حكــمة اليــوم

[عاشق الترحال]

محمد الغزالي :

إن الاستعمار الثقافي حريص على إنشاء أجيال فارغة, لاتنطلق من مبدأ ولا تنتهي لغاية, يكفي أن تحركها الغرائز التي تحرك الحيوان, مع قليل أو كثير من المعارف النظرية التي لا تعلو بها همّة ولا يتنضّر بها جبين .. و أغلب شعوب العالم الثالث من هذا الصنف الهابط

[عاشق الترحال]

البرت أينشتاين :
الثقافة هي ما يبقى بعد أن تنسى كل ما تعلمته في المدرسة

[أبا إيثار]

محمد الغزالي :

إن الاستعمار الثقافي حريص على إنشاء أجيال فارغة, لاتنطلق من مبدأ ولا تنتهي لغاية, يكفي أن تحركها الغرائز التي تحرك الحيوان, مع قليل أو كثير من المعارف النظرية التي لا تعلو بها همّة ولا يتنضّر بها جبين .. و أغلب شعوب العالم الثالث من هذا الصنف الهابط


ياااخ ده كلام واقعي جداً ومعاش بكل أبعاده
هل وقفنا لحظة نتأمل حالنا لمستعمر نفوسنا مجددا .

[عاشق الترحال]

ياااخ ده كلام واقعي جداً ومعاش بكل أبعاده
هل وقفنا لحظة نتأمل حالنا لمستعمر نفوسنا مجددا .

مؤسف إننا لم نقف

[عاشق الترحال]

تركي محمد الثبيتي :

نحن بحاجة كبيرة لنشر ثقافة الاعتذار في مجتمعنا، فحين نُربي أبناءنا ونُعودهم على كلمات ومفردات التواضع والاعتذار ومن ثم نعلمهم كيفية الاعتذار فهذا بلا شك يستوجب منا الإشادة بتصرف الطفل أمام الآخرين وتعزيز تلك الفضيلة فيه.

[عاشق الترحال]

مثل عربي :
تواضع عن رفعة ، و ازهد عن حكمة ، و أنصف عن قوة ، و اعف عن قدرة .

[عاشق الترحال]

فولتير :
هناك أربع طرق لإضاعة الوقت : الفراغ و الاهمال و إساءة العمل و العمل في غير وقته

[عاشق الترحال]

مثل روسي :
يكون الضيف ذهبا فيصبح فضة ثم حديدا ..


والحديده ذاااااااااتة بتصدي.

[ود الأصيل]

أن تبني نفساً
واحدة خير و أعظم1000
مرة من بناء جدار عازل لحماية
أمن ترابك.كالذي يطوق به بنو صهيون
أراضينا المحتلة و المغصوبة عنوة و اقتدارا.
لكنه فرق شاسع و شتان بين تقويم أمة اخلاقياً
و تنشئة أجيال تربوياً ، و بين تشييدك عمرانا أسمنتياً.
ذلك ان اعداء الصين لماجاءوا لغزوها،لم يتكبدوا العناء
لهدم سورها العظيم أو حتى تسلقه، مكتفين بمنح
رشوة بسيطة لحارس بوابتها غير الأمين!
فقط قف تاملها ، وتدبر!

[عاشق الترحال]

ان تبني نفسا واحدة
خير و اعظم الف مرة من
بناء جدار عازل لحماية امن ترابك،
كالذي يطوق به بنو صهيون اراضينا
المحتلة والمغصوبة عنوة واقتدارا.
لكنه فرق شاسع وشتان بين تقويم
امة اخلاقيا وتنشئة اجيال تربويا،
و بين تشييد عمران اسمنتيا.
ذلك ان اعداء الصين لما جاءوا لغزوها،
لم يتكبدوا العناء لهدم سورها العظيم
او حتي تسلقه، مكتفين بمنح رشوة
بسيطة لحارس بوابتها غير الامين!!!
فقط قف تاملها ، وتدبر!!!

أرسطو :
شر الناس هو ذلك الذي بفسوقه يضر نفسه والناس.

[ود الأصيل]

أرسطو :
شر الناس هو ذلك الذي بفسوقه يضر نفسه والناس.


