elfatih
06-08-2014, 10:12 PM
نحاول ان ندخل فريق الطملة من مدخل اخر والمداخل كثيرة والازقة ملتوية وملتفة حول خاصرة هذا الحي العريق ندخل من ناحية اخر خور ودابوشنب ونحن نترك دكان بشارة خلفنا لابد من وقفة واطلالة علي سكان هذا المنزل الممتد والذي يمثل مربوعا قائما بذاته هذا المنزل لكبره يوجد به مؤجرين بالاضافة الي سكان المنزل -من المؤجرين في الزمن الجميل عمك مؤمن والد عضو جمعية ودمدني للثقافة والفنون الاخ علي مؤمن رحلوا في فترة مبكرة الي دردق تقريبا- كذلك من سكان هذا المنزل بكري الحلاق واخوانه المكانيكي الحاج الم وفيصل متواجد ومستقر بجنوب افريقيا منزلهم الان بحي ناصر .
من اصحاب المنزل وسكانه ذلك الشاب الانيق وتراه جالسا دائما على كرسي امام منزلهم يعطي هذه بسمة وتلك دعابة ظريفة تزوج في النهاية موظفة كبيرة وسكن معها في منزلها بحي الموظفين له التحية حسن ود ام روبه .
في هذا المنزل الترزي عثمان كرورو واخيه ميرغني كان موظفا في مشروع الجزيرة تزوج ابنة خاله حسين سيد احمد صيدلية ومكث معها نحو عشرين سنة بالمدينة المنورة تزوج ابنة المعلم مامون عمر بشير وانجب منها .بهذا المنزل ايضا استاذة التومة حسين سيد احمد كانت معلمة بالمرحلة الوسطي قديما .
كان ايجار الدكان دكان بشارة دائما مشكلة في اول كل شهر حينما تتصدي الحاجة زهرة (بالنطق السوداني للاسم) تتصدى للمؤجر وهاك يامشكلة .
عثمان كرورو واخيه ميرغني هم خيلان استاذ مهدي عابدين وطارق ابوراس واخوانهم ابناء عابدين حاج مختار .
في الجزء الشمالي اقتطع الابن الاكبر لبشارة نصيبه وشيد فيه منزل خاص به هذا الابن هو نصر بشارة الان يقيمون في الخرطوم .
نحاول ان ندخل عن طريق خور ود ابوشنب والموسم امطار والخور ممتلي بالمياه والتي تاتي من جنوب المدينه لتصب في النيل حاولنا ان نأخذ ناحية اليمين مرتفعة قليلا لنجد انفسنا في مدخل بيت الجودلية وهذه الحاجة القوية في ذلك الزمان الجميل هي والدة ميرغني ابوجون واخوانه شوربة واليسعه وعمر وخالد وجدة محمد وداعة التاجر بالسوق ومورد العربات المارسيدس من درعة في سوريا في ذلك الزمان ربنا يعطيه الصحة والعافية دمر السكري نظره وهو متزوج ابنة خاله القناص منزلهم بجوار مدرسة الليثي للبنات .
على اليمين منزل عمك طه الرفاعي كبير عائلة الرفاعية واول من عمل كراسي للايجار في المناسبات في ودمدني لم ينجب قام بتربية اولاد اخيه عبدالله الرفاعي وخاصة صديق الرفاعي اخو حيدر الرفاعي وطه الرفاعى كان متزوجا اخت برعي عبدالعزيز صاحب الجناين المشهور بحنتوب .
من الناحية الثانية منزل المهندس امين عباس واخوانه كان مهندسا كبيرا بوزارة الري وتقلد منصب سكرتير نادي الاتحاد – وله اخ كبير اسمه شيخ ياسين كان من اوائل انصار السنه كان يأتي من السعودية محملا بكمية كبيرة من الكتب والمصاحف حمولة لوري تقريبا ويحاول ان يخطب في المصليت بجامع الحكومة ممايعرضة لكثير من المشاحنات مع المتواجدين من المصلين – كان لهم اخ ظريف تراه متواجدا دائما بالمستشفي حتى اطلقنا عليه لقب الدكتور كان يحمل في ذلك الزمان صندوق السجائر البينسون وبداخله سيجار من نوع برنجي وذلك لزوم الوجاهة ويحمل في يده مجموعة من المفاتح يتلاعب بها بين اصابعه كأنها مفاتيح سيارة – له التحية خضر عباس هاجر الى الامارات في فترة مبكرة ويمكن ان يكون قد حقق حلمه بأمتلاك عربية وان المفاتيح مفاتيح حقيقية للعربية .
هذا المنزل سكن فيه في فترة لاحقة عمك عباس والد الدكتورين علي وقاسم كانا مترفعين عن اولاد الفريق ولا اختلاط بينهم ووالدهم له علاقة قرابة بي ناس الفحام وهو والد خالدة صاحبة المظلة الشهيرة في حي مايو .
