المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ورشة تحليل و نقد النصوص و القصص ، المشاهد و الخواطر



ود الأصيل
31-05-2016, 10:02 PM
ورشة نقد وتحليل النصوص

أعضاء الرحيق الأفاضل

السلام عليكم

نتشرف بكم و أقلامكم الفارهة، ارتقاء بالحرف قراءة ، نقدا بناء ، وتحليلا ثرا ...

كونوا غرسا طيبا كما عهدناكم ..

نتمنى الفائدة للجميع ...

لكم التقدير


"ﻗﺮﺍﺻﻨﺔ ﺍﻷﻃﻴﺎﻑ"

كاتب النص / Somiya Salim

اعنوان النص/ "ﻗﺮﺍﺻﻨﺔ ﺍﻷﻃﻴﺎﻑ"
متن النص:
ﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﻓﺬﺗﻰ
ﻓﻼ ﺗﺄﺗﻮﺍ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻐﻴﺐ
ﻓﻘﻂ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻔﺠﺮ ،ﺣﻴﻦ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ.

التوقيع / (سمية سالم)
********&&&&&******

ود الأصيل
31-05-2016, 10:06 PM
Sanaa Tawfiq Freigoun/
كتب يعلق:
يقبل المغيب ايذانا بدخول الليل ،
فتمتليء الحواس نعاسا ،ويتراءى لها
الكثير من الأخيلة،تأكيدا على أفول نهار مضني ،
وحين عميق اغماض، يفرغ الذهن رؤاه،فتتقاذفها الأطياف حينا،
والكوابيس أحيان أخر ،حتى يسقط الجميع رهقا واستسلاما للنوم ،
على مشارف الفجر تتنزل البركات و تجتمع الملائكة و نداء
حي على الصلاة ،
حي على الفلاح،
فتفيض الأرواح سكينة و اطمئنانا،
لذا أخبرت الراوية أن يتخير أحبتها هذا الوقت للقاء ،
الفجر وقت تقسم فيه الأرزاق، ولعل يكون لها حظوة تنسم
عبق تتوق الى الامتلاء به، والامساك بتلابيبة و لو سرق الوقت
جله على مشارف الاشراق ...النافذة اطلالة لا تتيح اكتمال التلاحم
والولوج، مما يقودنا الى ايحاء أن الحضور مختصر، و برغم ندرتة ،
يلبيحاجة كل اختلاج يعتمر الدواخل ، ،فشئ خير من عدمه .لي
ملاحظة على الفعل "تستيقظ " ان كان الاستيقاظ للمخلوقات
النورانية،لا يتوافق و سياقها، حيث و كما نعلم أن صفاتها
تتنافى وصفات البشر و النوم أحدها ،وسيكون من
الأسلم استبدالها ،ان أصبت، بكلمة تناسب أفعال المسمى ،
مثل تطواف، تسبيح ...الخ ،أما ان كانت كلمة الملائكة
هنا صفة لشخوص لهم طباعها،كما جرى على السنتا،
فلا غضاضة فيها.
نص رائع كما تعودنا من
صاحبة اليراع الماسي الكاتبة
سمية سالم .نتمنى لك مصافي
الارتقاء
لكم التحية والامتنان,,,
(سنا توفيق فريجون)

ود الأصيل
31-05-2016, 10:09 PM
كتب عابر سبيل
يحل و ينقد و يعقب
مُوْشْ حَرَامٌ باللَّه أَنْ يَأْتِي نَصٌ
إِيْحَائِي
بِكُلِّ هَذَا الانْدِيَاحِ. حَتَى لَكَأَنِي بِعُنْوانٍ
(بِلَا حَاجَةَ إِلَى نَصٍّ). جَاءَ ضَنِيْنَاً(كَمَا السَّمَاءُ
بَدَتْ لَنَا، وَاسْتَعْصَمَتْ بِالبَوْحِ عَنَّا)؛ أَوْ كَاحْتِبَاسِ نَ
وْبَة عُطَاسٍ فِي سُوقٍ لِّلتَّوَابِلِ ، مَا يَكْبِتُهَا شَحِيْحٌ
سِوَى لِضِيْقِ ذَاتِ شَرَايِيْنِهِ بِكُلِّ مَا لَدَيْهِ.
فقط تنويه:هل تنام هل تنام
الملائكة، حتى تستيقظ؟!

دَا وَشْ مُلاحْ سَاْيِ ؛
وَ بِنَرْجِع ْللتَّفْكِيْكَةْ.

