الاخبار اليوم
20-08-2020, 06:55 PM
http://www.alriyadh.com/media/thumb/f5/fe/800_807267d5b6.jpg استأنف وفد الحكومة السودانية برئاسة وزير الدفاع اللواء يس إبراهيم يس ووفد الحركات المسلحة مسار دارفور في جوبا عاصمة جنوب السودان جلسات التفاوض حول ملف الترتيبات الأمنية.
وأعلن يس في تصريح صحفي عقب الجلسة أن التفاوض يسير بصورة طيبة وعلى قدم وساق، مؤكداً عزم وتصميم الطرفين على تجاوز كافة العقبات ونقاط الخلاف.
وأشاد الوزير بتجاوب وتعاون الوفد المفاوض للحركات المسلحة.
وأشار وزير الدفاع السوداني إلى أن الاتفاق حول الترتيبات الأمنية يمثل عملية تحقيق السلام.
وقال: إن الجلسة تداولت حول آليات إصلاح وتحديث وتطوير القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى، لافتاً إلى أن أمر إصلاح المؤسسات العسكرية والأمنية يتم وفق أسس وإجراءات ومعايير متفق عليها عالمياً.
وقال يس: "لقد أوضحنا للأخوة في وفد حركات الكفاح المسلح أن الجهة المنوط بها تحديث وتطوير القوات المسلحة هو مجلس الأمن والدفاع وأن حركات الكفاح المسلح ستشارك من خلال قسمة السلطة في عملية إصلاح وتحديث وتطوير المؤسسات العسكرية والأمنية.
وأوضح أن الجلسة ناقشت أيضاً كيفية دمج القوات عبر آليات التحقق والتصنيف والترتيب ومراكز تدريب وتجميع القوات.
وأعرب يس عن تفاؤله في أن يمضي التفاوض في هذا الملف إلى غاياته ونتائجه المرجوة، مؤكداً أن الانضمام للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى حق مكفول لجميع السودانيين وأعرب عن أمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق السلام الشامل والدائم في أقرب وقت ممكن.
من جهته، أعلن توت قلواك رئيس فريق الوساطة الجنوب سودانية في تصريح صحفي أن جلسة المباحثات، ناقشت العديد من بنود ملف الترتيبات الأمنية - مسار دارفور وأنه ليس هناك اختلافات كبيرة بين الطرفين، معرباً عن أمله في أن تكون الجولة الحالية حاسمة وأن يتم خلالها الاتفاق التام بشأن بروتوكول الترتيبات الأمنية وصولاً إلى اتفاق السلام الشامل، من أجل تعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة في السودان.
وقال معتصم أحمد محمد مقرر فريق التفاوض في ملف الترتيبات الأمنية - مسار دارفور في تصريح صحفي عقب الجلسة: إن التفاوض يسير بشكل جيد وإن نقاط الاختلاف بين الطرفين محدودة ومن المتوقع أن يتم تجاوزها خلال اليومين المقبلين والوصول لاتفاق بشأن الترتيبات الأمنية وبذلك يتم إسدال الستار على كافة القضايا والبدء في مراجعة مختلف الأوراق تمهيداً للتوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام الشامل في الموعد المحدد من قبل فريق الوساطة الجنوبية.
وأشار معتصم إلى أن الجلسة تناولت الرؤية حول كيفية تكوين القوات المشتركة وهي القوة المعنية بحفظ السلام في دارفور وبند دمج قوات حركات الكفاح المسلح في الأجهزة العسكرية والأمنية المختلفة والمدى الزمني لذلك.
وقال: "إن الوفد الحكومي قدم لنا رؤية ونحن بصدد دراستها والرد عليها"، معرباً عن أمله في أن يتم الوصول إلى توافق تام حول كافة النقاط العالقة في أقرب وقت ممكن.
---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1837971]لقراءة (>[url) الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]
وأعلن يس في تصريح صحفي عقب الجلسة أن التفاوض يسير بصورة طيبة وعلى قدم وساق، مؤكداً عزم وتصميم الطرفين على تجاوز كافة العقبات ونقاط الخلاف.
وأشاد الوزير بتجاوب وتعاون الوفد المفاوض للحركات المسلحة.
وأشار وزير الدفاع السوداني إلى أن الاتفاق حول الترتيبات الأمنية يمثل عملية تحقيق السلام.
وقال: إن الجلسة تداولت حول آليات إصلاح وتحديث وتطوير القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى، لافتاً إلى أن أمر إصلاح المؤسسات العسكرية والأمنية يتم وفق أسس وإجراءات ومعايير متفق عليها عالمياً.
وقال يس: "لقد أوضحنا للأخوة في وفد حركات الكفاح المسلح أن الجهة المنوط بها تحديث وتطوير القوات المسلحة هو مجلس الأمن والدفاع وأن حركات الكفاح المسلح ستشارك من خلال قسمة السلطة في عملية إصلاح وتحديث وتطوير المؤسسات العسكرية والأمنية.
وأوضح أن الجلسة ناقشت أيضاً كيفية دمج القوات عبر آليات التحقق والتصنيف والترتيب ومراكز تدريب وتجميع القوات.
وأعرب يس عن تفاؤله في أن يمضي التفاوض في هذا الملف إلى غاياته ونتائجه المرجوة، مؤكداً أن الانضمام للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى حق مكفول لجميع السودانيين وأعرب عن أمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق السلام الشامل والدائم في أقرب وقت ممكن.
من جهته، أعلن توت قلواك رئيس فريق الوساطة الجنوب سودانية في تصريح صحفي أن جلسة المباحثات، ناقشت العديد من بنود ملف الترتيبات الأمنية - مسار دارفور وأنه ليس هناك اختلافات كبيرة بين الطرفين، معرباً عن أمله في أن تكون الجولة الحالية حاسمة وأن يتم خلالها الاتفاق التام بشأن بروتوكول الترتيبات الأمنية وصولاً إلى اتفاق السلام الشامل، من أجل تعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة في السودان.
وقال معتصم أحمد محمد مقرر فريق التفاوض في ملف الترتيبات الأمنية - مسار دارفور في تصريح صحفي عقب الجلسة: إن التفاوض يسير بشكل جيد وإن نقاط الاختلاف بين الطرفين محدودة ومن المتوقع أن يتم تجاوزها خلال اليومين المقبلين والوصول لاتفاق بشأن الترتيبات الأمنية وبذلك يتم إسدال الستار على كافة القضايا والبدء في مراجعة مختلف الأوراق تمهيداً للتوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام الشامل في الموعد المحدد من قبل فريق الوساطة الجنوبية.
وأشار معتصم إلى أن الجلسة تناولت الرؤية حول كيفية تكوين القوات المشتركة وهي القوة المعنية بحفظ السلام في دارفور وبند دمج قوات حركات الكفاح المسلح في الأجهزة العسكرية والأمنية المختلفة والمدى الزمني لذلك.
وقال: "إن الوفد الحكومي قدم لنا رؤية ونحن بصدد دراستها والرد عليها"، معرباً عن أمله في أن يتم الوصول إلى توافق تام حول كافة النقاط العالقة في أقرب وقت ممكن.
---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1837971]لقراءة (>[url) الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]