المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من فضائل الشهر الكريم



ود الأصيل
09-07-2014, 01:21 AM
إذا كانت فضائل شهر رمضان على سائر الشهور و الأزمنة_ وهي لا تكاد تحصى_ كما قال صلى الله عليه و سلم أن:
أعطيت أمتي في شهر رمضان خمساً لم يعطهن نبي قبلي:
أما الأولى: فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان ينظر الله أليهم , ومن ينظر الله إليه لا يعذبه أبدا.
وأما الثانية: فإن الملائكة تستغفر لهم كل يوم وليلة.
وأما الثالثة: فإن الله يأمر جنته , يقول لها:تزيني لعبادي الصائمين , يوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي .
وأما الرابعة فإن رائحة أفواههم حين يمسون تكون أطيب من ريح المسك.
وأما الخامسة:فإنه إذا كان آخر ليلة منه غفر الله لهم جميعا ,فإن العمال يعملون , فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم ) .
عليه ، فإن فضل عبادة الصوم على سائر العبادات كما ورد عن رسولنا الكريم صلوات الله ويلامه عليه:
((عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ))
وكما في الحديث المرفوع) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ النُّهَاوَنْدِيُّ (http://www.wadmadani.com/vb/RawyDetails.php?RawyID=40525) ، حدثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ (http://www.wadmadani.com/vb/RawyDetails.php?RawyID=3341) ، حدثنا يَحْيَى بْنُ الْمُتَوَكِّلِ (http://www.wadmadani.com/vb/RawyDetails.php?RawyID=8230) ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ (http://www.wadmadani.com/vb/RawyDetails.php?RawyID=4797) ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ (http://www.wadmadani.com/vb/RawyDetails.php?RawyID=4967) ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الأَعْمَالُ عِنْدَ اللَّهِ سِتَّةٌ : عَمَلانِ مُوجِبَانِ ، وَعَمَلانِ بِأَمْثَالِهِمَا ، وَعَمَلٌ بِعَشَرَةِ أَمْثَالِهِ ، وَعَمَلٌ لا يَعْلَمُ ثَوَابَ عَامِلِهِ إِلا اللَّهُ ، فَأَمَّا الْمُوجِبَانِ ، فَمَنْ لَقِيَ اللَّهَ يَعْبُدُهُ مُخْلِصًا لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ، وَمَنْ لَقِيَ اللَّهَ وَقَدْ أَشْرَكَ بِهِ وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ ، وَمَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً جُوزِيَ بِمِثْلِهَا ، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنَةً فَلَمْ يَعْمَلْهَا ، جُزِيَ بِمِثْلِهَا ، وَمَنْ عَمِلَ حَسَنَةً جُزِيَ عَشْرًا ، وَمَنْ أَنْفَقَ مَالَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُضْعِفَتْ نَفَقَتُهُ ، الدِّرْهَمُ بِسَبْعِ مِائَةٍ ، وَالدِّينَارُ بِسَبْعِ مِائَةٍ ، وَالصِّيَامُ لا يَعْلَمُ ثَوَابَ عَامِلِهِ إِلا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ " .
و عن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله يقول:
