المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إن فوكس مافيا بلاتر (الفيفيون) يحرمون بلال ريبيري من الذهبية- الحلقة الأخيرة



نجيب عبدالرحيم
27-01-2014, 01:24 PM
إن فوكس

مافيا بلاتر (الفيفيون) يحرمون بلال ريبيري من الذهبية- الحلقة الأخيرة


نعود مجدداً للحديث عن الفساد والإفساد في إمبراطورية الفيفا والمؤامرة التي أحيكت لحرمان لاعب البايرن الفرنسي بلال ريبيري من جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.

مدرب المنتخب القطري فهد ثاني قال إنه أجبر على التصويت للنجم البرتغالي" كرستيانو رونالدو" لاعب فريق ريال مدريد ، بتوجيه من رئيس الإتحاد القطري لكي نساعد الرئيس الفيفي جوزيف بلاتر لتجميل صورته"وتحسين سمعة "الفيفا لأنها منحتنا" تقديراً تنظيم كأس العالم 2022.

رونالدو كان يعلم أنه الفائز قبل التصويت والدليل اصطحاب أسرته معه إلى الإحتفال وفي جائزة أحسن لاعب في أوروبا التي فاز بها ريبيري لم يحضر الحفل لأنه يعلم أنه لن يفوز

رومينغيه رئيس نادي بايرن ميونيخ قال علمت بفوز رونالدو بالكرة الذهبية قبل حفل الفيفا ، وعندما رأيت حجم الوفد المرافق لكريستيانو رونالدو أدركت أنني لم أكن بحاجة إلى معرفة ماذا سيحدث، لأن كل شيء كان معد مسبقاً من قبل مافيا الفيفا لتتويج الفتى (المدلل) رونالدو.

ميشيل بلاتيني رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم شكك في فوز كريستيانو بالكرة الذهبية وقال أشعر بخيبة أمل كبيرة لعدم فوز فرانك ريبيري بجائزة الكرة الذهبية.

خسارة ريبري لقب الكرة الذهبية غابت فيها المعايير والنزاهة ولعبت المصالح الشخصية دوراً كبيراً في فوز رونالدو وهذا ليس غريباً على إمبراطورية تغوص في أعماق الفساد قرناً من الزمان فالرئيس السابق للفيفا البرازيلي جواو هافيلانج، الذي حكم هذه الإمبراطورية مدة أربعة وعشرون عاماً رشي بمبالغَ طائلة في صفقاتٍ مرتبطة بتنظيمِ نهائياتِ كأسِ العالم وأيضاً الرئيس الحالي سيب بلاتر الذي كان السكرتير في ذلك الوقت أيضاً تم اتهامه بإعطاء رشاوى إلى أكثر من 25 مصوتا خلال حملته الانتخابية في جزر الكاريبى. بالإضافة إلى الرشاوي التي تدفع له وحاشيته من قبل الدول التي ترغب في تنظيم المونديال العالمي وهذا الأمر يؤكد الفساد الذي يجري بلاط الفيفا الذي أصبح يجني المليارات من رعاية البطولات العالمية التي ينظمها بالإضافة إلى الرشاوي التي تدفع من قبل الدول التي ترغب في تنظيم المونديال العالمي.

عندما يصبح الفاسدون هم وحدهم الممسكين بزمام السلطة دون حسيب ورقيب تتوالى المفاسد في شتى مناحي الحياة ويضرب الفساد بأطنابه في أعماق المجتمع وما يحدث في بلاط الفيفا فساد إداري شكل بيئة خصبة لظهور الفساد المالي والنهب المنظم الذي أصبح ظاهرة من الظواهر السائدة في عالم الرياضة بسبب سوء استغلال السلطة وأهل الأهواء وأصحاب المصالح والتطلعات الشخصية الذين يستفيدون من هذا الخلل الفسادي.


ستظل الفيفا منبعاً للفساد إلا أن يبعث رجل شريف يتولى قيادة هذه الإمبراطورية ويطهر منظومة الفساد ويبعد المفسدين من رياضة كرة القدم التي تعد من أهم هي الوسائل لنشر الثقافة الرياضية والصحية كما إنها ومنبر لنشر السلام والمحبة والتعارف والتقارب بين الشعوب المختلفة و

وختاماً نتمنى أن تكون إنتخابات الفيفا القادمة إنتخابات نزيهة في إجراءاتها بعيدة عن الرشاوي والتزوير وأن يقود هذه الإمبراطورية رجل نزيه وعادل يحافظ على المكتسبات المشرفة التي حققتها الرياضة.

لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك

najebwm@hotmail.com