الزبير محمد عبدالفضيل
19-04-2005, 09:20 PM
لصادق المهدي يحرض على بلاده: السودان خطر على السلام العالمي
في هجوم غير مبرر على حكومة بلاده دافع رئيس حزب الأمة القومي "الصادق المهدي" عن قرار مجلس الأمن رقم "1593" في تصريحات بجامعة الدول العربية أمس زاعمًا أن القرار
لا يتناقض مع السيادة الوطنية السودانية وأن السودان الآن قد أصبح خطرًا على السلام العالمي !!
وقال المهدي في دفاعه عن القرار "1593" والقاضي بإحالة 51 شخصًا من المتهمين بارتكاب جرائم حرب في دارفور إلى محكمة الجزاء الدولية: "إن القرار لم يأت من فراغ وإنما نتيجة تطور واضح وملموس، ووصف القرار بأنه أخف وأقل القرارات تشددًا تجاه السودان، وهو قرار دولي وليس أمريكيًا، وطالب الحكومة بضرورة التعامل معه فورًا.
وزعم "المهدي" أن الأسس التي أدت إلى تدويل القضية السودانية هو العجز عن حلها والذي أخرج الشأن السوداني إلى عواصم العالم المختلفة. وقال "المهدي": "إن السودان أصبح الآن خطرًا على السلام العالمي وأن النظام الحاكم جر السودان إلى الوضع الحالي" بحسب "الوفد المصرية"
و أضاف أن "الأسرة العربية والأفريقية تراقب التدويل ولم تعترض عليه لأنها لا تملك البديل". وهاجم "المهدي" اتفاق نيفاشا وقال إنه يمثل طرفي نقيض وأشار إلى أن الاتفاق ملزم للطرفين ولكنه غير ملزم للجميع.
و كان المهدي قد حذر حكومة الخرطوم من "انتفاضة شعبية تفرض التغيير في السودان إذا لم يتحقق السلام العادل والديمقراطية في البلاد" ويأتي ذلك في إطار الهجوم المستمر من المهدي على حكومة الخرطوم وسعيه الدءوب لاستعادة السلطة التي فقدها عندما قامت ثورة الانقاذ في الثلاثين من يونيو/ 1989 بقيادة الرئيس الحالي عمر البشير
توقيع Samir Ibrahim :
بسم الله الرحمن الرحيم
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر
الله الا بذكر الله تطمئن القلوب )
صدق الله العظيم
في هجوم غير مبرر على حكومة بلاده دافع رئيس حزب الأمة القومي "الصادق المهدي" عن قرار مجلس الأمن رقم "1593" في تصريحات بجامعة الدول العربية أمس زاعمًا أن القرار
لا يتناقض مع السيادة الوطنية السودانية وأن السودان الآن قد أصبح خطرًا على السلام العالمي !!
وقال المهدي في دفاعه عن القرار "1593" والقاضي بإحالة 51 شخصًا من المتهمين بارتكاب جرائم حرب في دارفور إلى محكمة الجزاء الدولية: "إن القرار لم يأت من فراغ وإنما نتيجة تطور واضح وملموس، ووصف القرار بأنه أخف وأقل القرارات تشددًا تجاه السودان، وهو قرار دولي وليس أمريكيًا، وطالب الحكومة بضرورة التعامل معه فورًا.
وزعم "المهدي" أن الأسس التي أدت إلى تدويل القضية السودانية هو العجز عن حلها والذي أخرج الشأن السوداني إلى عواصم العالم المختلفة. وقال "المهدي": "إن السودان أصبح الآن خطرًا على السلام العالمي وأن النظام الحاكم جر السودان إلى الوضع الحالي" بحسب "الوفد المصرية"
و أضاف أن "الأسرة العربية والأفريقية تراقب التدويل ولم تعترض عليه لأنها لا تملك البديل". وهاجم "المهدي" اتفاق نيفاشا وقال إنه يمثل طرفي نقيض وأشار إلى أن الاتفاق ملزم للطرفين ولكنه غير ملزم للجميع.
و كان المهدي قد حذر حكومة الخرطوم من "انتفاضة شعبية تفرض التغيير في السودان إذا لم يتحقق السلام العادل والديمقراطية في البلاد" ويأتي ذلك في إطار الهجوم المستمر من المهدي على حكومة الخرطوم وسعيه الدءوب لاستعادة السلطة التي فقدها عندما قامت ثورة الانقاذ في الثلاثين من يونيو/ 1989 بقيادة الرئيس الحالي عمر البشير
توقيع Samir Ibrahim :
بسم الله الرحمن الرحيم
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر
الله الا بذكر الله تطمئن القلوب )
صدق الله العظيم