ود الأصيل
25-07-2013, 02:37 AM
لغة الضفادع و نخنخة البعاعيت!!
اشتهرت الفرنسية عند الكثيرين منالعامة بأنها لغة النواعمولسان حال الفنون والزهوروالعطور وساعى الغرام والجمال في شتى صوره؛
بينما يتندرعليها ظرفاء آخرون بأنها لغة الضفادع و نخنخة البعاعيت؛ذلك ربما عائد إلى لكنة لا تخلو منالغرابة في النطق لبعض أحرفها التي تخرج على نخنخة. و
لكن الثابت ولاغرو فيه أنهالغة قوم كأي قوم صنعوا لها مجداً ورفعوا لها بيارق على متون أساطيلمخرت عبابالبحار وجابت مناكب الأرض ،
تغزو وتنهب و تدمر و تعمر من أجل أن تأتيأهلها بكنوزمدفونة في تراب أقوام وهم لا يبصرون .
قيل إن المفردة الفرنيسةلا تحمل سوى معنىواحداً فقط. لعمري لهذا رجم بالغيب و خطأ فادح شائع لا يقبله منطقالأشياء في حقأية لغة في الدنيا.
وللغرابة أنه صادفني من يبني على تلك العقيدةالمفتراة معطياتتاريخية جسيمة ذات ارتباطات مصيرية ببقاء الأمم والشعوب؛ مثلاً,
كزعمبعضهم بأننصاً لاتفاقية مرعية من قبل عصبة الأمم المتحدة سبق وصيغت آنذاكبالفرنسية لتلزمدولة الكيان الصهيوني ب"
الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة منذالعام1948
" le retrait des territoires Arabes occupées ؛
بينماالصيغية المكتوبة باللغة الأنكليزية لذات النص تحدثت عن "انسحابمن أراض عربيةمحتلة منذ ذاك العام" “ pullout from occupied Arab lands”؛
هكذا علي سبيل النكرة والإبهام..مما أوهم بوجود ضبابية و فتح ثغرةللتلاعب بالألفاظلغايات في نفس يعقوب.
صحيح أنها ربما كانت حيلة لإسرائيل التي تجيدالقفز فوق كلالحبال؛
و لعلها حيلة أيضاً لأهل الحق المستلب ومشجباً لتعليق الفشل,ثم ليقولواظلمتنا اللغة.
و لكن الصحيح أن الفرقعائد لاختلاف في قواعد نحوية و بنيوية بيناللغة (http://www.alrakoba.net/vb/showthread.php?t=31420)الفرنسيةالتي تعتمد صيغ التعريفربما التذكير والتأنيث في الضمائر وأسماء الإشارة والصفات..
بخلاف الأنكليزية التي لاتميز. ولعل هذه صلة مقاربة لا تخطئها عين متابع بينالفرنسية وبين لغتنا لغة الضاد,
وثقافتنا الأصيلةالتي تباعد بين البيضة والحجر فيكل شيء. و لعل مما هو ثابت وغير مشاع عناللغة (http://www.alrakoba.net/vb/showthread.php?t=31420)الفرنسية أنهاالأقرب أيضاً من حيثالاشتقاق من اللاتينية..
ولها باع طويل وقدح معلا في المصطلحاتلكثير من علوم الطبيعةوالعلوم الأنسانية كالفلسفة والطب و خلافها.
ليس خافياًعلى أحد أن فرنسا واحدة منأمبراطوريات أوربا العجوز و رائدة من رائدات النهضة التييبني العالم مجده اليوم على أنقاضها.
وللثورةالفرنسية منظرون وعرابون لا يشق لهمغبارفي مضاميرهم أمثال فولتير و جان جاك روسو؛ ولهاأدباء أمثال فكتور هيغو وإيميلزولا مؤسس المذهب الطبيعي،
ممن رفعواعقائرهم وتغنوا شعراً و أبدعواأدباً رصيناً فيحق أمتهم خرجوا به فاتحين كما الأساطيل يبشرون بشعارات كالحرية,المساواة والإخاء.
حرصت فرنسا منذ قديم على تأسيس رابطة الفرانكفونية كبوتقة جامعةلأبناء مستعمارتهافي بقاع الدنيا الناطقين بلسانها على ؛غ
رار رابطة الكومنويلث المتبناةمن قبلبريطانيا العظمى إلى يومنا هذا..وكلها حبائل ابتكرها المستعمرون كلعلى طريقته في
سبيل إبقاء المستعمرات القديمة جاثية غير بعيد من نير سياسات مثل" جوع كلبك يتبعك" أو سمن كلبك يأكلك ،أو " فرقتسد"
ولعل من أبرز من تقلدوانوط جدارة الانتماء إلى الفرانكفونية ونالوا شرف العضوية في الأكاديمية الفرنسية
هو رئيسالسنيغال الراحل/ ليوبولد سيدارسينغور و معه الجامايكيان أيمي زيزار و ألان داماس.
..
