المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شيزوفرينيا (( أنا جميلة ))



مصطفى هاتريك
27-08-2014, 01:15 AM
....


كدت أطير فزعا عندما رأيتها و أنا أعبر الطريق الرابط بين ( الداوديات ) و ( أسيف ) في تلك الساعة المتأخرة من ليل ( مراكش ) الغامض , لم تأبه لفزعي بل هي لم تشعر بتواجدي حتى , مطرقة إلى الأرض كانت كمن يبحث عن شئ ضيعه , ينسدل نحو الأرض شعرها منافسا الظلام في تعتيم ملامح وجهها .
استحضرت كل ما أحفظ من القرآن مبتدءا بآية الكرسي من بعد البسملة حتى خرج صوتي متحشرجا :
إنس أم جان
التفتت ناحيتي , تبارك الله في ما خلق , بدا وجهها مثل قمر انقشع من بين سحابتين حوله من الضوء هاله فزاد اندهاشي فأعدت السؤال :
إنس أم جان ؟؟؟
رأيت على وجهها أثر ابتسامة , هي ابتسامة غريبة بل هي بعض ابتسامة ,,
قالت : أتقصد شيطان
قلت : أعلم أن الشيطان يحرقه القرآن و قد قرأت كل ما تيسر لي منه
قاطعتني : و أنا لا أزال هنا , فما أنا بشيطان إذن ..
دنوت منها فبانت ملامحها الجميلة أكثر وبدا جمال قوامها رغم تقر فصها على الأرض و الذي أظهر انحناء فخذيها و ما علاهما من خصر ضيق ..
: من أنت و ماذا تفعلين هنا في مثل هذا الوقت ؟؟؟
قالت : اسمي جميلة و لا أدري بقية الإجابات
قلت : قولي إذن ماذا تفعلين في حياتك غير قطع الطريق آخر الليل على شاب مسكين مثلي
و أضحكتها إشارتي حتى بدا بياض أسنانها و أردفت :
أنا أدرس اللغة العربية بجامعة القاضي عياض
قلت : لا تكذبي فأنا أدرس بنفس الجامعة ولا يمكن ألا ألحظ كل هذا الجمال و حصاد الجمال مهنتي
قالت : أراك تشبه ( مصطفى سعيد ) فهل أتيت غازيا مثله
قلت : أنتم تدرسون الطيب صالح إذن يا للروعة
و تسامرنا جل الليل ثم افترقنا على موعد في نفس المكان و على ذات التوقيت في اليوم التالي و انتظرتها حتى صعدت عتبات منزلها الذي يتوسط الميدان الفاصل بين الحيين المغربيين القديمين و عجبت أني لم ألحظ من قبل هذا المنزل الذي يتوسط الميدان وحيدا .
عند انتصاف الليل سحبت آخر نفسين من السيجارة الملفوفة التي ناولني إياها ( عباس ) بعد أن مرت على بقية الشلة , وانتبهت فجأة أن موعد لقائي مع ( جميلة ) قد حان فقذفت على الطاولة ما تبقي على يدي من ورق ( الكوتشينة ) و خرجت دون أن القي بالا للسباب الذي كاله لي ( عباس ) فقد كنا نلعب كثنائي .

يا بنت الناس أنا فقير و دراهم يومي معدوده
إنما عندي قلب كبير بحر شطآنه ممدوده

أحب هذه الأغنية و كنت أنتوي إسماعها جميلة لأثبت لها أني أجيد الاستماع لغنائهم فظللت أرددها و أنا أقترب من مكان موعدها و لكن يبدو أني قد رفعت صوتي أعلى مما ينبغي فانتهرني العساس :