أمسِ وصلني فيديو
فيه يهيم البطل علي وجهه في الطرقات ،
يتعرض للمارة في الأزقة و الحواري، و يسأل الناس
إلحافاً من طعامهم و متاعهم. و راح كلما يدنو من أحدهم
أو إحداهنَّ ، يعرضون عنه و ينأون بجانبهم. إلي أن ذهب
و بدل مظهره و عدل من هيئته ثم عاد و معه علبة بها شطيرة
بيتزا عظيمة و راح يبحث عن بعض الجوعى من المشردين
و يعطيهم منها. ثم اخفتى ثانية ليعود في خرقة هدوم رثة
بالية . و جلس إلي أحد أولئك المحتاجين يسأله مما أعطاه
لله فإذا به يجود عليه بشطيرته في غيرما شح نفس و لا
أثرة(يؤثرون على أننفسهم و لو كان بهم خصاصة)
فكانت ردة فعل البطل أن أخرج من حقيبته
حزمة اوراق نقدية و قدمها له بكل
أريحية و سخاء ثم شكره
و انصرف و هو يبكي.

[عاشق الترحال]

برغسون :
الحرب هي تسلية الزعماء الوحيدة التي يسمحون لأفراد الشعب بالمشاركة فيها

[ود الأصيل]

[CENTER]خذ الحكمة ولو من أفواه الحصين
المزارع والحصان
وقع حصان لأحد المزارعين في بئرٍ معطلةِ.
بدأ المسكين بالصهيل. و استمر هكذا عدة ساعات
وقف الفلاح فيها حائراً يبحث و يفكر كيف يستعيد دابته!
لكن الأمر لم يستغرق طويلاً كي يقنع نفسه بأنه قد وهن العظم
منه و أن تكلفة إخراجه تقترب من تكلفة شراء فتىً بديلاً له آخر.
هذا إلى جانب أن البئر مهجورة منذ زمن طويل و ان الناس بأمس حاجة
إلى ردمها بأي شكل. و هكذا نادى المزارع رفاقه و طلب منهم مساعدته في
ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد، دفن البئر و التخلص من حصانه الهَرِم
بضربة واحدة. و بدأ النفير بالمعاول و المجاريف يحثون الأتربة و يردمون النفايات
فوق رأسه في البئر. أدرك الحيوان حقيقة الأمر بأن حدسه قد صدق تماماً. فأخذ يصهل
و يجأر بصوت عال يملؤه الألم و طلب النجدة و بعد ولكن لا حياة لمن ينداي.ثم لم يمض
وقت حتى اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة. وضعوا أسلحتهم و نظر المزارع
إلى داخل البئر و قد صعق لما رأبت أم عينيه. غذوجد الحصان منهمكاً بهز ظهره فكلما
سقطت حفنة من تراب أو حكومو أوساخ يرميها بدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار
خطوة واحدة لأعلى وهكذا استمر الحال الكل يفرغ حمولة مجارفه ليتولى الحصان
إفراغها من على ظهره على القاع و بعد مضي المدة اللازمة لملء البئر
اقترب الحصان للاعلى و وضع حافريه على حافة البئر ليقفز
قفزة بسيطة وصل بها إلى بر الأمان بسلام .
**********************
أفلا نأخذ نحن بني البشر العبرة؟!
من ذلك في هذه الحياة التي تلقي بأثقالها
على كاهلك كلما حاولت أن تنسى همومك فهي
لن تنساك وسوف تواصل إلقاء نفسها و كل مشكلة تواجهنك
في الحياة ، لكأنها حفنة تراب و يجب أن تنفضها عن ظهورك
حتى تتغلب عليها و ترتفع بذلك خطوة فوقها لأعلى انفض جانبا
لتصعد بها خطوة فوقها لتجد نفسك يوماً ماكالنسر فوق الصخرة
الشماء.إذاً ، لا تتوقف ولا تستسلم قط لشعورك بأن الآخر يريد
دفنك حياً. فلتجعل قلبك خالياً من همٍ أو قلق و نابضاً بالحياة.
و لتعش بروح مقبلة أكثر على العطاء دوماً مع توقع ألا
تأخذ سوى أقل القليل. ولتعلم أن أي طعنة خنجر
في ظهرك دليل على أنك في المقدمة .
توكل على الحي الذي لا يموت
و كن مطمئناً لعدالته.
.
[/

center]

[عاشق الترحال]

عابر سبيل لك التحية والتقدير علي جميل ما سطرت من حروف في قمة الروعة.. يالها من حكمة.

