يا شمس عُزراً

[نعمان عمر]

طـرقـتُ بـاب الهــوى و الحُســنِ والالــقا بقلــبٍ مــن فـيضِ
اشـواقهِ إحـترقا
اهــيمُ بهــا والـوجـدُ مستعـراً فمــا وجــدتُ مــن أمـلٍ يُسكـن
جُـرح من عشقـا
وجــدتُ محــراب الهــوى مـن فــرط قسـوته في ليلـه قـد سَـد
من دوّنيا الطُـرقا
وما وجــدتُ الـى لقـياهـا مُـرتجــاءٍ يعــيدُ ذاكرتي ولا الفـيت عـند
البابِ مُفـترقا
فمـا زلـتُ منتظـراً والابـوابُ موصـدةً لعـل فاتنـتي تَسمـعُ مـن فـي
بابهـا طـرقا
الا يا محـيرتي اللـيلُ قــد امضـي وانفــض سامــرهُ والصـبحُ فـي
اثـوابهِ إنفلقـا
وهـا انا جلـدٌ والصـبرُ نافلـتي وبالنفـسِ عالقــةً لـن تُبرحيهـا حتى
آخـر الرمقـا
يا شمـسُ عِشقـي ما عــاد محتبسـاً فالكـل يعلمـهُ وهــو الـذي مـن
وهجـك انبثقـا
فكـيف لـى ان أحجـب اشعـتهُ بيـن الــورى وكـيف لـي كبح جمـوحٍ
فـر منطلقـا
الا يا شمـسُ عشقـي الـيك سالفـتي فمـاعــدتُ أخشـى لقــولٍ يأتـي
كـيف ما تُفقـا
امُـوجُ فـي بحــرك مـن غـير سـاريةٍ فـلا تَبكـي سفـانٌ إن ضــاع
بالمـوج اوغرقـا
يا شمـسُ عُــذرا ان كــنتِ راغـبةً عـن حُـبي بديـلاً فـابقــي لـيا
الانسـامُ والعـبقا
اشكــو زمانـي والهــوى ومـا زرفــتُ مـن ســروى ومـاأسهــدَ
العـينين والحـدقا
ساظــلُ منتظــرا رجــع الصــدى مـن بابهــا وان مضـى عُمـري
وهـو منغلـقا
مسـترخص العُمــر وان طالــت ســلامتهُ وان قضـى ما بقــى مـن
أيامـهِ رهـقا
فمـا عـزائي سـوى ذكـرى اغـني بهـا وتعــبر بخاطــرتي لتســبح
في دمٍ هُـرقا

[نعمان عمر]

شمـــس الانوثــة يهزني شـ،وق المحايا الى مراشيف الرحيق*
ويقودني همس الجوى رجــع الصـــبابة فــي دجـاه ُ لاستفيق*
افرغت كأس الحزن في جـوفي ليلتهم الحشاشـــة بالحــريق*
مستجدي الحروف لنظمها فاغوص ما بين القوافي كالغريق
فما زلـــــت اعتصــر القـــوافي لترتقىي يوما اليها بما يليق

[نعمان عمر]

شمسٌ لم يكتب لي من دونها عشقاً ولم يُجعل لوصلي*
من حُبها طُرقا
كأنها قد اوصدت باب الهوى عمدا وإستخارت الصمت*
بديلا ومرتفقا
ان كنتِ لاتدري محيرتي فالصمت يبعث الأسى بخاطرتي*
والهم والقلقا
تمضي اليكِ روحي في كل ليلةٍ بقلب هزه الشوق وفيه
العشقِ قد خفقا
جومانةٌ كلاقحوان فتونها لواقبلت كأن الشفق النشوان من
وجناتها خٌلقا
مصقولة كالقيرلان فرائضاً ممشوقةٌ ان ادبرت كأنها البانُ
مملؤة نسقا

[نعمان عمر]

