المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قنبلة صحية لو كنت تعاني من زيادة الوزن أكثر من أكل اللحوم والدهون



الشريف الهندي
12-04-2005, 07:27 AM
د.حسين دشتي : تخلصوا من السمنة بأكل اللحوم والدهون ؟!
يفجر قنبلته الصحية بالسير ( عكس السير ) وتكثر من الدهون واللحوم لتنقص مابين اربعة الى ثمانية كيلو جرام خلال اسبوع أو اثنين
هذا هو تفسير السر ؟
لنبدأ بالخطوات التفصيلية لتفسر للناس ماهية هذا البرنامج ؟
قبل كل شيء هناك مصدران للطاقة في جسم الإنسان المصدر الأول الذي نستمد منه طاقتنا هو الكربوهيدرات أو النشويات ، أما المصدر الثاني فهو البروتينات (الدهون) وأفضل طاقة هي المستمدة من النشويات ، بمجرد أن يأخذ هذه النشويات تتحول في آخر المطاف إلى سكريات في الجسم والسكريات لها أضرار كبيرة جداً وبالتالي غدة البنكرياس تفرز هرموناً وهو هرمون الأنسولين ، والأنسولين في هذه الحالة يتجه للسكريات التي جاءت من النشويات ليقوم على تذويبها وكل ما يقضي على السكريات الإنسان يشعر بالجوع فيتجه لأكل الفواكه والحلويات وكل المواد الغذائية التي تحتوي على سكر حتى يقوم بتعويض ما افتقده عندها يشعر بالنشاط وهنا يقوم الأنسولين بنفس العملية مرة أخرى .
يسمى الأنسولين (هرمون السمنة) فله مضار كثيرة بالإضافة إلى منافعه الكثيرة ومن أضرار الأنسولين أنه يسبب تصلباً في الشرايين إضافة إلى أضراره الكبيرة على القلب وبالتالي هدفنا هو التقليل من كمية الأنسولين وتركه فقط للحاجة لن الأنسولين يؤدي إلى متاعب نفسية عندما يكثر استخدامه في الجسم وذلك عن طريق التذبذب الذي يحصل للجسم عندما تدخل السكريات ويذيبها الأنسولين وهكذا معدل السكر يصبح غير ثابت في الجسم وبالتالي يشعر الإنسان بالإرهاق والتعب .
مما سبق نعرف انه من الأفضل الابتعاد عن النشويات (الكربوهيدرات) واستخدام الطاقة البديلة التي تحدثنا عنها سابقاً وهي الدهون فعندما استغنى عن الكربوهيدرات لمدة أربعة أسابيع مثلاً يبدأ الجسم يعطي إشارة إلى حاجته للطاقة فيبدأ تلقائياً بالاتجاه إلى الدهون كمصدر آخر للطاقة فتبدأ عملية حرق الدهون التي كانت تقبع في أجسامنا سنوات ، إذن حرق الدهون بدلاً من حرق السكر .


أكبر خطأ أن نستمع لهذا الكلام ؟!
ولكنك تساعد على أخذ الدهون من خلال هذا النظام ؟
نعم لأن الدهون التي نأخذها بأي كمية كانت لن تترسب أبداً مع هذا البرنامج بل بالعكس ستكون دهوناً مفيدة للجسم وذلك من خلال الاستفادة من الكولسترول الذي له فائدة كبيرة حيث أن جميع الهرمونات في الجسم أساسها كولسترول وبالتالي الكولسترول مفيد جداً للجسم .
على فكرة هناك خطأ كبير جداً عندما نجد أن الناس تتهافت على كل مواد غذائية يكتب عليها قليلة الدسم ومعنى هذا هو كثرة النشويات والكربوهيدرات وبالتالي كثرة السكريات في الجسم ومن هنا نجد أن أغلب الناس المصابين بأمراض القلب هم الذين لا يتناولون دهوناً أكثر ممن يتناولون الدهون ، أكبر خطأ أن نستمع لهذا الكلام ونتهافت على المواد قليلة الدسم لأنها أكثر خطراً وهذا الأمر مثبت علمياً وأنا لا آتي به من عندي .
