مشاهدة النسخة كاملة : أعروس شَموس عَيطموس فلجاء كلجاء شلجاء كبياض الثلج ينصهر!؟
ود الأصيل
05-11-2013, 02:02 AM
أعروسٌ شَموسٌ عَيطموسٌ فلجاءُ كلجاءُ شلجاءُ كبياض الثلج ينتشرُ!؟
أم صفر الوشاح ملء الدرع بهكنةٌ يكاد إذا تقوم لحاجتها الخصر ينخذلُ!؟
لعله ما من مخلوق نال من كمال أوصاف الحسن و الجمال بحذافيره، مثلما فعلت بنات حواء
و لكن لدينا هنا سؤال لابن آدم من حيث هو !عما يستهويه في نصفه الحلو من حيث هي!
لمن يرغب بالدخول : تفضل بذكر شيء واحد محدد (حسياً أو معنوياً) و لا تكن طماعاً....
عذراً، فمحظور بتاتاً دخول النواعم؛ و لو من باب تحميص الطار، لكونهن محور الحديث و بيت القصيد.
علماً بأن المقاصد شريفة للغاية و النوايا بيضاء من غير سوء ، و شفافة كالشمس في رابعة النهار .
شخصياً، لا أجد حرجاً في تحديد مسار اهتمامي. ولكن قررت تأجيل إماطة اللثام عنه فقط من باب التشويق،!
و إن كان ولا بد من تلميحات لتقريب الصورة فلا بأس بالتنويه إلى ما يلي:-
1) فأما إن كان هذا الشيء في تلكم التي حملتني لتودعني لهذا العالم على صفيح ساخن؛
فإن ذاك الشيء في هذه الحالة يكون هو النبع الصافي الذي لطالما أطعمني من جوع ،
دون أن يكلفني عناءً أكثر من شد عضلات فكي الأسفل.
كما أنه الملاذ الحاني الذي لطالما آمنني من خوف؛ فلكم ضمني إليه بتحنان
فهدأ كثيراُ من روعاتي و كفكف كثيراً من لوعاتي و جفف كثيراً من دمعاتي كلما اشتدت بي وطآت المحن؛
2) وأما إن كان ذاك الشي في تلك التي اشتُقّت لي من ضلعي لتكون دوماً في صفاقي صنواً لدوداً ودوداً ولوداً،
فإن ذاك الشيء مرفأ دافئ و مصد ناعم لتفريغ شحنات عنفواني و امتصاص صدماتي و تنفيس حماقاتي على جلمود دفتين،
نصبهما لي بإسفنجية عالية كي يحتويني بهدوء فيحيلني برمتي إلى لمسة حانية لأمر مر النسيم على أهداب كبرايائه الاستثنائي.
فما هو ذلك الشيء، و قد بات مكشوفاً؟
و لكن يبقى سؤالنا المحوري لكل واحد منا عما يستهويه شخصياً ، علماً بأن حب الناس مذاهب.
ود الأصيل
05-11-2013, 09:01 PM
..... و لكن ظني الأقرب للإثم بأني أمام لغـز كبير في جميع الأحوال.
و أنني طفل ولدتني امرأة منهن كما تسعدني و تشقيني واحدة بالنهاية،
يكمن سرجمالها في فجاءة تبدلها من حال إلى حال.
فهن بين تارة و تارة بحرارة الصيــف ..و نضار الربيـــع .
و صقيع شتاء الهملايا. و زوابع خــريــف الأمزون.
تبعــاً لحالات الطقوس و مناخات النفوس. أعرف أن في رؤوسهن فكرتين !!
أنهن يردن كل شيء و قد لا يصرحن بأي شيء مما يرغبن.
إنهن يحشدن بين شفاههن مخزون ما في الدنيا من سم و دسم و عسل.
فكم أنا محتار في أمرهن. بل ربما أن تثاقلاً في فهمي هو ما يعقد أسرارهن،
و يزيد طينهن بلة. فإذا جاءتك أمك أو زوجك تشكو بتذمر و ضيق ،
فلا تعجل و تترك لها المكان و ترحل مغاضباً مما قد يثير حتماً دهشتها و يشعل غيظها.
فليتك تتنبه لأنها إنما كانت تفضفض لك فقط و تلمح لرغبة عارمة في احتوائها بذراعيك ..
و صعقهاٍ بعصا همس سحري و أنت تقول: كم أشعر بماتشعرين يا عزيزتي ست الكل،
حتى تبادلك الهمس بعدها قائلة: و لا يهمك يا أغلى من ، فكله يهون عشانك.
فيا لك من مخلوقة حيزت لك عجائب الدنيا السبع. فتارة أجد نفسي طفلاً مدللاً بين يديك.
تنفذين رغباتي بتجرد خرافي مشفوع بابتسامة عريضة حانية،
بدءاً بطيب طعامي و ليس انتهاء بحلاقة شعري و حف شواربي.
و لكن تارة قد تتدنى خدماتك الفندقية و تقلبين لي ظهر المجن ،
. مع و ضع تكشيرة واسعة على تباشير ذاك المحي االبريء ؛
فأقول في نفسي: ما الذي طرأ عليك ، ما كنا كويسين.
ثم و عند الملاحقة، تسوقين لي أسباباً واهية. غير مرتبطة بمربط البعير؛
و إنما الحقيقة التي لا أعلمهادوماًّ إلا متأخراً جداً ..هي أنك إنما جبلت (كما الوردة)،
على حب العطاء تلقائياً و بغير حساب و بلا مبرر. ليس مثل عطائي المحسوب بعناية،
رهنا بحدود ما أراه واجباً. فقط إنك عادة ما ترين الأمور بمنظار التعميم
و لا تفكرين ملياُ فيما تريدين قوله إلا بعد الخوض فيه .
هذا بخلافي أنا الذي أصمت كثيراً قبل النطق بأحكامي .
و أحاذر ألف مرة قبل إصدار شيء ما لم أكن أعددت له كامل العدة.
و حين أحاصرك في زاوية ضيقة و أشد الوثاق تعترفين لي بأنك
لم تكوني تقصدين تحديداً ،ما تفعلين ، إلا نادراً أو بعض الأحيان؛
فتلك مواهب أودعها الخالق في كلينا كوجهين لقطعة عملة ذهبية
كي يختبر صبر كل وجه على البقاء ملتصقاً بأخيه،
لا يزيده نافخ الكير إلا صقلاً. لذا علينا ألا نتضايق،
إذاً فلا بد لبعضنا أن يتقبل بضعه الآخر على عواهنه
و يبتلعه "بنعلاته" و ليبذل له العطاء بلا كلل أو ملل.
ود الأصيل
06-11-2013, 10:19 PM
يقول الأخ / جيرتكول:
يعجبني في حواء جمالها و أدبها وطولها
فالجمال عكسهما بندار خاصة في الحروم
و الما مأدبة اخير قلها تجيب المشاكل لكل من له صلة بها
و القصر شين معاهم يعني الطول برجعنا برضو للجمال
(على الجمال تقار منا ماذا علينا اذا نظرنا )
و للشينين العتبى فقد تحدثت بصراحة
ود الأصيل
06-11-2013, 10:25 PM
يقول الأخ / جيرتكول:
يعجبني في حواء جمالها و أدبها وطولها
فالجمال عكسهما بندار خاصة في الحروم
و الما مأدبة اخير قلها تجيب المشاكل لكل من له صلة بها
و القصر شين معاهم يعني الطول برجعنا برضو للجمال
(على الجمال تقار منا ماذا علينا اذا نظرنا )
و للشينين العتبى فقد تحدثت بصراحة
عيني عليك باردة يا جيرتكول وعلى عينك الطماعة
شنو ياخي من أولهاداير تلف الصينية غلت؟؟؟
ماقلنا خلي معاك حاجة للجماعة ديل وراك يتلمضو
عموماً أنسى الحاجات الكتار ديل وبديك فرصة تاني !
بس تبطل شلاقة و تقول حاجة واحدة بس لو عاجباك!
هبشة بسيطة:
عندي طلب خاس وبسيط: بالله تعلل اسمك دا جهجهني شوية!
ود الأصيل
06-11-2013, 10:28 PM
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيرتكول
يا اخوي ما دام الجماعة كلهم جابوها بالدين هاك دي :-
الرسول صتى الله عليه وسلم قال تنكح المرءة لاربع لمالها وماجبتها ليك لانو مستورة معاي والحمد لله لجمالها وهنا مربط الفرس عندي ولحسبها ونسبها ودة مهم وخليناه للبقية
ولدينها والجماعة ما قصرو فيها
تخريمة:
جيرتكول تعني بلغة الدناقلة صاحب الجيرتك المعقود دائماً و اظنك عرفت السبب لحب الجمال و النساء ولك ودي و للجميع
ود الأصيل
06-11-2013, 10:33 PM
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيرتكول
يا اخوي ما دام الجماعة كلهم جابوها بالدين هاك دي :-
الرسول صتى الله عليه وسلم قال تنكح المرءة لاربع لمالها وماجبتها ليك لانو مستورة معاي والحمد لله
لجمالها وهنا مربط الفرس عندي ولحسبها ونسبها ودة مهم وخليناه للبقية
ولدينها والجماعة ما قصرو فيها
تخريمة:
جيرتكول تعني بلغة الدناقلة صاحب الجيرتك المعقود دائماً
و اظنك عرفت السبب لحب الجمال و النساء ولك ودي و للجميع
حباب صاحب الجرتك المعقود ديمة! بصراحة بكدا عرفناالسبب و بطل العجب ..
يعني لو فهمتك صاح معناها: مزواج (جنك عرس) طوالي تنط من عرسة لي عرسة..
ياخ والله أنت شدة ما سعيد ظنيت ود أبرق ظاطو ما يلحقك..أها بعافيتكآآآبوي وشد حيلك...
تخريمة:
طيب ياخ وكتين مستورة معاك الحمد لله ؛ قاصدنك في سلف خمسين ألف بس بالجديد ؛
دايرنهم لمشروع حمدو في بطنو ، وبعدين أول ما تصح التجارة و تقع لينا "المرا و الحمارة"
بنرجع ليك قريشاتك صرة في خيت؛ أها شن قلت آ جنا ؟؟؟
ود الأصيل
11-11-2013, 11:53 PM
للغرابة ، واحد قال بحب فيهـا الغـــيرة و الأغرب إنو دكتور ، رغم إنو مفروض يكون بعاني شديد بحكم طبيعة مهنته
قلنا لو سلاماتيا دكتور/ وأريت عوجات مافي..
..يظهرإنك اللخوطبيب قلوب و فشافيش خبرة طويلة و لا شنو؟..يعني لأنو ما يقدر
على تشخيص علة"مستر/ هايد" علا "دكتور/ جاكل" لكنك بصراحة فاجأتني أنا ظاتي
و أخترت أبعد حاجة ممكن تخطر ببالرجل ليحبها في سيدة موقفه غايتو نقدر نقول:
قبلك ووحدك!! ظنيتك شغالبنظريةالشاعر المتجبجب الودكي "و أرضى حداك أتعذب"..
