ود الأصيل
22-10-2013, 10:55 PM
قوالبُ فضفاضة و نفخاتٌ كضّابة!
جلست الأم المسكينة ترضع وليدها على حجرها . فلما رأت رجلاً وجيها بدت عليه آثار الدعةوالحسب والنسب ،
تمنت لرضيعها أن يكون له مثل شأن هذا لما أدهشها ما عليه من عظيم الهيئة وأناقة الهندام والركوبة الفارهة آخر موديل.
لكن الصبي الذي نطق في مهده خذلها وترك ثديها ليستعيذ لنفسه من حال ذاك الرجل الطرير.
ثم مر أمام الأم رهط يجرون جارية بدا عليها رقة الحال و رث الثياب كانوا يضربونها و يقولون:"سرقت و زنت"
و هي تقول : "حسبي الله ونعم الوكيل"، فما كان من الأم إلا أن استعاذت لابنها من حال هذه.
و لكن ابنها نطق ثانية و ترك ثديها ليس فقط ليدعو للجارية بتفريج كربها؛بل و يتمنى لنفسه حالها.
فتعجبت الوالدة لغرابة أمر الرضيع من ناحيتين: لمعجزة نطقه في مهده ؛ ثم لمشاكسته إياها وت سفيهه أحلامها الطائشة.
ثم نطق الصبي لمرة ثا لثة و أخيرة . و أنهى دهشة أمه .بأن بين لها حقيقة أمر تلك الجارية المهينة التي لا تكاد تُبين،
بأنها خير من قراب الأرض من أمثال ذاك الحسيب النسيب الذي لا يسوى عند الله جناح بعوضة.فسكتت الأم..
بعد أن علمت أن
"الناس في العروض ما تقيسابي تيبان
ا ديل حراس رزق متل التكنو أمانة ..
زي إبل الرحيل شايلة السقا و عطشانة"
و إلى هنا انتهت القصة . ولكن الذي لم و سوف لن ينتهي أبداً هو حالنا المايل يأن يظل الناس إلا من رحم ربك،
ممسكين بالصورة مقلوبة ، مغرورين بعرض الدنيا الفانية و، مأخوذين ببريق مناظرها الباهرة وا لأطر الفارغة والنفخات الكاذبة.
يقول المولى عز وجل : "....وجعلناكم شعوباُ و قبالئل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم"
و يأتي كثير من الناس ليسألوا عن فلان ابن فلتكان. و كأنما نسوا يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار ؛
يوم توضع الموازين القسط فينادي مناد أن " لمن الملك اليوم ، لله الواحد القهار" ويومذاك يرخي الله كل أنسابنا،
ليرفع نسباً واحداً لا غير ألا وهو نسبه الذي لا يعترف بهويةسوى ببطاقة " لا إلله إلاالله" فيقول : "أين المتقون".
إذاً، أو لم يأن للذين في قلوبهم ولو مثقال حبة من خردل من خيلاء وكبرأن أن يعوا الدرس قبل فوات الأوان ،
فيحرمون رائحة جنة عرضها السماء و الأرض ، أعدت للمتقين؟؟!!مجرد سؤال؟؟
يمشي الفقير وكل شيء ضدةوالناس تغلق دونه أبو ابها
وتراهمبغوضا وليس بمذنب ويري العداوة لا يري اسبابها
حتيالكلاب إذا رأت ذا ثروة خضعت لديه وحركت أذنا بها
و إذارأت يوماً فقيرأ عابراًنبحت علية و كشرت أنيابها
جلست الأم المسكينة ترضع وليدها على حجرها . فلما رأت رجلاً وجيها بدت عليه آثار الدعةوالحسب والنسب ،
تمنت لرضيعها أن يكون له مثل شأن هذا لما أدهشها ما عليه من عظيم الهيئة وأناقة الهندام والركوبة الفارهة آخر موديل.
لكن الصبي الذي نطق في مهده خذلها وترك ثديها ليستعيذ لنفسه من حال ذاك الرجل الطرير.
ثم مر أمام الأم رهط يجرون جارية بدا عليها رقة الحال و رث الثياب كانوا يضربونها و يقولون:"سرقت و زنت"
و هي تقول : "حسبي الله ونعم الوكيل"، فما كان من الأم إلا أن استعاذت لابنها من حال هذه.
و لكن ابنها نطق ثانية و ترك ثديها ليس فقط ليدعو للجارية بتفريج كربها؛بل و يتمنى لنفسه حالها.
فتعجبت الوالدة لغرابة أمر الرضيع من ناحيتين: لمعجزة نطقه في مهده ؛ ثم لمشاكسته إياها وت سفيهه أحلامها الطائشة.
ثم نطق الصبي لمرة ثا لثة و أخيرة . و أنهى دهشة أمه .بأن بين لها حقيقة أمر تلك الجارية المهينة التي لا تكاد تُبين،
بأنها خير من قراب الأرض من أمثال ذاك الحسيب النسيب الذي لا يسوى عند الله جناح بعوضة.فسكتت الأم..
بعد أن علمت أن
"الناس في العروض ما تقيسابي تيبان
ا ديل حراس رزق متل التكنو أمانة ..
زي إبل الرحيل شايلة السقا و عطشانة"
و إلى هنا انتهت القصة . ولكن الذي لم و سوف لن ينتهي أبداً هو حالنا المايل يأن يظل الناس إلا من رحم ربك،
ممسكين بالصورة مقلوبة ، مغرورين بعرض الدنيا الفانية و، مأخوذين ببريق مناظرها الباهرة وا لأطر الفارغة والنفخات الكاذبة.
يقول المولى عز وجل : "....وجعلناكم شعوباُ و قبالئل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم"
و يأتي كثير من الناس ليسألوا عن فلان ابن فلتكان. و كأنما نسوا يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار ؛
يوم توضع الموازين القسط فينادي مناد أن " لمن الملك اليوم ، لله الواحد القهار" ويومذاك يرخي الله كل أنسابنا،
ليرفع نسباً واحداً لا غير ألا وهو نسبه الذي لا يعترف بهويةسوى ببطاقة " لا إلله إلاالله" فيقول : "أين المتقون".
إذاً، أو لم يأن للذين في قلوبهم ولو مثقال حبة من خردل من خيلاء وكبرأن أن يعوا الدرس قبل فوات الأوان ،
فيحرمون رائحة جنة عرضها السماء و الأرض ، أعدت للمتقين؟؟!!مجرد سؤال؟؟
يمشي الفقير وكل شيء ضدةوالناس تغلق دونه أبو ابها
وتراهمبغوضا وليس بمذنب ويري العداوة لا يري اسبابها
حتيالكلاب إذا رأت ذا ثروة خضعت لديه وحركت أذنا بها
و إذارأت يوماً فقيرأ عابراًنبحت علية و كشرت أنيابها