نجيب عبدالرحيم
01-02-2014, 09:03 PM
إن فوكس
مدرسة ود الرضي وبت بتي .. والطب الحديث !
كثرت في الآونة الأخيرة إصابات اللاعبين من قطع بالرباط الصليبي وأخرى، بدرجة مزعجة باتت تهدد مسيرة اللاعبين الصاعدين والكبار وعلى سبيل المثال إصابة ريتشارد والمعز وسفاري، ولا ننسى إصابة المرحوم والي الدين وما صاحبها من مآسي ، فهي ظواهر تستحق الوقوف عندها وتسليط الضوء عليها واذا لم تجد الاهتمام الزائد فقد تصيب الكرة السودانية بالشلل.
عندما يصاب لاعب صاعد أو كبير يحتاج إلى ستة أشهر على اقل تقدير ليعود للركض وربما تكون الاصابة من الصعوبة بمكان أن يتم علاجها وهنا يرغم اللاعب على أن يترجل مجبراً .
يجب على الاتحاد العام لكرة القدم والاتحادات الاخرى أن تعمل على تطوير لجانها الطبية ورفع كفاءة العاملين في مجال الطب الرياضي فيما يتعلق بالخدمات الطبية للاعبي المنتخبات الوطنية في جميع الالعاب .
لم نسمع أي شئء يذكر عن تطوير هذه اللجان والعمل على رفع كفاءة العاملين في مجال الطب الرياضي وتشجيع التخصص وتقديم المشورة فيما يتعلق بخدمات الطب الرياضي للأندية والاتحادات الرياضية مثل التقويم الفسيولوجي – إصابات الملاعب – المنشطات – التغذية – تقويم العاملين في المجال الصحي بالأندية والاتحادات الرياضية.
ولكي ينهض الطب الرياضي عندنا أرى أنه يجب تقديم المشورة العلمية لتوفير مراكز علاجية متخصصة بالطب الرياضي بمختلف ولايات السودان.المساهمة في التوعية الصحية والتوجيه الإرشادي للناشئين والشباب وتوثيق العلاقة مع إتحادات الطب الرياضي العربي والافريقي والتنظيمات الدولية المماثلة وتسجيع وتدعيم الدراسات والبحوث والتاليف والترجمة في مجال الطب الرياضي وتنظيم المؤتمرات والندوات في الاندية الرياضية والمدارس والكليات والجامعات وحلقات البحث والدورات التعليمية والتدريبية وتشجيع المشاركة والمساهمة في النشاطات الخاصة بالطب الرياضي على المستوي العربي والقاري والدولي وإصدار دوريات علمية في مجال الطب الرياضي وإعلامية عن نشاطات الإتحاد والإتحادات المماثلة وحث الهيئات التعليمية من جامعات وكليات ومعاهد للإهتمام بالطب الرياضي وإمكانبة إدارج علومه ضمن مناهجها.
وتستطيع أنديتنا الرياضية الكبيرة المريخ والهلال بما لها من الإمكانيات أن تؤسس عيادات طبية بأحدث الاجهزة والكوادر المؤهلة والا رجعنا الى الطب البلدى الذي اشتهر به مجموعة من النساء والرجال وعلى سيل المثال في مدينة ودمدني الطبيب البصير المرحوم ود الرضي الذي عالج معظم اللاعبين الدوليين وذاع صيته في الاوساط الرياضية وايضاً في مدينة أم درمان في حي ( ودرو) البصيرة الشهيرة رحمة الله عليها بت بتي التي كانت لها النظرة الطبية الفاحصة عندما تعرف ان الاصابة خطيرة تقترح على المريض أخذ صورة أشعة لتتأكد إن كان هناك نزيف داخلي ، ورغم نجاج الطب البلدي في هذا الشان، فإننا ندعو الجهات المعنية ان تعمل جاهدة لتطوير الطب الرياضي في ظل التطور التقني الكبير الذي يحدث في شتى المجالات الطبية.
