نجيب عبدالرحيم
14-07-2013, 07:48 AM
إن فوكس
الناشئين أهم محطة
الاهتمام باللاعب الناشئ يعتبر هو الخطوة الأولي في أي منظومة كروية في العالم في الوقت الحالي لقد أصبحت الأسرة السودانية لديها الرغبة في أن يكون أبناؤها لاعبي كرة قدم بعكس الماضي، وفي المقام الأول يجب أن يكون هناك دعم لهذا القطاع المهم جداً من كل النواحي المادية والتطبيقية والعملية فالناشئ سيفيد الكرة السودانية في المستقبل، لأنه يعتبر النواة الرئيسية للمنتخبات علي مستوي مراحلها العمرية لكونه الأساس وأهم أدوات في اللعبة.
في ظل التواصل بين الرابطة الرياضية للسودانيين بالإحساء والرابطة الرياضية للبراعم والناشئين بالرياض تلقيت الأسبوع الماضي دعوة كريمة من الأخ عصام محمد أحمد ود السكة رئيس الرابطة لمرافقة منتخب الرابطة إلى مدينة الإحساء لمقابلة منتخب ناشئين رابطة الإحساء وضمت البعثة التي تحركت من مقر دار أبناء كوستي الأستاذ عصام محمد أحمد،الأستاذ محمد علي العبيد الناطق الرسمي ونائب الأمين العام للرابطة، الخير قسم السيد مدرب، سعد العبيد مساعد المدرب، صلاح جزيرة، المدرب القومي الأستاذ أحمد الزين ، محمد عوض (جني) سكرتير فريق ود نوباوي.
عند صولنا إلى مشارف مدينة الإحساء كان الأستاذ محمد إدريس رئيس الرابطة في إنتظارنا وتوجهنا معه إلى الملعب مباشرة وكان الجميع يترقب وصولنا وجدنا الكابتن شرف الدين إسماعيل الذي يشرف على قطاع البراعم والناشئين معه ومجموعة كبير من الناشئين والبراعم ورفيق الدرب الرياضي المطبوع الأمين السماني ( جيفارا ) والصديق والرفيق العزيز الكابتن الكبير صلاح الدين جلالين ( بوكو ) نائب رئيس الرابطة والأمين العام الوسيلة والزميل الأحمر داؤود عبدالحق والصديق العزيز الطريفي الحاج وكان إستقبالاً رائعا من إداريي وجماهير الإحساء بكل ألوانهم.
شهدنا مباراة رائعة ملعب مفتوح منذ البداية نهج هجومي من الفريقين إنضباط في كل الخطوط والمراكز والخطة انسجام وتناغم تام بين اللاعبين والكل يبحث عن هدف من خلال الهجمات المتبادلة وفي أكثر من مناسبة شكل المهاجمين خطورة على المرمى نتجت عن تسجيل أربعة أهداف تقاسمها الفريقين هدفين لكل منهما لتصبح النتيجة تعادلية.
في اعتقادي إن مثل هذه المباريات تعد محطة إعداد للمواهب حيث أفرزت المباراة مواهب تنبئ بمستقبل زاهر للعبة لقد لفت نظري في هذه المباراة أكثر من لاعب من رابطة الرياض اللاعب الموهوب مبارك عصام لاعب راقي يمتلك كل الأدوات وعثمان فاصوليا ومحمد عوض الله ولاعب الإرتكاز الأيمن ومن الأحساء المدافع الصلب البناء والطرف الأيمن ولاعب الوسط رقم 8 والمهاجم الأيسر وبعض اللاعبين لا أتذكر أسماؤهم.
قطاع الناشئين يعتبر من أهم المحطات التي يمر بها اللاعب لإعداده بدنياً وفنياً فوجود دوري للناشئين بين المنطقة الشرقية والغربية والوسطى يكشف الموهوبين في تلك المناطق وسيكون ذلك دافعا لصقل موهبة اللاعبين الصغار كما أن الاهتمام الإعلامي سيكون دافعاً آخر للاعبين لإظهار موهبتهم التي ستفرض نفسها علي الكل وتجعل المدربين في المنتخبات الوطنية يختارون لاعبين في قمة الجاهزية.
التحية للزميل العزيز الرياضي الأصيل عصام محمد أحمد (ود السكة) للمجهود الكبير الذي يبذله من أجل هذا القطاع المهم جداً ومن هنا أقترح قيام مؤتمر خاص بنشاط الناشئين في مدينة الرياض بمشاركة كل الكيانات الرياضية في المملكة وتكوين هيئة قومية تشرف على هذا القطاع لتطويره ودعمه معنوياً ومادياً بالإضافة إلى الإعلام الرياضي الذي يعد حجر الرحى في هذا العمل من خلال الطرح الموضوعي والهادف.
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
najeebwm@hotmail.com
الناشئين أهم محطة
الاهتمام باللاعب الناشئ يعتبر هو الخطوة الأولي في أي منظومة كروية في العالم في الوقت الحالي لقد أصبحت الأسرة السودانية لديها الرغبة في أن يكون أبناؤها لاعبي كرة قدم بعكس الماضي، وفي المقام الأول يجب أن يكون هناك دعم لهذا القطاع المهم جداً من كل النواحي المادية والتطبيقية والعملية فالناشئ سيفيد الكرة السودانية في المستقبل، لأنه يعتبر النواة الرئيسية للمنتخبات علي مستوي مراحلها العمرية لكونه الأساس وأهم أدوات في اللعبة.
في ظل التواصل بين الرابطة الرياضية للسودانيين بالإحساء والرابطة الرياضية للبراعم والناشئين بالرياض تلقيت الأسبوع الماضي دعوة كريمة من الأخ عصام محمد أحمد ود السكة رئيس الرابطة لمرافقة منتخب الرابطة إلى مدينة الإحساء لمقابلة منتخب ناشئين رابطة الإحساء وضمت البعثة التي تحركت من مقر دار أبناء كوستي الأستاذ عصام محمد أحمد،الأستاذ محمد علي العبيد الناطق الرسمي ونائب الأمين العام للرابطة، الخير قسم السيد مدرب، سعد العبيد مساعد المدرب، صلاح جزيرة، المدرب القومي الأستاذ أحمد الزين ، محمد عوض (جني) سكرتير فريق ود نوباوي.
عند صولنا إلى مشارف مدينة الإحساء كان الأستاذ محمد إدريس رئيس الرابطة في إنتظارنا وتوجهنا معه إلى الملعب مباشرة وكان الجميع يترقب وصولنا وجدنا الكابتن شرف الدين إسماعيل الذي يشرف على قطاع البراعم والناشئين معه ومجموعة كبير من الناشئين والبراعم ورفيق الدرب الرياضي المطبوع الأمين السماني ( جيفارا ) والصديق والرفيق العزيز الكابتن الكبير صلاح الدين جلالين ( بوكو ) نائب رئيس الرابطة والأمين العام الوسيلة والزميل الأحمر داؤود عبدالحق والصديق العزيز الطريفي الحاج وكان إستقبالاً رائعا من إداريي وجماهير الإحساء بكل ألوانهم.
شهدنا مباراة رائعة ملعب مفتوح منذ البداية نهج هجومي من الفريقين إنضباط في كل الخطوط والمراكز والخطة انسجام وتناغم تام بين اللاعبين والكل يبحث عن هدف من خلال الهجمات المتبادلة وفي أكثر من مناسبة شكل المهاجمين خطورة على المرمى نتجت عن تسجيل أربعة أهداف تقاسمها الفريقين هدفين لكل منهما لتصبح النتيجة تعادلية.
في اعتقادي إن مثل هذه المباريات تعد محطة إعداد للمواهب حيث أفرزت المباراة مواهب تنبئ بمستقبل زاهر للعبة لقد لفت نظري في هذه المباراة أكثر من لاعب من رابطة الرياض اللاعب الموهوب مبارك عصام لاعب راقي يمتلك كل الأدوات وعثمان فاصوليا ومحمد عوض الله ولاعب الإرتكاز الأيمن ومن الأحساء المدافع الصلب البناء والطرف الأيمن ولاعب الوسط رقم 8 والمهاجم الأيسر وبعض اللاعبين لا أتذكر أسماؤهم.
قطاع الناشئين يعتبر من أهم المحطات التي يمر بها اللاعب لإعداده بدنياً وفنياً فوجود دوري للناشئين بين المنطقة الشرقية والغربية والوسطى يكشف الموهوبين في تلك المناطق وسيكون ذلك دافعا لصقل موهبة اللاعبين الصغار كما أن الاهتمام الإعلامي سيكون دافعاً آخر للاعبين لإظهار موهبتهم التي ستفرض نفسها علي الكل وتجعل المدربين في المنتخبات الوطنية يختارون لاعبين في قمة الجاهزية.
التحية للزميل العزيز الرياضي الأصيل عصام محمد أحمد (ود السكة) للمجهود الكبير الذي يبذله من أجل هذا القطاع المهم جداً ومن هنا أقترح قيام مؤتمر خاص بنشاط الناشئين في مدينة الرياض بمشاركة كل الكيانات الرياضية في المملكة وتكوين هيئة قومية تشرف على هذا القطاع لتطويره ودعمه معنوياً ومادياً بالإضافة إلى الإعلام الرياضي الذي يعد حجر الرحى في هذا العمل من خلال الطرح الموضوعي والهادف.
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
najeebwm@hotmail.com