نجيب عبدالرحيم
08-08-2013, 01:31 PM
إن فوكس
الكوكي ليس وحده المذنب !
خسارة فريق نادي المريخ لكأس البطولة الرمضانية التي نظمها نادي الظفرة الإماراتي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة يتحملها اللاعبين والمدرب فاللاعبين رغم خبرتهم الدولية الطويلة في الملاعب الإفريقية والعربية عجزوا عن مجاراة لاعبي فريق نادي الظفرة ومدرب الفريق الكوكي لم يتمكن من قراءة الحصة الثانية بشكل جيد الفريق وتوظيف لاعبيه بشكل صحيح ولم يضع حلولاً تتناسب مع معطياتها فتمكن من خلالها أصحاب الأرض استغلال الأخطاء وحسموا الأمر بكل سهولة مع فريق كبير له إسم وتاريخ وإنجازات.
فريق الظفرة تفوق تكتيكياً وفنياً وإستطاع أن يعود للمباراة في الحصة الثانية ونجح مدربه الوطني الدكتور عبد الله مسفر في تسيير المباراة بكل تفاصيلها كما يريد، من خلال فرقته المنظمة التي إستطاعت أن تلعب بتوازن في كل الخطوط وتنويع في طريقة اللعب ولديهم خط هجوم ناري إستطاع أن يعدل النتيجة بعد أن كان متأخراً ولا براعة حارس المريخ الدولي الحضري لكانت النتيجة هزيمة ثقيلة للأحمر.
فريق المريخ كان متباعد الخطوط والإتصال بين اللاعبين معظم أوقات المباراة كان مفقوداً وكان الفريق يلعب بثلاثة مهاجمين وأحيانا يصبحوا أربعة عندما ينضم إليهم لاعب الوسط أو سنة المثلث صانع اللعب أو أحد المحاور وفي نفس الوقت لم يشكلوا أي ساتر دفاعي ولم يتحكموا في رتم المباراة فيفترض أن يلعب الفريق بثلاثة محاور عندما كان متقدماًً مرتين فاللعب بمحور واحد جعل الستار الدفاعي مكشوف ولذا عجز الفريق عن المحافظة على تقدمه ولم يستطع التعامل الجيد مع الارتداد السريع لاسترجاع الكرة وملء الفراغ كما فشل في عملية التوازن وتطبيق الخطط الدفاعية، والهجومية التي تعد أفضل الحلول الفنية.
قرار مجلس إدارة نادي المريخ غير الصائب بإقالة المدرب الكوكي في هذا الوقت سوف يضر بالفريق أكثر من الفائدة الفريق لديه حارس ممتاز ويعد من أفضل حراس القارة السمراء ولكنه يحتاج إلى عمل كبير في كل الخطوط بدءا من خط الدفاع الذي لا يوجد فيه مدافع مميز غير باسكال ويحتاج إلى محاور دفاعية أقوياء يستطيعون تظليم وإغلاق منطقة العمق وعدم فتح مساحات في مناطق التقاطعات للاعبي الخصم، وإيجاد محاور هجومية سريعة في التحضير والتحرك الإيجابي والإنتشار السليم والتحول السريع عند الارتداد وخط الهجوم يحتاج إلى مهاجم قناص لديه القدرة والحلول في تغيير النتيجة عندما تتعقد الأمور ويتعسر الفوز.
يجب على مجلس إدارة المريخ أن يرجع البصر كرتين ويفكر .. فالمريخ له تاريخ معروف على الصعيدين المحلي والخارجي فلا بد أن يكون الحديث بالعلمية الموضوعية عن الخسارة التي تعرض لها الفريق من فريق لا يقارن مع مكانة وسمعة وتاريخ المريخ الكيان الكبير.
خالص التعازي للقبيلة الرياضية وأسرة الزميل الراحل عبدالمجيد عبدالرازق له الرحمة والمغفرة إنا لله وإنا إليه راجعون.