هنا نحن قد ضربنا عصفورين بحجر واحد ، أولا الدهون التي تتناولها تذوب حتى وأنت نائم تستمر في الذوبان وبالتالي تستمر الطاقة في الجسد ، إضافة إلى أن الجسم سيجعل نسبة السكر في الجسم متساوية وبالتالي ينتفي العامل الذي يعكر مزاج الإنسان . ودليلي هنا الحالات التي اتبعت هذا النظام فقد بدأت مع ثلاثين حالة والآن وصلوا إلى 41 حالة جميعهم استفادوا من البرنامج استفادة كاملة وتستطيع بنفسك أن تتأكد من المرضى (الحالات) أنفسهم . ستجد أن منهم من توقف عن تناول حبوب السكر وآخر توقف عن أخذ علاج الكوليسترول . إضافة كما ذكرنا إلى الحالة النفسية الجيدة من جراء هذا البرنامج أيضا سنلاحظ أن البرنامج سيعمل على فقدان الشهية لجميع المواد الغذائية الضارة كالنشويات .
أستطيع أن أقول لك من خلال تجربتي مع جميع هذه الحالات أن البرنامج الذي يؤكد على التقليل من الدهون وتناول الكربوهيدرات هذا برنامج بلا معنى وأنا مسئول عن كلامي .
متى كانت أول حالة ؟
منذ فترة بسيطة وقد كانت نتائجها جيدة فالمريض كان وزنه تقريباً 87 وفي غضون أسبوعين فقد أكثر من خمس كيلوات .
هل يصاحب هذا البرنامج نوع من أنواع الرياضة أم لا ؟
الرياضة لها علاقة ، ففي البداية لو يمارس المريض رياضة المشي لمدة عشرين دقيقة يومياً هذا يكفي لأني لا أفضل أن يجهد نفسه في بداية البرنامج .
لنفترض ان المريض إتبع هذا البرنامج ولكن دون ممارسة رياضة المشي ماذا يحدث ؟
لماذا لا يستطيع المشي لمدة عشرين دقيقة ؟ المدة بسيطة ومع ذلك يستطيع أن يستبدلها بالتمارين الرياضية التي لابد أن يزيد منها أكثر إضافة إلى أن الجسم ستكون لديه نوع من المقاومة وبالتالي يستطيع زيادة جرعة التمارين قليلاً . والرياضة بكل أحوالها مفيدة وذلك لأنها ستساعد على حرق الدهون أكثر .
السؤال الأهم هنا هل هذا الامتناع نهائياً ؟
ليس نهائياً ولكن بحدود معينة أقررها لك على حسب المدة يعني في أول إسبوعين أسمح لك بعشرين جراماً من النشويات وبعد ثلاثة أسابيع أزيد خمسة جرامات وهكذا وذلك كله ضمن حدود معينة على حسب الوزن الذي تحتاج لنقصه لأن لو أكمل معك البرنامج سيستمر الوزن بالنقصان ولكن المسألة ضمن إطار تحاليل معينة يقوم بها المريض على إثرها يتم تحيد الوزن الزائد والمدة المطلوبة لنقص هذا الوزن فالمريض الذي يكون تحت إشراف طبي سيلاقي نتيجة أفضل .
والجميل في هذا البرنامج انه يجعل المريض يتعايش معه ويحس به فهو ليس نظام ريجيم وإنما نظام غذائي للمريض بمجرد أن يعتاد عليه يبدأ بتطبيق ما يشعر به .
وبإمكاني تزويدك بجميع المراحل منذ عام 1953 التي تؤكد على ما أقول .
20مليون شخص يتبعونه ؟!
إذا كان هذا البرنامج بهذا النجاح لماذا لم يطبق في الدول العربية منذ زمن ؟
لا أعرف ولكني من خلال اتصالاتي وإطلاعي على ما يجري في العالم إطلاعاً مباشراً عرفت هذا البرنامج وعرفت أن عشرين مليون شخص في العالم يتبعون هذا البرنامج .
هل يعقل أنه لم يطلع أي دكتور عليه قبلك ؟
لم أعلم عن أي شخص تعرض لهذا الموضوع .
باعتقادك ما السبب ؟
قد يكون السبب في قلة الأطباء المتخصصين في التغذية ، في البداية كانت رغبتي في استخدام نظام (الكات) كونه برنامجاً جديداً يعتمد على حساسية الفرد تجاه الأغذية كما ذكرنا سابقاً وهو برنامج جيد حيث يتم معرفة المواد التي لا بد أن يبتعد عنها المريض .
