ود الأصيل
08-10-2013, 01:34 AM
معجزات الخلق كثيرة
وكبيرة هي المسائل العالقة والاستفهامات الحائرة أمام حكم ربانية لا قبل لمخلوق بها ،
و لا ملجأ لبشر منها و لا منجى سوى الاستكانة لقوله تعالى"لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون" .
ولعل من أعجب معجزات الخالق في شئون خلقه أن تظل نواميس كونه و سنن فطرته
تجري بسم الله مجريها و مرسيها منذ أزل ليس قبله أمد، ثم إلى خلد ليس بعده حد.
و لكن الخالق قد يمضيها تماماً عكس مسارها متى شاء وكيف يشاء.
فإن هي تماهت مع منطق الأشياء كما تتوهمه فتتصوره عقولنا و هي أضيق سعةً من جحر ضبو أقصر مدىً من شبحة نملة؛
و إلا فلا مجال لسلطان منطق وضعي في ظل دين لو كان الأمريمضي فيه بالرأي لكان باطن الخف أولى بالمسح من ظاهرها،
كماقال سيدنا على رضوانالله عليه. فلو نظرنا وتأملنا لبعض شواهد الخلق على نطاق البشرية
لنقف عندها فنقطف قطفاتٍ و نأخذ عبراً، لوجدنا الناس قد خلقت على أربع شواكل:
!
وقفة أولى:
حيث بدأ خلق آبينا آدم عليه السلام دونما حاجة لرحم أم ولا لصلب أب. ثم اشتق له من ضلعه
زوجه و أمنا حواءو لم تلدها والدة؛ ثم جاء ميلاد سيدنا المسيح عيسى بن مريم على فترة من الرسل،
من رحم أم لم يمسسها بشر و لم تك بغياً ؛ هذا في حين جاء خلق بقية ولد آدم من أبوين متزاوجين.
وكبيرة هي المسائل العالقة والاستفهامات الحائرة أمام حكم ربانية لا قبل لمخلوق بها ،
و لا ملجأ لبشر منها و لا منجى سوى الاستكانة لقوله تعالى"لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون" .
ولعل من أعجب معجزات الخالق في شئون خلقه أن تظل نواميس كونه و سنن فطرته
تجري بسم الله مجريها و مرسيها منذ أزل ليس قبله أمد، ثم إلى خلد ليس بعده حد.
و لكن الخالق قد يمضيها تماماً عكس مسارها متى شاء وكيف يشاء.
فإن هي تماهت مع منطق الأشياء كما تتوهمه فتتصوره عقولنا و هي أضيق سعةً من جحر ضبو أقصر مدىً من شبحة نملة؛
و إلا فلا مجال لسلطان منطق وضعي في ظل دين لو كان الأمريمضي فيه بالرأي لكان باطن الخف أولى بالمسح من ظاهرها،
كماقال سيدنا على رضوانالله عليه. فلو نظرنا وتأملنا لبعض شواهد الخلق على نطاق البشرية
لنقف عندها فنقطف قطفاتٍ و نأخذ عبراً، لوجدنا الناس قد خلقت على أربع شواكل:
!
وقفة أولى:
حيث بدأ خلق آبينا آدم عليه السلام دونما حاجة لرحم أم ولا لصلب أب. ثم اشتق له من ضلعه
زوجه و أمنا حواءو لم تلدها والدة؛ ثم جاء ميلاد سيدنا المسيح عيسى بن مريم على فترة من الرسل،
من رحم أم لم يمسسها بشر و لم تك بغياً ؛ هذا في حين جاء خلق بقية ولد آدم من أبوين متزاوجين.