ياسر ود النعمة
14-08-2014, 08:21 AM
بــــاب شريف
تطوّر كرة القدم في أنحاء العالم .. مرهون بإستقرار إقتصاد الدول!
•دائماً ما تدور النقاشات بين روّاد ومحبي كرة القدم في الوطن العربي .. وتحتّد هذه النقاشات عند عُشّاق كرتنا السودانية .. وأكثر هذه النقاشات تدور بين مشجعي فريقي (الهلال والمريخ) يستفيضون في الحديث عن كرة القدم السودانية من فرط حبهم للعبة .. ولم يخلو النقاش من التعصّب الشديد!! كلٌ يُدافع عن فريقه الذي ينتمي إليه وقد يبلغ النقاش أشدّه ويتطوّر لمشكلةٍ كبيرةٍ تصل حد (القتل)!! وقد حدث ذلك في مدينة أمدرمان بين صديقين عزيزين فرح الأول لخروج (المريخ) من منافسةٍ عربية فشمت فيه (الهلالابي)!! بعد مرور أُسبوع خرج (نادي الهلال) من منافسةٍ إفريقيةٍ فرح لها (المريخابي) وطرب ورقص ثم زجره في شماتة لم يصدقها العقل فما كان من صديقه إلاّ وأن ضربه ضربةً قاضية بأحد كراسي المقهى فأرداه قتيلاً (عشان كورة فاشلة)!!.
•يعلم الله ويشهد هذا ما حدث بالفعل وقد تناولته الصحافة السودانية وهو موثّق .. هذا شيء مؤسف جداً جداً!!.
•أتمنى من جماهير كرة القدم بأنحاء السودان أن يعلموا جيداً وبعيداً عن أي تعصب (أن تطوّر كرة القدم بأنحاء العالم .. مرهون بتعافي إقتصاد الدول) ولا مناص من ذلك .. وأي حديث غير هذا يعد (جعجعة ساكت)!! وكثرة حديث في (فارغة ومقدودة)!! هذا شيء أساسي وضروري لكي ننهض بكرة القدم بالسودان.
•الشيء الثاني والذي يقع في دائرة (الوطنية والهمّة) ثقافة الإنسان الرياضي واللاعب والمدرِّب والإداري، فإن لم تقلع جماهير المريخ عن فرحها لهزيمة (الهلال) دُولياً، وكذلك جماهير الهلال عند هزيمة (المريخ) إفريقياً أو عربياً لن تتطوّروا (مثقال خردلة) لأسبابٍ جوهريةٍ أهمها أن فرح هلالابي أو مريخابي لهزيمة الآخر عربياً أو إفريقياً يُعد فرحاً لمرمطة (علم السودان) وإهانته لأنهما يلعبان بإسم الدولة بعيداً عن الدوري المحلي أو الممتاز إن كان عندنا دوري ممتاز!!.
•إن لم يقلع الجمهور عن هذه الممارسات الخاطئة لن نتقدّم ولن نتطوّر!! .. تثقّفوا بثقافات أرفع من هذه الأحقاد والحساسية الزائدة!!.
•أمّا أهم شيء يسيء لنا عربياً وعالمياً الألفاظ البذيئة والقبيحة التي صارت نغمةً على ألسن مشجعي الكرة السودانية .. ويعلم الله أنني شاهدت ذات مرةٍ مشجع لنادي قمة جاء لود مدني ليؤازر فريقه ومعه (شاكوش)!! ضرب به (الشبك) الفاصل بين المساطب الشعبية الأهلاوية كما يحلو لجماهير مدني وبين المساطب الوسطى وسبّب لنا إزعاجاً شديداً!! والحمد لم يشتبك مع (ناس مدني) ومضى الأمر دون مشكلة كانت محتملة!! وهذا عيبٌ كبير أوصلني لدرجة ترك دخول الإستادات الرياضية إلاّ إذا إعتدلوا وسلكوا ثقافات أكثر رُقيّاً.