وهل للحساسية علاقة بالوزن ؟
نعم ولكن العملية تطول ليست بهذه السرعة كما هي في هذا البرنامج فبرنامج (الكات) يمكن أن يعمل على إنقاص كيلو أو أثنين خلال شهر أما في هذا البرنامج أستطيع أن أؤكد لك فقدانك 4 كيلوات خلال أسبوع او أسبوعين دون أي تأثير في وظائف الجسم .
عملية حرق الدهون تسمى (كيتوس) أي الاستقصاء أو الحصول على الطاقة من الدهن المخزون في الجسم وهنا عندما يحدث إنقاص الوزن لا يحدث على حساب شيء آخر لأنك ستتناول بروتينات فأنا أؤكد على أكل اللحوم بجانب الدهون .
ألا تعتقد دكتور أن هناك خطورة في نقص الكربوهيدرات عندما كنا في المدرسة كانوا يؤكدون علينا أهمية الحصول على جميع المواد الغذائية في الوجبات دون إهمال أي منها ؟
للعلم هذا الهرم الغذائي هرم خاطئ والدليل أنه كثيراً من المرضى عندما يتبعون حمية غذائية مع أي أخصائي تجده طوال فترة الحمية جيداً وبمجرد تركه للحمية الأمور تعود كما كانت . هذا البرنامج إلى الأبد يستمر مع الإنسان يشعره بإحساس آخر لمدة عشرين سنة يشعر وكأنه مازال شاباً تصبح لديه طاقة رهيبة لا يتصورها .
عندما ينتهي المريض من هذا البرنامج بتخلصه من الوزن الزائد كم المعدل الذي يسمح له في الكربوهيدرات ؟
أن لا يتعدى 60 جراماً وطبعاً ذلك أيضاً على حسب التحليل والوزن الذي وصل إليه المريض لكن لابد أن لا يكون بصورة كبيرة حتى لا يعود الوزن مرة أخرى . لأن الإنسان يأخذ أحياناًُ من 400-600 جرام يومياً فالإفطار مثلاً(جبن-قيمر-خبز-شاي وحليب) الأجبان لا تحتوي على كربوهيدرات أما الخبز تقريباً ملعقتين سكر-الشاي نصف ملعقة سكر –الحليب ربع ملعقة-إضافة إلى الفواكه مثل الخوخ تقريباً فيه نصف ملعقة سكر-الموز ملعقة سكر-عصير برتقال مع حليب 2 ملعقة ونصف سكر والغداء الرز 4 ملاعق سكر-الفاصوليا ملعقتين سكر-الخبز ملعقتين سكر-والعشاء حلاوة طحينية ست ملاعق سكر...إلخ طبعاً إضافة للحلوى والآيس كريم .هذا معدل اليوم الواحد العادي أكثر من 26 ملعقة سكر يعني تقريباً نصف كيلو سكر فتخيل ان يأخذ الإنسان نصف كيلو سكر يومياً وتخيل أن الأنسولين يريد ان يذوب هذه الكمية يومياً. عملوا إحصائية في أمريكا وجدوا أن الإنسان يأخذ 150 باوند سكر سنوياً يعني تقريباً 65 كيلو من السكر والمسكين الأنسولين يحاول أن يذوب هذه الكمية إذن لابد من تقليص الكمية بدلاً من 26 ملعقة تصبح ملعقتين أو ثلاث أفضل .
عندما ثبت الوزن هل يستطيع الإنسان أن يعتمد على نفسه في تقنين هذه العملية وثباتها أم لا بد من العودة إليك ؟
سيعتاد على ذلك بالتأكيد ومع هذا سأقدم كتيباً بإذن الله أوضح فيه كل مادة غذائية كم تحتوي على الكربوهيدرات حتى يحدد كل إنسان حاجته بنفسه.
وماذا عن السوائل ؟
لابد من شرب كميات كبيرة من السوائل خاصة الماء أما المشروبات الغازية والعصائر لابد من تركها أبداً .


نرجس : لم أعد أستخدم إبر الأنسولين نهائياً ؟!
