نداءات الامكنة والاصدقاء ..

[ود الضو]

والوقت شتاء :
في مواسم المناسبات والاعياد كنت انتظر قدومهم
احتضنهم فيتسلل دفئهم الي , نتقاسم مساءات
الضحك المن جوة , الفرح , والآمال الخدراء ومشرورة ,,
سويعات وكل تلك التقاسيم قد تلاشت وهم يحملون
حقائبهم مغادرين ,,
وفي انتظار مناسبة أو عيد آخر ,,
فـ كيف يكون الاحتمال ..

[ود الضو]

وذلك الوابور المخيف هكذا صرت اتخيله حتي يومنا هذا
بتلك المقطورة التي تخص عمّال قصب السكر ذات زمان
يقف أمام منزلنا الصغير كي يحمل مابه من اثاث ونحن ننوي ( الرحيل )
الي عالم ليس كهذا ولن يكون ,,
والنساء يبكين مودعات والحزن يعتصر الدواخل ,انه الفراق
وأمي المسكينة تستند علي بواقي جدار من الجالوص
وهي تتفحّص الحاضرين والدموع تتوالي , أبي يقف
مع آخرين يدس كل شيئ جواهـ , حزن , حنين , بكاء
وآخرون كانوا يتشاركون في حمل المتاع ,
ذلك الوابور المخيف كان وهيطاً حمل متاعنا وحزننا ودموعنا
وترك كل افراحنا وضحكاتنا وذكرياتنا هناك في تلك الديار ..

[الملكة اسماء ( ام محمد )]

يااااه يا ود الضو

يازول مستف بالحنين .. ياخ منو الاداك حق سبئ وجودي في غربتي وحبسي في زنزانة ذكرياتك التي تنقش بداخلي نداء العودة لازمنة مضت؟!!

انا هنا .. اتوهط في منتصف المكان اراقب الرحيل واصتنت لصوت الوابور باسئ وحزن ...

واصل عليك الله

[ود الضو]

في ذلك الطريق الترابي المتعرج كنت ملوّحا بيدي وكثير دموع الي
الحواشات , الخزان , الترعة , وشدرة السنط التي كانت لنا بها ذكريات الطفولة جميعها
وعندما قاصدنا المقابر بكيت بصوت مسموع , فهنا يرقد جدي وعمي وخالي وحبوباتي
وكل اسلافنا الصالحين , وفي القريب كان رحيل هناء التي تصغرني فذاك بيتها بتُّ
اراهـ قد استطرف تلك المقبرة , وكأنها تنادي ( لما الرحيل ) فنحن هنا نرقد ,
بكيت لنداءات الاحياء الذين قبل دقائق كانوا يحملون معنا متاع الرحيل , وبكيت
هنا بيْد انها في دار اخري , وكأني قد احسست بوحدتها الان فقط , يالهذا الرحيل الموجع
ياهناء , دموعنا لم تجف بعد واليوم قد تجدّدت , ظروف الحياة ياهناء خلّت ابوي يقرر
ان نرحل من هنا , وفي حقيبة متهالكة مرمية في تلك المقطورة لمحت ( ثوب ) هناء
وكأنه قد احسّ بما يدور الان فأخرج نفسه ليكمل ذلك الوجع المخيف ,
هناء لكِ الرحمة والجنة من عند رب رحيم , رحلنا بأجسادنا فقط وبواقينا كلها خليناها هناك

[ود الضو]

[quote=الملكة اسماء ( ام محمد );726267]يااااه يا ود الضو

يازول مستف بالحنين .. ياخ منو الاداك حق سبئ وجودي في غربتي وحبسي في زنزانة ذكرياتك التي تنقش بداخلي نداء العودة لازمنة مضت؟!!

.........
موجعة تلك النداءات ياملكة
وليس لنا غير اجترارها رغم الوجع

[ود الضو]

وتتباعد البيوت , الاشجار , الخزان , كل القرية
الصمت يغطي كل شيئ في تلك اللحظات الا من صوت ذلك الوابور الفجيعة
النظرات منا كانت تحكي سر هذا الصمت , ليس امامنا غير ترياق الذكريات
الحنين والشوق قد بدءا الاقتحام رغم قصر فترة الرحيل , كيف يكون
عندما ننزل هناك في تلك الارض التي سوف نتخذ لنا فيها مسكناً
( البندر ) , وهل به حواشات وخزان وترعة , وناس طيبين زي ناس حلتنا
الذين اقتسمنا معهم الضحكة والفرحة كل تلك السنين ؟؟

[الملكة اسماء ( ام محمد )]

يا ود الضو

لي 10 سنوات

أخشى لحظة أجيج الشوق لتلك المشاهد


أمنتك الله .. بدون فواصل فاني اخشى تقرح الجفون بدمع الحنين

[طارق حنينه]

احتضنهم فيتسلل دفئهم الي , نتقاسم مساءات
الضحك المن جوة , الفرح , والآمال الخدراء ومشرورة ,,
سويعات وكل تلك التقاسيم قد تلاشت وهم يحملون,,,ياخي انت كل الجماال ياااصديقي ود الضو وصراحه بلاك المكاااان مسيخخخخخخخخخخخخخخخخخخ يااااخ

[الملكة اسماء ( ام محمد )]

في ذلك الطريق الترابي المتعرج كنت ملوّحا بيدي وكثير دموع الي
الحواشات , الخزان , الترعة , وشدرة السنط التي كانت لنا بها ذكريات الطفولة جميعها
وعندما قاصدنا المقابر بكيت بصوت مسموع , فهنا يرقد جدي وعمي وخالي وحبوباتي
وكل اسلافنا الصالحين
هناء لكِ الرحمة والجنة من عند رب رحيم , رحلنا بأجسادنا فقط وبواقينا كلها خليناها هناك

لهم الرحمة جميعا
كأني بك تنبش تابوت الوجع و تنثر الغبار على عيون جفت منذ سنوات
ياله من وجع .. ياله من وجع ياود الضو


الم اقل لك انك رجل مستف بالحنين

[ود الضو]

أمنتك الله .. بدون فواصل فاني اخشى تقرح الجفون بدمع الحنين
.......
ليتني امتلك القدرة علي المواصلة ياملكة
ليتني
فذاك المدعو الحنين يؤزّني ازّاً عنيفاً ..

[ود الضو]

ياخي انت كل الجماال ياااصديقي ود الضو وصراحه بلاك المكاااان مسيخخخخخخخخخخخخخخخخخخ يااااخ
.......
حنينة ياحنين
لك ولهم اولئك الاصدقاء في القلب مكاناً فسيحاً ياحبيب