aborawan
12-04-2005, 04:52 AM
الثوب السوداني كان ولا يزال وسيظل رمزاً لحشمة المرأة السودانية وعزتها وجمالها ايضاً وقد تغنى به الشعراء في وطن المليون ميل مربع منذ سنوات طوال ولا يزالون يتغنون به وهاهو الشاعر الشاب بشرى سليمان سعيد يطالبنا جميعاً بان نعز الثوب حيث يقول:
عز التوب وكت ينشال وينشره
وعلى الكتفين يتوه ويتيه مرة
عز التوب سماحة على بنات بلدي
وقد تغنى بهذه الكلمات الفنان الراحل ابراهيم موسى ابا.. وما اروعه الفنان علي ابراهيم اللحو وهو يشنف الآذان متغنياً بجمال محبوبته وحشمتها وهي ترتدي الثوب السوداني حيث يقول:
شوف عيني الحبيب بي حشمة لابسة التوب
والتوب زاد جمال وزينة يا محبوب
الا ان مايدعو للألم والحسرة ونحن هنا في غربتنا ولسان حالنا يقول «خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها» هو رؤيتنا لكثير من الافريقيات وقد ارتدين هذه الثوب الانيق دون ان يلتزمن بما يفترض فيمن ترتديه من الحشمة والوقار وكريم الاخلاق.. وما يؤسف له اكثر واكثر ان تفاجأ بالحقيقة المرة والتي تصفعك بكل قسوة وتجرح كبرياءك وصدق انتمائك لوطن النيل والنخيل.. وطن الجمال والتلال.. وطن توتيل وعدارييل وطن القطن وعصيدة الدخن.. حيث تفاجأ بأن الكثير منهن يحملن جوازات سودانية وربما الجنسية ايضاًَ!! هنا تعقد الدهشة لسانك وتبدو عاجزاً عن الحديث رغم تزاحم الاسئلة وتدافعها في دواخلك.. كيف حصلن على هذه الوثيقة المهمة!! وعلى اي اساس ومن الذي سهل لهن ذلك؟ والى متى يظل الحصول على الجواز السوداني امراً ميسوراً لكل من هب ودب؟ وما هي الضوابط التي يجب اتخاذها لاحكام الرقابة على منح الجواز السوداني بحيث لا يحصل عليه الا من ينتمي فعلاً للوطن القارة ويدرك تماماً ما تعنيه عازة في هواك.. لكل اصحاب السواعد السمر.. اللهم هل بلغت اللهم فأشهد.
بقلم تاج السر محمد حامد
منقوووول من جريدة الراي العام السودانية
عز التوب وكت ينشال وينشره
وعلى الكتفين يتوه ويتيه مرة
عز التوب سماحة على بنات بلدي
وقد تغنى بهذه الكلمات الفنان الراحل ابراهيم موسى ابا.. وما اروعه الفنان علي ابراهيم اللحو وهو يشنف الآذان متغنياً بجمال محبوبته وحشمتها وهي ترتدي الثوب السوداني حيث يقول:
شوف عيني الحبيب بي حشمة لابسة التوب
والتوب زاد جمال وزينة يا محبوب
الا ان مايدعو للألم والحسرة ونحن هنا في غربتنا ولسان حالنا يقول «خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها» هو رؤيتنا لكثير من الافريقيات وقد ارتدين هذه الثوب الانيق دون ان يلتزمن بما يفترض فيمن ترتديه من الحشمة والوقار وكريم الاخلاق.. وما يؤسف له اكثر واكثر ان تفاجأ بالحقيقة المرة والتي تصفعك بكل قسوة وتجرح كبرياءك وصدق انتمائك لوطن النيل والنخيل.. وطن الجمال والتلال.. وطن توتيل وعدارييل وطن القطن وعصيدة الدخن.. حيث تفاجأ بأن الكثير منهن يحملن جوازات سودانية وربما الجنسية ايضاًَ!! هنا تعقد الدهشة لسانك وتبدو عاجزاً عن الحديث رغم تزاحم الاسئلة وتدافعها في دواخلك.. كيف حصلن على هذه الوثيقة المهمة!! وعلى اي اساس ومن الذي سهل لهن ذلك؟ والى متى يظل الحصول على الجواز السوداني امراً ميسوراً لكل من هب ودب؟ وما هي الضوابط التي يجب اتخاذها لاحكام الرقابة على منح الجواز السوداني بحيث لا يحصل عليه الا من ينتمي فعلاً للوطن القارة ويدرك تماماً ما تعنيه عازة في هواك.. لكل اصحاب السواعد السمر.. اللهم هل بلغت اللهم فأشهد.
بقلم تاج السر محمد حامد
منقوووول من جريدة الراي العام السودانية