[عاشق الترحال]

كوناري :
الإفراط في الثقة بالنفس مجلبة للخطر

[عاشق الترحال]

المتنبي :
ارق على أرق ومثلي يأرق***وأسى يزيد وعبرة تترقرق

[ود الأصيل]

عابر سبيل لك التحية والتقدير علي جميل ما سطرت من حروف في قمة الروعة.. يالها من حكمة.

[CENTER]
[COLOR="#cc33cc"]
التحية مردودةً صاعاً بصاعين
سيدي العشتار يا عاشق الترحال
و شكراً جميلاً لإطرائك و لا يزال في
جعبتي المزيد و إليك منها سهم برأسين!
يقولون لك: إذا رأيت من تحب فتبسم بوجهه،
ستشعره بحبك و تقديرك إياه ، و إذا رأيت أنياب الليث
من عدوك بارزةً ، فلتظن أن الليث يبتسم بالفعل، بل و لتبادله
أيضاً تبسماً بتبسم، فلعلك تقهره فتكسر شوكة عدوانه برضاك ، وإذا
قابلت من هجرك في زقاق ضيق، برضك حاول تبتسم، لتذيقه ويلات الندم،
لما سقاك من كأس الهوان، و إذا لقيت من لا تعرف فحيه و أنت مبتسم، لتنال
منه ثواب المبادرة. وقفات صائبة، قليل من يفطن لها!وأهم ما تعلمته منها أن المزح
عبر الكتابة قد يقود لسوء الظن ربما الرجم بالغيب، لغياب تعابير الوجه ونبرة الصوت
فليكن أحدنا حصيفاً في التخير لنطف مداده ، ولا يطلقن قفشاته على عواهنها!و لكن
للمفارقة ، لعلي أشعر بأنني مش صعبتها،بل وسعت ماعونها شديد فليس معقولاً ،
بل مستحيل أن نفر عباءة البسمة لتشمل كل هؤلاء، فلربما تأتي الرياح
بما لا تشتهي السفن، ولا أنتو كمان شايفين شنو؟!
********************************
بالمناسبة قال ليك:
فلان لما لاقى فلانة
و قام رمى ليها تحية الإسلام
مع ضحكة رنانة و بي وش هاش باش كعادته
لكن زولتك فهمتو غلت بظرافة مع زيادة كوزين
خفة دم و لقافة . فكان الناتج سهام ملتهبة دخلت القلوب.
و قامت هبت ليك كتاحة هوى هبوب؛ و في أسرع من رمشة عين
قام هام المحب بصبابة المحبوب ، فسرعان ما اجتمع الشمل بين جاذب
و مجذوب برأسين فقط في جو طروب؛ و العاقبة كانت سلسلة من محن
و كروب؛ و كمان شيلة حس بالمقلوب، على فيسبوك و تغاريد تويتر و فيديوهات
يوتيوب!لمن كسنا للتمرقنا إن شاء ملوص ساه لا غالب لا مغلوب و زولك زاغ بقى
أبو الضبضوب. فياخ مهما أدعينا إنو القصد شريف والنية مسالمة فكل الخوف من سهام
إبليس الحايمة و الناس في الساعة ديك أكيد بتكون قلوبم نايمة. فحذار ثم حذار من العين
الخاينة. لكن طبعاً دا ما بمنع من دعوة مفتوحة لأخذٍ وردٍ موزون. و إن كان لا بد من
ضحك فحبذا لو كان جله تبسما ، وذلك أقل ما يمكن بذله صدقة لأخيك، وليس تكشماً
برا سبب (متل البخلي الواحد متل نار القصب). وإن لم يكن للتبسم من فائدة
قط فيكفي أنه يعقم الفم من بكتيريا التعفن من طول
استملاحة:ا
للهم فك تكشيرة قومي ، فإنهُم لا يبتسمون!
************************************
[/
color][/
center]

