elfatih
14-07-2015, 03:10 AM
من أرض المحنّة
تجهيزات العيد ( 2 )
===========
دكاكين القماش في السوق الكبير الغالبية العظمي هم اهلنا او ناس فريقنا من اول ايام شهر رمضان نتجه الي دكان زوج عمتنا حسن عبدالله عامر ويستقبلنا هنالك ابن العمة خالد ويكون طلبنا دائما هو قماش اردية وقمصان وكانت هذه الاصناف متوفرة وباشكال كثيرة من ادنى الاصناف وحتى الصوف الكشميري .
السوق كله دكاكين اقمشة صلاح هاشم و الجاك عامر وحسن الامام و مرغني ابوجون و موسى العربي صديق فكي حسن و شيخ الدين ابراهيم حسن و محمد فكي حسن و الباهي مكي و صديق حمتو و الفاضل محمد صالح والكثيرون يشكلون تجمعا فريدا في ذلك الزمان السعيد .
الموضوع زي المقسم بين ناس مدني تشتري القماش من تاجر معين وتخيط عند ترزي معين الموضوع دا زي المقسم بين العوائل والاسر في ودمدني كل عائلة ولها التاجر والترزي المعين .
اخذنا قماش الاردية والقمصان واتجهنا مباشرة الي صديق الوالد الترزي الشهير ومشجع اهلي ودمدني المتعصب العم محجوب عبدالعزيز في دكانه والذي به مجموعة من الصنايعية والذين يساعدونه في عملية الخياطة يمكن ثلاثة او اربعة ترزية يلزمون ماكينات الخياطة غير اثنان يقومون بعملية خياطة العراوي والزراير وكمان بديل او قبل ظهور القاش او الحزام كانت هنالك مايعرف بالابازين الحديدية والتي تقوم مقام القاش في ظبط الرداء او البنطلون .
اخذ العم محجوب المقاسات وسجلها علي القماش بذلك اللون والذي يشبه الطباشير ويحدد لك يوم لكي تستلم ملابسك والدفع عن طريق الوالد بعدين .
عندما كبرنا شوية كانت لنا مساحة من الحرية في شراء القماش واختيار الترزي والذي يقوم بخياطة ملابسنا اتجهنا الي تجار قماش اخرين وذلك بعد هجرة الكثير من اهلنا الي سوق امدرمان فكان البديل صلاح هاشم والذي ظل صامدا في ودمدني وناس هافانا وبنكي ومعروضات سمية واخونا الصادق صديق حمتو .
الترزية كان الاتجاه الي ابن الفريق الترزي عثمان كرورو وزميله في الدكان ابراهيم ود القوس عثمان كان ترزي القمصان وود القوس ترزي البناطلين .
كان من الترزية العم الاتحادي الروماني صالح محمد توم وكان له دكان كبير وبه الكثير من الصنايعية ومن الترزية المشهورين عوض ابو الرقيع وصديق عثمان وفي سوق بانت العم سمير علي صالح وهولاء كانو ترزية قمصان واردية وبناطلين .
احرف واشهر ترزي جلاليب العم عربي من رواد الجلوس خارج نادي الاتحاد في تلك الجلسة الشهيرة مع اقطاب النادي دكتور فراج واولاد كرار ومن ترزية الجلاليب المشهورين الخال احمد بابو وكان اشهر صنايعي في صيانة ماكينات الخياطة وفي دفن الموتى في المقابر كذلك الخال عوض كهروبة والعم مهدي فكي حسن وترزي من القبة مشهور وحريف اسمه عوض يوجد ترزية كثيرون في مجال الخياطة الافرنجية او الخياطة البلدية عمك ادريس والد الدكتور التجاني ادريس والعم علي مرغني والعم عمر ايوب وصديقه صالح الياس والعم مهدي والد اسامة ونسيب ناس بشير غليق والقائمة طويلة .
اخواتنا البنات بعد شراء الاقمشة من عينة الخرطوم بالليل والستان والرقاش يتجهون الي اشهر الترزية الطيب السيد و الحريري و عبدالعزيز سوسن وبعض الترزية في الاحياء امثال بابكر بالقرب من جامع الحكومة وابكر في المزاد في مواجهة حي 114.
الصندل او الشبط من الاكشاك في وسط السوق من عمنا الطاهر عمر والد الناظر عمر الطاهر او من عمنا عثمان الحربيابي او من ناس منصور وابنه عثمان زنّه وكثيرون كانو في هذه الاكشاك من ابناء ودمدني .
الخيار الثاني هو الشراء من شركة باتا الايطالية وشراء الصندل بمبلغ 99 قرش وهذه الاسعار الكسرية والتي تعتبر من السياسات التسويقية والتي ظهرت في مدينتنا في الستينات ودرسناها في الجامعة تحت عنوان فن البيع .
في هذه الفترة بدأت اللبسات الجاهزة في الظهور وفي دكاكين معينة سميت بالمعروضات او المخازن سوف نتحدث عنها لاحقا.
دائما ليلة العيد الشبط او الصندل الجديد يكون تحت المخدة الانت نائم فيها كانك تحرسه او تحفظه من الضياع .
كل عام وانتم بخير وعيد سعيد .
