نجيب عبدالرحيم
24-11-2013, 02:30 PM
إن فوكس
لمن ستكون الكلمة الأخيرة في مسرح الدمازين ؟
بعد الأزمة التي نشبت في البيت الأزرق بسبب الفراغ الإداري الذي أدى إلى إستقالة أعضاء مجلس إدارة النادي بالإضافة إلى التدخل الوزاري في شؤون الفريق الذي زاد الأزمة حدةً وجعلت سماء البيت الأزرق ملبد بالغيوم والرؤية أصبحت ضبابية وأخيراً إنقشعت الغيوم ووضحت الرؤية وتم ترتيب البيت بعد أيام عاشها من اللااستقرار ....
إذن ستقام مباراة دربي كأس السودان التي كان مقرر لها أن تلعب اليوم الاثنين ستلعب غداً الثلاثاء على ملعب الدمازين المتأسف الذي يثير أكثر من علامة إستفهام ؟ لأنه سيكون مسرحاً لنزال ضروس بين الغريمان التقليديان المريخ والهلال وستكون الإثارة والندية عنواناً لهذا اللقاء ولا سيما أنه يجمع أباطرة الكرة السودانية في قمة ملتهبة خارج العاصمة.
المباراة لا تقبل القسمة على اثنين أو أنصاف الحلول، فالهلال سيركز منذ البداية على الهجوم، من أجل تحقيق الفوز في مباراة اليوم والتتويج بكأس السودان بعد أن فقد كأس بطولة الدوري الممتاز الذي أودع في خزائن القلعة ،أما المريخ فيريد أن يحقق الثنائية ولا يريد أن يخرج بهزيمة من الغريم الذي أصبح يبحث عن بطولة لإعادة البسمة لأنصاره.
طبيعة مباريات الدربي بين الفريقين لا تخضع لأي معايير فنية، فاللقاء سيحمل في طياته الكثير من المعاني التنافسية التي عادة ما تختفي فيها المعطيات الفنية ، وستكون المباراة بين رغبة الهلال في تغيير مظهره والتغلب على التوترات التي تحيط به وسيحاول بشتى الطرق كسب هذه النزال، لذلك سيلجأ إلى إحكام السيطرة على الثلث الأوسط الذي يتفوق فيه الفريق الأحمر واللعب بطريقة هجومية ويرمي بكل ثقله في سبيل الفوز الذي يتوجه بطلاً للكأس وسيعتمد في الهجوم على كاريكا كمهاجم صريح خلفه سيدي بيه ومهند بالإضافة إلى مساندة القناص بشه الذي يعرف الطريق إلى المرمى ودائماً له بصمة في مباريات الدربي.
الفريق الأحمر بعد إحرازه لكأس الدوري الممتاز يطمح في الجمع بين البطولتين وسينتهج مدربه كروجر الطريقة الهجومية لمباغتة الهلال، لا سيما إن الخسارة ستفقده الجمع بين اللقبين ولذا سيسعى جاهداً بكل الطرق المتاحة لحسم اللقاء مبكرا كي لا يتعرض لاعبوه للضغط النفسي، ويملك الأسلحة الكافية لتحقيق أهدافه بوجود الثلاثي أوليفه، وكلاتشي، في خط المقدمة ومساندة رمضان عجب وهيثم، وإنطلاقات غاندي من منطقة التقاطعات الهلال يطمح في الفوز في هذه المباراة والفوز بالكأس، في ظل الجو المشحون داخل البيت الأزرق الذي سيؤثر بلا شك على أداء اللاعبين خلال المباراة ولذا سيحرص مدربه الوطني صلاح آدم على إقفال المناطق الخلفية لخطف هدف مبكر يريح به أعصاب اللاعبين والجماهير، وتحدد المباراة الفريق بطل الكأس.
كلمة أخيرة أعتقد أن الثقافة الرياضية مطلوبة للاعبين في التعامل مع قرارات حكم المباراة، وننصح بعدم الاعتراض على حكم المباراة مهما كان نوع الخطأ، كما يجب على جمهور الفريقين الهدوء والبعد عن التوتر والعصبية التي زادت في الآونة الأخيرة حدة المنافسة بين المريخ والهلال إلى درجة جعلت المنافسة تخرج عن إطارها المشروع لتصل إلى حد المشاحنة البعيدة كل البعد عن الأخلاق والروح الرياضية والسبب في ذلك الإعلام الرياضي الذي أصبح قنبلة موقوتة ولا يخدم الرياضة بل أصبح من الأسباب الرئيسة في الإحتقان ويثير الضغائن والأحقاد بين أبناء الوطن وزرع الفتن ونشر الأكاذيب المفتعلة لإثارة الجماهير.
وختاماً نتمنى التوفيق للفريقين، وأن نشاهد مباراة ممتعه للجماهير في جمال الأداء وروعة اللعب النظيف، تسودها الروح الرياضية السمحة والأخلاق العالية. التي تليق بالمناسبة.