على العموم طيب ح نحتفظ لك بالإجابة و خلينا نشوف الشلاقة ديآخرتا معاك لحد ت وين
ود الأصيل
14-11-2013, 01:39 AM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة osman
سلام للجميع
موضوع مدهش بكل ما تحمل الكلمات من معانى
تقبلو زيارتى ومرورى فى موضوعكم وطرحكم الرائع جدا
انا شخصيا بحب (الصدق)
واقول لنواعمنا الرائعات بروعة هذا الوطن الرائع ولكى لا يصيبهم اى شئ لا اقصده
اقول انا اصلا اكثر ما اتمناه فى الذى اريد التقرب منه هوا (الصدق)
لان الذى يقتلنى دائما هواالزيف والخداع
والله أنت المدهش ياخ و الأدهش طلبك ..فلو طبلت لبن الطير لكان أهون من الصدق في أيامناهذه..
فكيف لنا من وجهه نظرك ان نتاكد من صدق النوايا؟وكيف لنا التعامل مع زيف الواقع الذى نعيشه .
يقال إن ( قلب المؤمن دليله)فلا نثق و لا نخون حتى يتبين لنا خيط الحقيقة الأبيض من خيطها الأسود في من نعاشر.
لذلك لابد من التعامل بحرص وحدود حتى تألف النفوس بعضها ؛و إلا كان التعامل سطحياً . و هناك حالة تسمى (الفراسة)
تجعل لك نظرة صادقة و لا تخيب في البشر ،يهبها الله تعالى عادة للصادقين .فنحافظ على الصدق في كل تعاملاتنا وحديثنا،
وبعدها تتساقط كل الأقنعة وصعب جداً أن نخدع بأي قناع كان .أقول إن الطريق بين القلب والوجه ليست بعيدة
وقد يحاول الوجه أحيانا ان يعاكس مافي القلب من مشاعرلكنه لايفلح على المدى الطويل فسرعان مايمل ،
و يوصل التعابير و المشاعر كما هي للمتلقي وكثيراً ماتفضح العينان وجوها باسمة
إذ يقول الشاعر
العين تعلم من عيني محدثها** إن كان من حزبها او من أعاديها
وما اصدق القائل:
كل إمريء صائر يوما لشيمته **وإن تخلّق أخلاقا إلى حين
ود الأصيل
16-11-2013, 08:28 PM
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلال الدين
مفراكته و كنشه و حلته
تسلم جلال الدين و ينصر دينك ظاطو ياخ.. والله أنت ياك الزمبرت وجيتني في الصميم..
طيب عرفنا حلة وأخواتها ناس لفة وشيطة وظيطة وظمبريطة ، ثم ناس قفة وقبل ذلك الكلام ح يجيب ناس دبلة وعبلة على قلب عنتر..
المهمدا كوم و المفراكةدي براها بيت قصيد.. لأنو ح يتولد لينامنها سعالان أولهما محرج شوية: إنو بأيةطاقة تعمل هذه الآلة العجيبة؟؟
..يعني بأشعة ، الليزر أم بالوقود الحيوي (مراعاة لنظام الاحتباس الحراري).. أيوة ، طبعاً لازم تحدد؛ خاسة إنو في ألفيتنا الرابعة دي بقافي
مفراكات الكترونية كمان.. أما السعال التاني و دا الأهم إنو نعرف في هذه الحالة،من هو الفارك و من المفروك ثم من المفروك به فالمفروك لأجله
و كمان المفروك المطلق....إلى آخر المفاريك السبعة؟ بس برضو فهمتك ملخص الحاجة في نظام هاوس هولد (كسرة وملاح) أها عفيت منك آآآجنا..
ود الأصيل
16-11-2013, 09:22 PM
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلال الدين
انت دايرنى اقول السمحه المعجنه عشان اشغل يومى جت اعاين فيها واتبسم
و حرم الباب شن قال كوكو ما بقولاتفضل
ولا تكون سمحه منشغله بمكياجه وكل يوم تحرق حلته
حرم كمان بتعجبنىا لبتصرر غنيماته وتحلب بقيراته وماها البي الحوامه بتغبركرعياته
يا شيخ جلال كلامك الأولاني مالو ما كان قصيّر و سمح ،مالك جيت تاني تهابش و تفصّل..
أول شيء لمن تعدد لي الصفات فهذا دليل أنو نيتك في أكثر من واحدة و هو أمر مشروع
لكن باقي ليك ما بجيب كتاحة الهبباي؟!و الله علا من رحم ربك من نسوان الزمن دا...
واحد طماع قال عايزن أربعة: واحدة "السمحة أم عجن" دي يخليها تكون بس مشولة بدلالا
و الثانية طبعاً قال مخطط ليها تكون موظفة محترمة تساعد شوية في شيل حمالة القفة!
و الثالثة زولة كسرة و ملاح ساااه و خاتنها لزوم الطلقات الطائشة و الحرامات الفنشك!
و الرابعة (زولة الحلب والصر) فدي بتكون فتوة، برضها ليها حوبة؛ بتنفعك في الكعات؛
بس لو يوم قبّلت عليه يوم الكوع يحمى ، ياها البتجيب خبرو كان طول و كان قصر.
تخريمة:
...........................
شخصياً متل الكلام دا بزعلنيجداً و بعكر مزاجي
و الله كل زول لخبات يستاهل يجيبو خبرو
عشان عينو طايرة و طبعو شين،
أريتا لو تجيب لوتريح الناس من أمثالك.
لأنو نموذج لا يستحق أن يحتذى به و البسمعو،
حقو يقوم جاري منك جريه من الأجرب المجذوم.
ود الأصيل
20-11-2013, 11:01 PM
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحميد
أحبهاكونها أنثي .
بكل ما تحمل الأنوثة من معانٍ .
وبكل ما تحمل المعاني من محسوس
وعشان ماتجيني تاني باللفة:أقول ليك:
قصدت من حديثي أخي الكريم أنني أحبهالدينها
أو كما قال المصطفي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .
أرجو أن أكون بذلكقد قطعت لسان كل تعقيب.
ودي واحترامي
.
تعال هني أنت يا برلوم يا جاي داخل بدون إحم لا دستور ومستلم الصينية ومتحكر..
بصراحة أضكحتني كما لم أكشم من ذي قبل و أناعائد للتو من نزهة غاية في المتعة بهناك
طبعاً لا تعقيب بعد الحديث لكن ياخي برضو على رسلك، ركز معاي شوية و روق عشان نفهمك ..
يعني لما تقول لي أنوثة ماالمرأة كلها "عورة" قصدي" أنوثة" يعني كأنك فسرت الموية بملاح أم جنون =الموية والقرون(
(لجماعة الشهادة العربية أم جنون يعني= أم بارد يعني= أمتكشو).. المهم يا أبوحميد اللخو سيبك من مسك العصاية من النص
وادخل لينا طوالي في بيت الكلاوي عديل..العموميات مفهومة للغاشي والماشي؛ جيب لينا حاجات مميزة شوية وماتخاف سرك في بير.
... فتك بعافية و راجيك برة بهناك يا فردة....
ود الأصيل
20-11-2013, 11:23 PM
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واحد من الجريف
دايرين بس شرف الأمومة، و كفاية...
يا زول أنت و ين بطلتك البهية في ثوب الحمل،زمن كايس لي زولاً من ناس الجريف و اللوبيا فيه من ريحة الحرس القديم..
يعني دحين قت لي رعاية الأمومة و الطفولة،بس و انتهى البيان؟ طيب ما معنى كدا ح تلقا سحابة حنانك شالت وزرقنت
و بعدين مشت رحلت وهطلت بأرض غيرك (و لو حتى كانوالعيال ظاتم)ًًثم تشرك بهنا في اليباب يا فهيم!
غايتو إذاكان الأمر كذلك فدي عيشة الواحد أحسن منها يقعد عن ناس أمو و خلاث!!!
علا لاكين ،أيواااااء، بالمناسبة يا دوب فهمتك في النهاية قاصد مزايا الأم..
لاكين الله يلعن إبليسك مشا بمخي بعيد ناحية "حتة تانية!
بوركت أخي ودام الود بيننا،،،
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجريفاوي
الأمومة شاملة الأبناء واخوهم في الرضاعة ..
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه
ياولد، يا خطير!!! و الله أصلي ما بذكر أني كتبت الهاء معطشة بالطريقة العجيبة دي بي قرب،
ياخ الدنيا دي ظاطا بقت الضحكةشلاضيمكيا ألله تفتتح ،علا يشدوها ليك بي "بلاجة"
أيوةأهو كدا فهمتني صاح .. علا بس برضو تعمل حسابك،الحكاية دايرة ليها حرفنة!!
يعني أول شيء كدي ما تشرق لينا ! تاني شيء أوعة توصلن خمس "مشبعات"،
تقوم تحقق لأخينا المصري الشالق داك فتواه المهببة و تفقد "الجمل" بما حمل..
فتك بعافيةيا ظريف بس تجيني راجع أنا في رجاك على جمراً تهبو الريح..
ود الأصيل
09-12-2013, 08:27 PM
ترى لو افترضنا جدلاً بأن كل واحد و فردته يشكلان وجهين لعملة صعبة واحدة،
فهل يجوز لنا أصلاً طرح سؤالنا الوجيه و بسيط أعلاه ؟! على كل " طرة" فنقول:
كيف، و بأي فهم و ثقافة يمكنك أن تقرأ " الكتابة" على وجهك المقابل؟
و إلا لماذا هذا الإحجام من معاشر الرجال!؟ ألصعوبة في السؤال وهو شفاف كضوء الشمس فيرابعة النهار،
أم أنه لصعوبة الإجابة ،حتى لا تجد من ينبري لها: وكأن الكل متربع على عالم مثاليلم تطأْه حوافر الخيل،
كأطفال مدللين يتجولون في واحة بوادي عبقر حيث يصفق لهم النخيل ليسقط عليهم ربطاً جنياً!؟
أم لأنه بالعكس وضع حساس،أشبه بمطب أملس وناعم كرأس أفعى وي فرض بالتالي على كل رجل
أن يقدر لرجله قبل الخطو موضعها خصوصاً عندما يأتي الحديث عن أبرز صفة أنثوية،ألا وهي :ذكاء حواء
يقال إن أشد ما يثير إعجاب الرجل في المرأة هو فطنتها، و إن الجاهلات لا يثرن كثير اهتمام لديهم .
لكن في نفس الوقت ورغم هذا الإعجاب إلا أن معظم عينات البحث لدراسة حديثة رفضت الزواج من المرأة الذكية.
فما مدى توجس الرجل خيفة من ذكاء المرأة؟! أم أنه هرمون ذكوري ينشط على حساب الأنوثة و خصماً من حظوظها.
فرغم إعجاب غالبية الرجال بذكاء المرأة لكنهم لا يتمنونها زوجة إلا أذا كانت ـحف عقلاً. ولعل من شبه المسلمات الخاطئة
التي يقرها المجتمع إثبات الوجود و السيطرة ل"سي السيد" وليس لأحد سواه .و ذلك فهم بالمقلوب لمبدأ القوامة الشرعية
من عدة جوانب اجتماعية و ثقافية و تربوية مجحفة بحسث تضع عبودية المرأة مهراً لتفوق الرجل.
