elfatih
08-08-2015, 10:58 PM
ودمدني كانت أيام جميلة
سوق ودمدني
الجالية اليهودية
=================
كتب ابن عمتي أزهري يوسف عامر
======================
سوق مدنى الجاليه اليهوديه فؤاد باروخ وشقيقه صالح باروخ وإبنه الوحيد زكى الذى كان يدرس فى المدرسه العربيه وقبل عدة سنوات تم تعينه وزيرآ فى دولة اسرائيل.
وقد هاجروا بعد حرب يونيو حزيران 1967 وكان لهم محل كبير جدآ بسوق مدنى يعادل مساحة ثلاثه دكاكين وكانت تجارتهم الاقمشه بكل انواعها وإشتهروا ببيع ثوب الزراق وهو ثوب نسائى مصنوع من الدموريه و مصبوغ بلون كحلى وهو اللباس المفضل فى غرب السودان و تجارة الشنط المصنوعه من الحديد وكان اغلب زبائنهم أبناء غرب السودان الذين يحضرون للعمل فى الحواشات ولقيط. القطن وكانو يهودا بحق فكانو عندما يحضر ابناء غرب السودان لشراء احتياجاتهم بعد نهاية الموسم الزراعى وعندما يبدأوا فى تجهيز مستلزماتهم من الدكان ووضعها فى الشنط يتسلل اليهودى خسله ويضع ثوب فى واحدة من الشنط وعندما ينتهوا من تجهيز مستلزماتهم يفتح الشنطه التى وضع فيها الثوب ويبدأ فى البكاء بطريقه دراميه ويقول لهم ليه يا ولدى تعمل كدا انا مش ابوكم ويصر على الذهاب لقسم الشرطه ويبدا بعد ذلك المساومه ويبيع لهم الثوب باضعاف ثمنه.
الياس البنى وكان لديه محل لبيع الزراير والخيوط وكل مستلزمات الترزيه الافرنجى والبلدى ليس لديه اسره وعند قيام حرب حزيران هجم عليه بعض الطلبه بقيادة مجدى سليم المحامى الان وحاولو احراق دكانه ومنعهم من ذالك الذين كانو متواجدين قريبآ من الحدث وهم الترزيه و التجار القريبين من دكان الياس البني وكان الناس يهتفون وفي البال انه جاسوس اسرائلي خاصة بعد النكسة الكبيرة وتضامنا مع الرئيس جمال عبدالناصر وظهرت هنا او ظهر الفكر الناصري .
سوق ودمدني
الجالية اليهودية
=================
كتب ابن عمتي أزهري يوسف عامر
======================
سوق مدنى الجاليه اليهوديه فؤاد باروخ وشقيقه صالح باروخ وإبنه الوحيد زكى الذى كان يدرس فى المدرسه العربيه وقبل عدة سنوات تم تعينه وزيرآ فى دولة اسرائيل.
وقد هاجروا بعد حرب يونيو حزيران 1967 وكان لهم محل كبير جدآ بسوق مدنى يعادل مساحة ثلاثه دكاكين وكانت تجارتهم الاقمشه بكل انواعها وإشتهروا ببيع ثوب الزراق وهو ثوب نسائى مصنوع من الدموريه و مصبوغ بلون كحلى وهو اللباس المفضل فى غرب السودان و تجارة الشنط المصنوعه من الحديد وكان اغلب زبائنهم أبناء غرب السودان الذين يحضرون للعمل فى الحواشات ولقيط. القطن وكانو يهودا بحق فكانو عندما يحضر ابناء غرب السودان لشراء احتياجاتهم بعد نهاية الموسم الزراعى وعندما يبدأوا فى تجهيز مستلزماتهم من الدكان ووضعها فى الشنط يتسلل اليهودى خسله ويضع ثوب فى واحدة من الشنط وعندما ينتهوا من تجهيز مستلزماتهم يفتح الشنطه التى وضع فيها الثوب ويبدأ فى البكاء بطريقه دراميه ويقول لهم ليه يا ولدى تعمل كدا انا مش ابوكم ويصر على الذهاب لقسم الشرطه ويبدا بعد ذلك المساومه ويبيع لهم الثوب باضعاف ثمنه.
الياس البنى وكان لديه محل لبيع الزراير والخيوط وكل مستلزمات الترزيه الافرنجى والبلدى ليس لديه اسره وعند قيام حرب حزيران هجم عليه بعض الطلبه بقيادة مجدى سليم المحامى الان وحاولو احراق دكانه ومنعهم من ذالك الذين كانو متواجدين قريبآ من الحدث وهم الترزيه و التجار القريبين من دكان الياس البني وكان الناس يهتفون وفي البال انه جاسوس اسرائلي خاصة بعد النكسة الكبيرة وتضامنا مع الرئيس جمال عبدالناصر وظهرت هنا او ظهر الفكر الناصري .