[ود الأصيل]

صلاتك، بين فأرة و بعير!!
بينما فأرة حسناء (أم سيسي) تتمشى
مزهوة بنفسها في الهواء الطلق في عز العراء،
إذا بعينها تقع على بعيرٍ من حمر النعم بديع الوسامة،
و لكأني بها قد وقعت في حبائل حبه من النظرة الأولى؛
فسارعت لسحبه من خطامه و راح هو يتبعها على غير
هدىً!!. إلى أين يا بنت الناس!؟ لا أدري! عليك فقط
أن تنصاع لرغباتي فتلبي طلباتي !! فلما بلغت به
سعيها أناخته عند باب جحرها و وقف المسكين
يتساءل بلسان الحال بطبيعة الحال:اسمعي
يا هذه عليك:إما أن تتخذي داراً تليق
بعشيرك،أو عشيراً يليق بدارك!
******************
و هكذا حالك انت أيها المصلي
الهمام، فعليك:إما أن تصلي صلاةً
مودعٍ بحيث تخشع فيها خشوعاً يليق
بمعبودك و إما أن تتخذ معبوداً يليق بصلاتك ،
مأخوذ بتصرف عن بدائع الفوائد للإمام ابن القيم.
*********************************

[عاشق الترحال]

ابن القيم :
أعلى الهمم همة من استعد صاحبها للقاء الحبيب.

[عاشق الترحال]

جورج برنارد شو :
الديمقراطية هي جهاز يضمن عدم عيشنا أفضل مما نستحق

[ود الأصيل]

(شَعْرة مِنْ شنب الأسَدْ)
لجأت امرأة قروية للفكي
وَ هيَ تظنّهُ ساحِراً و طلبَتْ إليهُ
أنْ يعَملَ لهَا عَمَلاً سِحْريّا بحَيْث يعيد
زوجها الناشز النافر إلى حظيرتها فيوقعه
في حبائل حبّها بحيث يعمي عينيه عمن سواها
مِنْ نِساءِ العالَمين . فقال لهَا: إنّكَ تَطْلبينَ أمراً جللاً
و ماهو بالهزل فهلْ مُسْتعدة لتحَمُّل كلفته الباهظة؟
لإنَّ الأمْرَ لا يَتم إلاّ إذا أحْضرْتِ لي شَعْرةً مِنْ شنب الأسَدْ
قالتْ: هل قلت أسَدْ ؟ قالَ : نعَمْ .قالَتْ:كَيْفَ أسْتطيع ذلِك و الأسَدُ مُفترسٌ
وَ اخاف أنْ أن يقطعني إرباً فيأكني!أما من سبيل آخر خلف هذا التهور؟ قالَ:هذا
إذا كانت رغبتك جادة بالمجازفة للإحاطة بقلب بعلك، والأمر يستحق و سَتجدينها طَّريقة
ملائمة لتحقيق ِمأربك. ذهَبتِ الْمَرأة و هْيَ تَضرب أخماسَاً بأسْداس.تُفكِّر بكَيْفيَّةِ الْحُصول علىَ
أغلى شَّعْيرة بالعالم. لجأت لمَنْ تثق بمشورتهم فقيلَ لهَا إنَّ للأُسُود نخوة ولا تفترس إلا ّإذا جاعَت
وعَليْهَا أنْ تُشْبعهُ حَتّىَ تأمَن جانبه. أخذتْ بالنّصيحة و دخلت الغابةِ و بدأتْ ترْمي لِلأسَد قِطَع الّلحْم
و تبْتعِد. و اسْتمرَّت هكذا إلىَ أنْ ألِفت الأسَد و ألِفها مَعَ الزَّمَن و في كُلّ مرَّة كانتْ تقترب مِنهُ رويداً إلىَ
أنْ جاءَ اليْوم الَّذي تمَدَّدَ الأسَدُ بجانبها و هي مطمئنة له. فوَضعَت يَدَهَا عَلىَ رأسِه وأخذت تمْسَح بها عَلىَ شعْرهِ
و تربت على كتفه بكُلِّ َتحنان و بيْنما الأسد ذائب في قمة الإسْترْخاء لمْ يصَّعْبِ على المرأة أنْ تستل شعْيرة و بكُلِّ
خلسة من شنبه و مَا لبثت أنْ وجدت ضالتها حَتَّىَ أسْرَعَتْ إلى خلوة عمنا الفكي لِتُسلمهِ إياها بفرْحة لا تسعها
كحورية سَتتربَّعُ علىَ قلْبِ زوْجها و إلىَ الأبد فلمَّا رأىَ عمنا الشَّعْرة سَألَها بدهاء: مَاذا فعَلْتِ حَتَّىَ قدرتِ أنْ
(تمعطي) هَذهِ الشَّعْرة؟ شَرَحَتْ لهُ خطَّة ترْويض الأسدْ . و الَّتي تلخَّصَتْ أوَّلا في مَعْرفة أقرب المَداخل إلى
قلْبِه:عبر بَطنه؛ثمَّ العزم والإصرار علىَ ذلِكَ إلىَ أنْ يَحينَ وقتُ قطْفِ الثَّمَرَة.فقالَ لهَا الفكي:يا أمة الله،
زوْجُكِ ليْسَ وحشاً كاسراً ولا فكاً مفترساً إلى ذاك الحد. فافعلي مَعَه مِثل مَا فعَلْتِ مَعَ ضرغامٍ تمْلكيه.
فقط تلمسي أقرب الدروب إلى قلبهِ و أشْبعي جوْعتهُ تأسريه؛اصْبري و صابري على طيب
(عشرته) لتنتزعي(شعرته)كما تشائين، و لكن بالتي هي أحسن، لا التي هي أخشن
ولو كان عاصياً متل(سلسل الحداد،ح تلقيه بخيت العنكبوت ينقاد) قولي له قولاً
لينا ًيكن لك أذنَ خير صاغية و تنالين بفضل حسن تبعلك له
كل ما ترومين من خيري الدنيا و الآخر.
*************************