من هناك من هناك
فوقفت له ولاحظت أن العساس يحتل نفس المكان الذي كنت أجلس فيه بالأمس مع ( جميلة )
قال العساس : هل تسكن هنا , لا , فانا أعرف كل السكان هنا
قلت : لا ولكن يبدو أني سأقابلك كثيرا هنا يا سيدي العساس
قال في لهجة حاد ه : ماذا تقصد
قلت : لا شئ فقط أنا كنت البارحة ..... و قصصت عليه كل القصة ( لعن الله تلك السيجارة )
: ولكن طال عمرك يا رجل العسة أين كنت البارحة ؟؟؟
قال متهكما : هنا في نفس المكان وقد أكون أنا جميلة ,, ثم غلظ صوته فجأة : أيها الغبي أتحسبني غبي أنظر إلى الميدان هل ترى بيتا , بل هل ترى بناء غير تلك العريش ., و جرني العساس جرا نحو العريش فما رأيت سوى سبيل ماء كتب عليه بالخط الأندلسي
وقف لروح المرحومة جميلة بنت عابد
ظللت أصيح : كاذب أنت أيها الشيطان و أمسكت بتلابيبه حتى كدت أمزق جلبابه الصوفي ذا اللون البني الداكن
كاذب ,, كاذب ,,, وسقطت بلا وعي ,,

أفقت على صوت والدي يتحدث إلى العساس الذي تغير شكله , هو الآن يلبس بالطو من القطن الأبيض ويخاطبه أبي : كيف حاله اليوم يا دكتور ؟؟

: يردد نفس القصة , يبدو أن جميله ما هي إلا حلم يسكن عقله

استجمعت كل قواي لأصيح

العساس شيطان كاذب , العساس شيطان كاذب , و أنا جميلة

مدنيّة
27-08-2014, 01:27 AM
مصطفي يسعد ايامك يارب
----
ماقريت البوست لكن لما شفت اسمك
حبيت ارحب بيك في بوستيك
واقوليك سعيدة جدا والله لما شفت اسمك علي المنتدي

------
تسلم يارب

ياسر عمر الامين
27-08-2014, 01:37 AM
ولا يمكن ألا ألحظ كل هذا الجمال و حصاد الجمال مهنتي


يا الله يا الله يا هاتريك...لله درك ياصديقى...والله لو لم تكتب غير تلك الجملة لكفتنا متعة واستحسانا...
"ابسط يمينك يا فتى" كانت مدخلى للتعرف اليك...ما اجمل ما تخطه يمينك لغة شاعرية ودفقا حميميا ونزفا ادبيا...كن بخير دائما كما اتمنى لك...

الفارس البنفسجي
27-08-2014, 02:50 AM
ستظل جميلة عائشة في عالمه
بس نحن شكلنا الإتحرمنا من جميلة




هكذا انت تأخذنا بحرفك اينما أحببت

أبا إيثار
27-08-2014, 03:13 AM
رائع وأنت تحبس أنفاسك وتزداد نبضات القلب
تقرض الحروف قرضاً تسبقك العين في ذلك
وأنت بكلك غارق حتي الإندهاش ..
تخرج وأنت تأخذ معك تلك اللوحة كاملة التفاصيل
تحاور بها دواخل كانت قبلك خاوية ...

أنت مبدع أيها الهاتريك ..

mahagoub
27-08-2014, 08:08 AM
جميل انت يا حبيب جميله

آلاء عبد الرحمن
27-08-2014, 08:17 AM
:d




:)

ود الجعلي
27-08-2014, 11:38 AM
هاتريك

حبكة متراتبة
فيها من التشويق
وبعضا من الحب الخجول للأجواء الساحرة في المغرب الحبيب الى نفسي

انها بلاد خُلق فيها الجمال اضعافا مضاعفة

شدتني القصة
اندمجت في تفاصيلها

انه مخاض مؤلم

اتقنت حرفتك

فأبهجتنا
اخوك ناصر ود الجعلي

عنكوليب
28-08-2014, 01:01 AM
هاتريك ،، حتى همزات الألف تحكي القصة ،،

والفواصل والنقاط ،، تتشابى لتصل لقامة الحروف ،،

أنا شخصية ،،

أذهلني حرفك ،،،،

وشخصك الجميل ،،،،

وجميله هي دواخلك تترسم لنا ،،،

الملكة اسماء ( ام محمد )
28-08-2014, 01:36 AM
ينسدل نحو الأرض شعرها منافسا الظلام في تعتيم ملامح وجهها .

بدا وجهها مثل قمر انقشع من بين سحابتين حوله من الضوء هاله فزاد اندهاشي فأعدت السؤال :




يردد نفس القصة , يبدو أن جميله ما هي إلا حلم يسكن عقله

استجمعت كل قواي لأصيح

العساس شيطان كاذب , العساس شيطان كاذب , و أنا جميلة


استاذي الغالي مصطفى هاتريك

يسعد الله ايامك كلها بقدر ماتسعدنا بتلك الدهشة التي يصنعها حرفك بنا في كل مرة تجود فيها علينا بكل ماهو مدهش ..