إن الجنة لتنجد وتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان، فإذا كان أول ليلة منه هبت ريح من تحت العرش يقال لها: المثيرة، تصفق ورق أشجار الجنان وحلق المصاريع، فيسمع لذلك طنين لم يسمع السامعون أحسن منه، وتبرز الحور العين حتى يقفن بين شرف الجنة، فينادين: هل من خاطب إلى الله عزوجل فيزوجه ؟ ثم يقلن: يا رضوان ما هذه الليلة ؟ فيجيبهن بالتلبية، ثم يقول: يا خيرات حسان ! هذه أول ليلة من شهر رمضان، قد فتحت أبواب الجنان للصائمين من امة محمد صلى الله عليه وآله. قال: ويقول له عزوجل: يا رضوان ! إفتح ابواب الجنان، يا مالك ! أغلق أبواب الجحيم عن الصائمين من امة محمد، يا جبرائيل ! أهبط إلى الأرض فصفد مردة الشياطين، وعلقهم بأغلال، ثم اقذف بهم في لجج البحار حتى لا يفسدوا على امة حبيبي صيامهم. قال: ويقول الله تبارك وتعالى في كل ليلة من شهر رمضان ثلاث مرات: هل من سائل فأعطيه سؤله ؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ من يقرض الملئ غير المعدم والوفي غير الظالم ؟ قال: وان لله تعالى في آخر كل يوم من شهر رمضان عن الافطار ألف ألف عتيق من النار، فإذا كانت ليلة الجمعة ويوم الجمعة، أعتق في كل ساعة منهما ألف ألف عتيق من النار، وكلهم قد استوجبوا العذاب، فإذا كان في آخر يوم من شهر رمضان أعتق الله في ذلك اليوم بعدد ما أعتق من أول الشهر إلى آخره. فإذا كانت ليلة القدر أمر الله عزوجل جبرئيل عليه السلام، فهبط في كتيبة من الملائكة إلى الأرض، ومعه لواء أخضر، فيركز اللواء على ظهر الكعبة، وله ستمأة جناح، منها جناحان لا ينشرهما إلا في ليلة القدر، فينشرهما تلك الليلة، فيتجاوزان المشرق والمغرب، ويبث جبرئيل الملائكة في هذه الليلة، فيسلمون على كل قائم وقاعد، ومصل وذاكر، ويصافحونهم ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر. فإذا طلع الفجر نادى جبرئيل عليه السلام: يا معشر الملائكة ! الرحيل الرحيل، فيقولون: يا جبرائيل ! فماذا صنع الله تعالى في حوائج المؤمنين من امة محمد ؟ فيقول: ان الله تعالى نظر إليهم في هذه الليلة فعفا عنهم وغفر لهم إلا أربعة. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: وهؤلاء الأربعة: مدمن الخمر، والعاق لوالديه، والقاطع الرحم، والمشاحن. فإذا كانت ليلة الفطر، وهي تسمى ليلة الجوائز، أعطى الله العاملين أجرهم بغير حساب، فإذا كانت غداة يوم الفطر بعث الله الملائكة في كل البلاد، فيهبطون إلى الأرض ويقفون على أفواه السكك، فيقولون: يا امة محمد أخرجوا إلى رب كريم، يعطي الجزيل ويغفر العظيم، فإذا برزوا إلى مصلاهم قال الله عزوجل للملائكة: ملائكتي ! ما جزاء الأجير إذا عمل عمله ؟ قال: فتقول الملائكة: الهنا وسيدنا جزاؤه أن توفي أجره. قال: فيقول الله عزوجل: فاني أشهدكم ملائكتي أني قد جعلت ثوابهم عن صيامهم شهر رمضان وقيامهم فيه رضاي ومغفرتي، ويقول: يا عبادي ! سلوني فوعزتي وجلالي لا تسألوني اليوم في جمعكم لآخرتكم ودنياكم إلا أعطيتكم، وعزتي لأسترن عليكم عوراتكم ما راقبتموني، وعزتي لآجرتكم ولا أفضحكم بين يدي أصحاب الخلود، إنصرفوا مغفوراً لكم، قد أرضيتموني ورضيت عنكم. قال: فتفرح الملائكة وتستبشر و يهنئ بعضها بعضاً بما يعطي الله هذه الأمة إذا أفطروا.