[عاشق الترحال]

ابن تيمية :
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية : أيهما أنفع للعبد؟ التسبيح أم الاستغفار؟ فأجاب: إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد أنفع له ، وإذا كان دنساً فالصابون والماء الحار أنفع له. فالتسبيح بخور الأصفياء و الاستغفار صابون العصاة

[ود الأصيل]

تأخر حريم الملك في الانجاب ،
و هو يريد وريثاً لعرشه فراح يبعث في
المدائن حاشرين ليأتوه بأمهر أطباء و حكماء زمانه .
فلم يلبثوا بهن حتى ا حَبُلت إحداهن لتضع و لدا قرت به عين أبويه.
و قد غمرتهما فرحة عارمة ، لكنها لم تتم، إذ جاء الوَليد مشوهاً خَلْقياً و
مصاباً بعاهةٍ مستدامةٍ و مولوداً بها من بطن أمه. فقد جاء بأُذُنٍ واحدة فقط،
لا أثنتين كبقية خلق الله. مما جعل أباه يقلق ، خشيةَ أن تقعد إعاقته به عن
و لاية العهد. فراح سدنة بلاطه و المتملقون من بطانة سوئه يشيرون عليه إلى أن
هدوه إلي أخبث حيلة: بأن يقطع لكل مولود من رعاياه إ حدى أذنيه و يدع له الأخرى،
حفاظاً على نفسية الأمير الصغير من عقدة نقص محتملة . فصار كل العباد، و على
نطاق البلادلا يسمعون إلا بشق واحد فقط.حيث فقدت الأمة نصف أذنيها أنصياعاً
لفرمان جلالة سلطانها المعظم و مكابرة لولي عهد الأمين (حفظه الله). إلي إن
حضر ذات يوم شاب يبث حزنه لدى الملك و يشكو من يعيرونه ب(ذي الاذنبن) .
فكان القرار ان يبتر احدى اذنيه ليصبح مع الكل في الهواء سواء . و بذا ، فقد
انتهت الحكاية التي لها عبر لا تنتهي . و لكن يكفي أن نخلص لزبدتها:
1) أن الإعاقة هنا كان ضحيتها مجتمعاً بأسره ، و ليس فرداً واحداً.
2) أن المحق في محك و مأزق عويص بين توطينِه نفسَه و ثباتِه على
حقه،فلايكون إمِّعةً ليظل معافىً من كل عاهه، و بين اغترارِه بكثرة
السالكين علي دروب الباطل ، و هي متشعبة شديدة الالتواء.
3) أنه كما قالها سعيد بن جبير للحجاج يوم أن حاصره حول
جدار الكعبه ثم قتله : (ما ذل ذو حق و لو تضافر عليه من
بأقطارها، و ما عزذو باطل ول و سطع من على جبينه القمر).
****************************************

