salah
04-04-2005, 09:44 AM
سفر الوصول
كنت تعبا ...
ارهقتني شنطة كنت احملها وبعض اشواق والم افتراق ...
كان الطريق مألوفا مفعما بتاريخ السفر الاول كنت ر1غبا في الوصول بسرعة .. تهادت وتمددت امامي عوالم لونت ملامحي آنها .. مبتسما مادا يداي ا لي الاشئ ..شهيق ... نصف اه .. ارتج وجودي في المكان ..
حف جانبا الطريق بالاخضر النديان زخات المطر المتتابع زادته نداوة .. سهوت متسلقا ذري الجبال الممتدة علي جانبي الطريق ، تسارعت دقات قلبي .. فأمامي مدينة العشق الاول .. لم يعد في امكاني السيطرة علي جيشان عواطفي فضحكت مع نفسي في محاولة لاستعادة توازني الذي افقدنيه التسفار .
اقتربت اكثر من هذه المدينة الطوطم ..هيأت نفسي لطقس الدخول .. وعندما وطئت قدماي الارض احسست بهبوط في ضغط الدم.. تلفت متفحصا معالم المكان ..كان مألوفا..
كنت تعبا ..
ارهقتني ,شنطة، كنت احملها وبعض اشواق والم افتراق..
رسمت في مخيلتي عدة اشكال وصور لتلك اللحظة التي اصبح لا ريب فيها فيما بعد تلاشت تلك الاشكال والصور وحل مكانها قانون التموقع ..
يا لهذه الارض التي تميد من تحتي الان ..تحركت ببطء شديد .. كان لا اراديا.. ربما كانت محاولة لمزيد من التأكد بانني الآن هنا ..وتسارعت ..لا اراديا .. ايضا اشياء أخري في الدواخل عجزت لغتي عن تسميتها..
مررت بعدة وجوه.. كانت ..ايضا . مألوفة فقد التقيتها علي مدي عقد من الزمان.. القيت التحية مبتسما ..كنت اشتاقهم ايضا..
الآن هنا..
سمعت جلبة بالداخل استطعت تمييز كل الاصوات مددت يدي بهدوء كي اسحب الحبل المعلق لفتح الباب..
كنت تعبا ...
ارهقتني شنطة كنت احملها وبعض اشواق والم افتراق ...
كان الطريق مألوفا مفعما بتاريخ السفر الاول كنت ر1غبا في الوصول بسرعة .. تهادت وتمددت امامي عوالم لونت ملامحي آنها .. مبتسما مادا يداي ا لي الاشئ ..شهيق ... نصف اه .. ارتج وجودي في المكان ..
حف جانبا الطريق بالاخضر النديان زخات المطر المتتابع زادته نداوة .. سهوت متسلقا ذري الجبال الممتدة علي جانبي الطريق ، تسارعت دقات قلبي .. فأمامي مدينة العشق الاول .. لم يعد في امكاني السيطرة علي جيشان عواطفي فضحكت مع نفسي في محاولة لاستعادة توازني الذي افقدنيه التسفار .
اقتربت اكثر من هذه المدينة الطوطم ..هيأت نفسي لطقس الدخول .. وعندما وطئت قدماي الارض احسست بهبوط في ضغط الدم.. تلفت متفحصا معالم المكان ..كان مألوفا..
كنت تعبا ..
ارهقتني ,شنطة، كنت احملها وبعض اشواق والم افتراق..
رسمت في مخيلتي عدة اشكال وصور لتلك اللحظة التي اصبح لا ريب فيها فيما بعد تلاشت تلك الاشكال والصور وحل مكانها قانون التموقع ..
يا لهذه الارض التي تميد من تحتي الان ..تحركت ببطء شديد .. كان لا اراديا.. ربما كانت محاولة لمزيد من التأكد بانني الآن هنا ..وتسارعت ..لا اراديا .. ايضا اشياء أخري في الدواخل عجزت لغتي عن تسميتها..
مررت بعدة وجوه.. كانت ..ايضا . مألوفة فقد التقيتها علي مدي عقد من الزمان.. القيت التحية مبتسما ..كنت اشتاقهم ايضا..
الآن هنا..
سمعت جلبة بالداخل استطعت تمييز كل الاصوات مددت يدي بهدوء كي اسحب الحبل المعلق لفتح الباب..