قصة قصيرة سهلة الفهم لمن يلحظ العنوان صعبة لمن يعيش على أمل رؤية وجه تلك الجميلة مرة اخرى بين السطور

أجادتك لاختيار التشبيهات الخفيفة سهلة الفهم لكل انواع القراء تضيف لقصصك جمالا ... وتبدو مثل نسمة هواء لطيفة لمن يبحث عن الغوص في تفاصيل الصورة فلا تشوه الصورة بل تعلقها بالاذهان بحرفية عالية ..



لعلي كدت اصاب بفصام انا الاخرى وانا اتابع معك الاحداث متواترة

فجمال يسلب اللب ليلا ... ليتحول لكابوس ومجرد خيال في لحظات يجعل العاقل مجنونا ...


شكرا لانك صنعت لي قاربا ابحر به عبر حرفك

و أعلم اني سابحث عن بحار تحوي كنوزك دائما ياحرفا وطن

مصطفى هاتريك
31-08-2014, 01:54 AM
مصطفي يسعد ايامك يارب
----
ماقريت البوست لكن لما شفت اسمك
حبيت ارحب بيك في بوستيك
واقوليك سعيدة جدا والله لما شفت اسمك علي المنتدي

------
تسلم يارب

مدنيةسلام وتحية

شكرا على التوقف للتحية

و بينكم يطيب المقام

مصطفى هاتريك
31-08-2014, 01:58 AM
يا الله يا الله يا هاتريك...لله درك ياصديقى...والله لو لم تكتب غير تلك الجملة لكفتنا متعة واستحسانا...
"ابسط يمينك يا فتى" كانت مدخلى للتعرف اليك...ما اجمل ما تخطه يمينك لغة شاعرية ودفقا حميميا ونزفا ادبيا...كن بخير دائما كما اتمنى لك...

شكرا الحبيب ياسر

يبدو اني قد بسطت يدي و لم تعد خاوية

فبمثلكم تكون الحروف و لمثلكم ينساب الحديث

مصطفى هاتريك
31-08-2014, 02:00 AM
ستظل جميلة عائشة في عالمه
بس نحن شكلنا الإتحرمنا من جميلة




هكذا انت تأخذنا بحرفك اينما أحببت


الحبيب ضياء الدين

شكرا على المرور العطر

مصطفى هاتريك
31-08-2014, 02:03 AM
رائع وأنت تحبس أنفاسك وتزداد نبضات القلب
تقرض الحروف قرضاً تسبقك العين في ذلك
وأنت بكلك غارق حتي الإندهاش ..
تخرج وأنت تأخذ معك تلك اللوحة كاملة التفاصيل
تحاور بها دواخل كانت قبلك خاوية ...

أنت مبدع أيها الهاتريك ..


يا ذا الحرف الندي

طربت كثيرا لمرورك الكريم

مصطفى هاتريك
31-08-2014, 02:08 AM
جميل انت يا حبيب جميله


جميل مرورك و توقيعك هنا

يا المحجوب من كل شر

تغريدا
31-08-2014, 07:40 AM
وللحرف نكهة وطعم خاص فى حضور قلمك الرصين أستاذنا مصطفى هاتريك
متعك الله بالصحة والعافية كما أمتعتنا بالجمال

كن بخير ومساك بروعة الزهور

مصطفى هاتريك
01-09-2014, 06:59 PM
هاتريك

حبكة متراتبة
فيها من التشويق
وبعضا من الحب الخجول للأجواء الساحرة في المغرب الحبيب الى نفسي

انها بلاد خُلق فيها الجمال اضعافا مضاعفة

شدتني القصة
اندمجت في تفاصيلها

انه مخاض مؤلم

اتقنت حرفتك

فأبهجتنا
اخوك ناصر ود الجعلي

الحبيب ناصر

لا أخفي عليك أخي حنيني الدائم الى المغرب و أيامه

و القصة هي في مجملها قصة الوطن الموجود و لا موجود

مصطفى هاتريك
01-09-2014, 07:30 PM
هاتريك ،، حتى همزات الألف تحكي القصة ،،

والفواصل والنقاط ،، تتشابى لتصل لقامة الحروف ،،

أنا شخصية ،،

أذهلني حرفك ،،،،

وشخصك الجميل ،،،،

وجميله هي دواخلك تترسم لنا ،،،

الجميلة عنكوليب
حيثما وجدتك سعدت

و اينما غبت افتقدت

مصطفى هاتريك
01-09-2014, 07:36 PM
استاذي الغالي مصطفى هاتريك

يسعد الله ايامك كلها بقدر ماتسعدنا بتلك الدهشة التي يصنعها حرفك بنا في كل مرة تجود فيها علينا بكل ماهو مدهش ..

قصة قصيرة سهلة الفهم لمن يلحظ العنوان صعبة لمن يعيش على أمل رؤية وجه تلك الجميلة مرة اخرى بين السطور

أجادتك لاختيار التشبيهات الخفيفة سهلة الفهم لكل انواع القراء تضيف لقصصك جمالا ... وتبدو مثل نسمة هواء لطيفة لمن يبحث عن الغوص في تفاصيل الصورة فلا تشوه الصورة بل تعلقها بالاذهان بحرفية عالية ..



لعلي كدت اصاب بفصام انا الاخرى وانا اتابع معك الاحداث متواترة

فجمال يسلب اللب ليلا ... ليتحول لكابوس ومجرد خيال في لحظات يجعل العاقل مجنونا ...


شكرا لانك صنعت لي قاربا ابحر به عبر حرفك

و أعلم اني سابحث عن بحار تحوي كنوزك دائما ياحرفا وطن


ملكة الألق

لا أخفي عليك أني أكون جد مزهوا لمرورك على أي حرف أكتبه

فأنت قادرة على منح الحافز للكاتب _ أي كاتب _ بحسن القراءة

و جيد التحليل و كثير الدعم


شكرا

مصطفى هاتريك
01-09-2014, 07:45 PM
وللحرف نكهة وطعم خاص فى حضور قلمك الرصين أستاذنا مصطفى هاتريك
متعك الله بالصحة والعافية كما أمتعتنا بالجمال

كن بخير ومساك بروعة الزهور



تغريد

سلام و تحية و شوق

مفتقدين والله طلاتك

ود الأصيل
01-09-2014, 08:20 PM
الحبيب ناصرلا أخفي عليك أخي حنيني الدائم الى المغرب و
أيامه والقصة هي في مجملها قصة الوطن الموجود و لا موجود


[FONT=pt bold heading]
عذراً مغلظاً لأخي مصطفى(سعيد)هاتريك
فها هنا منمنمة أدبية و تحفة أثرية و لا أبدع
و إن كانت أخطأتها عيني عيني فذلك ربما لتزاحم الروائع:
والتـبر كالترب ملقى في أماكنه*والعود في أرضـه نـوع من الحطـب
فقط، لو سمحت لي بلمحة نقدية: فالعنوان(شيزوفرينيا) ربما كان له دورٌ
في تشتيت النظر عن كل هذا الفيض من التشبع الإبداعي والنجاعة في
سبك درامي لا تشبع منه نفس قارئ نهم مثلي كما لا تشبع عينٌ من نظر،
ولا أذنٌ من خبر، و لا أرض من مطر. وحتى لا أطيل عليك، لديَّ
تجربة قريبة: لما كتبت مسلسلاً بعنوان (خميرة سودنة) وضمنته جانباً
من أيام دراستي في بلاد الفرنجة بعنوان(رحلة...)و الذي لم يسترع
انتباه أي ممن مروا به مرور الكرام.عدا صديقي اللدود/بشيرتهامي
الذي عاب عليَّ عدم تخيري عنواناً جاذباً لحبكة رأي فيها نوارة
العنقود برمته حتى أنه علق ممازحاً بقوله حينها: ح أبني برج
في قلب الخرطوم يناطح برج الشيخ/مصطفى الأمين و ح
أسميه برج (الثور والعذارء) فرديت عليه قلتلو: حذار يا
يا أخا العرب فما اجتمع ثور وعذراء في زريبة واحدة،
و إلا كان الوسواس الخنَّاس ثالثهما)
[/COLOR].FONT]