[عاشق الترحال]

مصطفى محمود :
من يقرأ التاريخ لا يدخل اليأس إلى قلبه أبداً،و سوف يرى الدنيا أياماً يداولها الله بين الناس.الأغنياء يصبحون فقراء ،والفقراء ينقلبون أغنياء،وضعفاء الأمس أقوياء اليوم ،وحكام الأمس مشردو اليوم ،والقضاة متهمون ،والغالبون مغلوبونوالفلك دوار والحياة لا تقف .والحوادث لا تكف عن الجريان ..والناس يتبادلون الكراسي ،لا حزن يستمر.. ولا فرح يدوم .

[ود الأصيل]

لذوي الهمم الرفيعة!!
دخل صبيٌ يافعٌ متجراً،
و طلب من صاحبه أن يُعلي له
لمستوى كابينة الاتصال. ثم صعد
و جعل يخاطب الطرف الآخر: هل لي يا
سيدتي أن اعتني بحديقة منزلك الخلفية؟
قال ذلك بكل تودد و إلحاح . ردت عليه قائلة:
عذرا لا حاجة لي بخدماتك، فلدي اجير هميم يقوم
بذلك على أحسن وجه. قال متحدياً: و أنا أقوم به بنصف
الأجرة،و لديَّ خبرة بتشذيب العشب و سقاية الزرع. هنا
دُهش التاجر من إصراره و قال له: يا غلام ، كم أنا معجب
بعلو همتك،فهل لك أن تعمل عندي؟! قال الفتي:كلا يا
سيدي ، بل دعني أمضي إلى عملي لدَى تلك السيدة .
فأنا من أقوم بخدمتها ، و لكني أردت فقط التأكد
من مدى رضاها عن مستوى خدمتي إياها
مما يعكس لي تمسكها بي،!!
******************

[ود الأصيل]

[FONT=pt bold heading]
[COLOR="#6633cc"]
بينما يتجولان عبر
أروقة حديقة الحيوان،
مر الزوجانبقفص القرود،
فإذا بأحدها يلاعب فردته، ينطط
هنا و هناك ويزرع الأرض صعوداً و نزولاً
بين فروع و جذوع الشجر.فعلقت الزوجة بإعجاب:
يا لها من قصة حبفي منتهى الرومانسية! ثم واصلا
نحو عرين الأسدليجداه جالساً القرفصاء كأهدى من سكون
الليل الهادئو بين يديه لبوته في وجوم تام كأسكت من طوبة
مقابر.عادت أختناتعلق قائلة: ما أتعسها من دراما تراجيدية جدباء
من أية لمسات حنان. قال الزوج: ارمي بقنينة فارغة في وجه اللبوة،
متظاهرة بمعاداتها ، و سترين . و ما ان فعلت حتى انتفض الضرغام و
هاج و ماج ليهز جنبات الغابة بزئيره. ثم فعلت الشيءذاته مع القردة،
فإذا بصاحبنا العبلانج يولي مبرطعاً بنمرة 5 كما لم يبرطع من ذي
قبل، لينفد بجلد روحه التي(ما بعدها روح) فعرف السائحان كم
يكون الفرق شاسعاً و شتان ما بين رسو كالجبال الراسية ،
و بين جعجعة طواحين لا تكف عن جرش الهواء
الطلق ؛ و إنو(الناس في العروض
ما تقيسها بي تيبانا)
تخريمة سريعة:::
يقال إنو القرد بحب اللعب علي حبلين،
و دايما لمن تلقاه ماسك في غصنبن ،
أمو وصياه: لو ما قبض أولاً، ما يفك!!
************************
[/
COLOR][/
FONT]

