نجيب عبدالرحيم
04-09-2014, 08:10 AM
إن فوكس
الأولاد .. بوابة عبدالقيوم
ضمن تصفيات كاس الأمم الإفريقية التي تقام في المغرب 2015 يخوض منتخبنا أولى مبارياته مساء غد الجمعة أمام منتخب جنوب إفريقيا (الأولاد) ومنتخبنا كالعادة لم يتم أعداده بالصور المطلوبة مما أدى لخسارة مباراته التجريبية أمام منتخب زامبيا بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة الودية التي جمعت بينهما في لوساكا لا نريد أن نخوض كثيراً في الخسارة وأخطاء المدرب الدائم نريد أن نتحدث عن الطريقة التي يدار بها المنتخب الذي يمثل السودان.
كل الدول في العالم الفقيرة والغنية تهتم بمنتخباتها وتضع لها ميزانية ثابتة لأنها تعرف أن الرياضة الآن أصبحت دولة ومصدر دخل هائل في العالم كله وخاصة كرة القدم التي أصبحت منبراً عالياً وتجارة وصناعة وأستثمار ومن الاقتصاديات المفتوحة وأصبحت الفيفا بمثابة عملاق اقتصادي ميزانيته قد تفوق ميزانيات بعض الدول الكبيرة أما منتخبنا فأصبح مثل اليتيم الذي يعيش على الصدقات والتبرعات ( وعشانا عليك يا كريم) وفي كل مناسبة رياضة يناشد المسؤولين رجال الأعمال للتبرع بما يجودون به لتسيير أمور المنتخب اليتيم.
الدولة تصرف المليارات على المناسبات التي تريدها للتكبير والتهليل والإستقطاب ولا تصرف على الرياضة ولذا يجب عليها أن تصرف بسخاء على المنتخب الذي يحمل إسمها في المناسبات والمحافل الدولية.
الموضوع المهم الذي نريد الحديث عنه هو الأخطاء الإدارية الفادحة المتكررة التي تحدث دائماً من الإداريين وأدت إلى فقدان منتخباتنا إلى كثير من المباريات وذلك لعدم إلمامهم ومعرفتهم باللوائح والقوانين.
هل سيتكرر خطأ اللاعب الدولي مساوي مرة ثانية فالكل يتذكر مشاركة مساوي في مباراة السودان وزامبيا ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل 2014 وهو مطرود بالبطاقة الحمراء في مباراة زامبيا والسودان في بطولة الأمم الإفريقية التي أقيمت مؤخرا في غينيا الجابون وخسرنا الثلاث النقاط التي كانت من الأسباب الرئيسة في عدم تأهل المنتخب إلى مونديال البرازيل وذلك بسب الجهل الإداري رغم إن بعض أعضاء الإتحاد أعضاء في لجان الكاف!!
سيقابل منتخبنا منتخب الأولاد مساء اليوم على إستاد الخرطوم ونعلم علم اليقين أن منتخب جنوب إفريقيا يعد من أقوى المنتخبات الأفريقية ويتفوق على منتخبنا إدارياً وفنياًً ولياقياً وذهنياً ولكننا نعرف أن كرة القدم دائماً حبلى بالمفاجآت وربما نفوز على (البافانا بافانا) التي تعني باللغة السواحلية الأولاد.
هل سيتكرر الخطأ الفادح الذي ارتكبه الجهازين الفني والإداري بحق الكرة السودانية عندما أصروا على إشراك اللاعب الدولي سيف مساوي في مباراة السودان وزامبيا ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل 2014 وهو مطرود بالبطاقة الحمراء في مباراة زامبيا والسودان في بطولة الأمم الإفريقية التي أقيمت مؤخرا في غينيا الجابون وخسرنا الثلاث النقاط التي كانت من الأسباب الرئيسة في عدم تأهل المنتخب إلى مونديال البرازيل وذلك بسب الجهل الإداري رغم إن بعض أعضاء الإتحاد أعضاء في لجان الكاف!!
يجب على الجهازين الفني والإداري أن يكونا حذرين ويراقبا اللاعبين والتأكد على أن مشاركة اللاعب قانونية فالمباراة لا تحتمل مثل هذه الأخطاء التي تحدث دائماً من الإداريين في المشاركات الخارجية.
عموماً لا نريد إحباط اللاعبين وإخراجهم من أجواء المباراة ونتمنى تعثر الأولاد في بوابة عبدالقيوم وفوز منتخبنا في هذه المباراة التي تقام على أرضه وبين جماهيره.
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
najeebwm@hotmail.com
الأولاد .. بوابة عبدالقيوم
ضمن تصفيات كاس الأمم الإفريقية التي تقام في المغرب 2015 يخوض منتخبنا أولى مبارياته مساء غد الجمعة أمام منتخب جنوب إفريقيا (الأولاد) ومنتخبنا كالعادة لم يتم أعداده بالصور المطلوبة مما أدى لخسارة مباراته التجريبية أمام منتخب زامبيا بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة الودية التي جمعت بينهما في لوساكا لا نريد أن نخوض كثيراً في الخسارة وأخطاء المدرب الدائم نريد أن نتحدث عن الطريقة التي يدار بها المنتخب الذي يمثل السودان.
كل الدول في العالم الفقيرة والغنية تهتم بمنتخباتها وتضع لها ميزانية ثابتة لأنها تعرف أن الرياضة الآن أصبحت دولة ومصدر دخل هائل في العالم كله وخاصة كرة القدم التي أصبحت منبراً عالياً وتجارة وصناعة وأستثمار ومن الاقتصاديات المفتوحة وأصبحت الفيفا بمثابة عملاق اقتصادي ميزانيته قد تفوق ميزانيات بعض الدول الكبيرة أما منتخبنا فأصبح مثل اليتيم الذي يعيش على الصدقات والتبرعات ( وعشانا عليك يا كريم) وفي كل مناسبة رياضة يناشد المسؤولين رجال الأعمال للتبرع بما يجودون به لتسيير أمور المنتخب اليتيم.
الدولة تصرف المليارات على المناسبات التي تريدها للتكبير والتهليل والإستقطاب ولا تصرف على الرياضة ولذا يجب عليها أن تصرف بسخاء على المنتخب الذي يحمل إسمها في المناسبات والمحافل الدولية.
الموضوع المهم الذي نريد الحديث عنه هو الأخطاء الإدارية الفادحة المتكررة التي تحدث دائماً من الإداريين وأدت إلى فقدان منتخباتنا إلى كثير من المباريات وذلك لعدم إلمامهم ومعرفتهم باللوائح والقوانين.
هل سيتكرر خطأ اللاعب الدولي مساوي مرة ثانية فالكل يتذكر مشاركة مساوي في مباراة السودان وزامبيا ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل 2014 وهو مطرود بالبطاقة الحمراء في مباراة زامبيا والسودان في بطولة الأمم الإفريقية التي أقيمت مؤخرا في غينيا الجابون وخسرنا الثلاث النقاط التي كانت من الأسباب الرئيسة في عدم تأهل المنتخب إلى مونديال البرازيل وذلك بسب الجهل الإداري رغم إن بعض أعضاء الإتحاد أعضاء في لجان الكاف!!
سيقابل منتخبنا منتخب الأولاد مساء اليوم على إستاد الخرطوم ونعلم علم اليقين أن منتخب جنوب إفريقيا يعد من أقوى المنتخبات الأفريقية ويتفوق على منتخبنا إدارياً وفنياًً ولياقياً وذهنياً ولكننا نعرف أن كرة القدم دائماً حبلى بالمفاجآت وربما نفوز على (البافانا بافانا) التي تعني باللغة السواحلية الأولاد.
هل سيتكرر الخطأ الفادح الذي ارتكبه الجهازين الفني والإداري بحق الكرة السودانية عندما أصروا على إشراك اللاعب الدولي سيف مساوي في مباراة السودان وزامبيا ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل 2014 وهو مطرود بالبطاقة الحمراء في مباراة زامبيا والسودان في بطولة الأمم الإفريقية التي أقيمت مؤخرا في غينيا الجابون وخسرنا الثلاث النقاط التي كانت من الأسباب الرئيسة في عدم تأهل المنتخب إلى مونديال البرازيل وذلك بسب الجهل الإداري رغم إن بعض أعضاء الإتحاد أعضاء في لجان الكاف!!
يجب على الجهازين الفني والإداري أن يكونا حذرين ويراقبا اللاعبين والتأكد على أن مشاركة اللاعب قانونية فالمباراة لا تحتمل مثل هذه الأخطاء التي تحدث دائماً من الإداريين في المشاركات الخارجية.
عموماً لا نريد إحباط اللاعبين وإخراجهم من أجواء المباراة ونتمنى تعثر الأولاد في بوابة عبدالقيوم وفوز منتخبنا في هذه المباراة التي تقام على أرضه وبين جماهيره.
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
najeebwm@hotmail.com