مصطفى هاتريك
08-09-2014, 10:19 PM
[FONT=pt bold heading]
عذراً مغلظاً لأخي مصطفى(سعيد)هاتريك
فها هنا منمنمة أدبية و تحفة أثرية و لا أبدع
و إن كانت أخطأتها عيني عيني فذلك ربما لتزاحم الروائع:
والتـبر كالترب ملقى في أماكنه*والعود في أرضـه نـوع من الحطـب
فقط، لو سمحت لي بلمحة نقدية: فالعنوان(شيزوفرينيا) ربما كان له دورٌ
في تشتيت النظر عن كل هذا الفيض من التشبع الإبداعي والنجاعة في
سبك درامي لا تشبع منه نفس قارئ نهم مثلي كما لا تشبع عينٌ من نظر،
ولا أذنٌ من خبر، و لا أرض من مطر. وحتى لا أطيل عليك، لديَّ
تجربة قريبة: لما كتبت مسلسلاً بعنوان (خميرة سودنة) وضمنته جانباً
من أيام دراستي في بلاد الفرنجة بعنوان(رحلة...)و الذي لم يسترع
انتباه أي ممن مروا به مرور الكرام.عدا صديقي اللدود/بشيرتهامي
الذي عاب عليَّ عدم تخيري عنواناً جاذباً لحبكة رأي فيها نوارة
العنقود برمته حتى أنه علق ممازحاً بقوله حينها: ح أبني برج
في قلب الخرطوم يناطح برج الشيخ/مصطفى الأمين و ح
أسميه برج (الثور والعذارء) فرديت عليه قلتلو: حذار يا
يا أخا العرب فما اجتمع ثور وعذراء في زريبة واحدة،
و إلا كان الوسواس الخنَّاس ثالثهما)
.FONT]


عابر سبيل

يا ذا الحرف الندي

عنوان القصة كان أنا جميلة هكذا فقط

و أضفت الشيزوفينيا لسببين الاول للتوضيح

والثاني لانتوائي كتابة سلسلة مرتبطة بالحالات النفسية

ورغم تبريراتي فأنا أتفق معك في ما ذهبت إليه
[/COLOR]

ود الأصيل
08-09-2014, 11:46 PM
[
quote=مصطفى هاتريك;731992]


عابر سبيل
يا ذا الحرف الندي
عنوان القصة كان أنا جميلة هكذا فقط
و أضفت الشيزوفينيا لسببين الاول للتوضيح
والثاني لانتوائي كتابة سلسلة مرتبطة بالحالات النفسية
ورغم تبريراتي فأنا أتفق معك في ما ذهبت إليه[/quote]


يسعد صباحاتك هاتريك
و أريت إشراقات الطلة عيدية.
هنيئاً لنا و لك بطبق خير صادف شنه،
ونوط جدارة تيمم أهله.ضم سبعين ألف ناخبٍ
تمنيت المشي في ركابهم و حسبي قناعةً أنك قلم
رشيق مختوم برحيق زهر القرنفل. كم نسعد بقرع خافقيك
بيننا و عبق أنفاسك هفافة تداعب أهدابناالخشنةونحن نيام.
يا فرساً جامحاً لا يشق لك غبار في مضاميرك هلم لنعيد معاً
شحننا دوماً بدافعية متجددة و لنشيد معاً جسوراً من النبض
الحي بضمير الحنو إلى التلاقي عبر طيات الأثير ونحن
نمتطي سناناً بحجم ثقب أبرة بحجم واحة غناء من
وادي عبقر تتسع ليحيا الناس على ترابها
بلا تمييز و لا استثناء.

جميلة
21-11-2015, 06:16 AM
فعلا قصة جميلة تسلم ايدك يا استاذ هاترك

wayel4
23-10-2016, 06:30 AM
قاطعتني : و أنا لا أزال هنا , فما أنا بشيطان إذن ..

الشفيف مصطفى :
ها أنت كعهدك بالحرف دوماً ، تحرز هاتركك المعتاد ، ما بين المفردة الأنيقة والفكرة المذهلة والتماهي بين خيال الواقع وواقع الخيال ..

لك من الود مساحات يسكنها الجمال ...