ود الأصيل
30-12-2013, 10:01 PM
و بدأت أخـرج مع مهرة غير بعلتي!!
بعد عقدين من زواجي, وجدت بريقاً جديداً للحب في آخر النفق . قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة أخرى, و كانت الفكرة نفسها من وحي زوجتي الفاضلة حيث بادرتني ذات مرة بقولها: 'أعلم جيداً كم تعلقك بها. حتى لا نهيم بعيداً فالمرأة التي أرادت زوجتي انأخرج معهاوأقضي و قتاً معها كانت أميالتي ترملت في نفس صبيحة عقد قراني. لكن دوامة الحياة و طاحونة مشاغلي اليومية من أطفال و وظيفة و بيزينيس لفتني في رحاها و حالت دون وصلي إياها إلا لماماً. في ذاك اليوم اتصلت بها لاباغتها بدعوة على العشاء يبدو أنها انتظرتها طويلاً حتى يأست. سألتني بلهفة,أن: طمني هلأنت بخير؟' فهي تنام باكراً نوعاً ما و غير معتادة على مكالمات متأخرة.. تخشى أنيقع مكروه. فقلت لها: 'لا عليك ، فأنا بعافية ولكني أريد أن أقضي معك بعض وقتي يا أميقالت: تعني لوحدنا فقط؟!'تلعثمت وتلفت يمنة ويسرة ثم همست قلت: نعم فعاجلتني: ' ذاك يتراءى كسراب بقيعة '. ةولكي أجعله حقيقة ،ففي يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها لاصطحبها, كنت مضطرباً قليلاً كقروي جرب العشق لتوه , و عندما وصلت وجدت ها هي أيضاً قلقة تأكل صوابعها كفتاة قاصر و على موعد مشبوه. كانت تداري المكياج و قد تبعثرحول شفتيها بلا انتظام و هي منتظرة تراقب من رقراقالباب. و قد أفرغت على جسدها أبهى ما كان في خزانتها من ملابسوحلي..يبدو أن ذلك كان من آخر ما جلبه لها أبي قبل أن يرحل .خرجت أمي و أ نا كملاكين.. كان لها وجه كفلقة البدر و هي تهمس لي:'اسمع يا بني ، لقد أبلغت الجميع أنني سأخرج اليوم مع أولرجل بعدأبيك, و هم فرحون, ومتلهفون لسماع ما سوف أقصه عليهم عنك بعد عودتي' ذهبنا مطعماً كلاسيكياً غير اعتيادي .. جميل و هادئ . تعلقت أمي بذراعي كما السيدة الأولى, و نحن جلوس حاولت أعمل فيها سندباد و أوهمها بغباء أنني أتيت خلسة أو عنوة من وراء تلك القرصانة التي خطفتني و أبحرت بي بعيداً عنها غلى خضم بلا شطآن. لكن أمي بدهاء أفهتني أنهاالأخرىقرصانة سوابق, تأئبة الآن وتقضي عقوبة قصاص السماء لما فعلت بأم أبي. قالت دعك منهذا و لنعب و نشرب من نخب لحظة أنس نادرة قد لا تعود. انصرفت لقراءةقائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع إلا قراءة الأحرف الكبيرة. و بينما كنت أقرأ لها كانت تنظر إلي بابتسامة إعجاب عريضة تعمدت رسمها على شفتيها المجعدتين ..قاطعتني قائلة:'كنت أنامن أقرأ لك و أنت صغير.أجبتها: حان الوقت لكي شيئاً من ديون لك مثقلة في عنقي يا أما هدعي عنك المكبرة الآن و استريحي أنت يا ست الكل. تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي. فقط قصص قديمة و أحداث جديدة في حياتي .. لدرجة أننا نسينا الوقت الذي سرقنا إلى ما بعد منتصف الليل .عندما رجعنا و أوصلتها إلى بابدارها و قلت ليس وداعاً و لكن إلى لقاء قريب قالت بشغف: أوافق أن نخرج معاً و نتعشى سوياً مرة أخرى, و لكن على حسابي المرة الجاية'. قبلت كلتا يديها و ودعتها بعد أن زرفتلها دمعة حزنسخيننة انسكبت فوق ذراعها.