!لغة الضفادع ونخنخة البعاعيت!!
اشتهرت الفرنسية عند الكثيرين منالعامة بأنها لغة النواعمولسان حال الفنون والزهوروالعطور وساعى الغرام والجمال في شتى صوره؛
بينما يتندرعليها ظرفاء آخرون بأنها لغة الضفادع و نخنخة البعاعيت؛ذلك ربما عائد إلى لكنة لا تخلو منالغرابة في النطق لبعض أحرفها التي تخرج على نخنخة. و
لكن الثابت ولاغرو فيه أنهالغة قوم كأي قوم صنعوا لها مجداً ورفعوا لها بيارق على متون أساطيلمخرت عبابالبحار وجابت مناكب الأرض ،
تغزو وتنهب و تدمر و تعمر من أجل أن تأتيأهلها بكنوزمدفونة في تراب أقوام وهم لا يبصرون .
قيل إن المفردة الفرنيسةلا تحمل سوى معنىواحداً فقط. لعمري لهذا رجم بالغيب و خطأ فادح شائع لا يقبله منطقالأشياء في حقأية لغة في الدنيا.
وللغرابة أنه صادفني من يبني على تلك العقيدةالمفتراة معطياتتاريخية جسيمة ذات ارتباطات مصيرية ببقاء الأمم والشعوب؛ مثلاً,
كزعمبعضهم بأننصاً لاتفاقية مرعية من قبل عصبة الأمم المتحدة سبق وصيغت آنذاكبالفرنسية لتلزمدولة الكيان الصهيوني ب"
الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة منذالعام1948
" le retrait des territoires Arabes occupées ؛
بينماالصيغية المكتوبة باللغة الأنكليزية لذات النص تحدثت عن "انسحابمن أراض عربيةمحتلة منذ ذاك العام" “ pullout from occupied Arab lands”؛
هكذا علي سبيل النكرة والإبهام..مما أوهم بوجود ضبابية و فتح ثغرةللتلاعب بالألفاظلغايات في نفس يعقوب.
صحيح أنها ربما كانت حيلة لإسرائيل التي تجيدالقفز فوق كلالحبال؛
و لعلها حيلة أيضاً لأهل الحق المستلب ومشجباً لتعليق الفشل,ثم ليقولواظلمتنا اللغة.
و لكن الصحيح أن الفرقعائد لاختلاف في قواعد نحوية و بنيوية بيناللغة (http://www.alrakoba.net/vb/showthread.php?t=31420)الفرنسيةالتي تعتمد صيغ التعريفربما التذكير والتأنيث في الضمائر وأسماء الإشارة والصفات..
بخلاف الأنكليزية التي لاتميز. ولعل هذه صلة مقاربة لا تخطئها عين متابع بينالفرنسية وبين لغتنا لغة الضاد,
وثقافتنا الأصيلةالتي تباعد بين البيضة والحجر فيكل شيء. و لعل مما هو ثابت وغير مشاع عناللغة (http://www.alrakoba.net/vb/showthread.php?t=31420)الفرنسية أنهاالأقرب أيضاً من حيثالاشتقاق من اللاتينية..
ولها باع طويل وقدح معلا في المصطلحاتلكثير من علوم الطبيعةوالعلوم الأنسانية كالفلسفة والطب و خلافها.
ليس خافياًعلى أحد أن فرنسا واحدة منأمبراطوريات أوربا العجوز و رائدة من رائدات النهضة التييبني العالم مجده اليوم على أنقاضها.
وللثورةالفرنسية منظرون وعرابون لا يشق لهمغبارفي مضاميرهم أمثال فولتير و جان جاك روسو؛ ولهاأدباء أمثال فكتور هيغو وإيميلزولا مؤسس المذهب الطبيعي،
ممن رفعواعقائرهم وتغنوا شعراً و أبدعواأدباً رصيناً فيحق أمتهم خرجوا به فاتحين كما الأساطيل يبشرون بشعارات كالحرية,المساواة والإخاء.
حرصت فرنسا منذ قديم على تأسيس رابطة الفرانكفونية كبوتقة جامعةلأبناء مستعمارتهافي بقاع الدنيا الناطقين بلسانها على ؛غ
رار رابطة الكومنويلث المتبناةمن قبلبريطانيا العظمى إلى يومنا هذا..وكلها حبائل ابتكرها المستعمرون كلعلى طريقته في
سبيل إبقاء المستعمرات القديمة جاثية غير بعيد من نير سياسات مثل" جوع كلبك يتبعك" أو سمن كلبك يأكلك ،أو " فرقتسد"
ولعل من أبرز من تقلدوانوط جدارة الانتماء إلى الفرانكفونية ونالوا شرف العضوية في الأكاديمية الفرنسية
هو رئيسالسنيغال الراحل/ ليوبولد سيدارسينغور و معه الجامايكيان أيمي زيزار و ألان داماس.
..
!لغة الضفادع ونخنخة البعاعيت!!