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
najeebwm@yahoo.com
الكوكي ليس وحده المذنب !
خسارة فريق نادي المريخ لكأس البطولة الرمضانية التي نظمها نادي الظفرة الإماراتي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة يتحملها اللاعبين والمدرب فاللاعبين رغم خبرتهم الدولية الطويلة في الملاعب الإفريقية والعربية عجزوا عن مجاراة لاعبي فريق نادي الظفرة ومدرب الفريق الكوكي لم يتمكن من قراءة الحصة الثانية بشكل جيد الفريق وتوظيف لاعبيه بشكل صحيح ولم يضع حلولاً تتناسب مع معطياتها فتمكن من خلالها أصحاب الأرض استغلال الأخطاء وحسموا الأمر بكل سهولة مع فريق كبير له إسم وتاريخ وإنجازات.
فريق الظفرة تفوق تكتيكياً وفنياً وإستطاع أن يعود للمباراة في الحصة الثانية ونجح مدربه الوطني الدكتور عبد الله مسفر في تسيير المباراة بكل تفاصيلها كما يريد، من خلال فرقته المنظمة التي إستطاعت أن تلعب بتوازن في كل الخطوط وتنويع في طريقة اللعب ولديهم خط هجوم ناري إستطاع أن يعدل النتيجة بعد أن كان متأخراً ولا براعة حارس المريخ الدولي الحضري لكانت النتيجة هزيمة ثقيلة للأحمر.
فريق المريخ كان متباعد الخطوط والإتصال بين اللاعبين معظم أوقات المباراة كان مفقوداً وكان الفريق يلعب بثلاثة مهاجمين وأحيانا يصبحوا أربعة عندما ينضم إليهم لاعب الوسط أو سنة المثلث صانع اللعب أو أحد المحاور وفي نفس الوقت لم يشكلوا أي ساتر دفاعي ولم يتحكموا في رتم المباراة فيفترض أن يلعب الفريق بثلاثة محاور عندما كان متقدماًً مرتين فاللعب بمحور واحد جعل الستار الدفاعي مكشوف ولذا عجز الفريق عن المحافظة على تقدمه ولم يستطع التعامل الجيد مع الارتداد السريع لاسترجاع الكرة وملء الفراغ كما فشل في عملية التوازن وتطبيق الخطط الدفاعية، والهجومية التي تعد أفضل الحلول الفنية.
قرار مجلس إدارة نادي المريخ غير الصائب بإقالة المدرب الكوكي في هذا الوقت سوف يضر بالفريق أكثر من الفائدة الفريق لديه حارس ممتاز ويعد من أفضل حراس القارة السمراء ولكنه يحتاج إلى عمل كبير في كل الخطوط بدءا من خط الدفاع الذي لا يوجد فيه مدافع مميز غير باسكال ويحتاج إلى محاور دفاعية أقوياء يستطيعون تظليم وإغلاق منطقة العمق وعدم فتح مساحات في مناطق التقاطعات للاعبي الخصم، وإيجاد محاور هجومية سريعة في التحضير والتحرك الإيجابي والإنتشار السليم والتحول السريع عند الارتداد وخط الهجوم يحتاج إلى مهاجم قناص لديه القدرة والحلول في تغيير النتيجة عندما تتعقد الأمور ويتعسر الفوز.
يجب على مجلس إدارة المريخ أن يرجع البصر كرتين ويفكر .. فالمريخ له تاريخ معروف على الصعيدين المحلي والخارجي فلا بد أن يكون الحديث بالعلمية الموضوعية عن الخسارة التي تعرض لها الفريق من فريق لا يقارن مع مكانة وسمعة وتاريخ المريخ الكيان الكبير.
خالص التعازي للقبيلة الرياضية وأسرة الزميل الراحل عبدالمجيد عبدالرازق له الرحمة والمغفرة إنا لله وإنا إليه راجعون.
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
najeebwm@yahoo.com