ينازعني هـوى شمـسٌ في كل لحظـةٍ ومن فـرط التيــاع القلـب
قــــد حُـــــرقا
يأخـذني الشـوق الى شمـسٍ في مرابعها وما كان بمثلـه مـن قبل
قــــــد نطقــــا
اسكنتها لُـب الحشى وملكتهـا مخيلـتي فغـدت حـرفي واشعــاري
والقلمُ والــورقا
ما عـاد لي مـن دونهـا سترا لعلي به اسـتدرك الايـام ان غابـت
اوصُبحها انفتقا
فمـا كان لي من شمـسٌ غـير التجافي والصدُ مجتمعاً فتمـازجا
بالهجرِ وإستبقا
الا ليت شمسٌ في خدرها تُدرك حالا ما عاد مستترا أرثاء عـليه
ويبعثُ الشفقا
فكم من العمر قد ولت حصيلتهُ و كم من العمـر بمعّــية الايام
قـــد سُــــرقا

[نعمان عمر]

شمـــسٌ يخـــتال الحُســن فــي عـــرصاتهـــا مــرحــاً بالــــتيهِ مـــؤتلفــــــاً*
وبالاتــراب مؤتلقـــا
اغــــارُ علـــى شمـــسٍ مــن الخـــورنـق والســــدير معـــا فلـولاهــا كــــان*
الســــيفُ أُمتُشـــقــــا*
الا يــا شمـــس كأســـي فــي الهــــــوى أُتــــرع سحـــــراً فتقطــــــر بـــه*
سُكــــراً وإصطفقـــا
الا لــيت الاحباب ومــــن هـُـــنا يـــدرون مــن شمـــسٍ لأعزروا مـن في
حُبهــــا شُــــــــرقا

[نعمان عمر]

رعــــي الرحمنُ شمـــس في مــرابعـــا ماطــل صبحـــا نسمـــهُ مـــن*
عطرها اغـتبقــا
انا مـــن سعى اليهـــا طامحــا في حبهــا فمــا نالــتُ مـن حبهـــا ولا*
القلـــبُ إنعتقـــــا
لهــا عُــــنابُ كـــأنه الــدُرِ فــي ثغرهــا يكــادُ ســناهُ ان يمضـي مــن*
وهجــهِ الـــــبرقا
هيفــاء سمــراء لاشــــية فـــيها كأنهـــا الـــبدرُ فـــوق الارض سبحـان*
مــــن خلقــــــــــا*

[نعمان عمر]

سلتني شمس بنار الهواى في مقتل ... سلتني و لا تدري بأي هوا سلت
فيا شمس ليلي شموعه قد انفقت... لتأتي بوهج اذا اصباحه منك اسرجت
ينازعني هواك وما الليل منصر فا ... فبعض نجومه ناءت واخر قد هوت
ذكرتها و الحب في ارجائي مشتعل... وبالنفس اشجان بحسنها إحتفلت
فيا شمس قبسا يزيح الليل سحنته ... ويعيد سيرته اذا افلاكه إعتزمت

[ود الضو]

هيفــاء سمــراء لاشــــية فـــيها كأنهـــا الـــبدرُ فـــوق الارض سبحـان*
مــــن خلقــــــــــا*


دخلت هنا يانعمان فـ أرتويت
سلمت يداك ..

[نعمان عمر]

تعاتبني شمس بقول كأنه قطر الندى يفيض على سامعي
بوافر غدقا
كأنه الدر بين اللمى نثرت فصوصه كعقد رصعت حروفه
بالذهب والورقا
لها الحق في كلماتها ولها العتبى حتى التمس عزرا يزيل
الظن والقلقا
فما عهدتها قبل اليوم غاضبة لاجلي ولا عهدتها بغير
الحسن والخلقا
فتلك وشاية بها كدر الواشون صفوتها لكنه مطمح في
المهد قد شنقا
لك الله ما ابقى جماجمهم على خواها دون لب ولا تهوى
سوى الفرقا
فيا شمس لا تصغي لمرتجف يحيك مأثمه لعشق روته
حوامل الودقا
ها هم يحملون خيبتهم بين الورى دون إكفان لمن بالاقدام
قد سحقا
فيا شمس ما عسى الايام صانعة بمن يشتهي الزلفى
والتبخيس والملقا
أعوذ بالله من لقط في صفاقتهم ومن قول معتوه حرف
الكلم وإختلقا.