وغدا أن شاء الله رؤية جديدة .
تجهيزات العيد ( 2 )
===========
دكاكين القماش في السوق الكبير الغالبية العظمي هم اهلنا او ناس فريقنا من اول ايام شهر رمضان نتجه الي دكان زوج عمتنا حسن عبدالله عامر ويستقبلنا هنالك ابن العمة خالد ويكون طلبنا دائما هو قماش اردية وقمصان وكانت هذه الاصناف متوفرة وباشكال كثيرة من ادنى الاصناف وحتى الصوف الكشميري .
السوق كله دكاكين اقمشة صلاح هاشم و الجاك عامر وحسن الامام و مرغني ابوجون و موسى العربي صديق فكي حسن و شيخ الدين ابراهيم حسن و محمد فكي حسن و الباهي مكي و صديق حمتو و الفاضل محمد صالح والكثيرون يشكلون تجمعا فريدا في ذلك الزمان السعيد .
الموضوع زي المقسم بين ناس مدني تشتري القماش من تاجر معين وتخيط عند ترزي معين الموضوع دا زي المقسم بين العوائل والاسر في ودمدني كل عائلة ولها التاجر والترزي المعين .
اخذنا قماش الاردية والقمصان واتجهنا مباشرة الي صديق الوالد الترزي الشهير ومشجع اهلي ودمدني المتعصب العم محجوب عبدالعزيز في دكانه والذي به مجموعة من الصنايعية والذين يساعدونه في عملية الخياطة يمكن ثلاثة او اربعة ترزية يلزمون ماكينات الخياطة غير اثنان يقومون بعملية خياطة العراوي والزراير وكمان بديل او قبل ظهور القاش او الحزام كانت هنالك مايعرف بالابازين الحديدية والتي تقوم مقام القاش في ظبط الرداء او البنطلون .
اخذ العم محجوب المقاسات وسجلها علي القماش بذلك اللون والذي يشبه الطباشير ويحدد لك يوم لكي تستلم ملابسك والدفع عن طريق الوالد بعدين .
عندما كبرنا شوية كانت لنا مساحة من الحرية في شراء القماش واختيار الترزي والذي يقوم بخياطة ملابسنا اتجهنا الي تجار قماش اخرين وذلك بعد هجرة الكثير من اهلنا الي سوق امدرمان فكان البديل صلاح هاشم والذي ظل صامدا في ودمدني وناس هافانا وبنكي ومعروضات سمية واخونا الصادق صديق حمتو .
الترزية كان الاتجاه الي ابن الفريق الترزي عثمان كرورو وزميله في الدكان ابراهيم ود القوس عثمان كان ترزي القمصان وود القوس ترزي البناطلين .
كان من الترزية العم الاتحادي الروماني صالح محمد توم وكان له دكان كبير وبه الكثير من الصنايعية ومن الترزية المشهورين عوض ابو الرقيع وصديق عثمان وفي سوق بانت العم سمير علي صالح وهولاء كانو ترزية قمصان واردية وبناطلين .
احرف واشهر ترزي جلاليب العم عربي من رواد الجلوس خارج نادي الاتحاد في تلك الجلسة الشهيرة مع اقطاب النادي دكتور فراج واولاد كرار ومن ترزية الجلاليب المشهورين الخال احمد بابو وكان اشهر صنايعي في صيانة ماكينات الخياطة وفي دفن الموتى في المقابر كذلك الخال عوض كهروبة والعم مهدي فكي حسن وترزي من القبة مشهور وحريف اسمه عوض يوجد ترزية كثيرون في مجال الخياطة الافرنجية او الخياطة البلدية عمك ادريس والد الدكتور التجاني ادريس والعم علي مرغني والعم عمر ايوب وصديقه صالح الياس والعم مهدي والد اسامة ونسيب ناس بشير غليق والقائمة طويلة .
اخواتنا البنات بعد شراء الاقمشة من عينة الخرطوم بالليل والستان والرقاش يتجهون الي اشهر الترزية الطيب السيد و الحريري و عبدالعزيز سوسن وبعض الترزية في الاحياء امثال بابكر بالقرب من جامع الحكومة وابكر في المزاد في مواجهة حي 114.
الصندل او الشبط من الاكشاك في وسط السوق من عمنا الطاهر عمر والد الناظر عمر الطاهر او من عمنا عثمان الحربيابي او من ناس منصور وابنه عثمان زنّه وكثيرون كانو في هذه الاكشاك من ابناء ودمدني .
الخيار الثاني هو الشراء من شركة باتا الايطالية وشراء الصندل بمبلغ 99 قرش وهذه الاسعار الكسرية والتي تعتبر من السياسات التسويقية والتي ظهرت في مدينتنا في الستينات ودرسناها في الجامعة تحت عنوان فن البيع .
في هذه الفترة بدأت اللبسات الجاهزة في الظهور وفي دكاكين معينة سميت بالمعروضات او المخازن سوف نتحدث عنها لاحقا.
دائما ليلة العيد الشبط او الصندل الجديد يكون تحت المخدة الانت نائم فيها كانك تحرسه او تحفظه من الضياع .
كل عام وانتم بخير وعيد سعيد .
وغدا أن شاء الله رؤية جديدة .