نرجس ع. تقول : بدأت تجربة البرنامج منذ أسبوعين حيث كنت أعاني من ارتفاع السكر بشكل كبير يصل إلى 400 حيث كنت آخذ حقنتين للأنسولين صباحاً ومساءٍ وكان وزني 77 كيلوغراماً ، بعد أسبوعين انخفض وزني إلى 72 كيلوغراماً وأما السكر فقد انخفض بشكل غير عادي فأصبح 110 وتوقفت نهائياً عن أخذ إبر الأنسولين بعد 15 عاماً من أخذها ، ولم اعد أحس بالتعب والألم النفسي الذي كنت أعاني منه ... صرت أصعد السلم بنشاط كبير ، صار نومي منتظماً ولم أعد أحس بالجوع والرق ، حتى الآلام التي كنت أعاني منها في المفاصل زالت وعاد الوضع طبيعياً جداً ...رغم إني لم أقم بممارسة أية رياضة خلال فترة البرنامج





حقائق ومغالطات
المغالطة رقم 1
الزيادة غير السوية في مقدار الكيتون في الجسم (الكيتوزية) خطرة وتسبب مجموعة من المشكلات الطبية.
الحقيقة: إن جسم الإنسان يحتوي على نظامين فقط لانبعاث الوقود الذي يزودنا بالطاقة. ويرتكز الوقود الرئيسي على المواد الكربوهيدراتية ويأتي على شكل جلوكوز. والأشخاص الذين يتناولون ثلاثا من الوجبات التي تسمى "متوازنة" يوميا يحصلون تقريبا على كامل طاقتهم من الجلوكوز. أما الوقود البديل والمساند فيأتي على شكل دهون مخزنة، ويبعث نظام الوقود هذا الطاقة من خلال الكيتونات كلما نفدت الكمية القليلة للجلوكوز في الجسم (خلال يومين على أقصى تقدير).
وحين يقوم الشخص الذي يتبع حمية آتكنز بإخراج الكيتون، فهو يتعرض لزيادة مقدار الكيتون في الجسم (الكيتوزية). وتحدث الكيتوزية حين يحصل الإنسان على مقدار ضئيل للغاية من الكربوهيدرات من الطعام الذي يتناوله، كما هو الحال في أغلب مراحل فقدان الوزن عند إتباع حمية آتكنز. وتفرز الكيتونات في البول (وأحيانا في الزفير)، وهي وظيفة كاملة وعادية من وظائف الجسم. وكلما ارتفعت كمية الكيتونات التي يفرزها الجسم كلما ارتفع حجم الدهون التي يتم تحللها.
ويأتي جزء من هذه المغالطة من الادعاء بأن الكيتونات قد تنشأ وتنمو لتبلغ مستويات خطرة في الجسم. وتوضح الدراسات أن أجسام الكيتون تخضع لعملية تنظيم دقيقة في الجسم ولا تؤدي إلى زيادة تفوق المدى المعتاد لدى الأفراد الأصحاء. (مرضى السكري غير الخاضعين للسيطرة، والمدمنين على الكحوليات، والأشخاص الذين يقضون فترات مطولة من الصيام قد يرون زيادة في الكيتونات تفوق المدى المعتاد). ويقوم الجسم بتنظيم مستويات الكيتون بنفس الطريقة التي ينظم بها مستويات جلوكوز الدم أو pH. وخلال المرحلة السريرية لتجربتي، اتضح بشكل متكرر أن المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن ينتجون كيتونات كافية لاستيفاء احتياجاتهم الفورية من الوقود فقط، وليس أكثر من ذلك. ولا يعود لدى الشخص أي مقدار من الكيتونات بعد ثلاثة أشهر من السيطرة على المواد الكربوهيدراتية أكثر من المقدار الذي يكون لديه بعد ثلاثة أيام من ذلك. ومن المستبعد أن يحصل أي أشخاص على الكيتونات غير مرضى السكري الذين يعتمدون على الإنسولين.