[mahagoub]

الحرمان والألم والاحزان
هى مجتمعة غذاء الشعراء
زدنا عشقاً

[ساريه]

تسجيل حضور واستمتاع ...
الصمت فى حرم الجمال جمال ...

[نعمان عمر]

لله ما غابت كنائز حبها عن مخيلتي ولا برحت موطن
الوجدان والعرقا
تسري كما الروح والانفاث في صدري إذا إختلت تفيض
الروح مختنقا
لها من الوجدان منزلة كدوحة فرساي إن رأها إبن ماء
السماء شهقا
إن كان سنمار من بعد تشيد الخورنق قد أطيح لاسرافه
بالحنكة النزقا
فإن جزاء من عشق الأميرة و السدير معا أراه كالماء
بالرمل يندلقا
ثلاثون يوما و شمس في صمتها ترفل كأن جمالها
بالصمت قد مذقا
وليلي بالدجى متسرمدا في لجه والنجم بالاسباب محشور
فما ثقبا

[نعمان عمر]

أيا شمس لو ان ليلي انجلا ديجوره من بعد عتمته و لثوب
استاره جلقا
وغنى طائر الاصباح في وكناته فرحا لميلاد فجر من
وهجك انفلقا
ورف جنحيه بالعلياء على عجل يختال حرا يسري في
السماء طلقا
لغدوت في الدنيا كمن عزم الرحيل الى منى وبركب الحج
قد لحقا
الا ليت قلبي ينفك من سكر لوعته ويلتئم جرحا اصاب
العين بالارقا
فكم طالت لياليه ببلقع لا يستجار به وكم في غفره للجرح
قد لعقا

[ود الجعلي]

نعمات

نظم متماسك
وقصيد جميل الكلمات والمعنى

ودمتي بالف خير

[mahagoub]

يا امير الحزن
واصل ترانيمك

[ياسر عمر الامين]

كم نشتاق ان تشنف اذاننا هذا النوع من الشعر الذى خبا بريقه فى هذه الازمنة...زدنا منه فنحن نتعطش اليه...ولك خالص الشكر والتقدير استاذنا نعمان عمر...

[الملكة اسماء ( ام محمد )]

نعمان عذرا


فغياب شمس حرفك يشعرنا ببرودة الكلمات



قبل ان اعود لاعقب على خيوط ضوء حرفك


اتمنى ان تعود وتعيد للحروف دفء الدهشة بتواجدك

[نعمان عمر]

الحرمان والألم والاحزان
هى مجتمعة غذاء الشعراء
زدنا عشقاً

انها شمس يا محجوب التى اصبحت الشعر
والقلم والورق ..
مرورك يفرح المحزون .
دمت سالما

[نعمان عمر]

نعمات

نظم متماسك
وقصيد جميل الكلمات والمعنى

ودمتي بالف خير

ود الجعلي .. جمعة مباركه
رأيك شهادة نعتز بها واشكرك
اعزرني على التاخير متمنيا عدم النقطاع عنكم
مرة اخرى بقدر المستطاع

[نعمان عمر]

كم نشتاق ان تشنف اذاننا هذا النوع من الشعر الذى خبا بريقه فى هذه الازمنة...زدنا منه فنحن نتعطش اليه...ولك خالص الشكر والتقدير استاذنا نعمان عمر...
ود الامين نهارك سعيد
في البداء اشكر من اوصلني لهذه الديار العامره باهلها ..
استميحكم العزر فانا كثير الغياب ولذلك ظروفه
مرورك وحفاوت ترحابكم اخجلت تواضعي وروعة
تفاعلكم مع القصيدة محفزا ودافعا وجرعة قوية
افتقدتها منذ امد بعيد
فانت موعود بكل انواع القافية ان شاء الله
امهلني قليلا من الوقت ..

