مشاهدة النسخة كاملة : زوايـا ..
ود الضو
18-09-2014, 12:37 PM
زاوية متاكية :
اليك يا صديقة المنافي والنور , ياذاكرة الالم والشوق ..
ربما هذا ما اعتقده انتصار كبير لكِ لكونك ادركتيني واقتحمتيني
عنوة وانا غارق في تفاصيل الذات ومنغمس تماما في تفسير اشياء لاتعنيني
ولا تعنيك .. ولا تعني احد ..
ربما هي مجموعة من الاوهام وما اكثرها في هذا العالم الوهم ..
كنت ولا زلت لا اسمح لاحد بان يتدخل بيني وبين اوهامي ..
هذا يعني انك اقتحامية ولا تعرفين الاستئذان ..
مما يعني انك رااااائعة ..
اقتحميني وقت ماتشائين فانا اعشق الاقتحام ..
آسف فانتِ جزءاً من اوهامي ...
.......
انا بشكرك ..!!
يازولة يارائعة وكفاك .. يامزهلة ..
انا بشبهك في كل شيئ .. خليني فيك اتأملك ..
ياحاضرة في الزمن الغياب .. يامرهفة
انا بفقدك في كل مدارات الفصول ..
ياواضحة رغما للافول ..
ياصابرة غصبا للكفاف ..
ياطاهرة عنوانك عفاف ..
يامدهشة ..
وانا ابتديتك لما انتهت المواكب من ضجيجها اتمهّلت ..
واسرَعْت بيك شايل خطاك ..
اتحرّكت دارت عكس دورة دماي ..
اتمايلت , صَمَت العرق .. وسِهت البلازما الفي الوريد ..
ويتوقف القلب البريد ..
يازولة احساسك نبيل ..
انا بشبهك لحظة تداخل الازمنه ..
وفرط التواصل والحنين ..
ود الضو
18-09-2014, 12:39 PM
زوايـا مغلقة :
ايها المتفائل ..
اعتقد انك قد توقفت عن التفاؤل .. فالدافع هو ما يسعنا جميعا ..
دون فواصل فكرية .. ودون عواطف .. اعتقد انها في سلة الذكريات والنسيان ..
لم يبقي لنا سوي هذه الذاكرة الصدئة التي تضج بتفاهات متكررة ..
ومتواترة بشكل روتيني .. ذاكرة ارهقها التذكر فظلت تعيد وتعيد وتكرر
محتوياتها بشئ من الملل والحزن احيانا ..
فيتداعي لها سائر الجسد بالتخبط والعشوائية .. واللامبالاة في كثير من الاحيان ..
.......
في ذاك الوطن السجن المترامي الاطراف ..
اجدني محبوسا .. مكتوم الانفاس في هذه الزنزانة ..
ذات المليون ميل مربع مساحةً ..
كل الاشياء تتداعي بشئ غير مفهوم .. او بالاحري غير قابل للفهم اصلا .. ليس هناك قانونا يحكمها ..
تتمدد احيانا وتنكمش حينا اخر .. وكثيرا ماتكون لا شكل لها البتة ..
كلها لاتخضع لقانون .. حتي المناخ فيمكنك ان تجد كل فصول السنة ..
في ساعة واحدة .. وكذلك مزاج الناس .. ومزاج القادة ..
ولا ننسي ايضا مزاج الرئيس ..
يجب الا نحزن لانه لايوجد شيئ يخضع لقانون ..
كل الاسف .. لاني اعيش في حظيرة مشرعة الابواب ...
..........
هذه الدنيا كتاب مفتوح بعد ان تضع الشفرة جانبا ..
تجدها كعصفور صغير يصارع من اجل تجميع ريشه
ليبقي حيّا ..او كعقاب هرم اصبح يساقط ريشه لينهي بقية حياته ..
هي كذلك صراع دائم بين الامل واليأس ..
فالناس منقسمون الي نصفين .. نصف يراها عصفور ...
والاخر يراها عقاب ..
فلك ان تراها كما تشاء .. وهكذا نعيشها ..
لكن يجب ان تعلم .. انه سيتحول هذا العصفور يوما الي عقاب ..
ود الضو
18-09-2014, 12:41 PM
زاوية للخروج :
كل الساعات ولحظات هذا اليوم تداخلت في بعضها ..
وصرت لا اعرف صباحه من مساءه ..
اظن انني في الثلث الاخير منه .. او انني في الاول منه .. لا يهم .. مايهم انني فيه ..
الجاهل من ظن الاشياء هي الاشياء .. واكثرهم علما من فسّر
ان الاشياء هي اشياء فقط .. لايهم ..
ما ادركه انا فقط ان الشمس تطلع في ميعادها تماما وكذلك تغيب ..
لا تجتهد كثيرا ولا تبحث عن عن تفسير الثوابت .. لان النتيجة
ببساطة هي الثوابت نفسها ..
مصطفى هاتريك
19-09-2014, 03:29 AM
ما أحلى الانتكاء على جرف حرفك يا ود الضو
ياسر عمر الامين
20-09-2014, 07:21 PM
في ذاك الوطن السجن المترامي الاطراف ..
اجدني محبوسا .. مكتوم الانفاس في هذه الزنزانة ..
ذات المليون ميل مربع مساحةً ..
رغم أن المليون ميل هذه أصبحت من الماضى البعيد الا أن الوطن بمساحته الحالية يعتبر فاسحا شاسعا...ورغم رحابته فى المساحة الا أننا نشعر بضيق الزمان والمكان فيه...فالوطن ليس مساحة من أرض منبسطة وجغرافية مكانية تحوى أبداننا...فبهذا المعنى أين ما عشنا يفترض أن نلقى أوطننا...لكن الوطن انتساب حقيقى وشعور متجدد بالانتماء تفرضة البيئة التى ننشا فيها...بؤس الواقع فى بلدى أحيانا يضعضع قيمة هذا الاحساس...ولكن تظل أرواحنا وقولبنا مصوبة نحوه مهما جار أهله وظلم بنيه...
آلاء عبد الرحمن
27-09-2014, 09:00 AM
^_^
تسجيل حضور
أبا إيثار
04-10-2014, 09:29 AM
انا بشكرك ..!!
يازولة يارائعة وكفاك .. يامزهلة ..
انا بشبهك في كل شيئ .. خليني فيك اتأملك ..
ياحاضرة في الزمن الغياب .. يامرهفة
انا بفقدك في كل مدارات الفصول ..
ياواضحة رغما للافول ..
ياصابرة غصبا للكفاف ..
ياطاهرة عنوانك عفاف ..
يامدهشة ..
وانا ابتديتك لما انتهت المواكب من ضجيجها اتمهّلت ..
واسرَعْت بيك شايل خطاك ..
اتحرّكت دارت عكس دورة دماي ..
اتمايلت , صَمَت العرق .. وسِهت البلازما الفي الوريد ..
ويتوقف القلب البريد ..
يازولة احساسك نبيل ..
انا بشبهك لحظة تداخل الازمنه ..
وفرط التواصل والحنين ..
ود الضو
ياازول متوسد نبع البهاء
قرأتك بكل الزوايا ,,, هنا وجدتك تزرع الرحيق
في بساتين الحبور وأحس بأن حرفك يهاجر للشموس
الساكنات علي زوايا الحب ,,,
كل سنة وإنت طيب وربي يحقق أمنياتك
محبتي حتي تستغيث .
ود الضو
09-10-2014, 11:04 AM
مصطفي هاتريك
ياسر عمر
آلاء
ابا ايثار
كل عام وانتم بالف خير , عيد قادم وامانيكم في قبضة يدكم ..
ود الأصيل
13-10-2014, 02:38 AM
زاوية للخروج :
كل الساعات ولحظات هذا اليوم تداخلت في بعضها ..
وصرت لا اعرف صباحه من مساءه ..
اظن انني في الثلث الاخير منه .. او انني في الاول منه .. لا يهم .. مايهم انني فيه ..
الجاهل من ظن الاشياء هي الاشياء .. واكثرهم علما من فسّر
ان الاشياء هي اشياء فقط .. لايهم ..
ما ادركه انا فقط ان الشمس تطلع في ميعادها تماما وكذلك تغيب ..
لا تجتهد كثيرا ولا تبحث عن عن تفسير الثوابت .. لان النتيجة
ببساطة هي الثوابت نفسها ..
قبيل قدومي لدار الغش هذه( أم بناياً قش)
منذ نصف قرن و نيف كم رجوت أمي ألا تنجبني.
لما رأيت يداً تتسلل إلى بطنها بعفوية لتتحسس بأنامل راعشة
عبر ذاك الحيز المتكوّر؛ كمن تبحث عن أصابع أخرى تمتد من
جوفها كي تشابكها. تتوق برهة ثم تعود للمداعبة على هوىً شَرُود،
متسمرة أمام شاشة بلورية، لا تُشيح عنها إلا إلى (آي باد) أضيق لملاحقة
ما يستجد على شبكات التواصل. تتسارع وتيرة يديها لتطويق بطنها بهستيريا تشي
بما يؤرق حيال ذاك «المخلوق» في أحشائها و أنا لا أفهم شيئاً مما تناجيني به.
تطمئنين لبرهة لكون الحمل لم ينفضح بعد، و لعل في ضموره حماية و خفية للجنين.
تقرأ أمي دوريات متخصصة لمعرفة ما إذا تكوّن لي في تلك المرحلة من الحمل أُذُنان لأتنصت
لما يختلج بخلدها . تخشى تأثري مثلها بما يدور، و لكن لا تريد تصديق ظنونها أو التسليم بأمر واقع.
يتنازها خليط هواجس ما بين «ساكن أحشائها» الجديد و فوران(ربيع) منطقة وسطى واقعة ما بين الجنة والنار،
تدفعها لمناجاتي و شرْحِ ما يجري و كأنني جليسها على أريكة في ملتقى الأحبة ب(أمبارونة).حيناً تعرب لي عن
بشرى خير بمخاض سمي جزافاً ب(المناديل) برائحة القرنفل و الياسمين و الناس هنا في سكرة لا تُرجى منها فَكْرَهْ.