عباس هذا عنده اخو او ابن عم اسمه برداب كان مشهورا في الفريق بجزار الحيرة عندما لا تلاقي جزار تكون مضطرا لاحضار برداب يأتي برداب ومعه ابنته الصغيرة سعدية والتي تشوهت من نيران احترقت بها في طفولتها اين سعدية الان بعد هذا الزمن الطويل .
نواصل لاحقا
من اصحاب المنزل وسكانه ذلك الشاب الانيق وتراه جالسا دائما على كرسي امام منزلهم يعطي هذه بسمة وتلك دعابة ظريفة تزوج في النهاية موظفة كبيرة وسكن معها في منزلها بحي الموظفين له التحية حسن ود ام روبه .
في هذا المنزل الترزي عثمان كرورو واخيه ميرغني كان موظفا في مشروع الجزيرة تزوج ابنة خاله حسين سيد احمد صيدلية ومكث معها نحو عشرين سنة بالمدينة المنورة تزوج ابنة المعلم مامون عمر بشير وانجب منها .بهذا المنزل ايضا استاذة التومة حسين سيد احمد كانت معلمة بالمرحلة الوسطي قديما .
كان ايجار الدكان دكان بشارة دائما مشكلة في اول كل شهر حينما تتصدي الحاجة زهرة (بالنطق السوداني للاسم) تتصدى للمؤجر وهاك يامشكلة .
عثمان كرورو واخيه ميرغني هم خيلان استاذ مهدي عابدين وطارق ابوراس واخوانهم ابناء عابدين حاج مختار .
في الجزء الشمالي اقتطع الابن الاكبر لبشارة نصيبه وشيد فيه منزل خاص به هذا الابن هو نصر بشارة الان يقيمون في الخرطوم .
نحاول ان ندخل عن طريق خور ود ابوشنب والموسم امطار والخور ممتلي بالمياه والتي تاتي من جنوب المدينه لتصب في النيل حاولنا ان نأخذ ناحية اليمين مرتفعة قليلا لنجد انفسنا في مدخل بيت الجودلية وهذه الحاجة القوية في ذلك الزمان الجميل هي والدة ميرغني ابوجون واخوانه شوربة واليسعه وعمر وخالد وجدة محمد وداعة التاجر بالسوق ومورد العربات المارسيدس من درعة في سوريا في ذلك الزمان ربنا يعطيه الصحة والعافية دمر السكري نظره وهو متزوج ابنة خاله القناص منزلهم بجوار مدرسة الليثي للبنات .
على اليمين منزل عمك طه الرفاعي كبير عائلة الرفاعية واول من عمل كراسي للايجار في المناسبات في ودمدني لم ينجب قام بتربية اولاد اخيه عبدالله الرفاعي وخاصة صديق الرفاعي اخو حيدر الرفاعي وطه الرفاعى كان متزوجا اخت برعي عبدالعزيز صاحب الجناين المشهور بحنتوب .
من الناحية الثانية منزل المهندس امين عباس واخوانه كان مهندسا كبيرا بوزارة الري وتقلد منصب سكرتير نادي الاتحاد – وله اخ كبير اسمه شيخ ياسين كان من اوائل انصار السنه كان يأتي من السعودية محملا بكمية كبيرة من الكتب والمصاحف حمولة لوري تقريبا ويحاول ان يخطب في المصليت بجامع الحكومة ممايعرضة لكثير من المشاحنات مع المتواجدين من المصلين – كان لهم اخ ظريف تراه متواجدا دائما بالمستشفي حتى اطلقنا عليه لقب الدكتور كان يحمل في ذلك الزمان صندوق السجائر البينسون وبداخله سيجار من نوع برنجي وذلك لزوم الوجاهة ويحمل في يده مجموعة من المفاتح يتلاعب بها بين اصابعه كأنها مفاتيح سيارة – له التحية خضر عباس هاجر الى الامارات في فترة مبكرة ويمكن ان يكون قد حقق حلمه بأمتلاك عربية وان المفاتيح مفاتيح حقيقية للعربية .
هذا المنزل سكن فيه في فترة لاحقة عمك عباس والد الدكتورين علي وقاسم كانا مترفعين عن اولاد الفريق ولا اختلاط بينهم ووالدهم له علاقة قرابة بي ناس الفحام وهو والد خالدة صاحبة المظلة الشهيرة في حي مايو .
عباس هذا عنده اخو او ابن عم اسمه برداب كان مشهورا في الفريق بجزار الحيرة عندما لا تلاقي جزار تكون مضطرا لاحضار برداب يأتي برداب ومعه ابنته الصغيرة سعدية والتي تشوهت من نيران احترقت بها في طفولتها اين سعدية الان بعد هذا الزمن الطويل .
نواصل لاحقا