لكن كما قيل إن الحلو لا يدوم ! لم يمض و قت قبل أن تسقط أمي بنوبة قلبية لم تمهلها طويلاً..لقد هُرعت لإنقاذها و لكن هيهات؛ لم أستطع فعل أيشيء من أجلها و فارقت الحياة.بعد أيام قليلة وصلتني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا و هي؛ تحوي ملاحظة مكتوبة بخط يدها, تقول فيها: إلى جنى حشاي الغالي, فلان..كان حدسي يقول إنني لنأكون موجودة بجوارك حينذاك..لا عليك لقد سددت الفاتورة مقدماً لعشاء شخصين لك و لزوجتك كونها هي من أذنت لك و دفعتك, بل رتبت للقائي معك. فهي أروع مني على أية حال. و ما جزاء الإحسان إلا الإحسان..و لعلك تقدر ماذا تعني لي تلك الليلة التي جدتما بها و أفسحتماها لي من وقتكما المزحوم .أحبك يا ولدي و نم قريراً مع أهلك. و إلى لقاء سرمدي .في هذه اللحظة بكيب بكيت ثم بكيت إذ عثرت على معنى حقيقياً لسحر الحب، و ما قيمة أن نجعل طرفاً آخر يشعر بوجودنا لهذه الدرجة.
فيا أيها الناس: بالوالدين إحساناً ..لنمنحهم من و قتنا. فهو حق اللهو حقهموهو أمر لا يؤجل. تذكرت قصةمن سأل عبد الله بن عمر و هو يقول أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأ صبحت أحملها إلى كل مكان حتى لقضاء حاجتها .. وأحياناً لا تتمالك نفسها و تقضيها على كتفي و أنا أحملها؛ أفتراني قد أديت حقها ؟ فأجابه ابن عمر:لا, و لا بطلقة واحدة حين ولدتك.هي تفعلها الآن و أنت تتمنى لها الموت لتستريح؛ بينما كنت تفعلها و أنت صغير و هي كانت تتمنى لك دوام العيش.
بوركتم و الودبيننا
بعد عقدين من زواجي, وجدت بريقاً جديداً للحب في آخر النفق . قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة أخرى, و كانت الفكرة نفسها من وحي زوجتي الفاضلة حيث بادرتني ذات مرة بقولها: 'أعلم جيداً كم تعلقك بها. حتى لا نهيم بعيداً فالمرأة التي أرادت زوجتي انأخرج معهاوأقضي و قتاً معها كانت أميالتي ترملت في نفس صبيحة عقد قراني. لكن دوامة الحياة و طاحونة مشاغلي اليومية من أطفال و وظيفة و بيزينيس لفتني في رحاها و حالت دون وصلي إياها إلا لماماً. في ذاك اليوم اتصلت بها لاباغتها بدعوة على العشاء يبدو أنها انتظرتها طويلاً حتى يأست. سألتني بلهفة,أن: طمني هلأنت بخير؟' فهي تنام باكراً نوعاً ما و غير معتادة على مكالمات متأخرة.. تخشى أنيقع مكروه. فقلت لها: 'لا عليك ، فأنا بعافية ولكني أريد أن أقضي معك بعض وقتي يا أميقالت: تعني لوحدنا فقط؟!'تلعثمت وتلفت يمنة ويسرة ثم همست قلت: نعم فعاجلتني: ' ذاك يتراءى كسراب بقيعة '. ةولكي أجعله حقيقة ،ففي يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها لاصطحبها, كنت مضطرباً قليلاً كقروي جرب العشق لتوه , و عندما وصلت وجدت ها هي أيضاً قلقة تأكل صوابعها كفتاة قاصر و على موعد مشبوه. كانت تداري المكياج و قد تبعثرحول شفتيها بلا انتظام و هي منتظرة تراقب من رقراقالباب. و قد أفرغت على جسدها أبهى ما كان في خزانتها من ملابسوحلي..يبدو أن ذلك كان من آخر ما جلبه لها أبي قبل أن يرحل .