أما المحك النفسي فلعل لكل بعل حمى لامكان فيه لثور يناطحه، فكيف ببغلة من ضمن متاعه لتناصحه
لا شك أن ذلك سيفقده شيئاً من هيبته و نفوذه الفضفاض داخل الأسرة و يثير غيرته منها
و يحرك فيه كوامن الشعور بالدونية. أليس هذا منتهى الأنانية!؟ لكنها الحقثقة للأسف
فما الغضاضة في أن تكون زوجتي أذكى مني، وهي تحمل جينات سوف ينتقل إلى أبنائي منها بالوراثة،
في حين لو تزوجت من هي أقل ذكاء سوف ننجب أطفال يكونون وبالاً علينا و أكثر فوضى وعدم استقرار،
و بالعكسن فإن ذكاء المرأة لا ينال من أنوثتها و لا يقلل فرصها في الزواج، بل قد يزيد منها في نظري
ولكن أرى أن المرأة تحتاج إلى الذكاء الاجتماعي والفطري فهما مكملان لبعضهما
و لكن السائد بين العامة أن الرجل غير الذكي لا يتقبل الرأي الآخر، خاصة إذا كانت المرأة ممن تتبجح بذكائها .
و العاقل من يفضلها ذكية ملهمة له، خاصة كلما تحلت بكريم الخصال لتكون بذلك عوناً له على نوائب الدهر
بينما محدودة الذكاء حمل ثقيل على الرجل المبدع حيث يضطر إلى تجاهلها كي تستمر الحياة على أية حال.
ود الأصيل
10-12-2013, 09:06 PM
لو أننا فتحنا في البوست ممرات آمنة لدخول الوجه الآخر لأدلى بقراءة أفكاره عنا من الألف إلى الياء..
يسوقني هذا لقلب السؤال من ناحية اليسار لطرحه على نصفنا الحلو أي بمعنى: ماذا لو سُئلت سائلة عما تحب وتبغض فىالرجل !
ماذا تبغض المرأة في نصفه المر؟ إذ كيف لو كان رب البيت للدف ضارباً، أليس شيمة أهل البيت الرقص على رنة عشرة بلدي؟!
فقد هـجت امرأة زوجها ببيتين من الشعر لخصت فيهما جل ما تبغضه نتاية في ذكر ، إذ قالت:
الزوج زوجان: ذو مال يعاش به*** وذو شبابشديد المتن كالمرس
فلا شباباً ولا مالاً ظفرتبه *** لكن ما شئت من لؤم ومن دنس!!
والدنس هنا: ربما يعني الكجمع قذارةالمظهر كما سوءالسريرة و المخبر.لإن أبرز ما تبغضه المراه في الرجل حسب ما رأيناوما قرأنا وسمعناهــي تسع صفات ، منها:
البصباص :
الذي يسترقالنظر إلى حرمات الغير ..فتجد عينيه تدور في محاجرهما بحثا عن النساء في نفا فيج الحواري وأزقة الأسواق أوعلى شاشات البلور .
المزواج :
الذي يستبدلالنساء استبداله ملابسهثم ما يلبث أن يسقطها كسقط متاعه .. دون اعتبار لإنسانية ومشاعرمن معه
..فتجده فيالعشر سنوات يتزوج خمس مرات فأكثر..فهو أشبه مايكون بعصفور (ود أبرق) كلما اعجبه غصنقفز إليه و ترك عشه ..
المترف الناعم المائع:
وهومن يتشبه بالنساء إما في لبسه أو مشيته و تثنيه أو ترخيم صوته. و الرخاوة غيرالميوعه
فالميوعه تأتي من قصد و بسبب وأما الرخاوهفهي رقة الجسم وتموجه، وخاصة اذاكان الرجل سمينا يرج بطنه..
فقد يكون سمينا ولكنه (مكّرب) غير رخو.فلا يكره النساءمثل الرجل الذي يتغنج في طباعه و يتأود (بأطراف بانه)
ومن يضيق ثيابة فيميتالرجولة..ظناً من بعض الشباب انهم بهذا إنما يسلبون ألباب الحسان لكن هذا مما تمقتنه تماماً،
(تالتن الفي الدلكة مخالتن)الذي يتنافس مع زوجته في شراء مستحضرات التجميل وينفق عليهانصف مدخوله.و بالمقابل هناك
السبهلل:
الذييهمل في هندامه .. فتجدهغير مرتب بحجة أن ذلك من شيم النساء!....يلبس ملابسةالداخلة ولا يتركها حتى يعافها الكلب.
يهمل نظافةبدنه و فمه حتى تصدر منه روائح تصرع من يدانيه! فكيف لامرأة أن تعاشر مثل هذا؟ فالمرأه تريد منيشغل حسها ويثيرعواطفها بالحب لا بالاغتصاب.
البخلوالأنانية:
الذي يحبس ماله و يعدده ..حارماً نفسه ومن يعول من لذة الحياةومتع الدنيا ..
خوفاً من مستقبل قد لايعمر ليعيشه تجدة يحصي كل شيء عدداً ، من أنفاس دراهم ودنانير مقادير .
المنان:
الذي يعطي فيعود بالمنوالأذىعلى من ينفق أو يعطي ..تذكرين يوم اعطيتك كذا وكذا.. فلا تفرح عروسه بهدية..
لعلمها أنه سيمن عليها بما أنفق. حتى لو جاءته بطبخ شهي، لعاجلها بأنه من جلب المؤن...
سيء المزاج(الشناف)
في اللباس..والطعام..والخروج .. والألوان .. بل وفي أسماء الأبناء ..لا يرضى إلا بما يصادف هواه.. و لأن ذوقه صعب
فلا تجدما يوافقه .. الملح قليل في الطعام ..الشاي حلو بزيادة.. لون قماش ثوبك ( بايخ ).. لو كان كذالكان كذا ..
الرويبضة (الأضينة) :
الذييسلم قياده للمرأة من أمإلى زوجه ( و يا قلبي لاتحزن) عديم الرأي ملغي الشخصية ولايستحق شرف الرجولة ..
أمه تتولى أمره . وعمته تتدبر له شأنه..و يسير في ركب سواه..أدق أسرار بيته عند أخواته ( قال من باب الإستشارة )
و يتواضع لخلطائه إلى حد الهوان بحجة أن خادم القوم سيدهم..بل و قد يلحق بهذا الصنف
من ذكر ضمن ثلاثة أحسن منهم أم رخم الله ، و هو ( الوالد وعيشتو معا نسابتو)...وعلي نقيض هذا:
.العابس الغضوب :
القمطرير الذي إذا دخل بي ذلت الأعناق و خشعت الأصوات فلا تسمع إلا همساً.. نظرته نآآآآآر تشفط أوكسجين الغلاف الجوي ..
.الويل لمن يعصي أمره أويتكلم في حضرته.. قلبه بذيء ولسانه سليط , إذاغضب لأتتفه سبب دمر كل شيء.
الحقار/
المراه تكره من الذي يحتقرها و يسخر أو يحط من قدرها مهما من كان.
الشكاك صاحب الغيرة العمياء.
فهو بغيض في نظر الزوجة و بخاصة الشك الأسود الذي يظهر في العيون كسم الأفاعي :
اذا ساء فعل المرء ساءتظنونه *** وصدق ما يعتاده من توهــم
و عادى محبيه بفعل عدائه ***و أصبح في ليل من الشك مظلم
و لعل كره حواء لمن يشك بها، لا يضاهيه سوى بغضها لديوث بارد لايغار عليها و كذا:
العاجز الخامل ،و كأنه جثة تتردد فيها الأنفاس و يرضى بأالدنية في عرضة ودينه.
الشايب العايب:
فالمرأه الشابة تكره في الغالب الرجل المسن .و معها حق فالشاب يكره العجوز الشمطاء و المعاملة بالمثل. وكماتدين تدان.
يقول الشاعر:
إن ا لفتاة تحب الفتى كحب الرعاء أنيق الكلأ
ويقول آخر:
بدا شيبه مثل النهار و لميكن
يشابه فجرًا أو نجوم ظـــــــلام
يحدثها مالا تريد سماعـــــــه
و لم يبق عند الشيخ أي كلام
تود لو أن الله ألقاه حتفـــــه
لتظفر من بعده بغـــــــــلام؟
و لعل من أبرز علامات بغض المرأة للرجل:* التقطيب والنفور* تحاشي النظر إليه أو الجلوس معه* احتقاره*
تجسيم أخطاءه و غمط حسناته* * بغضأهله* قلة الحياء معه* التشاغل عنه و البطء والعناد في قضاء حوائجة لتعمد إغاظته.
ود الأصيل
14-12-2013, 08:42 PM
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ختم
قبل الزواج أم بعده ؟؟؟؟؟؟؟
قبل الزواج أحب فيها كل شىء إلا شاكوشها الغليد
وبعد الزواج لا أحب فيها أي شىء إلا صمتها والاحتفاظ بلسانها داخل فمها ..
ختم سلامات وعوجات ما في إن شاء الله..
كنا نود لو أنك تأخرت قليلاً أيها الخاتم حتى تضع لنا مسك الختام لهذا البوست الذي ظننته و صل إلى غاياته،
لو حضورك لتبعث فيه الروح مجدداً و ها نحن نطلق به إلى فضاءات رحبةو بأيدينامفاتيح جديدة لشخصية الآخر
أما بالنسبة لك فلو فهمت قصدك من شاكوش قبل الزواج؟ فمعناه أنك متمسك بها حتى الثمالة..
ثم سرعان ما تأتي منذ ليلة الدخلة لتحكم على لسانها بالإقامة الجبرية داخل حلقها بلا حراك،
ما هذا يا رجل؟! إذاَ، أما كان الأحرى بك يا أخي أن تتزوج لك أنسانه مقطوعة اللسان تماماً
أي "تمساحة"،بلا لسان من أصله؟ ثم ألا تخشى في مثل هذه الحالة أن يأتي كلب(كما في الأسطورة)
ليتلقف ذاك اللسان المجدوع ليتخذه لنفسه ، ثم ليكون بالتالي أطول و أعرض من مساحةً فكيه؛
ليصبح بدوره عبئاً ثقيلاً على الكلب المسكين، مما يجعله يلهث ،إن تحمل عليه يلهث، أو تتركه يلهث..
إذاً،لعلنا نستنتج من كل هذا أهمية أن يكون لكل مخلوق لسان كي يضعه في مكانه الصحيح
و يؤدي به وظائفه الطبيعية في تذوق و كلام. و بخاصة إذا كان ذاك المخلوق حيواناً ناطقاً
أعذرني ! أنا لست ضدك إلا في مسألة أن تذهب الأمور إلى حد بتر أهم مضغة و هي اللسان!
احتراماتي
ود الأصيل
14-12-2013, 09:38 PM
يبدي البعض حبهن للرجل الذى يخاف الله فى نفسه وفي عباده ويغار على دينه..
ولكن ماذا لو صادفنا من تتوجس خيفة من الرجل المتدين جداً، بتقاسيم وجهه الصارم المتجهم .
قد تكون قد قابلت الرجل الخطأ ثم قاست البقية علىشاكتله. أمثال هؤلاء بحاجة لمن يصحح مفاهيمهن
فربما يكن قابلن الرجل الخطأ وحكمن على البقية .
واجب علينا أن نحترم عقولهن ونتعشم أن نجد مكاناُ في قلوبهن.. و لكن سؤالاً آخر قفز و جعل يتفلت خارجاً:
لماذا الفصل بين ميل نفسي إلى من يخاف الله في كل شيء، بينما خوف مرضي من "متدين".. فقط لكي نفهم..
في رأي أن المتدين ليست له معاير صارمة حد الاستحالة والمفروض أن المسلم اسم على مسمى و ليس شكلاً خارجي أوطقوساً شعائرية..
و لذلك فحكاية أننا كلما سمعناعن متدين حقيقي كلما تساءلنا أين هوالدايناصور؟ إنها مصيبة أن يصبح تديننا نشازاًعن وسطية الدين الحنيف..