وَدَّ الْأَصِيْل/

Aabersabeel

ود الأصيل
31-05-2016, 10:11 PM
5]
Omas / عشرية كتب يعلق:
#بدون عنوان
*النص
القراصنة الذين يتربصون علي نافذتك لا عمل لهم
غير مراقبه من يمر هنا ويستوطن ومن يحزم حقائبه ويرحل.
أعتقد انهم مسالمون لا يؤذون أحد. .وإن دعت حاجتهم للتربص
بالاطياف لأنه ليس باستطاعتهم أن يقوموا بأكثر عن ذلك. نسبة التحصين
عاليه جدا...اطلاقك أشاره التنبيه لاناس يهمك أمرهم. .واختيارك الوقت المناسب
لحضورهم..لئلا يعكر صفو وجودهم شيء.كانت حركه جميله جدا. ..وت حديد الفتره
الزمنية. ..بالفجر. ..لئلا تتضارب مواعيدهم مع أولئك المغضوب عليهم في ذلك كسبا
للوقت وعدم إهدار لمواردك الذكيه ...انت لا تدعي أمورك للصدف. ..إنما دقيقه جدا و
للمواقيت اهميه عاليه دل عليها نصك الفخيم. ...الطباق في القراصنة والملائكه كان
سيكون اقوي لو اوجدنا الرابط العكسي بينهما.فدائما ما نستخدم الملائكه في مقابله
للشياطين. ..هنا الأمر اختلف. ..ذكرني نصك بقلم قراصنه الكاريبي تخيلت أقزام
شعث غبر معصوبي الأيدي...مبتورة اطرافهم وهم يتجولون الآن حولنا.يجعلك
تسرح بعيدا هذا النص رغم قلة كلماته ولكن فعلا يتراءى لك عدد من
الأحداث وانت معلق في هذه النافذه.تراقب من أعلي الثغور..
لتتخطفنا الملائكة وتهوي بنا مع الأطياف. ..تحيه ود سميه
...فعلا نص شيق ككل نصوصك الفخيمه.
Omas عشرية
[/FONT]

ود الأصيل
31-05-2016, 10:48 PM
# أنثــــــــــى الغيـــــــاب #
*الكاتب

Shazly Awad
(حقاني )

* العنوان

أنثى الغياب

*النص

ﺍﻛﺘﺐ ﻛﻠﻤﺎ ﺃﺻﺎﺏ ﺑﺘﺨﻤﺔ ﺍﻟﻔﻘﺪ .. ﻭ ﺇﻧﻔﻠﻮﻧﺰﺍ ﺍﻟﻘﻠﻖ ..!!
" ﻫﺎﻣﺶ "
ﻣﺠﻨﻮﻥ ﺃﻧﺎ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﺃﻧﺖ ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﺗﺠﺮﺩﻧﺎ ﻣﻦ ﺃﺷﻴﺎﺋﻨﺎ .. ﺭﻗﺼﻨﺎ ﺗﺤﺖ
ﻋﻬﺮ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭ ﺿﻮﺀ ﻋﻴﻨﻴﻚ .. ﺣﻔﺎﻳﺎ .. ﻋﺮﺍﻳﺎ .. ﺃﻧﻘﻴﺎﺀ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ
( ﻭﺭﺍ ﻭﺭﺍ ﻣﺎ ﻣﻌﺎﻧﺎ )" ﻣﺤﻄﺔ ﺃﻭﻟﻰ " ﻛﺎﻟﻌﺘﻤﺔ ﻣﺘﻨﺎﺛﺮﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻸﻣﻜﻨﺔ ﻛﺎﻟﻀﻮﺀ
ﺻﻌﺐ ﺍﻺﻣﺴﺎﻙ ﺑﻚ ﻛﺎﻟﺨﺒﺰ ﺷﻬﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺩﺍﻓﺌﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻛﺎﻶﻟﻬﺔ .. ﻣﺨﻴﻔﺔ ﻟﻤﺎﺫﺍ !!
" ﻣﺤﻄﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ " ﻭﺍﺣﺪ ﺟﺒﻨﺔ ﺳﻜﺮ ﺑﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﺣﻴﻠﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﺎﺕ ﻣﻨﻜﻮﺷﺔ .. ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﺑﺜﻴﺎﺏ ﺃﺭﻣﻠﺔ
ﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﻋﺪﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ .." ﻣﻄﺐ " ﺃﺗﻠﺼﺺ ﻋﻠﻲ ﺃﺗﻠﺼﺺ ﻋﻠﻴﻚ ﻫﻜﺬﺍ ﺃﻧﺎ .. ! ﻻ ﺃﺣﺒﺬ ﺍﻟﻤﺪﺍﺧﻞ ﻭ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ
ﺁﻟﻬﺔ ﺍﻺﺳﺘﺌﺬﺍﻥ .."ﻣﺤﻄﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ " ﻛﻨﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻮﺍﺭﻯ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ..ﻭ ﺗﺤﺖ ﺃﻛﻤﺔ
ﺳﻴﻘﺎﻥ ﺍﻟﻘﺼﺐ ﻭ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﺃﺗﻮﺳﺪ ﺇﺣﺘﻤﺎﻼﺗﻲ .. ﻣﺘﺮﻗﺒﺎ ﻣﺮﻭﺭ ﺟﻨﺎﺯﺗﻲ .." ﻧﺺ "ﺧﺒﺌﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﺒﺘﻚ
ﺗﻌﺎﻃﻴﻨﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﺰﻭﻡ.. ﻭ ﺑﺪﻭﻧﻪ .. ﺃﻧﺎ ﺃﻓﻴﻮﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭ ﻣﺴﻜﻦ ﺍﻸﻟﻢ ﺍﻟﻠﺬﻳﺬ ﺃﺣﻔﻈﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﺑﻌﺎﺩ
ﻣﺮﺁﺗﻚ ﻓﻲ ﺿﻔﺎﺋﺮ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻛﺘﺒﻴﻨﻲ .. ﻗﺒﻠﺔ ﻭ ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ .. ﻭ ﻓﻲ ﻧﺘﺆﺍﺕ ﺗﻨﻮﺭﺗﻚ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ
ﻭ ﻓﻲ ﻃﻌﻢ ﻗﻬﻮﺗﻚ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ .. ﻛﻠﻤﺎ ﺩﻋﺘﻚ ﺷﻴﺎﻃﻴﻦ ﺍﻺﺷﺘﻬﺎﺀ ﻹﻳﻘﺎﺩ ﺍﻟﻄﻠﺢ ..
ﺃﺫﻛﺮﻳﻨﻲ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺨﺘﻨﻖ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﺗﻌﻨﺖ ﺍﻟﺨﻤﺮﺓ .. ﺃﺫﻛﺮﻳﻨﻲ ﺃﺫﻛﺮﻳﻨﻲ
ﻋﻨﺪ ﺍﻓﻮﻝ ﺍﻟﻨﺠﻴﻤﺎﺕ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺿﻴﺎﺀ ﻓﺨﺬﻳﻚ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻫﻒ
ﺍﻟﻌﺘﻤﺔ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﻟﺼﺮﻳﺮ ﺍﻸﺳﺮﺓ .. ﺃﺫﻛﺮﻳﻨﻲ
شائلي عوض / حقاني

