واأسفاه فلقد أصبح السودان فلسطينا أخرى

[مزوني]

بعد التحية والسلام تتوقعوا اني حأقول شنو
طبعا كلكم قاعدين تسمعوا وتشوفوا بأم أعينكم البيحصل في فلسطين لما يجي فلسطيني او مسلم يدخل الأقصى أو المسجد يقابل بالضرب والسباب من العدوان الإسرائيلي........
ما أظن انو في اتنين بيختلفوا معاي في الحتة دي صاااااااااااح!!!
ديل بيعذرهم عشان أصلاً البيمنعك من دخول المسجد ما مسلم أصلا وما ابن جلدتك...!
طيب لما يحصل الكلام دا هنا في سوداننا نقول شنو................؟
اتخيلوا والله العظيم الليلة دي يوم الإثنين 4/4/2005 داير أدخل المسجد حق وزارة التربية والتعليم وبعد ما دخلت عادي واتوضيت أتفاجأ برجلين واحد من كبار السنين والتاني في الثالث من عمره
اتخيلو قالو لي شنو ؟"مع ملاحظة انو الكلام دا داخل حرم المسجد"
"يادين انت الدخلك هنا شنو" بهذا الاسلوب..!!!
قلتليهم داير أصلي قالو لي الجامع دا لناس الوزارة وبس وما أي زول بيحشر كراعو فيه.... قلتليهم داير أصلي وأمرق .... قالوا لي انتو مكانكم هناك
وأشرو لي لي صبة ضارباها الشمس وفيها قطعة صغيرة من الزنكي في الأعلى يادوبك تستر ليها زول واحد بس .... قلت ليهم داير أصلي وأمرق .... المهم مع النقة أتفاجأ ب 4 عساكر يخمخموني زي العامل جريمة ويشلوني مع حبة دق أطلع بره المهم نقيت معاهم الشكلة دورت في النهاية رفعوني بي بوكس على القسم وبعد تحري وحبة تلتلة والحمدلله لقيت واحد أعرفه في القسم حتى إتحليت منهم.....
ودا مختصر الكلام عشان ما نطول عليكم لكن والله انا أكتب في الموضوع ولي حسه ما قادر أصدق الحاصل دا ولكن حسب الله ونعم الوكيل
والله والله والله العظيم ما كذبت في كلمة والله على ماأقول شهيد
ودمتم بصحة وعافية وسلامتكم

[أبوبكرحامد]

الأخ مزونى ..... من جانبى أصدق كل كلمة قلتها ، وقد حدثت لأحد الأصدقاء حادثة مشابهة بمدينة الإسكندرية بمصر حيث دخل أحد المساجد للصلاه ووقف فى الصف الأول ، غير أن أحدهم جره من ملابسه وأشار إليه أن الصف الأول لأمراء الجماعة الإسلامية التى يتبع لها المسجد ، وحينها سب صديقى الدين وكفر بكل الأديان السماوية ولم يعد يصوم أو يصلى أو يمارس أياً من الشعائر الدينية والسبب هو هذا الأرهاب الفكرى والأسلام السياسى الذى أعادنا للقرون الوسطى وراحوا يوزعون صكوك الغفران كيفما اتفق فهذا شهيد وهذا كافر ، والله المستعان من قبل ومن بعد .


تقبل مواساتى وثق أيها الصديق أن الغضب الساطع آت .

[مزوني]

الأخ أبوبكر حامد لك الشكر أجزله
والله لا يوريك مثل ما احنا شايفين هنا في السودان
والله المستعان على ما تصفون