aborawan
12-04-2005, 04:50 AM
الطالبة السودانية هند عبد الرحمن كرار عمرها 15 سنة طالبة بالمتوسطة الاولى بحى الشميسي. اختفت عن اسرتها منذ 19 محرم 1426هـ.. وتأتي قصة الاختفاء، قام والدها عبد الرحمن كرار وكالمعتاد بتوصيلها الى الشارع المؤدي لمدرسة تحفيظ القرآن التي تبعد حوالى 700 متر عن البيت وعاد والدها للمسجد لادراك صلاة العصر ثم وكالمعتاد ذهب والدها للمدرسة لاحضارها واختها.. لكنه تفاجأ بخروج ابنته الصغيرة «خديجة» وحدها واخبرته بان اختها «هند» لم تأت الى التحفيظ اليوم.. رجع والدها الى البيت واصطحب والدتها الى مركز شرطة الديرة ودونت البلاغ رقم 2600200214 بتاريخ 1426/1/19هـ بعد اعطاء الشرطة وصفاً كاملاً لها.
الشرطة حاولت الامساك باي خيط يمكن ان يدلهم على مكانها.. ذهبوا اولاً الى بيت احدى صديقاتها في المدرسة وقابلوا والدها الذي افاد بأنها فعلاً جاءت اليهم وفتح لها الباب بنفسه واخبرها بان ابنته نائمة.. وهنا تدخلت والدة صديقتها نافية كلام الاب ومؤكد بان هند لم تأت اليهم.. وفي المحاولة الثانية معهم اكتشفوا بان والد صديقة ابنتهم «هند» اختفى بعد الحادثة وعلموا فيما بعد بأنه سافر الى السودان.
تقول «زينب» والدة «هند» انا لا اشك لحظة في سلوكيات ابنتي لانها حتى اللحظة التي اختفت فيها لا تحمل سوى المصحف، «هند» عندما تتلو عليك القرآن لا تملك الا ان تنصت اليها.. مشيرة الى انها استخدمت «الغطوة» التي وجدت في الشارع بعد اختفائها والقفازات الخاصة بها في نفس اليوم حتى تستطيع حمل المصحف لانها كانت معذورة شرعاً.. تتوقع الام ان يكون لشخص باكستاني دور في اختفاء ابنتها فقد حاول معاكسة اختها الكبرى فخرج له الاب وشقيق هند الاكبر وضرباه.. وقد يكون سعى للانتقام بعدها.
اما خالتها «اماني» فأكدت ان زميلاتها ومدرساتها يمدحن اخلاقها مشيرة الى ان بعضهن اخبرنها انهن تلقين اتصالاً من واحدة ادعت انها احدى صديقاتها وقالت ان «هند» تسليم علينا وتخبرنا انها بخير وترجو ان لا نقلق عليها.. كما تلقين اتصالاً من رقم غريب اتضح انه بيت «عزابة باكستانيين» وتم تسليم الرقم للشرطة.
اما القنصل العام بالسفارة السودانية بالرياض الاستاذ احمد يوسف فاوضح ان والد البنت ابلغهم عن اختفائها بعد ثلاثة ايام وانهم تحركوا في جميع الاتجاهات مع الشرطة والبحث الجنائي لكشف ملابسات القضية، مشيراً الى انهم وعدوا بمكافأة كبيرة لمن يدلي بمعلومات يمكن ان توصل لمكان «هند».
ومن جانبه اوضح الملازم «زايد السمري» من شرطة منطقة الديرة ان القضية مازالت قيد البحث وان امارة منطقة الرياض تتابع الحادث لحظة بلحظة حيث تم تزويدهم ببيان كامل عن الحادثة من قبل مديرية شرطة الديرة مؤخراً. مشيراً الى ان «تردد» والد الفتاة وعدم توجيهه لاتهام مباشر زاد من تعقيدات القضية،
منقوووول من جريدة الراي العام السودانية
!!
الشرطة حاولت الامساك باي خيط يمكن ان يدلهم على مكانها.. ذهبوا اولاً الى بيت احدى صديقاتها في المدرسة وقابلوا والدها الذي افاد بأنها فعلاً جاءت اليهم وفتح لها الباب بنفسه واخبرها بان ابنته نائمة.. وهنا تدخلت والدة صديقتها نافية كلام الاب ومؤكد بان هند لم تأت اليهم.. وفي المحاولة الثانية معهم اكتشفوا بان والد صديقة ابنتهم «هند» اختفى بعد الحادثة وعلموا فيما بعد بأنه سافر الى السودان.
تقول «زينب» والدة «هند» انا لا اشك لحظة في سلوكيات ابنتي لانها حتى اللحظة التي اختفت فيها لا تحمل سوى المصحف، «هند» عندما تتلو عليك القرآن لا تملك الا ان تنصت اليها.. مشيرة الى انها استخدمت «الغطوة» التي وجدت في الشارع بعد اختفائها والقفازات الخاصة بها في نفس اليوم حتى تستطيع حمل المصحف لانها كانت معذورة شرعاً.. تتوقع الام ان يكون لشخص باكستاني دور في اختفاء ابنتها فقد حاول معاكسة اختها الكبرى فخرج له الاب وشقيق هند الاكبر وضرباه.. وقد يكون سعى للانتقام بعدها.
اما خالتها «اماني» فأكدت ان زميلاتها ومدرساتها يمدحن اخلاقها مشيرة الى ان بعضهن اخبرنها انهن تلقين اتصالاً من واحدة ادعت انها احدى صديقاتها وقالت ان «هند» تسليم علينا وتخبرنا انها بخير وترجو ان لا نقلق عليها.. كما تلقين اتصالاً من رقم غريب اتضح انه بيت «عزابة باكستانيين» وتم تسليم الرقم للشرطة.
اما القنصل العام بالسفارة السودانية بالرياض الاستاذ احمد يوسف فاوضح ان والد البنت ابلغهم عن اختفائها بعد ثلاثة ايام وانهم تحركوا في جميع الاتجاهات مع الشرطة والبحث الجنائي لكشف ملابسات القضية، مشيراً الى انهم وعدوا بمكافأة كبيرة لمن يدلي بمعلومات يمكن ان توصل لمكان «هند».
ومن جانبه اوضح الملازم «زايد السمري» من شرطة منطقة الديرة ان القضية مازالت قيد البحث وان امارة منطقة الرياض تتابع الحادث لحظة بلحظة حيث تم تزويدهم ببيان كامل عن الحادثة من قبل مديرية شرطة الديرة مؤخراً. مشيراً الى ان «تردد» والد الفتاة وعدم توجيهه لاتهام مباشر زاد من تعقيدات القضية،
منقوووول من جريدة الراي العام السودانية
!!