أمين عبدالله
09-07-2014, 03:31 AM
جزيت خيرا واحسانا
بارك الله فيك

ود الأصيل
09-07-2014, 10:13 PM
جزيت خيرا واحسانا
بارك الله فيك

و جزيت أنت خيراً أخي و أستاذي أمين
حللت أهلاً و نزلت سهلاً بين أهلك و ناسك

ود الأصيل
09-07-2014, 11:25 PM
من أطرف طرائف الشيخ/عائض القرني حكى:
أن شاباً سعودياً أثناء تسوحه في مدينة الضباب ،فُتن بجمال إحدى اللندنيات فقرر فعل المستحيل لطلب القرب
منها بأي ثمن.فجعل يتحين لقاءها و يتربص الدوائر بكل تحركاتها. إلى أن اهتدى لفكرة أن يتقمص دور الداعية
لعل الله يهديها للأسلام على يديه (و ذلك خير له من خمر النعم). فراح أخينا يمطرها بالمطويات و السيديهات
و البرامج الموجهة لتبسيط الدين الحنيف لمن يريد الله أن يشرح قلبه. إلى أن كادت تهتدي و يتألف قلبها. سيَّما
بعدما نما إلى علمه بأنها على ذمة رجل أصر أخينا و ألح على نزعها من ذمته كي يظفر بها لنفسه، ذلك طبعاً
( على سنة الله و رسوله) و يومذاك رجع إلى ربعه (جماعته) متهللاً علي غير عادته و بسؤالهم إياه عما طرأ عليه
حتى يرى الدنيا بلون الفل و الياسمين و يشمها برائحة المسك و العنبر أجابهم باقتضاب شديد : أنكم عما قريب
جداً بتسمعون (علوماً زينة ، بس لا تستعجلون) . ثم لم يمض وقتٌ على تلك المرأة الصالحة حتى اهتدت و حسن
إسلامها. ثم شرعت من حيثنا في الاجتهاد على زوجها الحبيب و الذي كان هيناً ليناً بحيث اهتدى على يديها
دونما جهد يذكر. ثم طارت إلى صاحبنا السعودي تبشره بدخول زوجها إلى حظيرة دين الله الخالد. قال: هنا (نقز الفأر)
في عب صاحبنا و قال: أفففا و قد سُقط في يده و تمعر وجهه لحصول غاية لم تكن في نيته أصلاً :بأن تكون هجرته إلى الله
و رسوله ، و إنما كانت كل مآربة لامراة ينكحها و لدنيا يصيبها فرجع إلى رفاقه وشو يلعن قفاه و شايل هموم الدنيا على
دماغه فسألوه عما به و وين علومه الزينة ، قال:لا علوم زينة و لا بطيخ ، كله تبخر و طارت اليمامة من القفص بعدما
أسلم زوجها الخواجة وخلا خشم صاحبنا أبو عين طايرة (ملح ملح ) ابن الكلب حسبي الله عليه و الله لا يوفقه! !!!
فشفت كيف؟!!!!! {‏وَ يَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏ ‏‏

بنت الرفاعي
18-07-2014, 10:06 PM
:):):)

جزاك الله خيراً أخي عابر سبيل وبارك فيك.:)

:):):)

ود الأصيل
20-07-2014, 10:53 PM
فلا تنسوا بعيداً من دعاءٍ*** إذا عزت على الوصل المرافئ!
طوبي لمن رام في دنياه عدلاً *** و سعى لمرامه مسعاةَ ودٍ!
تحــدو مواكبـها*** بُشرى المــــراحب و العـــوافـــي!

و من طرائف الدعاة الي الله (http://4tknk.net/vb/t35424/) أيضاً
(1)
ما روي عن الداعية العلَّامة
الشيخ/
عبد الحميد كشك ،رحمه الله (http://4tknk.net/vb/t35424/) تعالى،
و هو معروف بدماغه الناشفة وأنه حاضر الدعابة.
ففي ذات يومٍ كان معتقلاً كعادته لدى مباحث أمن الدولة
فضربوه ضرباً مبرحاً وعذبوه بلا هوادة ثم صرف سعادة الباشا/
الكومندان أوامره بأن يعيدوه إلي زنزانته .. فلعله يتخلى عن عناده و
يهادن شيئاً من مواقفه و كان الشيخ من قسوة العذاب لا يقدرعلى
المشي فتبرع الصول النبطشي بحمله على كتفيه. بمجرد أن
استوى الشيخ حضرة الصول و حرصاً منه على دعاء
رَكِوبَ الرَاحِلَة ؛ كَبَّرَ ثَلاثًا ، ثُمَّ قَالَ : سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا
وَ مَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ،
وَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ "
(2)

ذكر الشيخ محمود المصري
في حديث له عن الحرص علي صلاة
الجماعة, قصة دعاة نزلوا زواراً بأحد بﻻد
الفرنجة بعد طول سفر , و لدى دخولهم باحة
الفندق كان وقت المغرب, و رأوا ساحة مفروشة
ببساط أحمر و بنهايتها محراب عليه علامة القبلة. فأقاموا
الصلاة من خيثهم وفورهم ،وقدموا أحدهم أماماً. و دخل
الإمام المحراب و بدأ الصلاة ثم ركع و سجد, و أطال السجود
حتى قلقوا عليه, ثم رفع أحدهم فلم يجدوا إماماً و لا محراباً.
فقاموا منزعجين يتساءلون ، باحثين عن إمامهم المفقود فلم
يعثروا عليه, و تبين لهم بعد ذلك أن هذا المحراب لم يكن
سوى مصعد الفندق وأن إدارة النزل رسمت سهماً
يشبه القبلة لإرشاد النزلاء في كل دور,.و في
أثناء خشوع الجماعة طلب أحد النزلاءالمصعد
في طابق آخر فصعد يالمحراب و الأمام
تراكاً البقية يبحثون عن أثره!!

الملكة اسماء ( ام محمد )
21-07-2014, 04:08 AM
جزاك الله الف خيرا على هذا البوست القييم