقد جاء في السيرة عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً من أهل البادية كان اسم هزاهراً
كان يهدي للنبي الهدية من البادية فيجهزه النبي إذا أراد أن يخرج فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ”إن زاهر باديتنا ونحن حاضروه“،
و كان رجلاً دميماً ، لكنه أثير لدى النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه النبي يوماً وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه و هو لا يبصره
فقال الرجل: أرسلني، من هذا؟ فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه
، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ”من يشتري العبد؟ فقال: يارسول الله: إذاً والله تجدني كاسداً فقال:
صلى الله عليه وسلم، لكن عند الله لست بكاسد أو قال: لكن عند الله أنت غالٍ“.
من منا لا يقرأ هذه القصة ولا تدمع عيناه؟ على ما فيها من الطرفة.. في هذه القصة الفوائد الكثيرة للمتأمل.
فزاهر الذي كان ينفر منه الناس لدمامة وجهه كان النبي صلى الله عليه وسلم يترك الصحابة
ويتجه إليه ليحتضنه من ظهره وهو واضع يده الكريمة على عينيه.
يقول زاهر الذي لم يتعود هذه الرقة و ذلك الحنان من أحد، من هذا؟ أرسلني، أي دعني،
وحين نظر خلفه رأى من؟ رأى القائد الأعلى و خير من وطىء الثرى و قد فتح ذراعيه.
يقول زاهر: فما فرحت بشيء كملاصقة جسدي لجسد النبي صلى الله عليه وسلم.
وحق له أن يفرح فجسد من؟إنه جسد مربي البشرية معلم الناس الخير بأبي هو وأمي.
فتخيل أنت نفسك بهذا الموقف. ثم يقول أخذ صلى الله عليه وسلم يدي مداعبا ضاحكاً
قائلاً للصحابة من يشترى هذا العبد؟ وزاهر هذا لم يكن عبداً بلكان حراً من الأحرار،
وما قال الرسول بأبي هو وأمي هذا القول إلا ليدخل السرورعليه، فيقول زاهر:
إذاً تجدني كاسداً يا رسول الله... انظر كيف تبسط مع رسول الله حينما رأى تواضعه
فينظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: ولكنك عند الله غال.
رجل من البادية لا يعرفه كثيرا من الناس عند الله غال أصبح غاياً بماذا ياترى ؟
لم يكن ذا مال أو جاه إنما هو غال بإيمانه بالله وحبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
إن الكاسد من عصى الله عز وجل وابتعد عن هدى خير البرية.
فما مِن خصلة من خصال الخير إلا ولنبينا الكريم أوفر الحظ والنصيب من التخلق بها ،
وقد وصفه الله تعالى بلين الجانب لأصحابه فقال :
{ فَبِمَارَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِلَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْفِي الْأَمْرِ }
اللهم صلى وسلم على نبي الرحمه.