[نعمان عمر]

نعمان عذرا


فغياب شمس حرفك يشعرنا ببرودة الكلمات



قبل ان اعود لاعقب على خيوط ضوء حرفك


اتمنى ان تعود وتعيد للحروف دفء الدهشة بتواجدك

الملكة اسماء
نهارك سعيد وجمعة مباركة
الج
دهشة الحقيقية هو هذا الالق الذي
يفيض من ضفتي هذا الصرح الرائع
ويزداد روعة بوجود هذه الكوكبه الرائعة
من شعراء وكتاب وادباء ..
اتمنى ان اجد موطئا لقدمي بينهم وانا اتلمس
الطريق بينهم
اشكر مرور الملكة من هنا

[نعمان عمر]

تسجيل حضور واستمتاع ...
الصمت فى حرم الجمال جمال ...

سارية
معزرة لاني لم اتبع التسلسل بسب الموبايل
في الصمت كلام اكيد ورأي نرجو الافصاح عنه
مرورك اسعدنى كثيرا ..
دمتى سالمة

[نعمان عمر]

دخلت هنا يانعمان فـ أرتويت
سلمت يداك ..
ود الضو ايها الحبيب
جمعة مباركة
لا اظمأك الله يوما يا حبيب
تسلم كتير

[نعمان عمر]

ايا شمـس ما بـال ليلـي منفطـــــــر بـه كـأنه باثـــواب
الـدُجـى لٌـذقا
الاليت ريـح الصبا عـبرت من مرابعهــــــــــا وتنسم اللـيلُ من
عطـرها انتشقا
فمـا عـاد ريـحُ الصـبا يجلـب انفـاث عـــــــــــــبق تٌرجـــــــــع
روح مـن زهقا
ايا شمـس حُـبي إشـتدت عـــــــــــــوازله بين الـورى وكم من
السُـنٍ سُلقــا
الا ينجلي اللـيلُ وتصفى سحـنتهِ وتـنأى اسراجـهُ بمـــــــــدار
الفلك معتلقا
أحـنُ الى شمـسٍ لِتصفى النفـــــــسُ من كـدرٍ بلقياها ولشجو
الهمسِ إسترقا
ما زال قلبي بعهـد الهـــــــوى يبقي الهُـيامُ بهـا ومازال فـي
عشقها ولقَــا
تمــر اطيافٌ بخاطرتي تُاجج لـوعتي بالهجـرِ حـتى بــــدت
من فرطهِ بَلِقــا
أشكـو زمانـيا والهـوى الى غـير ذي عـدلٍ عــــــزولٍ بدت
اسنانهُ صلِقــا
كأن لـهُ من العِشـقِ ثـأرٌ أيقظت نـارهُ ليُنفـذ حُكمـاً مــــــن
بـابٍ إنبَلقــا
فارخي عـنانهُ غـير مُرعـوىٍ بهـياجهِ فـي عاشـــــقٍ كـان
بعشقها إعتلقـا
ايا شمـس لو ان الزمان عاود مدبراً لاترعتُ نفسي من لحظٍ
لهـا رشقــا
وملاءت روحي بكأسٍ لا يقاوم سحرهُ بنهدين وعقدنٍ بالموج
قـد طُبِقــا
الا لـيت صبري يُستطـالُ بـه على دهـرٍ بدت ايامـهُ مـــــــن
جورهِ صَعِقـا
يمضـي زماني على عـلاته مهِـلاً فكـم مـن عاشـقٍ عــــــــن
عشقهِ فُرقـا
وكم مـن عاشقٍ فـي ليلـهٍ أُضنى هـياماً باسوارٍ بنت مـــــن
عاجهِ حلقـا