وغالبا ما يأتي التشوش بشأن الكيتوزية من الأشخاص الذي يعتقدون بالخطأ أن زيادة الكيتون تعني "الحماض الكيتوني" أي قلة القلوية في الجسم من جراء ارتفاع الكيتونات، وهي حالة توجد لدى مرضى السكري من الدرجة الأولى. ويحدث ذلك حين يكون سكر الدم لدى الشخص خارجا عن نطاق السيطرة ولا يتمكن من إخراج الأنسولين. ومن السهل على الطبيب التمييز بين الكيتوزية الفسيولوجية، التي تظهر عند اتباع حمية آتكنز، وبين الحماض الكيتوني. ونظرا إلى أن الأفراد غالبا ما يتعرضون لزيادة الوزن، وعلى وجه الخصوص بسبب الوفرة المفرطة للأنسولين، فمن المستحيل أن يتعرضوا للحماض الكيتوني.
وبعض الأفراد الذين لديهم مستوى كيتوني من جراء تنظيم تناول الكربوهيدرات قد تنتابهم أعراض معتدلة، مثل الرائحة غير العادية للتنفس والإمساك. إلا أن الغالبية الساحقة من الأفراد لا يتعرضون لمشكلات في هذا الصدد. وقد أوضحت إحدى الدراسات التي أجريت على حمية كيتونية متشددة أن الكيتوزية كانت حميدة، ولم تظهر أية تعقيدات أو آثار جانبية عند الدراسة في حالات الأيض. ونتج عن الدارسة التي استمرت لمدة شهر توثيق وظائف القلب والكلية والكبد وخلايا الدم لدى المرضى، ولم يتم اكتشاف أي آثار جانبية.
وفي دراسات أخرى، اتضح أنه قد تمت المحافظة على صحة العظام، وان وظيفة الكلى كانت مستقرة في الحميات التي تتضمن سيطرة على المواد الكربوهيدراتية. وتدعيما لما نعرفه على مدى سنوات من الممارسة الإكلينيكية، توجد مراجع علمية حول زيادة الدهون في الجسم (ارتفاع دهون الدم، أي الكولسترول والدهون الثلاثي)، مما يوضح تحسن القيم في الحميات التي تتضمن سيطرة على المواد الكربوهيدراتية.
إذن، حين تقرأ في المرة القادمة أن الكيتوزية التي تنتج عن أسلوب آتكنز لتغذية تعتبر خطرة، يمكنك مجادلة الكاتب (من خلال رسالة إلى المحرر، إذا لزم المر ذلك)، كما يمكنك أن تطرح السؤال التالي: "ما هو وجه الخطورة في استخدام الدهون المخزونة في الجسم؟".

دراسة أمريكية (1)
بينت دراسة اميركية ان نظام الغذاء الكيتوني ساهم في تقليل المؤثرات المؤدية الى مرض الشرايين التاجية في القلب.
وقالت الدراسة التي نشرت في مايو الماضي ان النظام الغذائي قليل السكريات احدث نقصا كبيرا في اوزان متبعيه من المصابين بالسمنة، وفيما يلي تفاصيل الدراسة:

Gary D Foster et al. A Randomized Trial of a Low-Carbohydrate diet for obesity. N Engl J Med. 2003; 348:2082-2090

الخلفية:
على الرغم من اشتهار النظام الغذائي قليل السكريات عالي الدهون والبروتينات المسمى بنظام «اتكنز» الغذائي الا انه لا يوجد اختبار عشوائي لتقييم قدرة هذا النظام.
الطرق:
اجرينا اختبارا عشوائيا في اكثر من مركز على 63 بدينا من الرجال والنساء على مدى سنة كاملة لاختبار النظام الغذائي قليل السكريات عالي الدهون والبروتينات المسمى نظام «اتكنز» الغذائي، والنظام الغذائي قليل السعرات عالي السكريات قليل الدهون (النظام الغذائي المعتاد). الاتصال المهني كان قليلا لاعادة الطرق التي يتبعها معظم خبراء التغذية.
النتائج:
عند الشهر الثالث من الاختبار فقد الاشخاص على النظام الغذائي قليل السكريات عالي الدهون والبروتينات المسمى بنظام «اتكنز» الغذائي وزنا اكثر من الاشخاص الذين اتبعوا النظام الغذائي قليل السعرات عالي السكريات قليل الدهون (النظام الغذائي المعتاد) لانقاص الوزن كذلك عند الشهر السادس ولكن الاختلاف في الوزن بين النظامين لم يكن ذا قيمة عند الشهر الثاني عشر. بعد الشهر الثالث من الاختبار لم يوجد اي اختلاف ذي قيمة بين المجموعتين بالنسبة الى مستوى تركيز الكوليسترول الكلي او الكوليسترول ذي الكثافة القليبلة. لكن زيادة تركيز مستوى الكوليسترول العالي الكثافة والنقص في تركيز الدهون الثلاثية قد لوحظ خلال معظم فترات الاختبار في مجموعة الاشخاص الذين كانوا على النظام الغذائي قليل السكريات عن اولئك الاشخاص الذين اتبعوا النظام الغذائي التقليدي. كلا النظامين كان له تأثير مهم في خفض ضغط الدم الانبساطي واستجابة الانسولين لتحميل السكر بالفم.