•الشيء الذي أعدّه مهماً جداً (موضوع التدريب) .. فكيف يستقيم الأمر ومدربينا بلا كورسات تدريبية عالية .. غير أن المدرِّب فلان تعاقد مع الأمل عطبرة وبتاع الأمل ذهب لكادقلي!! ومدرب الأهلي تعاقد مع رابطة كوستي وهكذا .. مثل: دار الصفو .. لفّو .. لفو!!.
•كيف تتطوّر كرة القدم بالسودان قبل أن يتأهل المدرب ليأتينا بخططٍ جديدةٍ؟ .. ثم كيف لمدرِّبٍ أن يقوم بتدريب فريقنا القومي السوداني الذي يُهزم في كل المحافل الدُولية!! ويتمسّكون به غصباً عن الجماهير (وكيتاً فيهم)؟!!، كيف تستقيم كرتنا السودانية بهذا الذي ذكرناه؟!!!.
•ثم نأتي لدور الاتحادات الرياضية وهي تتصارع على الكراسي دون تقديم أي إنجازٍ يذكر مثلهم مثل (الحركات المسلحة) التي كُثر عددها والهدف متّفق عليه!!.
•لن ينصلح حال كرتنا السودانية إلاّ إذا إتخذنا نهجاً جديداً يقودنا لمصاف المنتخبات التي تقدمتنا وسبقتنا .. ولن تتطوّر إلاّ بالثقافة الواجبة .. ولابد من تثقيف الجماهير عبر نشرات تكتب عليها عبارات مؤثّرة تقودنا للإقلاع عن نبذ العنف والتخلي عن الألفاظ غير المحترمة ثم لابد لنا من أن نتحلّى (بالروح الرياضية والتربية الوطنية) نغرزها في نفوس الجماهير وفي لاعبينا صغار السِّن لينشأوا على حب الوطن وعلم البلاد.
•أمّا دون ذلك فستبقوا مكانكم لن تراوحوه ولو بلغتم الجبال طولا!!
هذا مع تحياتي للجماهير السودانية،،
مدني / ياسر ود النعمة
تطوّر كرة القدم في أنحاء العالم .. مرهون بإستقرار إقتصاد الدول!
•دائماً ما تدور النقاشات بين روّاد ومحبي كرة القدم في الوطن العربي .. وتحتّد هذه النقاشات عند عُشّاق كرتنا السودانية .. وأكثر هذه النقاشات تدور بين مشجعي فريقي (الهلال والمريخ) يستفيضون في الحديث عن كرة القدم السودانية من فرط حبهم للعبة .. ولم يخلو النقاش من التعصّب الشديد!! كلٌ يُدافع عن فريقه الذي ينتمي إليه وقد يبلغ النقاش أشدّه ويتطوّر لمشكلةٍ كبيرةٍ تصل حد (القتل)!! وقد حدث ذلك في مدينة أمدرمان بين صديقين عزيزين فرح الأول لخروج (المريخ) من منافسةٍ عربية فشمت فيه (الهلالابي)!! بعد مرور أُسبوع خرج (نادي الهلال) من منافسةٍ إفريقيةٍ فرح لها (المريخابي) وطرب ورقص ثم زجره في شماتة لم يصدقها العقل فما كان من صديقه إلاّ وأن ضربه ضربةً قاضية بأحد كراسي المقهى فأرداه قتيلاً (عشان كورة فاشلة)!!.
•يعلم الله ويشهد هذا ما حدث بالفعل وقد تناولته الصحافة السودانية وهو موثّق .. هذا شيء مؤسف جداً جداً!!.
•أتمنى من جماهير كرة القدم بأنحاء السودان أن يعلموا جيداً وبعيداً عن أي تعصب (أن تطوّر كرة القدم بأنحاء العالم .. مرهون بتعافي إقتصاد الدول) ولا مناص من ذلك .. وأي حديث غير هذا يعد (جعجعة ساكت)!! وكثرة حديث في (فارغة ومقدودة)!! هذا شيء أساسي وضروري لكي ننهض بكرة القدم بالسودان.