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
najeebwm@hotmail.com
لمن ستكون الكلمة الأخيرة في مسرح الدمازين ؟
بعد الأزمة التي نشبت في البيت الأزرق بسبب الفراغ الإداري الذي أدى إلى إستقالة أعضاء مجلس إدارة النادي بالإضافة إلى التدخل الوزاري في شؤون الفريق الذي زاد الأزمة حدةً وجعلت سماء البيت الأزرق ملبد بالغيوم والرؤية أصبحت ضبابية وأخيراً إنقشعت الغيوم ووضحت الرؤية وتم ترتيب البيت بعد أيام عاشها من اللااستقرار ....
إذن ستقام مباراة دربي كأس السودان التي كان مقرر لها أن تلعب اليوم الاثنين ستلعب غداً الثلاثاء على ملعب الدمازين المتأسف الذي يثير أكثر من علامة إستفهام ؟ لأنه سيكون مسرحاً لنزال ضروس بين الغريمان التقليديان المريخ والهلال وستكون الإثارة والندية عنواناً لهذا اللقاء ولا سيما أنه يجمع أباطرة الكرة السودانية في قمة ملتهبة خارج العاصمة.
المباراة لا تقبل القسمة على اثنين أو أنصاف الحلول، فالهلال سيركز منذ البداية على الهجوم، من أجل تحقيق الفوز في مباراة اليوم والتتويج بكأس السودان بعد أن فقد كأس بطولة الدوري الممتاز الذي أودع في خزائن القلعة ،أما المريخ فيريد أن يحقق الثنائية ولا يريد أن يخرج بهزيمة من الغريم الذي أصبح يبحث عن بطولة لإعادة البسمة لأنصاره.
طبيعة مباريات الدربي بين الفريقين لا تخضع لأي معايير فنية، فاللقاء سيحمل في طياته الكثير من المعاني التنافسية التي عادة ما تختفي فيها المعطيات الفنية ، وستكون المباراة بين رغبة الهلال في تغيير مظهره والتغلب على التوترات التي تحيط به وسيحاول بشتى الطرق كسب هذه النزال، لذلك سيلجأ إلى إحكام السيطرة على الثلث الأوسط الذي يتفوق فيه الفريق الأحمر واللعب بطريقة هجومية ويرمي بكل ثقله في سبيل الفوز الذي يتوجه بطلاً للكأس وسيعتمد في الهجوم على كاريكا كمهاجم صريح خلفه سيدي بيه ومهند بالإضافة إلى مساندة القناص بشه الذي يعرف الطريق إلى المرمى ودائماً له بصمة في مباريات الدربي.
الفريق الأحمر بعد إحرازه لكأس الدوري الممتاز يطمح في الجمع بين البطولتين وسينتهج مدربه كروجر الطريقة الهجومية لمباغتة الهلال، لا سيما إن الخسارة ستفقده الجمع بين اللقبين ولذا سيسعى جاهداً بكل الطرق المتاحة لحسم اللقاء مبكرا كي لا يتعرض لاعبوه للضغط النفسي، ويملك الأسلحة الكافية لتحقيق أهدافه بوجود الثلاثي أوليفه، وكلاتشي، في خط المقدمة ومساندة رمضان عجب وهيثم، وإنطلاقات غاندي من منطقة التقاطعات الهلال يطمح في الفوز في هذه المباراة والفوز بالكأس، في ظل الجو المشحون داخل البيت الأزرق الذي سيؤثر بلا شك على أداء اللاعبين خلال المباراة ولذا سيحرص مدربه الوطني صلاح آدم على إقفال المناطق الخلفية لخطف هدف مبكر يريح به أعصاب اللاعبين والجماهير، وتحدد المباراة الفريق بطل الكأس.
كلمة أخيرة أعتقد أن الثقافة الرياضية مطلوبة للاعبين في التعامل مع قرارات حكم المباراة، وننصح بعدم الاعتراض على حكم المباراة مهما كان نوع الخطأ، كما يجب على جمهور الفريقين الهدوء والبعد عن التوتر والعصبية التي زادت في الآونة الأخيرة حدة المنافسة بين المريخ والهلال إلى درجة جعلت المنافسة تخرج عن إطارها المشروع لتصل إلى حد المشاحنة البعيدة كل البعد عن الأخلاق والروح الرياضية والسبب في ذلك الإعلام الرياضي الذي أصبح قنبلة موقوتة ولا يخدم الرياضة بل أصبح من الأسباب الرئيسة في الإحتقان ويثير الضغائن والأحقاد بين أبناء الوطن وزرع الفتن ونشر الأكاذيب المفتعلة لإثارة الجماهير.
وختاماً نتمنى التوفيق للفريقين، وأن نشاهد مباراة ممتعه للجماهير في جمال الأداء وروعة اللعب النظيف، تسودها الروح الرياضية السمحة والأخلاق العالية. التي تليق بالمناسبة.
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
najeebwm@hotmail.com