ود الأصيل
31-05-2016, 10:59 PM
كتب Sana Tawfiq Freigoun ، يعلق
الافتتاحية مبررة لحوجة الافصاح وجدل ضفائر الحرف،
حيث وضع فيها لبنات سكب المداد عند صاحب الحرف ،
فأتي تسفاره مابين الامعان في الفقد والقلق ، إذا "أنثى الغياب "
عنوان قد استحق بجدارة أن يكون الهامه محفزا لسكب هذا المداد ...
سطر النص على شاكلة فقرات ،كل منها تصلح لأن تكون نص منفرد بذاته،
هي محطات لا تسلسل لأحداثها حتى نهاية الرحلة ،بل تنتهي كل صلة
بينها بمجرد انطلاق صافرة مواصلة التسفار حتى آخر المحطات ...
حروف احتشد عتادها ،تماوجت مابين تحفظ و سفور للحرف
(الوصف الحسي ) ،و تمازج مابين الفصحى والدارجة .
حروف أنيقة...
شكرا لك على ضجيج شذى النبض
لكم التحية والود

ود الأصيل
31-05-2016, 11:01 PM
لكأني بك شاذلي حقاني،
حمل وديع، أتاريك مندس في فروة
(مرفعين بشري) كنزار قباني/شاعر ماجن
مجنون و يتبعه الغاوون. و زير نساء ماكر
حين داب ذات غمرةِ سُكْرٍ في دباديب
إحداهن ؛ ثم راح ينشد قائلا:

أشهد أن لا أمرأه إلا أنت
أتقنت اللعبة إلا أنت
واحتملت حماقتي
عشرة أعوام كما احتملت
واصطبرت على جنوني مثلما صبرت
و قلمت أظافري
ورتبت دفاتري و حفت شواربي
وأدخلتني روضة الأطفال
إلا أنتِ ..

أشهدُ أن لا امرأة ً
تشبهني كصورة زيتية
في الفكر والسلوك إلا أنت
والعقل والجنون إلا أنت
والملل السريع
والتعلق السريع
إلا أنتِ ..