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
najeebwm@hotmail.com
مدرسة ود الرضي وبت بتي .. والطب الحديث !
كثرت في الآونة الأخيرة إصابات اللاعبين من قطع بالرباط الصليبي وأخرى، بدرجة مزعجة باتت تهدد مسيرة اللاعبين الصاعدين والكبار وعلى سبيل المثال إصابة ريتشارد والمعز وسفاري، ولا ننسى إصابة المرحوم والي الدين وما صاحبها من مآسي ، فهي ظواهر تستحق الوقوف عندها وتسليط الضوء عليها واذا لم تجد الاهتمام الزائد فقد تصيب الكرة السودانية بالشلل.
عندما يصاب لاعب صاعد أو كبير يحتاج إلى ستة أشهر على اقل تقدير ليعود للركض وربما تكون الاصابة من الصعوبة بمكان أن يتم علاجها وهنا يرغم اللاعب على أن يترجل مجبراً .
يجب على الاتحاد العام لكرة القدم والاتحادات الاخرى أن تعمل على تطوير لجانها الطبية ورفع كفاءة العاملين في مجال الطب الرياضي فيما يتعلق بالخدمات الطبية للاعبي المنتخبات الوطنية في جميع الالعاب .
لم نسمع أي شئء يذكر عن تطوير هذه اللجان والعمل على رفع كفاءة العاملين في مجال الطب الرياضي وتشجيع التخصص وتقديم المشورة فيما يتعلق بخدمات الطب الرياضي للأندية والاتحادات الرياضية مثل التقويم الفسيولوجي – إصابات الملاعب – المنشطات – التغذية – تقويم العاملين في المجال الصحي بالأندية والاتحادات الرياضية.
ولكي ينهض الطب الرياضي عندنا أرى أنه يجب تقديم المشورة العلمية لتوفير مراكز علاجية متخصصة بالطب الرياضي بمختلف ولايات السودان.المساهمة في التوعية الصحية والتوجيه الإرشادي للناشئين والشباب وتوثيق العلاقة مع إتحادات الطب الرياضي العربي والافريقي والتنظيمات الدولية المماثلة وتسجيع وتدعيم الدراسات والبحوث والتاليف والترجمة في مجال الطب الرياضي وتنظيم المؤتمرات والندوات في الاندية الرياضية والمدارس والكليات والجامعات وحلقات البحث والدورات التعليمية والتدريبية وتشجيع المشاركة والمساهمة في النشاطات الخاصة بالطب الرياضي على المستوي العربي والقاري والدولي وإصدار دوريات علمية في مجال الطب الرياضي وإعلامية عن نشاطات الإتحاد والإتحادات المماثلة وحث الهيئات التعليمية من جامعات وكليات ومعاهد للإهتمام بالطب الرياضي وإمكانبة إدارج علومه ضمن مناهجها.
وتستطيع أنديتنا الرياضية الكبيرة المريخ والهلال بما لها من الإمكانيات أن تؤسس عيادات طبية بأحدث الاجهزة والكوادر المؤهلة والا رجعنا الى الطب البلدى الذي اشتهر به مجموعة من النساء والرجال وعلى سيل المثال في مدينة ودمدني الطبيب البصير المرحوم ود الرضي الذي عالج معظم اللاعبين الدوليين وذاع صيته في الاوساط الرياضية وايضاً في مدينة أم درمان في حي ( ودرو) البصيرة الشهيرة رحمة الله عليها بت بتي التي كانت لها النظرة الطبية الفاحصة عندما تعرف ان الاصابة خطيرة تقترح على المريض أخذ صورة أشعة لتتأكد إن كان هناك نزيف داخلي ، ورغم نجاج الطب البلدي في هذا الشان، فإننا ندعو الجهات المعنية ان تعمل جاهدة لتطوير الطب الرياضي في ظل التطور التقني الكبير الذي يحدث في شتى المجالات الطبية.
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
najeebwm@hotmail.com