و قد شاعت بيننا مصطلحات كنسية مثل "رجل دين" و"مفكرإسلامي" و كأن إقامة الدين حكرٌ على المشايخ والعلماء وشيوخ الككر والتقابة
إنما (الدين النصيحة: لله ولرسوله و لأئمة المسلمين وعامتهم) فكل عمل صالح يرضي الله هو إقامة لدين الله في أرضه و ليتنا نفهمه بهذا الشكل البسيط
فأن تبتسم في وجه زوجتك يعني انك تقيم الدين، أن ترحم وتوقر كبيراً يعني انك تقيم الدين ؛
ود الأصيل
14-12-2013, 09:39 PM
أن نرى مهندساً يتقن البناء أو طبيباً يخلص في علاج مرضاه أو يحيلهم إلى من أقدرمنه على ذلك فكل هذا داخل في معنى إقامة الدين . ومخطئ ، بل و مخادع
من يفصّل الدين مقاس لحية مسترسلة وثوب قصير{ قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي للّه ربالعالمين، لا شرِيك له و بِذلك أمرت وأنا أول المسلمين }
و إن كانت ذروة سنام الدين هي الجهاد فأن مخ ساقه هو الإحسان في كل شيء حتى في الذبح{إذا ذبح أحدكم فليحد شفرتهو ليُرح ذبيحته} .
فلو لخصنا معنى التدين من مخافة الله فما المانع أن نجد تلك السمات في المتدين؟أ وما هو سر الخوف منه ؟ أم أننا تبحث عن المتدين الحقيقي .
هنالك من يدعون الالتزام و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و لكنهم لا يؤمنون الله. فإذا اختلوا بمحارم الله إنتهكوها أيما انتهاك..
ود الأصيل
14-12-2013, 09:41 PM
هذه زوجة لأحد أكبر الخطباء ببرنامج "أسألوا أهل الذكر" تقول: أناشدكم بالله أن تتأكدوا لي إن كان زوجي هذا على ملة الإسلام من أساسه!!
لسلوكه المنافي تماماً. يجيه الهندي صاحب البقالة إلى بابه: رفيق مطوع (مولانا) وين فلوس، فيطلع ينهره: إنقلع (غور من وشي) مالك شئ عندي
ونسمع الهندي يقول له: أنت متوع كذاب هرامي مافي إدفع فلوس أنت بس لهيه ديكورأنت ظالم.هذه النوعيه من البشر شوهوا الاسلام ورموا عمتنا بين الأمم.
وعلى النقيض ،ربما تجد واحد مدخن شره وحليق لحيه ومسبل ثوبه لكنه يصلي ويصوم وهو بر بوالديه لا يكذب ويقيم أركان دينه في نفسه و في من حوله!و
لكن أليس من الإجحاف ايضاً أن نأخذ الإسلام بجريرة سلوكيات بعض الملتزمين والملتزمات.. فلو نصحت أحدهم بالالتزام قال لك: شفنا المتحجبات يفعلن و يفعلن،
كأنهن خيام متحركة للتنويه فقطوما خفي كان أعظم .. لمثل هذا نقول:حسناً أليس هناك من يصلي ويفعل أليس هناك من يزكي و يصوم
و لكنه ايضاً يفعل السبعة و ذمتها؟ فهل معنى ذلك أن نهجر لهم ديننا فلا نصلي و الا نزكي و لا نصوم، أم ماذا !؟
فهذا ليس عدلاً ، والعلم عند الله.
ود الأصيل
24-12-2013, 10:26 PM
أتمنى أن يفهم ما ذكرنا ه عاليه صحيحاً ، كما أنوه لأننا بصدد وجهة نظرشخصية ناتجة عن تجارب خاصة،
و قد تكون هذه التجارب مع الشخص الخطأ أو فى المكان الخطأ أيضاً و لا يعكس تعميماً. فالرجل المتدين يخاف الله.
والمتطرف لا علاقة له بالدين .عموماً سوف لن ندع للشيطان ثغرة لينزغ بيننا و سوف لن نقفل باب البحث و التنقيب.
.نريد أصحاب فضول مستطاب، علهم ينجحون فيكسر جمود ا لحوار بأقلام سحرية ومباضع نافذة للمس مواطن الأذي
في هذه الجدلية التي سبق و اعترفنا بأنها بمثابة شن لم يصادف طبقه بعد . و لم تجد حظها في البحث بذاك العمق .
. فلا بد لنا من التمييز بين سلوك و أيقونة: أي بعبارة أخرى بين شرائعية "مخافة الله" و شعائرية "مسوح الدين".
ربمات كون تعابيري خائنة و لكنها تصب كلها في خانة التأمين على خلاصات تجارب عملية تضعنا في محك الصدق.
بدليل ماسقناه من مفارقة بين إمام يشكو أهله من تدينه و بين شاب حليق هو بر بواليده.و إن العاقبة للتقوى.
ود الأصيل
25-12-2013, 01:26 AM
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ختم
قبل الزواج أم بعده ؟؟؟؟؟؟؟
قبل الزواج أحب فيها كل شىء إلا شاكوشها الغليد
وبعد الزواج لا أحب فيها أي شىء إلا صمتها و الاحتفاظ بلسانها داخل فمها ..
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بت البلد
اخي خاتم ظهر الرجل السوداني علي حقيقته فهو قبل الزواج يريد كل شئ من المرأة
ان اعطته كانت خاسرة وان تمنعت نالته زوجا .بعدالزواج يريدها خرساء صماء بكماء
ان فعلت اصبحت الزوجة التابع يعني مجرد بقرةللحلب والانجاب فقط وان تمنعت كانت الزوجة المتردة
ومن هنا يشب الخلاف .
لكم يسعدني وجودي بين يدي إطلالات أقلامكم على فترات متباعدة لتريق مدادها على جنبات حورانا الشيق..
و رغم انحيازي لصف بنات بلدي هنا على حساب أخي ختم إلا أنني أخذت عليهن أمرين أولهما التعميم وثانيهما التخصيص وكلاهما في غير محله..
فليست الانتهازية من شيم السودانين كافة و لا هم بدعاً من الأمم في ذلك، إن لم يكونوا شامة بينها على حد ظنيو تقديري.. ومع ذلك أوافق الطرح:
إنو في إزدواج غيرمحتمل فى معايير المجتمع الشرقي الذكورى بامتياز! مجتمع نسى إن المرأه فى النهاية إنسانة .. مخلوقه من لحم ودم وعقل و
عاطفة تُحب فيهاأشياءٌ و تُبغض أخرى. ولما استسلمتوسكتت رجع المجتمع يتهمها بالبرود.
دعونا نتكلم عن الفقه الذكورى، حيث يتمسك الرجل بحقه مثلاً في القوامة والتعدد, و ضرب الناشزة , وهجرها فى الفراش وخارجه ، بنيما يهمل حقها في طيب المعاشرة والاستيصاء بها خيراً.
المجتمع له مكيالان شاتان بينهما فيمسألة الخيانة فهو متهاون مع الرجل. فهم كثيراً مايبررون خيانة الرجل بأنها هفوةأو نزوة بينما في حق المرأة هي أم الرذائل. ومصيرهاعلى أحسن الفروض
هو الطلاق حتماً والسقوط في نظر الكل.. كون أول قاعدة ترسخت فى ذهن الناس هو أن المطلقه إما عاهرة سوابق أو مشروع امرأة لعوب. و هي بذلك تقع هدفاً سهلاً ضمن مدى سهام الكل بدءً:
بمديرها فى دائرة العمل , و زميلها فى الدراسة , و حتى جارها في الحي , فضلاً عن بياع الخضار وسيد اللبن.
ومع ذلك عليها أن تتحمل ويلات أخرى كعبء تربيه الأطفال وحدها , و كمان لو نكحت زوجاً غيره فهي مرتع للشمارات. و تهمة جاهزة بأنها منزوعة الرحمة إذ ترمي جناها تحت رحمة زوج أم
( رغم أبوهم بي هناك أضانو باردة مع أخرى ! ). و لو رجعت المطلقه متأخرة فأكيد كانت سهرانة وين؟! ولواحتشمت يقولو مضارية بيه فعايلها المايلة ، أو أنها إنسانة متخلفة وقبة متحركة،
ولو تحررت فحدث ولا حرج! و لكن لا أحد يقول كلمة على أخونا داك القاعد على القهوة تلقاه يقابض في الريح و يشاغل في الرايحة والجاية .. بالتالى أصبحت المرأة الشرقيه بين نارين ..
دا غير شبح العنوسة الى أصبح يطارد كل أسرة فيها بنت من سن 18 فما فوق ليل نهار , و يجبرها على الرضا بأى دلقون راجل يتقدم ليها , كل دا أدى لأن المجتمع يتملي بقصص بنيات صغار
فى سن الزهور أصبحوا في رمشة عينب يحملوا وصمة ( مطلقه ) – وأحيانا معاها أطفال – بكل ما يحمله هذا اللقب من لعنه على دماغ صاحبته ..
أخيراً بقي على أن أثني على تألق الفهم و انسيابية الطرح فيما اتيت م به جميعاً من جديد أثرى النقاش.
عــــــــــــــــــــــــــــــــــــابـــــــــــ ـــــــر
ود الأصيل
28-12-2013, 09:48 PM
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ختم
يا عابر عقدت لي كلامي مالك ياخ؟؟
أقصد إنو المرأة من وجهة نظري خير و أفضل قبل الزواج منها بعد الزواج
في الأولي أتمني فيها كل شىء إلا الغدر و الشواكيش و في الثانية لا أحب فيها
أي شى ءإلا صمتها وعدم النقة الكتيرة التى تشتهر بها النساء و هذا للإيجاز فقط .
عقدت ليك كلامك لأنو كان لازم يتعقد..دي عملية تعلما يا ختم ياخ..تقوم تزعل لينا " بنات بلدنا". فكنت مضطر أعصر عليك شوية
لا كين حقك علينا و قصدك مفهوم و وجهة نظرك محترمة كمان.. و لو أنو يعني حكاية بلع اللسان دي يا ريت تتراجع عنها و لو تكتيكياً
لأنو اللسان بالمناسبة أطعم حاجة في نصفك الحلو على الأقل خلينا لأنو رسول قلبها إلى قلبك ومن وجهة نظري الشواكيش و لا السواطير!!
ود الأصيل
30-12-2013, 01:55 AM
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dunya
توقفت كثيراً عند الحروف و قرأت خلف السطور ما يفيد بأن الأنثى جنس والمرأة نوع . فكل حوآء "امرأة". و ليس كل امرأة أنثى!
فالأنوثة مصدر انجذاب "حسى" معني به الذكور. بخلاف حنان الأمومة و هي سحر آخر يشعر به الأبناء عندما يأتي الحديث عن المرأة
و للأنوثة سر خفيّ على صاحبته فقط أن تحسن توظيفه دونما أسراف أو تبذير، كأن تتصرف على سجيتها فيرفع ذلك من شأنها معنوياً وحسياً معاً.
و لكن هناك إناث مغرورات ذوات ملمس ثعباني خادع، عادةً ما يهملن مقومات أنثوية هامة ويملن إلى الإثارة بنوع من الابتذال ،خصماً على سمعتهنّ.
بعكس امرأة ذات أنوثة طاغية و أناقة بادية في بساطتها حتى و لو بدون جمال فتان فهي غالباً ما تكون الأرجح كفة في ميزان القيم الحقيقة المضافة .