أشهدُ أن لا امرأة ً
قد أخذت من اهتمامي
نصف ما أخذت
واستعمرتني مثلما فعلت
وحررتني مثلما فعلت

أشهدُ أن لا امرأة ً
تعاملت معي كطفل عمره شهران
إلا أنتِ .
وقدمت لي لبن العصفور
والأزهار والألعاب
إلا أنتِ ..

أشهدُ أن لا امرأة ً
كانت معي كريمة كالبحر
راقية كالشعر
ودللتني مثلما فعلت
وأفسدتني مثلما فعلت

أشهد أن لا امرأة
قد جعلت طفولتي
تمتد للخمسين .. إلا أنت

أشهدُ أن لا امرأة ً
تقدرأن تقول إنها النساء .. إلا أنت
وإن في سُرَّتِها
مركز هذا الكون

أشهدُ أن لا امرأة ً
تتبعها الأشجار عندما تسير
إلا أنتِ ..
ويشرب الحمام من مياه جسمها الثلجي
إلا أنتِ ..
وتأكل الخراف من حشيش إبطها الصيفي
إلا أنت

أشهدُ أن لا امرأة ً
إختصرت بكلمتين قصة الأنوثة
وحرضت رجولتي عليَّ
إلا أنتِ ..

أشهدُ أن لا امرأة ً
توقف الزمان عند نهدها الأيمن
إلا أنتِ ..
وقامت الثورات من سفوح نهدها الأيسر
إلا أنتِ ..

أشهدُ أن لا امرأة ً
قد غيرت شرائع العالم إلا أنت
وغيرت
خريطة الحلال والحرام
إلا أنتِ ..

أشهدُ أن لا امرأة ً
تجتاحني في لحظات العشق كالزلزال
تحرقني .. تغرقني
تشعلني .. تطفئني
تكسرني نصفين كالهلال

أشهدُ أن لا امرأة ً
تحتل نفسي أطول احتلال
وأسعد احتلال
تزرعني
وردا دمشقيا
ونعناعا
وبرتقال

يا امرأة
اترك تحت شَعرها أسئلتي
ولم تجب يوما على سؤال
يا امرأة هي اللغات كلها
لكنها
تلمس بالذِهْنِ ولا تُقال

أيتها البحرية العينين
والشمعية اليدين
والرائعة الحضور
أيتها البيضاء كالفضة
والملساء كالبلور

أشهدُ أن لا امرأة ً
على محيط خصرها . .تجتمع العصور
وألف ألف كوكب يدور
أشهدُ أن لا امرأة ً .. غيرك يا حبيبتي
على ذراعيها تربى أول الذكور
وآخر الذكور

أيتها اللماحة الشفافة
العادلة الجميلة
أيتها الشهية البهية
الدائمة الطفوله

أشهدُ أن لا امرأة ً
تحررت من حكم أهل الكهف إلا أنت
وكسرت أصنامهم
وبددت أوهامهم
وأسقطت سلطة أهل الكهف إلا أنت

أشهد أن لا امرأة
إستقبلت بصدرها خناجر القبيلة
واعتبرت حبي لها
خلاصة الفضيله

أشهدُ أن لا امرأة ً
جاءت تماما مثلما انتظرت
وجاء طول شعرها أطول مما شئت أو حلمت.. وجاء شكل نهدها
مطابقا لكل ما خططت أو رسمت

أشهدُ أن لا امرأة ً
تخرج من سحب الدخان .. إن دخنت
تجي كالحمامة البيضاء في فكري .. إذا فكرت

يا امرأة ..كتبت عنها كتبا بحالها
لكنها برغم شعري كله
قد بقيت .. أجمل من جميع ما كتبت

أشهدُ أن لا امرأة ً
مارست الحب معي بمنتهى الحضاره
وأخرجتني من غبار العالم الثالث
إلا أنت

أشهد أن لا امرأة ً
قبلك حلت عقدي
وثقفت جسدي
و خاورته مثلنا تحاور القيثارة
إلا أنت .. إلا أنت .. إلا أنت!!؟
+++++++++++
ود الأصيل/ aabersabeel

ود الأصيل
31-05-2016, 11:03 PM
#تعرف، ي شيخ معتز،
لغة(البورنو غرافيا) للأسف ،
شئنا أم أبينا الآن ، في طريقها
لتصبح وسيلة تخاطب عولمية
(لنغوا فرانكا) شأن لغة الإشارة و
الموسيقى.بدليل إنو ، و دا رأي شخصي،
أديبنا الأريب/الطيب صالح ، لم يعتل موجة
الشهرة العالمية، علا لامن هبط بأدبه
ما دون الحبل السري ، و جوار المثانة.
ود الأصيل/
Aabersabeel