الخلاصة:
النظام الغذائي قليل السكريات احدث نقصا كبيرا في الوزن (4% هو التغير الثابت تقريبا) عن النظام الغذائي المعتاد خلال الأشهر الستة الاولى، لكن هذا التباين لم يكن ذا قيمة عند نهاية العام. النظام الغذائي قليل السكريات كان صاحبه تحسن كبير في بعض المؤثرات الخطرة التي تؤدي الى مرض الشرايين التاجية في القلب. الموالاة بين النظامين كانت ضعيفة والاحتكاك كان قويا. نحتاج عددا اكبر وزمنا اطول من الدراسات لمعرفة قيمة وسلامة اتباع النظام الغذائي قليل السكريات عالي الدهون والبروتينات المسمى بنظام «اتكنز» الغذائي على المدى الطويل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
البرنامج الغذائي (نظام أتكـنز) التقليل من النشويات
بعدما أثبتت الدراسات العلمية المختلفة بأن النظام الغذائي الكيتوني (حرق الدهون) هو النظام الناجح في علاج جميع الأمراض المتعلقة في السمنة,بالاضافة الى تأثيره المباشر في علاج السمنة, وجدت نفسي ان أنقل بعض من تجاربنا وأبحاثنا وأبحاث الآخرين والتي نشرت أخيرا في المجلات الطبية العالمية. لقد بدأنا برنامجنا قبل سنتين تقريبا وبعتنا بنتائج البرنامج الى مؤتمر جمعية الغدد الصماء في سنة 2002 , وقد تم اختيار البحث من بين اكثر من 2500 ورقة علمية.
ان الدهون في الأعتقاد الشائع مضرة للصحة وتتسبب في امراض القلب والشرايين واليكر والسرطان. ولكن هذة الدراسة تبين ان الحمية الكيتونية العالية المحتوى في الدهون يمكن أن تستخدم بأمان في علاج السمنة ويمكن أن تساعد في تنقيص مخاطر الأمراض المصاحبة للسمنة, حيث ان متابعة مستوى الكولسترول والسكر والدهون الثلاثية في الدم قد أوضحت التحسن الشديد في هذه النتائج بالنسبة للمرضى الذين استمروا على هذا النظام الغذائي, ان الآثار الجانبية لهذا النظام الغذائي كانت محدودة جدا وغير خطيرة.
آلاف يموتون سنوياً بسبب السمنة وبسبب المشاكل الصحية المرتبطة بها . هناك أسباب عديدة وراء زيادة أوزاننا عن ذي قبل، فالعالم اليوم على نطاق واسع يستعمل اللأطعمة الغير متوازنة وبالذات الأطعمة النشوية شديدة المعالجة والتي تقوم المصانع الغذائية واسعة الإنتشار بتصنيعها (هيكلة الأطعمة) بالإضافة الى أسلوب الحياة المختلفة والمليئة بالآثار الضارة على صحة الفرد. أننا نجلس ساعات طويلة أمام أجهزة التلفزيـون والكومبيوتر , وهناك الضغوط الإجتماعية ، وهناك استهلاك أطعمة شديدة المعالجة بالمواد الكيميائية، التلوث البيئي، عدم ممارسة الرياضة كلها عوامل تؤدي الى ارتفاع في نسبة البدانة ومن ثم الى ارتفاع في نسبة الأمراض والتي لها علاقة كبيرة بالسمنة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

الزبير محمد عبدالفضيل
13-04-2005, 11:22 PM
مشكور اخي علي هذا الموضوع الصحي ونأمل الكثير من معلوماتك الصحيه


والتي نستفيد منها


لك مني وافر التحايا