والله الظاهر ح ندخل دنيا من جديد.. أامام مثل هذا البوح ببعض خفايا الأنوثة. فما جزاء الإحسان بأقل من الإحسان..وطالما أن الشيء بالشيء يذكر فلا بأس بذكر شيء
مما يفسد الأنوثة:فقد جرت العادة مثلاً على وصف المرأة بالرجولة عندما تحسن التصرف كالرجال ..و أحيانا توصف بأنها بمائة منهم عندما يقفون وقفة لا تليق بالرجال!!
و إذا كان الرسول صلى الله عليم و سلم قد لعن المتشبهات من النساءبالرجال فإنه بارك مواقف الرجولة من بعض نساء المؤمنين كأمثال عمته (ص) صفية بنت عبد المطلب
مع اليهودي الذي تسور عليهن في غفلة من حسان بن ثابت رضي الله أم و كذا عمارة رضي عنهن جميعاً. و ذلك في ميادين الوغى و نصرة الدين عندما انهزم بعض رجال أُحد.
فالرجولة صفة. حين تسمعها لا تستطيع إلا أن تقرنها بتحمل المسؤولية والثبات على الحق و الوفاء بالعهد و مع ذلك تاهت و اختلطت مفاهيمها و تلاعبت بها الالفاظ عند الكثيرين.
فحينما تهتز القيم و يعم الفجور و يموت الحياء و تنعدم المروءة ويستبد الهوى فلا تسأل أين الرجــال ! عندما تعول النساء البيوت في وجود الرجال ، لا تسأل أين الرجــال! عندما تصير
النوادي متسكعاً للكسالى الخاملين ، فقل سلامٌ على دنيا الشباب! و عندما تتمايل الكاسيات العرايا في الطرقات و على الشواطئ لا تقل أين أولياء الأمور . وحتى لا تذهب ريح الرجولة،
فكل رجل ذكر ؛ و لكن ليس لكل ذكر أن يثبت رجلوته إلا بشق الأنفس و ضرب أكباد الأبل.فهي مقترنة بالنبوة و الثبات على الحق لإعلاءلا إله إلا الله ، و ماركة مسجلة باسماء عمًار بيوت الله
إنها تطلب التزاماً بالريادة لمزيا القوامة . و هي مهام جسام تحتاج إلى رجال. و إذا تطرقنا لمفهوم الرجولة ،فلا نقصد به التمييز بين ذكر و أنثى ، بقدر ما هو تمييز بين ذكر فحل و رجل همام.
صفة الذكورة تطلق غالبا في أمور دنيوية ميلادية، تثار عند توزيع المواريث و ما شابه ذلك{للذكر و لم يقل للرجل هناك بعد المشرقين بين رجال و ذكور عاشوا ثم ماتوا و لم يسلكوا للرجولة فجاً..
فالذكورة تصنيف و حظ من رب العالمين يبدأ منذ الميلاد أما الرجولة صفة مكتسبة تربياً و مواقف الحياة.إنها لازمة للخلّص من الملجمين عن المعاصي، الصابرين على الطاعات قبل المحن و الابتلاءات.
ود الأصيل
30-12-2013, 01:56 AM
كما إنها صفة تلازم الأوفياء و تتمم صفة الوفاء بالعهد مع النفس ..و هي درجة لأعلى مراتب الكمال و الرشد و النضج .و الطهر و الزهد و الصحوة و النقلة
من دنيا الذكور إلى دنيا رجال وصفهم القرأن بأنهم:[لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَ لَابَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَ إِقَامِ الصَّلَاةِوَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ القُلُوبُ وَالأَبْصَارُ}.
الرجولة وصف يمس الروح والنفس والخلق أكثر مما يمس الأبدان والهياكل، فرب إنسان أوتي بسطة في الجسم وصحة في البدن يطيش عقله فيغدو كهباءمنثور،
و رب عبد معوق الجسد قعيد البدن و هو مع ذلك يعيش بهمة الرجال. وقد ثبت عن سهل بن سعد رضي الله عنه أنه قال: مر رجل على النبي صلى الله عليه و سلم فقال:
(ما تقولون في هذا؟) قالوا: حري إن خطب أن ينكح، وإن شُفعّ أن يُشفَّع، وإن قال أن يسمع. قال: ثم سكت، فمر رجل من فقراء المسلمين، فقال: (ما تقولون في هذا؟) قالوا:
حري إن خطب أن لا ينكح، وإن ُشّفع أن لا يُشفَّع، وإن قال أن لايسمع. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هذاخير من ملء الأرض مثل هذا(. رواه البخاري،)
و عن أبي هريرة أن رسول الله صلى اللهعليه وسلم قال:"رب أشعث مدفوعبالأبواب لو أقسم على الله لأبره" (رواه مسلم).
ود الأصيل
30-12-2013, 02:01 AM
إن أول ميدان تتجلى فيه الرجولة هو أن ينتصر للحق على الإنسان على نفسه الأمارة بالسوء، فالرجل الحق هو الذي تدعوه نفسه للمعصية فيأبى،
يكبح جماح شهوات بطنه وفرجة،وتبدو أمامه الفتنة فلا يستجيب لها. فيلجم نفسه و يربو بها عن مغبات هواها، و يملك زمامها و يمكس خطلامها ،
هذا أول ميادين الانتصار.. وأولى الناس بالثناء شاب نشأ في طاعة الله حيث تدعوالصبوة أترابه وأقرانه إلى مقارفة السوء والبحث عن الرذيلة، و
رجل تهيأت له أبواب المعصية التي يتسابق الناس إلى فتحها أو كسرها؛ فتدعوه امرأة ذات منصب وجمال فيقول: إني أخاف الله.
وإذا كان كل الناس يحسن الغضب والانتقام للنفس عند القدرة إلا أن الذي لايجيده إلا الرجال هو الحلم حين تطيش عقول السفهاء،
و العفو حين ينتقم الأشداء،و الإحسان عند القدرة وتمكن الاستيفاء؛ فاستحقوا المدح من ربهم{والْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ }
و كذا الثناء من عند رسوله الكريم كما في الحديث المتفق عليه:" لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ،إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُنَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ".
ود الأصيل
30-12-2013, 02:05 AM
علو الهمة من الفحولة وهي أن يستصغر المرء ما دون النهاية من معالي الأمور..أما غير الرجال فهممهم سافلة لا تنهض بهم إلى مفخرة،
ومن سفلت همته بقي في حضيض طبعه محبوساً، وبقي قلبه عن ا كمال مصدودًا منكوساً. و من شيم النخوة والعزة و الإباء و من مفاخرهم
كانت أن لم تزل رماحهم متشابكة و أعمارهم في الحروب متهالكة، وسيوفهم متقارعة، قد رغبوا عن الحياة، وطيب اللذات و هم يتمادحون بالموت،
و يتهاجون به على الفراش و يقولون فيه: مات فلان حتف أنفه".والوفاء من شيم الرجال التي يمدحون بها. كيف لا وقد كان أهل الشرك يفتخرون به
قبل أن يستضيئوا بنور الإسلام.: ومن أمثلة وفاء النبي (عليه الصلاة والسلام) موقفه يوم الهجرة وإبقاء على رضي الله عنه لرد الأمانات إلى أهلها.
وموقفه يوم الفتح من حين أعطى عثمان بن طلحة مفتاح الكعبة وقال: "هاك مفتاحك يا عثمان، اليوم يوم بر ووفاء".أما في زماننا فقد تخلت الأمة
عن أخلاق الرجال وساد فيها التهارج ،فهوت وانهارت قواها حتى رثاها أعداؤها.يقول كوندي - أحد الكتاب النصارى - حيث قال: "العرب هَوَوْاعندما
نسوا فضائلهم التي جاؤوا بها كخخير أمة أخرجت للناس ،حتى صاروا على قلب رجل متقلب يميل الى الخفة والطرب والمرح والاسترسال بالشهوات".
ود الأصيل
01-01-2014, 10:39 PM
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى
الرجل السودانى بالتحدبد يحبها شابة دائما جميلهدايما
صامته دايما الا بما يحب ان يسمع
لذلك يقل الاخلاص والوفاء مع مرورالسنين
تشكراتي بلاحدود لصوت و هو يخرج هامساً كاالنسمة من ضلوع الصمت في دياجير الليالي من غابات الجمود الموحشة..
لكن أرى أنا نعود القهرقى إلى عالم "الجميلة والوحش" و "موناليزا" بكماء صماء التي لا تنطق إلا بما يتأوله الناظرون لا
بما تصوره صاحبها دافنشي. ثم ما العيب في الصمت؟ و إن كان الكلام من فضة، أليس السكات من ذهب؟ يقول الشاعر:
لا تَحسَبي أن الكلامَ حبيبتي ، لغةٌ تُدارُ بعالَمِ العُشاقْ
فالصمتُ مِن لغةِ الهوى ، و بها يَبوحُالعاشقُ المشتاقْ
بيني و بينَكِ أبحُرٌ، ومنازلٌ ، و عوازِلٌ ، لكنَّ إحساسي يُسافرُ ،يَعبُرُ الآفاقْ
إنَّا معًا في كلِّ وقتٍ مُنيتي ،و معًا نُقاسي لوعةَ الأشواقْ
سنموتُ في يومٍ معًا محبوبتي ، لكنَّ موتي لن يَكونَ فِراقْ
في سَكرَةِ الموتِ التي تَنتابُنا ، قد تَعرفينَ أنا كم نعاني عندَما نشتاقْ
ود الأصيل
05-01-2014, 11:58 PM
عمنا و أستاذ الأجيال / ود الخدر من أهلنا البديرية الدهمشية ، مرة سـأل:.رأيكم شنو مثلاً ً إذا شفتوني لا بس (جينز آخر صيحة ملصق على الكرعين مع تى شيرت مرسوم عليه بوب مارلي )
و ماسك يد الحاجة لابسة برضها برمودا حدها الرُكب و قنلة (كارينا) أكيد حتشيلوا حالي و تقولوا الجلاكين ديل فكت منهم نهائياً و العوض فيهم عليا لله ، مش كدا و اللا أنا غلطان؟؟
قلنالو :يا حاج بعد الشر عليك من الإندراوة، و يسلمو جماعتك من البرمودة .. بس لو قبلناها منك أنت ممكن إلى حد علا لاكين حكاية البراميد دي غايتو علا تودوها الشكينيبة.
بصراحة ح ترجعونا تاني لحكاية البيضة و الجدادة .. غايتو أحس و كأنني أوشك أن ألمس موضع الأذى لدى الطرفين..فلا بد نعترف إنو الحلقة الضعيفة والضحية هنا هو الحب الحقيقي؛
إما أنه مبني من أساسه على غلط بين الطرفين أو أن أحدهما أو كليهما لم يمنحاه الفرصة الكافية ليتنفس تحت الماء و يعيش كبقية خلق الله. أو أنه ولد بينهما أصلاً "فاقداً لحنانه"
فرد معلقاً: بالمناسبة يا فلان ، عندي سؤال محرج شوية، كدي قول لي:هي البرمودة دي ظاطا شنو يعني؟؟!!