•الشيء الثاني والذي يقع في دائرة (الوطنية والهمّة) ثقافة الإنسان الرياضي واللاعب والمدرِّب والإداري، فإن لم تقلع جماهير المريخ عن فرحها لهزيمة (الهلال) دُولياً، وكذلك جماهير الهلال عند هزيمة (المريخ) إفريقياً أو عربياً لن تتطوّروا (مثقال خردلة) لأسبابٍ جوهريةٍ أهمها أن فرح هلالابي أو مريخابي لهزيمة الآخر عربياً أو إفريقياً يُعد فرحاً لمرمطة (علم السودان) وإهانته لأنهما يلعبان بإسم الدولة بعيداً عن الدوري المحلي أو الممتاز إن كان عندنا دوري ممتاز!!.
•إن لم يقلع الجمهور عن هذه الممارسات الخاطئة لن نتقدّم ولن نتطوّر!! .. تثقّفوا بثقافات أرفع من هذه الأحقاد والحساسية الزائدة!!.
•أمّا أهم شيء يسيء لنا عربياً وعالمياً الألفاظ البذيئة والقبيحة التي صارت نغمةً على ألسن مشجعي الكرة السودانية .. ويعلم الله أنني شاهدت ذات مرةٍ مشجع لنادي قمة جاء لود مدني ليؤازر فريقه ومعه (شاكوش)!! ضرب به (الشبك) الفاصل بين المساطب الشعبية الأهلاوية كما يحلو لجماهير مدني وبين المساطب الوسطى وسبّب لنا إزعاجاً شديداً!! والحمد لم يشتبك مع (ناس مدني) ومضى الأمر دون مشكلة كانت محتملة!! وهذا عيبٌ كبير أوصلني لدرجة ترك دخول الإستادات الرياضية إلاّ إذا إعتدلوا وسلكوا ثقافات أكثر رُقيّاً.
•الشيء الذي أعدّه مهماً جداً (موضوع التدريب) .. فكيف يستقيم الأمر ومدربينا بلا كورسات تدريبية عالية .. غير أن المدرِّب فلان تعاقد مع الأمل عطبرة وبتاع الأمل ذهب لكادقلي!! ومدرب الأهلي تعاقد مع رابطة كوستي وهكذا .. مثل: دار الصفو .. لفّو .. لفو!!.
•كيف تتطوّر كرة القدم بالسودان قبل أن يتأهل المدرب ليأتينا بخططٍ جديدةٍ؟ .. ثم كيف لمدرِّبٍ أن يقوم بتدريب فريقنا القومي السوداني الذي يُهزم في كل المحافل الدُولية!! ويتمسّكون به غصباً عن الجماهير (وكيتاً فيهم)؟!!، كيف تستقيم كرتنا السودانية بهذا الذي ذكرناه؟!!!.
•ثم نأتي لدور الاتحادات الرياضية وهي تتصارع على الكراسي دون تقديم أي إنجازٍ يذكر مثلهم مثل (الحركات المسلحة) التي كُثر عددها والهدف متّفق عليه!!.
•لن ينصلح حال كرتنا السودانية إلاّ إذا إتخذنا نهجاً جديداً يقودنا لمصاف المنتخبات التي تقدمتنا وسبقتنا .. ولن تتطوّر إلاّ بالثقافة الواجبة .. ولابد من تثقيف الجماهير عبر نشرات تكتب عليها عبارات مؤثّرة تقودنا للإقلاع عن نبذ العنف والتخلي عن الألفاظ غير المحترمة ثم لابد لنا من أن نتحلّى (بالروح الرياضية والتربية الوطنية) نغرزها في نفوس الجماهير وفي لاعبينا صغار السِّن لينشأوا على حب الوطن وعلم البلاد.
•أمّا دون ذلك فستبقوا مكانكم لن تراوحوه ولو بلغتم الجبال طولا!!
هذا مع تحياتي للجماهير السودانية،،
مدني / ياسر ود النعمة