خرجت أمي و أ نا كملاكين.. كان لها وجه كفلقة البدر و هي تهمس لي:'اسمع يا بني ، لقد أبلغت الجميع أنني سأخرج اليوم مع أولرجل بعدأبيك, و هم فرحون, ومتلهفون لسماع ما سوف أقصه عليهم عنك بعد عودتي' ذهبنا مطعماً كلاسيكياً غير اعتيادي .. جميل و هادئ . تعلقت أمي بذراعي كما السيدة الأولى, و نحن جلوس حاولت أعمل فيها سندباد و أوهمها بغباء أنني أتيت خلسة أو عنوة من وراء تلك القرصانة التي خطفتني و أبحرت بي بعيداً عنها غلى خضم بلا شطآن. لكن أمي بدهاء أفهتني أنهاالأخرىقرصانة سوابق, تأئبة الآن وتقضي عقوبة قصاص السماء لما فعلت بأم أبي. قالت دعك منهذا و لنعب و نشرب من نخب لحظة أنس نادرة قد لا تعود. انصرفت لقراءةقائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع إلا قراءة الأحرف الكبيرة. و بينما كنت أقرأ لها كانت تنظر إلي بابتسامة إعجاب عريضة تعمدت رسمها على شفتيها المجعدتين ..قاطعتني قائلة:'كنت أنامن أقرأ لك و أنت صغير.أجبتها: حان الوقت لكي شيئاً من ديون لك مثقلة في عنقي يا أما هدعي عنك المكبرة الآن و استريحي أنت يا ست الكل. تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي. فقط قصص قديمة و أحداث جديدة في حياتي .. لدرجة أننا نسينا الوقت الذي سرقنا إلى ما بعد منتصف الليل .عندما رجعنا و أوصلتها إلى بابدارها و قلت ليس وداعاً و لكن إلى لقاء قريب قالت بشغف: أوافق أن نخرج معاً و نتعشى سوياً مرة أخرى, و لكن على حسابي المرة الجاية'. قبلت كلتا يديها و ودعتها بعد أن زرفتلها دمعة حزنسخيننة انسكبت فوق ذراعها.لكن كما قيل إن الحلو لا يدوم ! لم يمض و قت قبل أن تسقط أمي بنوبة قلبية لم تمهلها طويلاً..لقد هُرعت لإنقاذها و لكن هيهات؛ لم أستطع فعل أيشيء من أجلها و فارقت الحياة.بعد أيام قليلة وصلتني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا و هي؛ تحوي ملاحظة مكتوبة بخط يدها, تقول فيها: إلى جنى حشاي الغالي, فلان..كان حدسي يقول إنني لنأكون موجودة بجوارك حينذاك..لا عليك لقد سددت الفاتورة مقدماً لعشاء شخصين لك و لزوجتك كونها هي من أذنت لك و دفعتك, بل رتبت للقائي معك. فهي أروع مني على أية حال. و ما جزاء الإحسان إلا الإحسان..و لعلك تقدر ماذا تعني لي تلك الليلة التي جدتما بها و أفسحتماها لي من وقتكما المزحوم .أحبك يا ولدي و نم قريراً مع أهلك. و إلى لقاء سرمدي .في هذه اللحظة بكيب بكيت ثم بكيت إذ عثرت على معنى حقيقياً لسحر الحب، و ما قيمة أن نجعل طرفاً آخر يشعر بوجودنا لهذه الدرجة.
فيا أيها الناس: بالوالدين إحساناً ..لنمنحهم من و قتنا. فهو حق اللهو حقهموهو أمر لا يؤجل. تذكرت قصةمن سأل عبد الله بن عمر و هو يقول أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأ صبحت أحملها إلى كل مكان حتى لقضاء حاجتها .. وأحياناً لا تتمالك نفسها و تقضيها على كتفي و أنا أحملها؛ أفتراني قد أديت حقها ؟ فأجابه ابن عمر:لا, و لا بطلقة واحدة حين ولدتك.هي تفعلها الآن و أنت تتمنى لها الموت لتستريح؛ بينما كنت تفعلها و أنت صغير و هي كانت تتمنى لك دوام العيش.
بوركتم و الودبيننا