قت لو: يا زول الكلام معاك متل العسل المشتت فوق طرف الشلاليف..قدرما الواحد يقول يجبد لسانو تاني يمرقو يقوم يهابش.. ياخي مالك علينا ؟
قبل كدا باريناك أنزرينا زرة الكلب الأكل الدريش.غايتو ثم غايتو أنا ح أعرب ليك ة الأخيرة دي ثم أنصرف متل الضل "دخل القش ما قال كش"
يعني قت ليبرمودة مو كدي؟؟ يلا أسمع الجواب:دي مثلث في الأطلسي قبالة السواحل البريطانية؛عبارة عن منطقة واقعة ضمن مجال مشبع
بقوة مغناطيسية شديدة الجاذبية (بمعناها القاتل).. ودا بطبيعة الحال هو السر في تحاشيناللاقتراب من تلك المنطقة .صراحة الموقف ما مطمن طب.
.أول هام العوين مكرهن لا يؤمن و تاني هام و دا الأهم إنو جماعتنا ما شادين الحيل خالس.. دا غير إنو فيهم طابور خامس.يعني بقرشين بس
جاهزين يشتغلو مرتزقة أو "شبيحة" .. و الباقيينيعجبوك بس في الشمارات و قرع الطبول و أول ما يشوفوالكوع حمى كتير منهم البتلحس
و يقع كالطير يسقط حيث يلتقط الحب(بضم الحاء).. يعني زي ما تقول مجانين ليلى كتار لاكين شقي الحال متلنا كدي يا هو البقع في القيد..
ود الأصيل
19-01-2014, 09:47 PM
و ليت أحدهم تبرع و شرح لنا شطراً من طلاسم عمرو بن ربيعة في وصف المرأة، علنا نفهم كما فهم الأولون و نعرف موقعنا من الإعراب في قاموس مواصفات ومعايير الشريك الكامل ,
فهل هناك مثلاً وصفة ثابتة للسعادة الزوجية؟، هل لإكسير السعادة الزوجية من وجود؟ هل لشريك الحياة كامل الأوصاف من وجود ملموس؟ حتى نكون عمليين أكثر, و واقعيين أكثر,
ونقترب من موضع الحسس أكثر. فليكن الجواب على كل ذلك بـلا: حتى نرسم خريطة البحث عن صفات شركاء الحياة, لا بد أن نعرف كيف نرسم و نقرأ خريطة الإنسان السوي بالتقريب,
و ليس على وجه الدقة و الكمال،كون الإنسان كالسلعة له معايير صناعية يطابقها .و نصفنا الآخر يمكن تكييفه بعد الزواج بالحب, هناك في مصنع الحب الذي ينجب أطفالاً يمكن أن نؤسس
و نقنن صفاته لوضع المعايير التي تناسب و اقعنا، وليست القوالب المسبقة الصنع التي قننها غيرنا, رسمها شاعر حالم، أو حكيم مخلص، أو خبير مجرب, لكنهم ببساطة لا يعيشون حياتنا,
و لا ينبغي أن يدخلوا معنا كشركاء في توصيف السعادة المناسبة لنا, فلكل شيخ طريقته ومقاييسه الخاصة في السعادة. لكن ألف باء السعادة الزوجية يجب أن يكتبها الشريكان في غمار الحياة.
فليست هنالك وصفات سحرية للسعادة في عش الزوجية يمكنها تشكيل أبجديات الأحلام لرأسين ضماهم حلال. للبحث عن نصفك الحلو, عليك أن تتعلم كيف تكون حلواً, على رأي أبي ماضي
كن جميلاً ترَ الوجود جميلاً, فكن جميلاً لكي تتلمس سمات جمال الخَلقة و الخُلق. هنالك شروط عامة كحد أدنى يجب توافرها في شريك حياتنا, و هذه الشروط يمكن تتوافرها في كل مجتمع و هي:
- التدين العام.- الصحة العامة. - التعقل العام. - الوسامة و اللباقة العامة. و هلم جرا
ود الأصيل
19-01-2014, 10:11 PM
أما تفاصيل هذه الشروط, و وضع قائمة لأدق و أخص تفاصيلها, فهذا ما يمكن تأتيه تلقائياً و دونما تكلف,
حتى لا يستورد الزوجان خصوصية حياتهما من قوالب مسبقة التأسيس, لطريقة اختيار الشريك , ربما
و صفت لزمان ومكان وظروف وأناس لا يماثلونهم في نفس الظروف و الزمان والمكان, يمكن الاسترشاد و
الاستئناس بالخطوط العريضة أو الأدلة الكشفية و البحثية العامة في معرفة مقاييس فن الاختيار الموفق.
فالتطبع بحميد الخصال كالأدب الجم, حسن العشرة, فن الانسجام, حسن المظهر ، رجاحة العقل,سلامة الذوق العام ,
تناسب الاهتمامات و تآلف الأمزجة,في ما يتعلق باختيار المسكن و الملبس و الأثاث و نكهات الغذاء و الروائح العطرية,
الارتقاء بالعواطف و دفق المشاعر.. و غيرها من الصفات والمواصفات في أعلى مستوياتها ودرجاتها و التي نبتغي توافرها
في نصفنا الثاني, كلها يمكن تأسيسها و تشكيلها و تكييفها و تقنينها معاً أثناء صيرورة الحياة.ف"كل امرأة كاملة الجمال»
قاعدة و لكن لها شواذ. و لكن"كل امرأة فيها لمسة جمال, و يمكن استكمال مقومات الجمال» قاعدة يمكن الاتفاق عليها.كذلك
فرضية أن "كل رجل كامل الرجولة ولا شية فيه» كلام فضفاض و له نواقض .و لكن يمكن استكمال الرجولة كمشروع قابل للبقاء.
ود الأصيل
16-03-2014, 09:59 PM
بما أن عملية الفرز شاملة للكل بدون فرز ، بأن تمتد لتطال الجنس الخشن أيضاً
فلا بد لنا من التنويه لاجتناب بعض هؤلاء باعتبار إنو ليس كل المدردم ليمون.
هنالك أشباه رجال لا يجدر الارتباط بهم..فلنتعرف عليهم!
****************************
الأول:-
ود أمو " ابن ماما" المدلل و الذي من أبرز صفاته:-
أنه مولود و في فمه ملعقة من ذهب؛ و يمتاز بأنه رقيق الطبع، غض الإهاب،مخملي الثياب و منمق الخطاب.
ربما تنط ليه "كريشة" صغيرونة من أكلات"ماما" المسبكة، أو من جراء قضائه معظم ساعات يومه في غرفة نومه.
مما يشد اتباهك إليه للوهلة الأولى: إدمانه لمشاهدة برامج بعينها ك"كلام نواعم" "طبق اليوم" و بيت الهنا.
و لعل الشيء المدهش فيه: أنه يجيد حرفياً تطبيق كل ما يشاهده من حلقات سي أسامة السيد.
يتجلى مكمن الخطورة في أمر هذا الصنف في كونه بمثابة الخاصرة الطرية ل(ست الحبايب):-
عندما يقول لمن يفترض أنها شريكة حياته مستقبلاً:أنت تشبهين إلى حد كبير فتاة أحلام أمي التي كثيراً
حدثتني عنها؛ و سوف آخذك الآن فوراً ليتم التعارف بينكما و من ثم تضعن اللسمات الأولى و الأخيرة لزواجنا.
لمن لا تود الارتباط بمثل هذا الصنف و تفضل بالتالي التخلص منه عليها التصريح له بلا أدنى مجاملة بأنها:-
إنما تحلم بفارس يأتيها مدججاً على صهوة جواده الأبيض و قد امتشق سيفه بذراعه، لا بساعدَي حبة عينه الماما.
ود الأصيل
17-03-2014, 09:24 PM
****
الثـــانـــي:-
الموســر البـخيـــل
و الذي يعد الشح ماركة مسجلة باسمه في البورصات العالمية؛ لدرجة أن تظل يده مغلولةً إلى عنقه
و لا يبسطها إلا يوم و هو طريح داخل الكفن و على آلة حدباء محمولٌ و من مفارقاته أنه في الغلب
يعد في مصاف الأثرياء، و لكنه على النقيض من ذلك يأبى لنفسه إلا أن تعيش عيشة البؤساء الأشقياء
و قد يعتزل الناس و يفضل العيش في الطبيعة على وجبة مكونة من عيشة فار،عليها رشوشة من ورك النملة،
ببصلة كلاب، معكوب من لبن العشر.ولا تجده يسجل حضوراً في أيما محفل تظهر فيه معادن الرجال .. و مع ذلك
فهو عاشق متيم لل(ملح). كما أنه متباطئ جداً في أمر إتمام نصف دينه، إذ يضعه في ذيل أولياته، حتى سن متأخرة.
إنما الشيء الذي يشدك إليه بادي الرأي:
ذكاء حيلته الخارق في اتقان سبل الكسب مع شدة تفانيه بعمله و حرصه علي مستقبله و طموحه اللامتناهي.
الشيء المرعب في أمر هذا الصنف:
أن أمواله ذاهبة في اتجاه واحد و بلا عودة: من الجيب إلي خزينة الإيداع بالبنوك
و التي تعد بمثابة حفرة مزروعة بالألغام و محفوفة بالأفاعي و الحشارت ا لشامة!
علامـات الخطـــر
أنه يرقد فجأة طريح فراش المرض في يوم ميلاد أي عزيز لديه، تحاشياً للتورط بشراء هدية.
كما أنه يختفي ك(فص ملح و د اب) في الحمام لدى دفع الحساب في أي مطعم أو مكان عام!!
أنجع وصفة سحرية للتخلص من أمثال هذا:-
لمن تنوي الارتباط به أن تخبريه أن هوايتها في الحياة هي حرق الأموال كما تأكل النار الهشيم!
ود الأصيل
19-03-2014, 10:32 PM
الثالث:
رياضي مهووس
بعض صفاته ..
مفتل البنية، عريض المنكبين، مسترسل الشعر إلى ما بين الكتفين. و لا مانع لديه من القيام في أية لحظة
باستعراض عضلاته المنتفخة ، هكذا في الفاضية و المليانة كبطل في كمال الأجسام أواية مهاراته أخرى.
ينفق بسخاء كمن لا يخشى الفقر على ماركات عالمية شهيرة من التيشيرتات و الأديداس و مشروبات الطاقة و مزيلات رائحة العرق.
الشيء الذي يبهرك فيه منذ النظرة الأولى:-
تفاخره بقوام ممشوق يوحي بأن لديه مخزون هائل من السعرات الحرارية لا ينفع معها أيذُ دايت أو ريجيم.
الشيءالمرعب فيه:-
أن وقته ضائع ما بين صالة الجمباز حيث يبني عضلاته وبين المراية حيث يطمئن علىلياقته!
مكمن الخطورة في أمره:-
أنه يبدو نداً صعباً و منافساً قوياً في الرشاقة لمن تود الارتباط به و مزاحماً لهاأمام التوليت.
و لا مجال أمامها للتخلص منه سوى بتشفير كافة قنوات والذهاب به إلى مضمار
الشوحانية لتربيطه على سنام بعير أصهب مشارك بسباق الهجن..
ود الأصيل
23-03-2014, 09:15 PM
****
الـرابــــع:
خبير موضة أو مصفف شعر أو (مدلكجي) أو ما شابه!
بعض صفاته النادرة:-
ناعم جداً و في منتهى الأناقة، واثق من نفسه خالس، ما أن يُسأل عن الموضة حتى يخوض في آخر صرخاتها بحديث أهل الذكر العارفين و يفيض بمعلومات ثرة
عن تارخها عبر القرون. يرطن بمصطلحات ما أنزل الله بها من سلطان، تسفه أحلام ناس كرستيان ديور عن أزياء للفصول الأربعة:تصاميم، إكسسوارات، ميك أب،
رموش، شيء مودرن و كلاسيكي كفيل بأن يضع مريداته في مصاف ملكات جمال النحل و مراتب السيدات الأُوَل و يجعل الوحوش الكاسرة فرائس جاهزة للأكل.
الشيء الذي يشدك إليه لأو ل وهلة:-
أن طقوم ملابسه سواء أكانت قشرة رسمية أو (من وش الملاح) فهي تحمل دوماً (لوقو) و توقيع أرقى البيوتات والمعارض و الغاليريهات بالعالم.
يهتم قبل خروجه بوضع آخر اللماست لأدق تفاصيل هندامه و تناسق خطوطه. باختصار، يمكن القول: إنه رجل في غاية الوسامة و الإبهار.
الشيء المزعج وغير ا لمطمئن من جانبه:-
أن دولاب ملابسه سيجعل دولاب كل من ترتبط بمثله يرثي لحاله و يشكو قلة حيلته و هوان شأنه!
علامة التوهج لديه:-
أنه يفضل هواية " الآي شوبنغ" علي قضاء يوم مع مخطوبته و التي حين يلقاها لا يكف عن الزن في أذنها بنصائح لا تنتهي
و وصفات سحرية لازمة لتصحيح مسار مظهرها أمام (قروبه) في الفيسبوك.
للتخلص من أمثال هذا:-
يكفيه (الحدرة) إليه كدا، من طرف خفي، ومن ثم إسقاط قدره من حسابات كل ذي نظر، بحيث إذا سلك فجاً أن يسلك الناس فجاً غيره!!
*****
ود الأصيل
24-03-2014, 08:42 PM
*****
الخـامــــس
(زيـــر النســـاء)
من أعجب صفاته:-
سواء كان غاية في الوسامة أو كان شديد القبح وحاملاً حزاماً أسود في الدمامة.. فهناك شيء عجيب
في هذا الصنف بحيث يدير عنه حتى ظهر زرقاء اليمامة. ألا و هو أنه يعامل كل نساء الأرض سواء
من يعرف ومن لا يعرف، بمنتهى الظرف و كأنهن غانيات من ألف ليلة و ليلة، فهو يحبهن بدون فرز.
الشيء الذي يشدك إليه بادئ ي بدء:-
أنه مساح جوخ من طراز نادر . يعرف كيف يداهن و يشكرك بالفيك و الما فيك، بكلام حميمي معسول
يرمي في الشوك ، بحيث يمس العصب و يدغدغ الوتر الشفيف من سويداء القلب الرهيف.
الشيء المثير للريبة حوله:-
أنه يرتدي جلد (حربوية) لا حاجة له بتبديله في كل مرة ،كونه قابلاً للتلوين حسب مقتضى الحال.
مؤشرات الخطورة فيه-
أنه من فرط زحامهن ، قد لا يتورع من مناداة إحداهن باسم أخري أثناء (عشرة ونسة علي جنبة).
و لا بد لوصفة ناجعة للتخلصي من واحد (لايوق) كهذا ، أن تستهدف إيقاعه في شر أعماله:-
كأن تخبريه مثلاً أن والدك قناص محترف و بطل في الرماية؛ و أنه يود مقابلته على جناح السرعة!
*****
ود الأصيل
25-03-2014, 09:44 PM
الســـادس:
رومانسيٌ خصبُ الخيال
من أ نبل صفاته ..
بنفسجي المزاج .. هادئ الطبع..رزين الخصال.. شارد البال ..قليل السؤال، صوته خافت و حديثه شيق، و مفرداته منتقاة بعناية فائقة
قد لا يلاحظ وجوده وسط أي تجمع و يتجنب بوجه خاص مجالس الت و العجن ، تلك التي يستلمها أناس ثرثارون في ا لفاضية و المليانة.
ما يثير الانتباه نحوه منذ البداية:-
شيء غامض يلفه، و كأن شاغلاً يؤرق مضجعه ، مما ويثير الفضول لاقتحام أروقة عالم مسحور مختبئ خلف أستارٍ عاتمةٍ من رقته الزائدة
و ابتسامته العريضة الضائعة بلا معنى محدد ، و قسمات وجهه الوديعة و كأن طلعته ( قمر توشح بالسحاب).
الشيء البديع في شخصيته:-
أنه يعامل كل الناس من من منطق (لاواقعية) صورته المائية التي رسمها لهم مسبقاً فيخياله و ليس حسب شخصياتهم الحقيقية. كما أنه
يبدو ذا طموح خيالي واسع فضفاض، غير أنه غالباً لا يفعل شيئاً ملموساً لتحقيق أي شيء منه.
مؤشرات القلق عنده:-
تتوهج عادةً مع بزوغ أول خيط أبيض الفجر و قبل أن ترسل الشمس أول شعاع عسجدي لها مع زقزقة العصافير ، حيث يشد رحال خياله إلى هيامات
في وادي عبقر معلقاً بحدائق بابل على تل زعتر، ليسرح في حالة تأمل إيحائي حول أسرا هذا الكون الفسيح و صنعه البديع و يروح عند الاصائل، قبيل
وجوب الشمس من مغربها وعلي وجهه علامات ذهول فارغة لا يشفي غليلها إلا سكون الليل حيث ضجيج المشاعر و هجوع الأنام و حيث احتراق الهمس
و حروف الكلام في اغتراب الحب و رموز الهيام .. في ابتعاد الطير عن أعشاش الغرام ..في ضراعات التائبين الآيبين لربهم في انكســــار و انهــــــزام.
وقد لا تجدين مبرراً كافياً للتخلص منه:-
و لكن إن كان ولا بد أن تدعيه يخلو منفرداً بنفسه، عليك فقط تهيئي له ركناً قصياً هادئاً ، ثم خذي إبرة كروشيه و انزوي بعيداً عنه لتخيطي
منديل حرير لحبيب بعيد. و إذا سألك عن ذاك البطل، أخبريه أنه فتى من هواة أفلام " الأكشــن" و أن له صولات و جولات في المصارعة الحرة.
*****
ود الأصيل
30-03-2014, 08:13 PM
السابع:
مشروع مؤلف
..أغرب صفاته..
يرتدي نظارة شمسية سوداء أنيقة أو طبية قعر كباية. و يتأبط دوماً كتاباً أو أطلساً في يده. يبدو كمكتبة بكرعين
و ذو موسوعية بازخة أثناء أي حديث عادي لا يقتضي ذاك الاستعراض المعرفي الخارق بخبايا و ثنايا النفس البشرية.
فضلاً عن فلسفتة النادرة لمنطق الأشياء، و إلمامه الواسع بكل التعقيدات الجيوفنية السائدة على خشبة المسرح العالمي.
الشيء الذي يشدك إليه في البداية ..
لباقته في الكلام و أفكاره الجاهزة المرتبة و حديثه الجذاب و كأنه فيديو كلب مصور.
الشيء الممل فيه..
أنه لا مجال للعيش بهدوء مع فنان متقلب المزاج، فلا عجب و لا أي صيام في رجب..
يقضي جل وقته في لحظات تجلي، شارداً يبحث عن خيوط متفلتة لنص روائي مرتجل
علامة التوهج القصوى عنده:-
أنه قد يفتعل شجاراً من مافيش أو حتي مشهد طلاق باين لكي يضع لمساته الأخيرة
لسيناريو درامي في عمل ملحمي في طريقه ليرى النور.
و لا مجال للتخلص من مدروش كهذا :-
بسوى حبسه في زنزانة مع ببغاء أعور ، بعد تلقينه بعبارة: "هل تدفت الزيت" و من ثم
جعله يرددها على مسمعه طوال الوقت ليقض مضجعه فيبعثر بنات أفكاره أيدي سبأ!
ود الأصيل
22-05-2014, 12:58 AM
الثــــامـــن:
رجل أعمال مدمن
من صفاته النادرة في السوق..
أنه رجل خطير بمعني الكلمة: مغامر، ذكي،طموح، أنيق و"غير متاح" طوال الوقت نسبةً لانغماسه
لشوشته في صفقاته ، و التي تتطلب دوماً غدواته و روحاته ما بين مشرقي الدنيا و مغربيها .
الشيءالذي يشدإليه لأول وهلة ..
أنه رجل جذاب و ناجح ماذا تريد أنثىمن رجل أكثر من ذلك، إذ لا غبار عليه سوى أنه هدف في مرامي الأطماع
العدوة و الصديقة لكثيرات سواها فلتنتبهجيداً قبل أن يقال لها: يا حليلك يا النايمة على حيلك؟
الشيء المرعب فيه..
تجب مراجعة عبارة "غير متاح" ضمن صفاته أعلاه ، ومدى خطورتها على مستقبل عشرته..
علامة التوهج للخطر..
أنه يمضي أو قات فراغة النادرة و الضيقة جداً للتمشي في النادي لزوم إذابة الكرش و الدهون،
ثم يتبين فجأة أن "ناديه" المزعوم ليس سوى سكرتيرته ،بعد أن تصبح صديقةالمقربة لأهل بيته
لأنها الوحيدة "المتاحة""دائماً" بجواره للاعتناء بكافةشؤونه اليومية لدرجة تستنفده لحماً قبل
أن ترميه عظماً نخراً كل مساء في فناء داره، و بحاجة ماسة لطشتموية فاترة ليضع فيه قدميه !!.
لضرورة الخلاص منه..
إبلاغه بقرار تعسفي بتعيين (بودي قارد)بيتي ملاصق متل القرادة في حله و ترحاله لتعذر رؤيته .
ود الأصيل
25-05-2014, 08:28 PM
التـــاســـع
( وحيد أمو )
صفاته..
نرجسي المزاج ، لطيف لكنه قليل الحيلة، و لا يتخذ صديقاً سوى ذاته..
يعتقد بأن الشمس لا تشرق و لا تغرب كل يوم إلا لأجل سواد عينيه
الشيء الذي يشدك إليه في البداية..
كل هذا الاهتمام لابد أن يحرك مشاعر أي إنسان حساس جداً .. كل من حوله
يقولون إنه يحتاج فقط لفرصة كي يبدو مقنعاً بواقعية حبه ..
الشيء المرعب هو الرتابة
رغبة مستميته لديه بالبقاء في بورة الأضواء فلا تدعه رمشة عين..مما يثير وجع أعصاب الوش ؟!
علامة الخطر..
أنه بحاجة ماسة لمن يتفرغ له تماماً و بكل حواسه على مدار 24 ساعة طيلة أيام الله السبعة.
للخلاص منه..
تحسيسه بأنه عبئ ثقيل على الخلوة بالنفس في معظم الأوقات.. وإن احترام الخصوصية خط أحمر!
ود الأصيل
28-05-2014, 08:33 PM
العاشر و الأخير
مولع بالمساواة
من أبرز صفاته:-
متثاقف على الفاضي، يحب الرغي في كل شيئ ، يتفلسف في الدور
المزدوج الهام الذي تلعبه المرأة في العمل و ربوبية المنزل في آن واحد
الشي الذي يشدك إليه في البداية:-
أن من يرى تحمسه لوضع الأنثى مع الذكر كفرسي رهان. يكاد يصدق أنه
سيحقق لها ما لم يحققه لهن قاسم أمين , و لكن من يرى فعائله يستعجب
و هو بالضبط الشيء المرعب فيه:-
فمن ترتبط به موعودة بالحرمان من طعم الراحة.. فهي في نظرة
بقرة حلوب آناء الليل وكلبة تلهث أطراف النهار ، أو هكذا يجب أن تكون!!
