ود الأصيل
15-07-2013, 10:16 PM
جاءني صديقي اللدود أحمد الجعلي حانف وشو شاكياً باكياً من رقة حاله وتعاسة حظه خلال الشهر الفضيل فقال:
أها يافردة، المرة دي اتخذت قراري بالطفشان من أول يوم من كرنتينة العزابة و جرينا نكابس في موائد الرحمن ,
وأقرب برش مفروش نقعد نصنقر لمن يجو الجماعة يلقونا ليك مشمرين ومتحرفين لمعمعة اللهط ،فلو ما الاختشا
ما فاضل علا يقولو لينا (جر).
فقلت ليو: عجبتني طب والله يا أب عوينتن قوية، و حالتك دي لسة برلوم وجاي داخل(الصينية) بالطول والعرض بس (طبق طاير)
وكمان مشمر عن ساعدي الشفط و متحيز إلى أقرب زاوية إفطار جماعي. ولكن تعرف اللخو أنو هناك من هو أسوأ منك حالاً؟!
نعم اللهو العبد لله .. طبعاً أولاً في التبادي أخوك الأيامات دي عزابي براي متل الأبريق، أنا و الليل والقمر،
بعدما طفشنا الجماعة قلنا نغير شوية في محاولة لكسر الرتابة و تمزيق فاتورة رمضان!
كدي خلينيالنحكي ليكم بشتنة اليومين الفاتو ديل بس.. ولعل شر ال (ب ل يلة) ما يفقعك ضحكاً. .
طبعاً الواحد ندم كتيرفي حياتو، لاكين عن نفسي أندم ما أندمني سحور أول أمبارح ،
عندما ظبطت ليك الرقاق العجيب معطون في الروب ومتقل بأوتاد من بلح القنديلة الغلاد ،
وجنبو النشاية معطرة ومعتقة بروس النال و المحريب و آبري حلو مر صاقط شديد،
ديل كلهن ختيتن على جنبة و أنا أضمر لهن نية السوء إني أقوم عليهن بعد قلنا ناخد تكية،
يعني غفوة تعسيلة بسيطة ما بعد الهزيع الأخير لكنها للأسف الشديد جرت معاي لا عن ضحوية اليوم التالي،
فأصبحت أندب حظي وأقرع سن الندامة عندما صحيت لأجد الندي وقد تجمع إكليلاً خمرياً يرصع وجنات الآنية..
كمان أمبارح مشيت الملجة جبت لي عقلة خدرة ماكنة ورقتها و كطعت البصل وأنا أزرف دموع التماسيح،
و رميتا فوقالخلطة: من سليقة اللحم والذي منو ثم قدحتها ليك بكاتولة و يلا قعدت أدرج ليك فيها بالمفراكة لحدت قريب البياح،
و لكن يا لخيبة الأمل لقد مات كل شيء في تلك الوصفة حتي عضلات يديني ، عدا شيئاً واحداً لم يمت، ألا و هي ست الاسم،
فاضطررت ألايقها بترتار وأنزلها سوداء بس بوهية جملكة بعد أن شممت رائحة الحرق في نخري.. بعد داك ركبت الطاجن ،
عست اللقمة بين كربو ثم ربطت رأسي بعصاابة حمرااء (على طريقة الدبابين) وقعدت آكل فيها أبلع ليك ظط ظط ،
كانت بلا طعم ولا لون محددين و لا نكهة سوى رائحة الشيط المحرق و الدردم يلاوي مع لهاتي كمن يدافع الأخبثين!
و لم يحملني على ذلك سوى مغسة الدواشات و التكاوين الخسرتها في العشوة المهببة.
أها يافردة، المرة دي اتخذت قراري بالطفشان من أول يوم من كرنتينة العزابة و جرينا نكابس في موائد الرحمن ,
وأقرب برش مفروش نقعد نصنقر لمن يجو الجماعة يلقونا ليك مشمرين ومتحرفين لمعمعة اللهط ،فلو ما الاختشا
ما فاضل علا يقولو لينا (جر).
فقلت ليو: عجبتني طب والله يا أب عوينتن قوية، و حالتك دي لسة برلوم وجاي داخل(الصينية) بالطول والعرض بس (طبق طاير)
وكمان مشمر عن ساعدي الشفط و متحيز إلى أقرب زاوية إفطار جماعي. ولكن تعرف اللخو أنو هناك من هو أسوأ منك حالاً؟!
نعم اللهو العبد لله .. طبعاً أولاً في التبادي أخوك الأيامات دي عزابي براي متل الأبريق، أنا و الليل والقمر،
بعدما طفشنا الجماعة قلنا نغير شوية في محاولة لكسر الرتابة و تمزيق فاتورة رمضان!
كدي خلينيالنحكي ليكم بشتنة اليومين الفاتو ديل بس.. ولعل شر ال (ب ل يلة) ما يفقعك ضحكاً. .
طبعاً الواحد ندم كتيرفي حياتو، لاكين عن نفسي أندم ما أندمني سحور أول أمبارح ،
عندما ظبطت ليك الرقاق العجيب معطون في الروب ومتقل بأوتاد من بلح القنديلة الغلاد ،
وجنبو النشاية معطرة ومعتقة بروس النال و المحريب و آبري حلو مر صاقط شديد،
ديل كلهن ختيتن على جنبة و أنا أضمر لهن نية السوء إني أقوم عليهن بعد قلنا ناخد تكية،
يعني غفوة تعسيلة بسيطة ما بعد الهزيع الأخير لكنها للأسف الشديد جرت معاي لا عن ضحوية اليوم التالي،
فأصبحت أندب حظي وأقرع سن الندامة عندما صحيت لأجد الندي وقد تجمع إكليلاً خمرياً يرصع وجنات الآنية..
كمان أمبارح مشيت الملجة جبت لي عقلة خدرة ماكنة ورقتها و كطعت البصل وأنا أزرف دموع التماسيح،
و رميتا فوقالخلطة: من سليقة اللحم والذي منو ثم قدحتها ليك بكاتولة و يلا قعدت أدرج ليك فيها بالمفراكة لحدت قريب البياح،
و لكن يا لخيبة الأمل لقد مات كل شيء في تلك الوصفة حتي عضلات يديني ، عدا شيئاً واحداً لم يمت، ألا و هي ست الاسم،
فاضطررت ألايقها بترتار وأنزلها سوداء بس بوهية جملكة بعد أن شممت رائحة الحرق في نخري.. بعد داك ركبت الطاجن ،
عست اللقمة بين كربو ثم ربطت رأسي بعصاابة حمرااء (على طريقة الدبابين) وقعدت آكل فيها أبلع ليك ظط ظط ،
كانت بلا طعم ولا لون محددين و لا نكهة سوى رائحة الشيط المحرق و الدردم يلاوي مع لهاتي كمن يدافع الأخبثين!
و لم يحملني على ذلك سوى مغسة الدواشات و التكاوين الخسرتها في العشوة المهببة.