عنيف عنصر اللحم

[باسم الدولية]

حينما تثمر الحروف : للشاعر / محمد عبد الحي

عنيف عنصر اللحم الذي يستنطق البرقا
كلاما في دجي رب عنيف ،
عنصر اللحم الذي شقا
طريقا عبر كهف الماء والطين
إلي لغة تزوج في حدائقها بأنثي الكاف والنون
وقد جاءت تهز إليه كل ثمارها شبقا
تناديه بأوصاف مجوهرة واسماء
فمن ألف إلي ياء
يفح علي سرير الحب عريانا تسحب غير أضواء

[أبوبكرحامد]

كاتب الرسالة الأصلية باسم الدولية
حينما تثمر الحروف : للشاعر / محمد عبد الحي

عنيف عنصر اللحم الذي يستنطق البرقا
كلاما في دجي رب عنيف ،
عنصر اللحم الذي شقا
طريقا عبر كهف الماء والطين
إلي لغة تزوج في حدائقها بأنثي الكاف والنون
وقد جاءت تهز إليه كل ثمارها شبقا
تناديه بأوصاف مجوهرة واسماء
فمن ألف إلي ياء
يفح علي سرير الحب عريانا تسحب غير أضواء

التحية لك وعبرك للراحل المقيم محمد عبد الحى ذاك الصوفى المنجذب لحد الفناء .

[باسم الدولية]

نعم إنه صوفي ينظر إلي ما وراء الطبيعة فانظر إليه وهو القائل :

وسملت عيني كي أراك بعين قلبي يا خليل

فأنا الضرير يقودني شوقي إليك ولا دليل

[نيازى كشك]

عنيف عنصر اللحم الذي يستنطق البرقا
كلاما في دجي رب عنيف ،
عنصر اللحم الذي شقا
طريقا عبر كهف الماء والطين
إلي لغة تزوج في حدائقها بأنثي الكاف والنون
وقد جاءت تهز إليه كل ثمارها شبقا
تناديه بأوصاف مجوهرة واسماء
فمن ألف إلي ياء
يفح علي سرير الحب عريانا تسحب غير أضواء



انها لروحانية تجزب النفس اليها
لتعيش فكرا فى هذا الكون
وسبحان اللة


وشكرا لك اخى العزيز
لهذا الاختيار الموفق

[باسم الدولية]

أولا أشكرك علي هذا المرور ....
ولك التحية علي هذا العمق في الفهم الراقي فهذا الرجل لم يدرس بالصورة التي توفيه حقه ,وأتمني ان استطيع سبر أغوار 0 هذا الرجل الشفيف وشد حليك معانا

[نيازى كشك]

باسم الدولية حياك اللة
وباركك


واغْترَبنا
مُنذ آلافِ السنينَ
ولم نزلْ نَغْتربْ
نهوى الضياعَ
والشرودَ والاغترابْ
ونُجدُّ بالسيرِ الحثيثِ
إلى السّرابْ
الجامِعَة قدْ قالها
قولاً فصيحْ
لا تقتربْ
فالدُنيا مهما تزينَّتْ
وتلوَّنتْ
تَضْحَى يَبابْ
هى قبْضُ رِيحْ
يا طالب الدنيا
برأسِك تشْرَئِبْ
لنْ يمْتلىء كفّيكَ
إلاّ بالترابْ
لاتشترى دُنيا بدينْ
قاااااال المسيحْ
دُنيا على أطلالها
نعق الغرابْ
وتكاثر الدجاجلةُ اللئامُ
توافدوا ينسلون
ويزحفون
كالجربْ
من كل بابْ
والناسُ سَكْرى
يعمهون بغيّهم
يتهافتون على المزابلِ
كالذبابْ
الحق ضاع بينهم
أضحى ذبيحْ
ومحمدٌ فينا ينادى
أمَّتِى... سُنتى
تمسّكووووا
بها والكتابْ
والموتُ آتٍ
لا مفرْ
مامن سبيلٍ
للهربْ

[باسم الدولية]

أتري هي الد نيا التي علمتنا كل هذا التعلق بها تإعتبار الزينة التي بدأت بها ومجمل البهارج ؟ أم نحن الذين تنافسناها فضلينا الطريق الذي كان - خوف المصطفى عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم - علينا منه أكثر من الشرك !
هكذا الشعر دائما هو قضية ومعالجة لكل هموم المجتمع وإلا كان محض كلمات رنانة ولكنها سقيمة .

لك الشكر ياشفيف علي هذه الإضاءة ومزيدا من القراءات التي في إنتظارها ...