[عاشق الترحال]

المتنبي :
تحقر عندي همتي كل مطلب***ويقصر في عيني المدى المتطاول

[عاشق الترحال]

بودلير :
من يبني آماله على الأوهام يجدها تتحقق في الأحلام

[عاشق الترحال]

ابراهيم الفقي :
الشتاء هو بداية الصيف والظلام هو بداية النور والضغوط هي بداية الراحة والفشل هو بداية النجاح

[عاشق الترحال]

أرسطو :
أفضل شيء هو ترك الحياة كما تترك مأدبة: لا عَطِشاً ولا ثَمِلاً.

[عاشق الترحال]

شكسبير :
الحياة في نظر الطفلة الصغيرة صياح وبكاء وفي نظر الفتاة اعتناء بالمظهر وفي نظر المرأة زواج وفي نظر الزوجة تجربة قاسية

[عاشق الترحال]

محمود درويش :
لا ليل يكفينا لنحلم مرتين.

[عاشق الترحال]

جورج برنارد شو :
إذا حاولت التوقف عن التفكير لعدة دقائق ستجد نفسك محاصرا بالأفكار من جميع الجهات

[عاشق الترحال]

علي الطنطاوي :
قلب المرأة والشاعر لا يفارقهما الشباب أبدًا

[عاشق الترحال]

كونفوشيوس :

ثلاثة على الرجل الشريف أن يحذر منها . في مرحلة الشباب حيث بداية الحيوية و النشاط ، يجب أن يحذر من فتنة النساء ، و في مرحلة الكهولة حيث تتوهج الحيوية و النشاط يجب أن يحذر من المغالبة . و في مرحلة الشيخوخة حيث تذبل حيويته و نشاطه يجب أن يحذر من الطمع .

[ود الأصيل]

ساقي الملك و الجرتان
(حكم و قصص رمزية لتطوير الذات)
كان لدى أحد الملوك ساقياً يحضر له الماء يومياً
و كان للساقي جرتان. أحداهما سليمة و الأخرى بها تصدعاتٌ.
وكان يملؤهما بالماء و يأخذهم إلى دار الملك ليصب له فيشرب من الجرة السليمة
و يزعجه منظر الجرة المتشققة التي فقدت نصف ماءها و ابتلت من خارجها في ذات يومٍ،
اشتكت الجرة القديمة للساقي و قالت: لماذا تعذبني هكذا و تأخذني كل يوم عند الملك و هو كل
يوم يفضل الأخرى، ولا يعيرني سوى نظرات الامتعاض؟ إذا كنت ترى ألا طائل من وجودي معك فلم لا
تتركني و شأني ؛ ثم اشترِ لك جرة جديدة تكون صالحة لسقيا سيدنا الملك قال لها الساقي: على رسلك!
اصبري، و غداً سترين ، سأبين لك لماذا احتفظ بك و في صبيحة اليوم التالي ملا الساقي جرتيه كالعادة
ثم قصد بهما دار الملك و في طريقه إلى هناك قال لجرته القديمة: انظري خلفك فرأت أن جانب صاحبها
الذي يحملها عليه أثناء مروره كل يوم إلى قصر سيده الملك قد اكتست بحلةٍ خضراء و فاح منها عبق
الرَوْح والرياحين يضوع به رحيق الأزهار، تلاقحها الفراشات و يلثمها النحل بسبب الماء الذي تسربه
كل يوم . و أما الجرة السليمة فكانت جهتها جافة قاحلة لأنها لم تكن تسرب ماءً على الطريق ثم
قال لها الساقي هذا هو عطاؤك أنت و لا تقارني جهدك بتلك التي لا تسقي إلا فرداً واحداً،
و إن كان ملكاً. أما أنت إن فلك دوراً أكبرَ و رسالةً أعظمَ. و انظري كم مستفيدٍ منك.ف
فالعبرة بأن ثمة فرقٌ اشاسعٌ ما بين مقتصدٍ و سابق بالخيرات ، ناهيك عن ظالمٍ
لنفسه ممن( يأكلون و يتمتعون كما تأكل الأنعام والنار مثوىً لهم).
************************^^^^^^******************** ***