فادي الماحي
08-04-2005, 10:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا بعد سقوط الصادق المهدي
وأخير سقط الزعيم الصادق المهدي إلي الدرك ا لسحيق ..
على ما يبدو كان ينتظر ان تسلم له السلطة على طبق من ذهب ,
واخيرا قرر يختصر الطريق ويستقل الدبابه الامريكيه للوصول لسدة الحكم كما سبقه من قبل اياد علاوي.....وفعلا استلم علاوي الحكم في العراق ولكن علا اشلا الشعب العراقي وفى اول انتخابات سقط علاوي ومن معه الى مزبلة التاريخ
كما سقط الزعيم الصادق المهدي يوم الاربعاء 6- ابريل- 2005م الموافق
72-صفر-1426هجريه فى لقاءه له بقناة ال MBC ووقوفه مع مثل الشر الولايات المتحده الامريكيه وبريطانيه وفرنسا مثلث الشر الحقيقى ودعوته المعارضه لاسقاط نظام الحكم في الخرطوم واقول للزعيم التوقيت ليس مناسب ايها الزعيم ؟. دعوتك الى من ياترى؟ الى ابن عمك مبارك الفاضل ام الي الدكتور على الحاج المتسئول بين امريكا والمانيا ام محمد ابراهيم دريج راس الفتنه ام حفنه من ابناء دارفور باسم العدل والمساواه وجيش التحرير يعيشون فى فنادق لندن يتاجرون بشرف السودان ومستقبل السودان ام فاروق ابوعيس ورفاقه الافاضل الذين طاب لهم المقام فى قاهرة المعز من تنتظر ياترى ؟
كنا ننتظر من الزعيم صاحب العقل الراجح ان يبصر اصحاب البصيره العمياء
ويدعو جميع القوه الساسيه فى الداخل والخارج الوقوف سدا منيعا ضد الهجمه الصهيونيه الشرسه وتناسي الخلافات الضيقه الى حينها حفاظا على مستقبل السودان ووحدته
سؤال للسيد الزعيم ؟ انت من الشخصيات التى حكمت السودان اغلب فترات الديمقراطيه بعد الاستقلال وجميع الانقلابات العسكريه تمت وانتوا على سدة الحكم مما يعنى عدم مقدرتكم على حمايتها من العسكر .انقلاب عبود فى عام 1958م وكان يومها على رأس العسكر عبد الله خليل من انصار حزب الامه .كلمة حق قيلت فترة حكمكم وعلى مره الحقب التى كنتم على راسها كانت اسوء ايام السودان من كل النواحى السياسيه والاقتصاديه والامنيه .
وكان السودان يستجدى الدول المنتجه للبترول لحل ضائقته ويتسول القمح من امريكا وعيش ريغن ليس ببعيد والمجاعات كانت فى عهدكم الميمون وسقوط الدمازين فى يد التمرد والمواطن فى بيته ليس آمن .
ومساحة السودان مليون ميل مربع وفائض مائه تستفيد منه مصر الشقيقه وما فاض ينزل البحر الابيض المتوسط .
ولاسترداد السلطه من عبود بعد ان فرط فيها حزب الامه .انتفض الشعب المغلوب على امره بثورة اكتوبر الباسله ودك حصون العسكر . واعاد الامور الى نصابها ثانيتا . وبعد مضى خمسه سنوات من العك السياسي والصراعات الفارغه وكنت حينها على سدة الحكم وغابة هيبة الدوله ايضا واختلط الحابل بالنابل وفقد الواطن الامان فعاد العسكر للمره الثانيه بقيادة نميرى وزمرته مره في اقصى اليسار وتاره فى اقصى اليمن وثالثا نصب نفسه اميرا للمؤمنين واضاع اخصب سنين العمر بهرجه ومرجه مما تسبب فى تخلف السودان كثيرا مع ملاحظة جميع الدول المجاوره كانت فترة السبعينات فترة النمو الاقتصادى لهم وفترة التراجع لنا . وكانت التنظيمات الهوجاء وتنظيرات د.جعفر محمد على بخيت وبهاء الدين محمد ادريس وختام المسلسل وقع فى احضان الترابى وجماعته الذين شبهوا نميرى بعمر ابن الخطاب الذى هو منه براءه .وللمره الثالثه هب الشعب الابي ضد الطغيان وبمعاونة بعض من ابنائه الوطنيين امثال عبد الرحمن سوار الدهب استعاد الفتره الديمقراطيه الثالثه والاخيره ولسوء حظ الشعب السودانى عادة عجلات الزمن الى الخلف مرة اخرى وعاد الصادق الى كرسى الحكم مره اخرى .وكان على رأس هيئة الاركان الجنرال مهدى بابو نمر رجل حزب الامه الاول فى الجيش السودانى وقال قولته الشهيره (مافى تانى ودمقنعه بقدر يستلم السلطه )وكأن الرجل امن الدوله من اى قدر من طموحات العسكر .ولم تمر ايام حتى استلم العسكر للمره الثالثه وهم عسكر الانقاذ . وحقيقه للتاريخ فترة الانقاذ كانت من احسن فترات الحكم التى مرت على السودان منذ الاستقلال بحمد الله لم نعد نستجدى احد لافى بترول ولاقمح ولاحتى سلاح .واضحى السودان تهابه دول الاستكبارخوفا من نهوضه .
كنا نتوقع من الزعيم الصادق المهدى ان تكون بصيرته نافذه ويدرك مايدور فلى المنطقه من استهداف ويكون هو الراعى الواعى .
واقول للزعيم اى ارض وطأتها اقدام الامريكان قتل شعبها واغتصبت نساءها ونهبت ثرواتها . ولم تصلحهم الديمقراطيه المزعومه.
عليه اناشد كل من فيه حس وطنى.وغيور على وطنه ان ينس الخلافات السياسيه الى مابعد زوال المحنه العابره انشاء الله . وبعدها فليجلس الجميع وكل يطرح برنامجه والبقاء للاصلح .
قبل الختام نتمنى من الزعيم ان يتسعيد وعيه ويعترف بانها ذلت لسان . لنعتبرها له كبوة جواد
وسيكون حسابنا مع الانقاذ عسيرا بعد زوال المحنة
وعاش السودان حرا مستقلا
أبو فادي
:mad:
ماذا بعد سقوط الصادق المهدي
وأخير سقط الزعيم الصادق المهدي إلي الدرك ا لسحيق ..
على ما يبدو كان ينتظر ان تسلم له السلطة على طبق من ذهب ,
واخيرا قرر يختصر الطريق ويستقل الدبابه الامريكيه للوصول لسدة الحكم كما سبقه من قبل اياد علاوي.....وفعلا استلم علاوي الحكم في العراق ولكن علا اشلا الشعب العراقي وفى اول انتخابات سقط علاوي ومن معه الى مزبلة التاريخ
كما سقط الزعيم الصادق المهدي يوم الاربعاء 6- ابريل- 2005م الموافق
72-صفر-1426هجريه فى لقاءه له بقناة ال MBC ووقوفه مع مثل الشر الولايات المتحده الامريكيه وبريطانيه وفرنسا مثلث الشر الحقيقى ودعوته المعارضه لاسقاط نظام الحكم في الخرطوم واقول للزعيم التوقيت ليس مناسب ايها الزعيم ؟. دعوتك الى من ياترى؟ الى ابن عمك مبارك الفاضل ام الي الدكتور على الحاج المتسئول بين امريكا والمانيا ام محمد ابراهيم دريج راس الفتنه ام حفنه من ابناء دارفور باسم العدل والمساواه وجيش التحرير يعيشون فى فنادق لندن يتاجرون بشرف السودان ومستقبل السودان ام فاروق ابوعيس ورفاقه الافاضل الذين طاب لهم المقام فى قاهرة المعز من تنتظر ياترى ؟
كنا ننتظر من الزعيم صاحب العقل الراجح ان يبصر اصحاب البصيره العمياء
ويدعو جميع القوه الساسيه فى الداخل والخارج الوقوف سدا منيعا ضد الهجمه الصهيونيه الشرسه وتناسي الخلافات الضيقه الى حينها حفاظا على مستقبل السودان ووحدته
سؤال للسيد الزعيم ؟ انت من الشخصيات التى حكمت السودان اغلب فترات الديمقراطيه بعد الاستقلال وجميع الانقلابات العسكريه تمت وانتوا على سدة الحكم مما يعنى عدم مقدرتكم على حمايتها من العسكر .انقلاب عبود فى عام 1958م وكان يومها على رأس العسكر عبد الله خليل من انصار حزب الامه .كلمة حق قيلت فترة حكمكم وعلى مره الحقب التى كنتم على راسها كانت اسوء ايام السودان من كل النواحى السياسيه والاقتصاديه والامنيه .
وكان السودان يستجدى الدول المنتجه للبترول لحل ضائقته ويتسول القمح من امريكا وعيش ريغن ليس ببعيد والمجاعات كانت فى عهدكم الميمون وسقوط الدمازين فى يد التمرد والمواطن فى بيته ليس آمن .
ومساحة السودان مليون ميل مربع وفائض مائه تستفيد منه مصر الشقيقه وما فاض ينزل البحر الابيض المتوسط .
ولاسترداد السلطه من عبود بعد ان فرط فيها حزب الامه .انتفض الشعب المغلوب على امره بثورة اكتوبر الباسله ودك حصون العسكر . واعاد الامور الى نصابها ثانيتا . وبعد مضى خمسه سنوات من العك السياسي والصراعات الفارغه وكنت حينها على سدة الحكم وغابة هيبة الدوله ايضا واختلط الحابل بالنابل وفقد الواطن الامان فعاد العسكر للمره الثانيه بقيادة نميرى وزمرته مره في اقصى اليسار وتاره فى اقصى اليمن وثالثا نصب نفسه اميرا للمؤمنين واضاع اخصب سنين العمر بهرجه ومرجه مما تسبب فى تخلف السودان كثيرا مع ملاحظة جميع الدول المجاوره كانت فترة السبعينات فترة النمو الاقتصادى لهم وفترة التراجع لنا . وكانت التنظيمات الهوجاء وتنظيرات د.جعفر محمد على بخيت وبهاء الدين محمد ادريس وختام المسلسل وقع فى احضان الترابى وجماعته الذين شبهوا نميرى بعمر ابن الخطاب الذى هو منه براءه .وللمره الثالثه هب الشعب الابي ضد الطغيان وبمعاونة بعض من ابنائه الوطنيين امثال عبد الرحمن سوار الدهب استعاد الفتره الديمقراطيه الثالثه والاخيره ولسوء حظ الشعب السودانى عادة عجلات الزمن الى الخلف مرة اخرى وعاد الصادق الى كرسى الحكم مره اخرى .وكان على رأس هيئة الاركان الجنرال مهدى بابو نمر رجل حزب الامه الاول فى الجيش السودانى وقال قولته الشهيره (مافى تانى ودمقنعه بقدر يستلم السلطه )وكأن الرجل امن الدوله من اى قدر من طموحات العسكر .ولم تمر ايام حتى استلم العسكر للمره الثالثه وهم عسكر الانقاذ . وحقيقه للتاريخ فترة الانقاذ كانت من احسن فترات الحكم التى مرت على السودان منذ الاستقلال بحمد الله لم نعد نستجدى احد لافى بترول ولاقمح ولاحتى سلاح .واضحى السودان تهابه دول الاستكبارخوفا من نهوضه .
كنا نتوقع من الزعيم الصادق المهدى ان تكون بصيرته نافذه ويدرك مايدور فلى المنطقه من استهداف ويكون هو الراعى الواعى .
واقول للزعيم اى ارض وطأتها اقدام الامريكان قتل شعبها واغتصبت نساءها ونهبت ثرواتها . ولم تصلحهم الديمقراطيه المزعومه.
عليه اناشد كل من فيه حس وطنى.وغيور على وطنه ان ينس الخلافات السياسيه الى مابعد زوال المحنه العابره انشاء الله . وبعدها فليجلس الجميع وكل يطرح برنامجه والبقاء للاصلح .
قبل الختام نتمنى من الزعيم ان يتسعيد وعيه ويعترف بانها ذلت لسان . لنعتبرها له كبوة جواد
وسيكون حسابنا مع الانقاذ عسيرا بعد زوال المحنة
وعاش السودان حرا مستقلا
أبو فادي
:mad: