المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلي عابر سبيل ، الفاتح ، صلاح وآخرين



عاشق الترحال
19-11-2014, 10:01 AM
إلي عابر سبيل والفاتح وصلاح وآخرين لكم التحية والتجلة علي عطائكم المتدفق بلا كل أو ملل ، لكم التحية وأنتم ترسمونا بحروفكم لوحة رائعة الجمال نطيل النظر إليها وهي معلقة بداخل الوجدان الذي يكن لكم الكثير من الحب والاماني الطيبة بأن يوفقكم الله في ما تصبون إليه ويسدد خطاكم نحو ألافضل دائما ، لكم التحية علي كل كلمة سطرتموها لنا لكم التحية علي كل حرف وضعتموه صوب أعيننا التي تقرأكم كل صباح ومساء.
عندما نسترق بعض اللحظات نلج إلي هذا المنبر فنجد فيض مدادكم ينضح بأجمل الكتابات والأشياء وخوفا من تشويه النص أو عدم وجود وقت كافي نكتفي بالقرأة بصمت ونرحل إلي سبيل حالنا ممنين انفسنا بوعودة أخري يطيل فيها الجلوس بمعيتكم ومعية حرفكم الذي نعشق .
فأعزرونا إن لم نشارككم نصوصكم ولكن أعلمو إننا نقرأ لكم كل حرف تسطروه هنا وإن كنت أملك قرارا لقررت بمنحكم وسام عطاء بلاء حدود ولكني أملك الحق في إقتراحه علي القائمين علي أمر هذا الصرح الشامخ شموخ بلادي الابية ولرفعة هذا الصرح عليكم وعلينا وعليهم بالمواصلة دون انقطاع ودون إنتظار شئ من أحد وليكن شعارنا (عطاء بلاء حدود ) لنعيد سيرتة الأولي ويجب أن لا نلتفت لصغائر الإمور لانها تلهينا عن ما جئنا إلية وتهدم ما تم بنيانه بشق الانفس في زمن ماضي كان أجمل وليكن هدفنا المشاركة إيجابا لا سلبا حتي نستفيد من ثقافات بعضنا البعض فثقافاتنا متباينة كما عاداتنا وتقاليدنا ولتكن روح المحبة والأخاء بيننا هي السائدة " وخلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفو " وليكن تعارفنا ومحبتنا خالصة لوجه الله تعالي فيحبنا الله جميعا الذي احببنا بعضنا فيه وأخيرا لا يسعني إلا وان أقول لكم دمتم بكل والود والتقدير. .

ود الأصيل
19-11-2014, 11:46 PM
لله درك من فتى أدغال،
إذ تخجل تواضعنا يا عاشق الترحال.
فوالله لقد كفيت و وفيت و زودتها قيراطين
لترصع صدورنا بأكليل من عقيد الدر و نفيس الجواهر
مع نفح هذا الصباح الرباح و الناس تودع أفرشة الخلود إلى
أديم التثاقل و تنهض إلى سماوات الكدح الشريف بروحانية عذبة عالية
في سبيل الكسب الحلال و لقمة العيش النظيفة. ممتن لحفاوة نزول ركبك ساحتي
و إناخة بعيرك قرب راحلتي. نحن مرابطون هنا حتى يشيخ الحرف مني و تجف مأقي
الكؤوس من عبقري رباب المعاني و تسقط سنون اليراع في قعر الدواية.شخصياً أعدك بأنه
سوف لن يُنكس بيرق قط من ثغرتي، حتى تقرع الطبول و يضرب النحاس لمقدم كل الراحلين.
لا أحمل في قصعتي من الزاد الوفير و لا في كنانتي من القنا الكثير، إنما هي و قفات مع النفس
و حفنات من غبار النور نظل ننثرها هنا و هناك ليتخذ الشعاع مساراً بيناً ثاقياً، فلا ينعرج إلا ليعكس
حزماً من ألق فائضة و بؤراً من الجمال كاشفة، تستنطقنا الحقيقة بأحرفها الغراء ليلها كنهارها لا يزيغ
عنها إلا هالك أو فاجر مرتاب. بانتظار المزيد منك أخي لينتشر الضياء أكثر و ليعم الوداد أكثر فأكثر.
كلامك يا أخي على قلته، ينضح ببوح شفيف, و تعبير راقٍ وريف إذ يستفز ملكة الكتابة للاسترسال
و يغري العين لمعانقة روائع ما تكتب لنقرأ و أطايب ما تحلب لنشرب شرابَ مودعٍ. و كعادتك
أنت كالمزن لا تغيب إلا ريثما تعود حُبلى بغيم مطير، بزخات غيثٍ سخاءً رخاءً و نفح دعاشٍ
بينما نظل كالتبلدية: نتنسمك ملء جوفنا لنحفظه لك وداً زلالاً صافياً. فتروح تشرع لنا
ذراعي مودتك كمحيط هادئٍ بلا شطآن ، و تسدل علي قبري المندثر ستاراً من أفقك
الفسيح رحباً، فتمد لنا حبال صبرك الجميل سرمداً. و كم أطرب لوقع كعب
نَعْلَيْ مدك العالي ، و عنفوان بحرك الطويل ؛ و تبيح لنا إدمان التسكع
على هوامش بوحك الناضح بفصح بيانه؛ وتفرد لنا متصفحات ذوقك
الدافئ بعذب كيانه. و لو لا بقية من كبرياء حضورك بيننا لبقي
حبنا لعسيلة البقاء هنا كراهبٍ معزولٍ، ميتٍ في صومعته؛
و لظلت حروفنا جامدة صماء و شموعنا خامدة ظلماء.
كتر1000 خيرك ياخ لحسن المتابعة و كن بعافية.
**********&&&&&***********

صلاح سر الختم علي
27-11-2014, 05:09 AM
شكرا أيها النبيل
على كلمات عذبة كالسلسبيل
فقد أصابتنى هاء السكت فسكت فترة ليست باليسيرة
وكنت انتظر أن يشعر أحدهم بغيابى
فلم يفتقدنى أحد
جرحنى ذلك كثيرا
ثم جاءت كلماتك بلسما
فليكن
سنكتب
ولن نكف عن الكتابة
تحياتى
عاشق الترحال

عاشق الترحال
09-12-2014, 03:03 PM
لله درك من فتى أدغال،
إذ تخجل توضعنا يا عاشق الترحال.
فوالله لقد كفيت و وفيت و زودتها قيراطين
لترصع صدورنا بأكليل من عقيد الدر ونفيس الجواهر
مع نفح هذا الصباح الرباح و الناس تودع أفرشة الخلود إلى
أديم التثاقل و تنهض إلى سماوات الكدح الشريف بروحانية عذبة عالية
في سبيل الكسب الحلال و لقمة العيش النظيفة. ممتن لحفاوة نزول ركبك ساحتي
و إناخة بعيرك قرب راحلتي. نحن مرابطون هنا حتى يشيخ الحرف مني و تجف مأقي
الكؤوس من عبقري رباب المعاني و تسقط سنون اليراع في قعر الدواية.شخصياً أعدك بأنه
سوف لن يُنكس بيرق قط من ثغرتي، حتى تقرع الطبول و يضرب النحاس لمقدم كل الراحلين.
لا أحمل في قصعتي من الزاد الوفير و لا في جعبتي من القنا الكثير، إنما هي و قفات مع النفس
و حفنات من غبار النور نظل ننثرها هنا و هناك ليتخذ الشعاع مساراً بيناً ثاقياً، فلا ينعرج إلا ليعكس
حزماً من ألق فائضة و بؤراً من الجمال كاشفة، تستنطقنا الحقيقة بأحرفها الغراء ليلها كنهارها لا يزيغ
عنها إلا هالك أو فاجر مرتاب. بانتظار المزيد منك أخي لينتشر الضياء أكثر و ليعم الوداد أكثر فأكثر.
كلامك يا أخي على قلته، ينضح ببوح شفيف, و تعبير راقٍ وريف إذ يستفز ملكة الكتابة للاسترسال
و يغري العين لمعانقة روائع ما تكتب لنقرأ و أطايب ما تحلب لنشرب شراب مودع. و كعادتك
أنت كالمزن لا تغيب إلا ريثما تعود حُبلى بغيم مطير، بزخات غيث سخاء رخاء ونفح دعاش
بينما نظل كالتبلدية: نتنسمك ملء جوفنا لنحفظه لك وداً زلالاً صافياً. فتروح تشرع لنا
ذراعي مودتك كمحيط هادئٍ بلا شطآن ، و تسدل علي قبري المندثر ستاراً من أفقك
الفسيح رحباً، فتمد لنا حبال صبرك الجميل سرمداً. و كم أطرب لوقع كعب
نَعْلَيْ مدك العالي ، و عنفوان بحرك الطويل ؛ و تبيح لنا إدمان التسكع
على هوامش بوحك الناضح بفصح بيانه؛ وتفرد لنا متصفحات ذوقك
الدافئ بعذب كيانه. و لو لا بقية من كبرياء حضورك بيننا لبقي
حبنا لعسيلة البقاء هنا كراهبٍ معزولٍ، ميتٍ في صومعته؛
و لظلت حروفنا جامدة صماء و شموعنا خامدة ظلماء.
كتر1000 خيرك ياخ لحسن المتابعة و كن بعافية.


مذ أن رأيت حروفك ظللت فاغرا فاهي لدهشتي وجمال ما سطرتة من كلمات أحسب أنها أكثر من ما أستحق . ألجمت حروفي وعجزت عن الرد حينها وذلك لعدم تحمل عيني ما رأت مع العلم كنت أتوقع منك هذا ولكن ما عساي أفعل إذ واقعنا يزيدنا انشغالا كل يوم ويبعدنا شيئا فشيئا عن الكتابة ومتعة القرأة التي نهواها منذ نعومة أظافرنا وحتي يومنا هذا وفي ظل هذا الواقع المميت ظللنا نتشبس بهوايتنا التي ألت للزوال بفعل من فاعل أظنه قد نجح في عدم تثقيف أجيال ناشئة بكاملها ولا تستبعد أن نطالع يوما في إحدي الصحف اليومية مقالا بعنوان ( الخرطوم لا تقرأ ولا تكتب ولم تعد مطابع بيروت تطبع ) وسوف نظل علي تشبسنا هذا إلي أن يقضي الله أمرا كان مفعولا. هكذا يريدون تدميرنا بجعلنا منشغلون إلا عن لقمة عيشنا التي أصبحت أمرا عسيرا لكي يتسني لهم إغداق خزائهم بالخارج دون أن نعير لم إنتباها .
دمت بكل الود ايها العزيز..

ود الأصيل
10-12-2014, 08:07 PM
مذ أن رأيت حروفك ظللت فاغرا فاهي لدهشتي وجمال ما سطرتة من كلمات أحسب أنها أكثر من ما أستحق . ألجمت حروفي وعجزت عن الرد حينها وذلك لعدم تحمل عيني ما رأت مع العلم كنت أتوقع منك هذا ولكن ما عساي أفعل إذ واقعنا يزيدنا انشغالا كل يوم ويبعدنا شيئا فشيئا عن الكتابة ومتعة القرأة التي نهواها منذ نعومة أظافرنا وحتي يومنا هذا وفي ظل هذا الواقع المميت ظللنا نتشبس بهوايتنا التي ألت للزوال بفعل من فاعل أظنه قد نجح في عدم تثقيف أجيال ناشئة بكاملها ولا تستبعد أن نطالع يوما في إحدي الصحف اليومية مقالا بعنوان ( الخرطوم لا تقرأ ولا تكتب ولم تعد مطابع بيروت تطبع ) وسوف نظل علي تشبسنا هذا إلي أن يقضي الله أمرا كان مفعولا. هكذا يريدون تدميرنا بجعلنا منشغلون إلا عن لقمة عيشنا التي أصبحت أمرا عسيرا لكي يتسني لهم إغداق خزائهم بالخارج دون أن نعير لم إنتباها .
دمت بكل الود ايها العزيز..






[FONT=pt bold heading]
لا فض فوك يا عاشق،
و هذه شهادة في حقي رغم أنها
مجروحة، نظراً لسُكْنَى من نطق بها
في قرار مكين من سويداء قلبي، إلا أنها
ستظل لا أقول فقط قلادة ، بل ديباجة
ملصقة على جبيني لشرف انتماء لا
أدعيه،واحداً ضمن كوكبة نادرة
من أبناء الثقافي.

.[/
FONT]

Almostshar
22-12-2014, 10:45 PM
بووووووح الصورة

والاكتفاء ببسمة الرضى