علامة التوهج حدالانصهار عنده هي:-
أنه جاد في إلقاء كافة مسئولياته على كاهل شريكة حياته في مبادرة منه
لتحسيسها بكينونتها كعضو فعال (مادياً)في بناء عش الزوجية
وصفة سحرية للتخلص منه ومن أمثال أبي أهله:-
إفهامه أن الحب العذري عمرو ما ينجب و لا حتى أطفال أنابيب ، و أن المطلوب رجل جدير بالاعتماد
عليه مادياً و معنوياً .ثم بلا مساواة برا بطيخ، فالكلب كلب و لو ترك النبيح و في النهاية( العرجاء لمراحا).
ود الأصيل
16-01-2016, 08:50 PM
و بالمقابل : هناك خمس نساءٍ
لا يصلحن البتة للزواج ومنهن
:(1)
(المرة الحوَّامة و(الحُوامة)
لمن تطلق على طائرة فهي لنوعٌ من المروحيات،
التي تطير بلا جناحين (نظام هيليكوبتر و كدا).و أما إذا تعلق الأمر
ببنت حواء من لحمٍ و شحمٍ دمٍ ، فهي وصمة عادةً ما تُلصقبمن لا تصبر
على القعاد في بيتها تقول (زارقين ليها ملحة ) . و لكن على رأي الأستاذة/ منى
سلمان، ربما تنطوي أيضاً، و على العكس تماماً، على مزيا محببةٍ لدى من توصف بأنها
مجاملاتية ٌمن الطراز الأول بحيث لا تفوتها مناسبةٌ دون أن تسجل فيها حضوراً فاعلاً و تبرز نشاطاً
محموماً في الطالعة و النازلة، و في السراء و الضراء و الحلوة و المرّة..إلخ. و عموماً يؤخذ على الحُوامة
أنها سمة ٌسالبة في غالبية الأحوال ، رغم ما لها من مزايا لا ينكرها إلا جاحدٌ و لا يغالط فيها إلا مكابر،
فهيمثلاً و ليس حصراً: تساعد على خفة و رشاقة من تتصف بها ؛ لكثرة حركتها و المشاوير التي
تقطعها، كذلك تنتفي مع كثرة الحوامة عادات سئية مثل الخمالة و الكسل و النوم
و هي تقي من أمراض الزمن دا، كالسمنة و تبعد صويحبتها عن شيل الهموم،
أو على الأقل ضربها بالفرح، و تصليحها بالشمارات.
*************^^^^^*************
ود الأصيل
16-01-2016, 09:53 PM
تقول منى سلمان و هي محللةٌ استراتيجيةٌ
و متخصصةٌ في نبش دفاتر النسوان و نشر غسيلهن:
انتقلت أمي من كنف (جدي) المعروف بصعويته و شدةً صرامته،
إلى قوامة (أبي) الأعظم بأساً و أشد تنكيلاً. حيث فُرِضت عليها إقامة جبرية
مؤبدة .فكانت لا ترى النور خارجاً إلا من الحول للحول و لـ (الشديد القوي) و في رفقةٍ
مأمونةٍ، و لنا قريبةٌ مجاملاتيةٌ من الطراز الأول ، فكانت كلما حضرت لزيارتنا من الجزيرة تتولى
تحريش الوالدة التي على نياتها، و ملأَ رأسها بأفكارٍ تقدمية،و حملها على إعلان العصيان المدني إذ تقول:
هووي يا عشة .. أخير ليك تدخلي و تمرقي زيك و زي باقي الحريم .. الحبسة دي ميها سمحة ليك أبداً؛ و كان
طولت كان قصرت بتمرضك و تكسرك و تسوس عضيماتك على جهلك و صغرتك. و دا كلو من حكيرة الضل. جاتنا ذات
مرة لزيارتنا مع وليدها الصغير، و طلبت من(أمي) بعد تناولهن الفطور و جبنة عشرة، أن تصحبها لتسجيل زيارة قرايب لينا،
ساكنين في أقاصي زقلونات أمبدات الطرفية خالس..مرقن الاثنين مع الصغير و لم تتراوحا إلا مع حَمارالمساء مهدودات الحيل
تماماً،عندما جابهم واحد أبو مروة بركشة مجاني ،بعد توهةٍ دامت لعدة ساعات .. خيطن فيهاالنفافيج حارةً حارةً، زحيحاً على
كريعاتهن، قبل أن يصلن إلى وجهتهن لا أقول: بالصدفة المحضة، و لكن بقدرة قادرٍ .و ما ذاك إلا لأن أمي و تلك الحوامة ببساطة
(راح ليهن الدرب في الموية) و لم تستطيعا التمييز ما بين أمبدات و الثورات.بعد أن جبدن نفسهن و كتحن ليهن كوزين موية،
جعلت الاثنتان تباريان في السرد و الحكي، و بالتصوير البطيء عن درامةلوصتهن بين هاتيك الحواري،و معاناة الشويفع
المسيكين الذي أضناه طول المشي و هد حيل(أمي) من حمله و تنزيله ليسير على قدميه أثناء أنشغال أمه الحوَّامة
باكتشاف عوالم امتدادات الإسكانات الجديدة . مسكنها من القرية بجاي ؛ و بغادي لفتاشة، مروراً بدار
السلامات و ناس كرور و أب نيران(عالمة فيها و لا ماجلان و لا كريستوفر كولومبس)و التقول مزودة
بخارطة جي بي إس و لا غوغلك أيرث. حبوبة عشة.شيليني أنا تعبتا شديد. فتفعل، وعندما
تكل بدورها من كثرة حمله ينملص الشافع من خصرها و تتدلدل كريعاته للواطة فيعلن
تزمره عليها، قائلاً: يا حبوبة عشة إنتي ناهزاني غلت ، ياخ شيليني صاح!
و لا فكيني الننزل أدرج بي براي كرعيني.
************^^^^^**********
ود الأصيل
16-01-2016, 10:46 PM
ثم تستطرد الأستاذة قائلة:
قد لا أختلف عن (العجوزة) عليها الرحمة في أيٍ من
ملابسات ظروفنا الحياتية !! فأنا لا أعرف شيئاً عن مساسقة
المواصلات و لا بحبذ المرقة من البيت..ما تمشوا تقولوا الراجل كمان كاسر جناحي،
حابسني و حاميني المرقة!! اضطرتني الظروف ذات مرة لإستعمال المواصلات يوم كنت دايرة
أمشي لإدارة جامعة الزعيم.. طلبت من (بعلي) يضع لي خارطة الطريق، فوجهني لأن أركب حافلات
بحري و ستقف بي جوار الجامعة و قد كان .. كنت أشعر بثقةٍ نفسٍ عاليةٍ طوال رحلة ركوبي في الحافلة
و الهوا ضاربني ليك ساقط في إضني. و إن كنت (اتلفت) متل الزول الفاكنّو بي ضمانة ، حتى مالت علي
واحدة ضمن مجموعة حريم مترافقات لمشوار، سألتني قبل أن نصل لـ شارع سعد قشرة: يا بنيتي نحنا نازلين
الفكي هاشم.. أها عليك الله ما نفوتا ؟طبعاً لقيتا ليك فرصة سانحة لاستعراض عضلات درايتي بشعاب مكة،
فكما أسمع أن (الفكي) دي واقعة بعد تفوت (الخوجلاب) حيث يقيم بعض من أهلنا .. أجبتها بثقة شديدة:
لا لا.. الفكي هاشم دي بعيدة شديد من هنا .. إتخيل لي إلا تركبوا ليكم حاجة تانية !! و ما اذهلني أنها
تجاهلت كلامي و تجاوزتني لسؤال الكمساري ، فأكد لها (ياها الفكي هاشم) و طقطق للسواق ليقف
ليهن وسط دهشتي االشديدة و دوران رأسي لمان سخَّن..و بعد رجوعي للبيت بالسلامة سألت
(سيد الإسم): أنت الفكي هاشم رحّلوها جنب سعد قشرة ؟!! فظن بعقلي الظنون حتى
حكيت له موقف الكمساري مع النساوين ديلك، و كيف أنه انزلهن عند (فكي هاشم)
و هي في الواقاع جديدة تقع بالقرب من شارع سعد قشرة !!فتبرع بشرح الحصل،
إنو السيدات كان الله في عونهن يقصدن (موقف مواصلات الفكي هاشم)،
فأطلاق المحل مع إرادة الحال و أداة الترحال إليه لغة يفهمها
فقط من يتعاطون المواصلات عمداً، مع سبق الإصرار !!
*************^^^^^*************
ود الأصيل
17-01-2016, 08:57 PM
(2)
المرأة المتكلفة :
و هي المرأة التي لديها صفات
و مزايا زائفة و مصطنعة, سواءٌ في مظهرها
الخارجي كلون بشرتها مثلاً،أو في ملكات سلوكها
الشخصي. حيث تتظاهر بها عادةً للفت الأنظار إليها
و لكن مصيرها بطبيعة الحال أن تعجز عن التمادي في التظاهر
و استمراء التمثيل وسرعان ما يغلب الطبع على التطبع . وزم ما
قالو. (الكضب حبلو قصير) خصوصاً لمن لا تتقن جيداً لعبة
التكلف لمدىً طويل, فسرعان ينكشف لفرسان الأحلام زيف
مظهرها، فينفض سامرهم من حولها.
********^^^^^********
ولعل من أطرف الطرائف في هذا الصدد
أن أحدهم لما رأى صورةُ لإحداهن و هي تتثائب
و تضع يدها الخشنة السوداء على خدها المفرهد
الأبيض رثا لحالها، و هُرِعَ لإنقاذها ، ظناً منه
أن لصاً هجم عليها ، ليكتم أنفاسها.
********^^^^^********
ود الأصيل
19-01-2016, 11:55 PM
(المرأة الشـــــــنافــــــــــة)
و هذه تكاد تكون من أتعس أصناف النساء على الإطلاق
و هي التي تدمن الانتقاد , في الفاضية و المليانة ،و بسبب و بلا سبب ؛
إذ لا يعجبها عجبٌ و لا صيام في شهر رجبٍ. و هي خير من ينتقد امرأة أخرى,
قد تربطها بها صلة قربى ، أو بحكم الجيرة أو زمالة في مجال العمل . ياخي دي
لدرجة بالعدم، لو عينا عترت في وشها في المراية ما عندها مانع تقع فيه شليفة.
و غالباُ ما تكون العلل مفتعلةً، و مبعثها الأنانية و الحسد و الشعور بعقدة نقص،
و شخصية مهزوزة ، ليس إلا. مثل هذه كفيلة بأن تشيع في محيطها حالة دائمة
من الشد و الجذب و قضم الأصابع، و تبث أجواء مشحونة بالضجر و الملل, خاصة
لدى عشيرها ،فهو يعاني توجساُ دائماُ جراء انتقاداتها التي لا بد و أن
يصيبه من نيرانها شررٌ مباشر،أو تتطاير إليه منها شظايا، تماماً
كما يحدث لجليس نافخ الكير,.خصوصاً إذا كانت مآخذها
ملفقة أو مبينة على ظهر رمال متحركة من ظنون
و فرضيات متوهمة و قد لا تخلو من وجود
(شيء ما ، أو أشياء في نفس يعقوباية).
*********^^^^**********
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir