المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوا ساخن بين فتاة و قرينها.. لحظة الغرغرة!!



ود الأصيل
26-04-2014, 08:37 PM
(منقول بتصرف لعموم الموعظة)
قصة فتاه ينازعها قرينها في سكرات الموت ...
وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ
معقول أن أموت ... غير معقول .. إني مازلت صغيره على الموت ..أنا في الرابعه والعشرين فقط لاشك أنني أحلم ..
أكيد سوف سيأتي الطبيب الآن .. أكيد سوف يأتي.. أريد كأسا من الماء لقد جف ريقي .. لماذا لايرد علي أحد ؟ أبي ..
أمي .. لماذا لا يسمعني أحد..؟
- أنا أسمعك.. و لا أحد غيري يسمعك
- أنت... أين أنت ؟ ومن أنت؟
أنا قرينك .. أنا الشيطان000 بكل روعته وجماله
- أعوذ بالله منك ما هذا المزاح .. لابد أن هذا كابوس وسوف أصحو منه
- أعوذ بالله ؟! الآن .. الآن أعوذ بالله..الآن تذكرينها ؟!! لماذا لم تذكريها طوال حياتك ؟ لماذا لم تذكريها و أنت في
عز عنفوان نزواتك؟ الآن و أنت تصارعين هادم اللذات و مفرّق الجماعات .. الآن..أعوذ بالله يا للطيش و يا للوقاحة
- تعني الموت؟! .. أي موت ؟ .. إنني مازلت صغيرة على ذلك و ما زال ليلي طفلاً يحبو
- ومنذ متى يعرف الموت صغيراً أم كبيراً ؟ إن الموت لا يعرف إلا الأجل(( فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ))
الآن ارتاح منك بعدما أنهيت مهمتي المرهقة معك
- مهمتك!! ماهذا الذي تقول.. و ما كانت مهمتك ؟
- مهمتي التي بدأت منذ خلق الله عز وجل آدم يوم أقسم أبي إبليس بإن يغوي بني أدم و منذ ذلك الحين وانقسم الخلق إلى حزبين .. حزب الله وحزب الشيطان
و يحك ما هذا الهراء الذي تقول ؟
- و هل في ذلك من شيء جديد عليك لم تعتادي سماعه مني ؟ .. أعذريني هذه المرة ، فقد عودتك على سماع الأغاني و العبث بحرمات الله
- أعوذ بالله منك .. أنا من حزب الله أنا.. أنا أفضل من غيري كثيراً
- أنا أفضل من غيري هذه ..ما أجملها من جمله أعلمها لإمثالك ..أنظري..اللذين في جهنم في الطبقه الرابعه يقولون نحن أفضل من غيرنا أهل
الدرك الأسفل..و كلهم في النار..كلهم في ضلال و لا فرق بين ضلال بعيد و ضلال قريب
- و لكن أنا ليست لي خطايا فادحة! فأنا مسلمة ..وإن كانت لي من ذنوب و سيئات فهي صغيرة بحيث تذهبها الحسنات
- لا يا رفيقة العمر إن خطياك عظيمه كزبد البحر و لكني كنت أصغرها في عينيك و أزينها و أهونها عليك حتى تقترفي منها المزيد
(( فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ))
و ما كان لي عليك من سلطان إلا أن دعوتك فاستجبت لي و أنا عملي في هذه الدنيا أن أزين الحرام لإبن أدم أقوم بهذا منذ فجر الإنسانيه..
أمنيك.. ألهيك .. أنسيك.. أجعلك تسوفين في كل توبة ..إن كنت تطلبين الجنةمرة فأنا أطلب لك أن تُغمسي في النار ألف مرة
(( لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ))
- وما ذنوبي يا رفيق الشؤم ويا عشرة الندامة
- أولها وأكبرها وأحبها إلى قلبي تركك الصلاة.. أنا جعلتك تؤخرينها .. تؤجلينها .. ثم جعلتك تهملينها .. في جعلك تتركينها ،إلى أن
وفقتُ في نكتّ نكتة سوداء في ضميرك ليموت مرة و إلى الأبد. إن العهد بين المسلم و الكافر الصلاة فمن تركها فقد كفر ويا له من إنجاز
- لعنة الله عليك وهل لك غير هذا عندي ؟
- لم تأت بجديد و أنا ملعون أصلاً و غير هذا الكثير المثير مما أوقعتك به من المزالق
- أتحداك لو أن علي شيئاً غير تضييع الصلاة.. مع أنها الطامة الكبرى
مهلاً و على رسلك يا صغيرتي .. مهلاً.. قتل الإنسان ما أكفره ..سوف تموتين و أنت مسجل عليك أنك زانية لمرات ومرات عديدة
أتحداك .. في حياتي كلها لم أعرف رجلا أبداً
صحيح و لكن.. ألم تخرجي ذات خرجات و خرجات للتسكع أو التبضع في الأسواق متعطرة بعطرك الفواح لمان يرمي في الشوك.؟!
- نعم و ماذا في ذلك ؟
- لقد شم عطرك فلان ..و علان .. و فتن به فلتكان.. ألم تعلمي بإنه أيما إمرأة خرجت متعطرة فوجد الناس عطرها لفن تجد ريح الجنة و هي توجد من مسيرة كذا و كذا؟!
- و لكنه مجرد عطر خف وزنه و غلا ثمنه من شانيل أو كرسيتان ديور
- و لكن وزنة كبجل أحد في ميزان سيأتك .. (( وَ تَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ)) .. أتريدين المزيد فوق هذا ؟
- وما المزيد فوق كل ؟! هذا ألا يكفي ؟
- لايكفي أبدا .. أنا لا أريد لك دخول جهنم فقط بل أريدك في الدرك الأسفل منها
- لعنة الله عليك ..لعنة الله عليك.. ما أشد حقدك على إبن أدم.وماذا جنيت أيضاً؟
- عليك إثم فلان .. و فلان .. وفلان .. و القائمه تطول
- كذبت فأنا لا أعرف منهم أحد .. فكيف أحمل إثمهم ؟!!
معقول .. معقول .. ما أشد نسيانك ؟ أنسيت يوم كذا... و يوم كذا ..خرجت بعباءه ضيقه.. يلزم للبسها و خلعها مزلقات من الزيت و الصابون
تخرجين بها و أنت كاسية عارية ومائلة مميلة...فحلت عليك لعنة السماء. و كل من فُتن بك بك عليك مثل و زره دون أن ينقص ذلك منه شيئاً
ما أشد حساب الله عزوجل .. أنت نار أنا أشعلتها ... أنت سهم أنا رميته أصيب بك عباد الله
- .. لا... سأتشهد لعلي أموت على الشهادة
- (( حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ))
- إنها أقدم كلمة سمعتها من أمثالك ... هيهات هيهات لو كان قبل اليوم ولكنها الآن أثقل من الجبال على لسانك ... أتحداك أن تنطقيها آن الأوان
لكي نفترق لقد صاحبتك منذ صغرك و ذهبت معك كل مكان .. عدا القبر فإذهبي إليه وحدك وليظلم عليك وحدك و ليضم عليك وحدك
لعنة الله عليك فقد أفسدت علي الدنيا والآخرة ألا إنهم قادمون.. فلا بد إنهم قادمون من ؟..من ؟ .. أهلي ..أهلي
- و يلك .. فهذا يوم لاينفع فيه مال ولا بنون ..أنظري جيدا إنهم الرعب بعينه إنهم ملائكة العذاب معهم حنوط من نار مآ أنتن ريحه .. الم يكشف عنك غطآءك بعد
(( لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ))
إنهم يقولون أخرجي أيتها النفس الخبيثه أخرجي إلى غضب وسخط من الله عز وجل
(( وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ))

ود الأصيل
26-04-2014, 08:48 PM
أختاه واحد سنتيميتر من قلبك فقط 000إجعليه لله... ساعه واحده فقط من وقتك من يومك000 للصلاة
أختاه من يكون معك في كل وقتك ؟ 000ومن تلجئين إليه في كل أمرك؟000 من سيكون معك عند وفاتك ؟
000من سيكون معك في قبرك أنت والظلام وهو ؟ من يكون معك في المحشر ومن سوف يكون معك هناك
على الصراط.. هناك... فوق جهنم وهي تحتك تستعر000 ويملأ أذنيك صوتها000 وصوت من يصرخ فيها
.. وهي تشتاق إليك ؟.. هناك الله وحده وسوف تنادين 000يارب وما أحلاها من كلمة 000لو كانت في الدنيا
لو تعرفت على الله عز وجل والله لتعيشين في سعادة 000 هل الملتزمين والملتزمات يعيشون في حزن وشقاء
اسأليهم .. و الله إنني أعلم أناساً إذا جاء الليل خرجت منهم الأهات شوقاً لله ويمنون أنفسهم بالنظر إلى
جمال وجهه يوم القيامة

أختاه ألا تعلمين أن الله عز وجل مشتاق إليك ..إلى توبتك نعم أنت000 فلانة بنت فلان الله بجلالة قدره مشتاق إليك
000 إلى متى قسوة القلب هذه على الله لو علمت مدى شوقه إلى توبتك و فرحه برجوعك لتذوبين إليه شوقاً.. و الله
لتذوبين شوقاً إليه ولا تعجبي وأعلمي أنه بينك و بينه... توبة أربعة حروف... فقط... أربعة حروف و تدخلين دنيا لم
تدخليها من قبل 000 دنيا عجيبة000 و لا تملي توبي ثم توبي ثم توبي و ابدأي الآن وصلي أول فرض يمر عليك
وقولي لنفسك كفى اليوم سأغير حياتي....اليوم سأعود إلى الله
(( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ ))
(( وما يدريك لعله يزكى* أو يذكر فتنفعه الذكرى ))

ahmed algam
01-05-2014, 09:37 PM
لاحول ولا قوة الا بالله

اللهم احسن خواتيمنا يارب