و تقوي عشمها بحجج تراها وجيهة , و رأيتها واهية. قلت بأننا أمة تعاني المرائر لكننا «نريد الحياة ، فاستجاب لنا القدر،
فكان لا بد للقيد أن ينكسر و لا بد لحقيقة غراء أن تسطع من على جبين القمرْ. تسمرنا سوياً لنبتلع عبرة خانقة أمام قهوجي
تونسي كهل هده المشيب وطول السفرْ..يتلمّس رأسه بغصة و هو يندب كرامته المهدرة و قد ردها إليه شابٌّ أحرق فسه على
في(سيدي بو زيد) مرأي من البشر . راحت أمي ترسم قسمات وجهي الغئب لتُشهدني على كتابة تاريخ جديد، لم أفقه بعدُ منه
شيئاً. جلسنا معا ندون تفاصيل كل شيء، ونخمن ما أنا فاعل حين أقرر إما الخروج أو البقاء في قراري المكين. و يا لي من«متخلق جوفي»
عنيد: لي قرنا استشعار عن بُعدٍ، قرأت بهما سلفاً كلَّ ما كُتب عن (البوعزيزي) من لغط دارحول إحراقه جسده بعدما ضاقت به أحلامه ذرعاً،
متفهماً اشمئزاز والدتي من ردات فعل كهذه و جزعك من تلقفي حين أكبُر لسابقة الانتحار كخيار لمن لا خيار له. تتقلص بطنك دفعاً للكابوس. و لما
لم تفق تونس بعد من بنجها تحت عملية ترقيع الذات ، فيما مشارط البتر و التطهير في أيدي صبية لا تزال تنضح صديداً من "غرغرينة" صنعها سلطان
جائر إذا ببهرة نور ثانية تشع من أرض الكنانة. ثم ماذا عن معاناة بقيةشعوب لقيت حتفها و أخرى تنتظر؟. عادت عينا أمي تحدّقان عبثاً في عمق الشاشة
بينماتعاود أصابعها المساس ببطن متكوّرة. بكت على الضحايا بين المتظاهرين، صُدمنا معاً لرؤية فيديو عصري ل(موقعة الجمل) و الدواب تدوس أناساً لمجردّ
تعبيرهم عن فقرهم بهتافٍ قائلين:عض قلبيو لا تعض رغيفي؛ كي يتم الزج بهم في مجاهل العصر الجيري.تواترت أخبار القتلى والجرحى بغضب جارف و
فوضىعارمة في (أم الدنيا)وأمي تنقلها على تخوف عبر أوتار قلبها إلى قاطن رحمها. تعظُني بأن الظلم ظلمات و أن العيش بكرامة أبسط حق مسلوب. وتحثني
على التفرّيق دوماً بين ما هو حرية (شربات) و ما هو فوضى(هتافات). وما أوضاعنا سوى مجرد عينة مخبرية لمعذبين كُثُرٍ في تنؤءبهم الأراضين السبع
و تزول الجبال هداً. تعلن الشارة موعدَ نشرة عشرة، لتتفرجي معي: كيف تنقل أحداث تتأجج و حمىً يهتك بأيد "حماته"و نهب وسلب يطال متاحف
مصر الحاوية لثلثي ذاكرة البشريةعبرالقرون. كيف لأمي أن تُدرج أولى مراجعاتها لطبيب في مذكراتها التي ستكتبهالجنا جناها؟ هل تخبرني بمكوثها
مع طبيب ثرثار زهاء الساعة، طربق خلال أكثرها عن فسادٍ الأرض،بينما تطرق لصحة جنينها مكتفياً ببضع ثوانٍ!؟ كم تمنيتُ لو أمي تحسن كبت
هواجسها، أو تنأى بنفسها وبي عمّا يجري، لئلا أعرف بأي بلد نعيش. مدت كلتا يديها إلى بطنها مراراً عندما نظرت في وجه أبي وهو يزرع
الغرفة جيئة و ذهاباً بعينين مغرورقتين (و شفت الدموع تحت الرموش ، مكبوتة بحسرة و ضياع جابو القدر في سكتي) و هو يردد:
كيف لي أن أثني أبنائي عن استخدام جنسية كندا تحسباً لتأزم الأوضاع لأبشع مما هي عليه في( أحب مكان، دا وطنى السودان
أعز مكان ،عندى السودان لأنو حسانو ،أعف حسان و طير و صوادح و روض و جنان) ، و نحن نعيش على فوهة بركان!؟
هنا دنقرت أمي لتهمس خلسةً في أضان الفي بطنها قائلة لي:«يا لأبيك من رجل جاحد!
فلتحمد الله يا هذا؟ على الأقل، إن لدى أبنائنا جنسية أخرى و
بالتالي مخرجاً آمناً للطوارئ على متن آخر برشوت.
ود الضو ،،، أنا و أ نت و الدنيا أمااااااان
[/size]
نعمان عمر
25-10-2014, 08:04 PM
يعني كل ما اعمل مداخله في المنتدى ده
الا اسجل دخول من جديد وارجع القاها اتمسحت
وبعدين يا مدني الحل شنو؟؟
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir