ابوقيس
01-06-2005, 09:14 PM
من فضائل المبادرة إلى المسجد الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا
محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد .. يقول الله تعالى " فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ
أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ
تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ
الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن
يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ " أحبابي الكرام :
المبادرةُ إلى المسجد وانتظارُ إقامة الصلاة والاشتغالُ بالذكر والقراءة والنوافل
من أسباب المغفرة ومن أعظم الخيرات ، وهو دليل على تعظيم الصلاة وتعلق
القلب بالمسجد ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم " ولو يعلمون ما في التهجير
[أيالتبكير] لا ستبقوا إليه "
فضائل المبادرة بالحضور إلى المساجد وفوائدها :
1. الاتصاف بصفة من يظلهم الله في ظله ، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ... ;
فذكر منهم: ... ورجل قلبه معلق بالمساجد" [رواه البخاري ومسلم] وفي رواية
الإمام مالك " ورجل قلبه معلق بالمسجد حتى يعود إليه "
2. أن المبادر في الصلاة صلاة ، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال " لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه لا
يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة " وقال صلى الله عليه وسلم " ألا أدلكم
على ما يمحوا الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ،
قال : إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة
بعد الصلاة فذلكم الرباط [رواهمسلم] وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال " ما توطن رجل مسلم المساجد للصلاة والذكر إلا
تبشبش الله تعالى إليه كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم "
[رواه ابن ماجةوالحاكم وهوصحيح]
3. صلاة الملائكة عليه واستغفارهم له ، قال الله " هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ
وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا " فالصلاة من
الله تعالى ثناؤه على عبده في الملأ الأعلى ، والصلاة من الملائكة الدعاء
والاستغفار قائلين اللهم اغفر له ، اللهم ارحمه
4. تحصيل الصف الأول ، وفي الصف الأول فضل عظيم دلت عليه الأحاديث
الصحيحة ، فهو على مثل صف الملائكة ، ولا يحصل ذلك إلا بالتبكير " لو يعلم
المصلي ما في ال
5. تحصيل ميمنة الصف ، قال صلى الله عليه وسلم " إن الله وملائكته يصلون
على ميامين الصفوف [ رواه أبو داود وابن ماجة ] وتحصيل ميمنة الصف من الإمام
لا تكون إلا لمن حضر مبكرًا
6. الدعاء بين الأذان والإقامة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا يرد
الدعاء بين الأذان والإقامة " وعند ابن خزيمة " الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد
فادعوا "
7. الصلاة قبل الإقامة ، عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم " بين كل أذانين صلاة ، بين كل أذانين صلاة ، ثم قال
الثالثة : لمن شاء [رواه البخاري ومسلم] والصلاة قبل الإقامة عبارة عن إحماء
للفريضة ، وذريعة للمداومة عليها ، فمن أدى النوافل استمر على الفرائض ، ومن
قصر في النوافل فهو عرضة لأن يقصر في الواجب
8. إجابة الإقامة ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم " إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن [ رواه
البخاري ومسلم ] وعن معاذ بن أنس الجهني قال : قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم " إذا سمعتم المنادى يثوب بالصلاة فقولوا مثل ما يقول " [رواه أحمد]
9. إدراك تكبيرة الإحرام ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم " من صلى أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى
كتبت له براءتان : براءة من النار وبراءة من النفاق " [رواه الترمذي]
10. التأمين مع الأمام ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم " إذا قال الإمام " غير المغضوب عليهم ولا الضالين " فقولوا :
آمين ؛ فان من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه "
[رواه البخاري ومسلم] وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه
وسلم
قال " ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين "
[رواه ابن ماجةوابن خزيمة]
11. الصلاة بخشوع ، وتعد المبادرة بالحضور للمسجد والانقطاع عن مشاغل
الدنيا ومتاعبها في تلك اللحظات من أسباب الخشوع في الصلاة وإقبال المصلي
على ربه ؛ فإن المصلي كلما طال لبثه في المسجد واشتغل بالصلاة والقراءة
والذكر والدعاء قبل إقامة الفريضة حضر قلبه وسكنت جواره ووجد نشاطا
وراحة وروحا ، فهو يقول : أصلى فاستريح ، كما قال النبي صلى الله عليه
وسلم " يا بلال ، أرحنا بالصلاة " [ رواه أحمد وأبو داود]
محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد .. يقول الله تعالى " فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ
أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ
تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ
الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن
يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ " أحبابي الكرام :
المبادرةُ إلى المسجد وانتظارُ إقامة الصلاة والاشتغالُ بالذكر والقراءة والنوافل
من أسباب المغفرة ومن أعظم الخيرات ، وهو دليل على تعظيم الصلاة وتعلق
القلب بالمسجد ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم " ولو يعلمون ما في التهجير
[أيالتبكير] لا ستبقوا إليه "
فضائل المبادرة بالحضور إلى المساجد وفوائدها :
1. الاتصاف بصفة من يظلهم الله في ظله ، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ... ;
فذكر منهم: ... ورجل قلبه معلق بالمساجد" [رواه البخاري ومسلم] وفي رواية
الإمام مالك " ورجل قلبه معلق بالمسجد حتى يعود إليه "
2. أن المبادر في الصلاة صلاة ، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال " لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه لا
يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة " وقال صلى الله عليه وسلم " ألا أدلكم
على ما يمحوا الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ،
قال : إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة
بعد الصلاة فذلكم الرباط [رواهمسلم] وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال " ما توطن رجل مسلم المساجد للصلاة والذكر إلا
تبشبش الله تعالى إليه كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم "
[رواه ابن ماجةوالحاكم وهوصحيح]
3. صلاة الملائكة عليه واستغفارهم له ، قال الله " هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ
وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا " فالصلاة من
الله تعالى ثناؤه على عبده في الملأ الأعلى ، والصلاة من الملائكة الدعاء
والاستغفار قائلين اللهم اغفر له ، اللهم ارحمه
4. تحصيل الصف الأول ، وفي الصف الأول فضل عظيم دلت عليه الأحاديث
الصحيحة ، فهو على مثل صف الملائكة ، ولا يحصل ذلك إلا بالتبكير " لو يعلم
المصلي ما في ال
5. تحصيل ميمنة الصف ، قال صلى الله عليه وسلم " إن الله وملائكته يصلون
على ميامين الصفوف [ رواه أبو داود وابن ماجة ] وتحصيل ميمنة الصف من الإمام
لا تكون إلا لمن حضر مبكرًا
6. الدعاء بين الأذان والإقامة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا يرد
الدعاء بين الأذان والإقامة " وعند ابن خزيمة " الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد
فادعوا "
7. الصلاة قبل الإقامة ، عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم " بين كل أذانين صلاة ، بين كل أذانين صلاة ، ثم قال
الثالثة : لمن شاء [رواه البخاري ومسلم] والصلاة قبل الإقامة عبارة عن إحماء
للفريضة ، وذريعة للمداومة عليها ، فمن أدى النوافل استمر على الفرائض ، ومن
قصر في النوافل فهو عرضة لأن يقصر في الواجب
8. إجابة الإقامة ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم " إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن [ رواه
البخاري ومسلم ] وعن معاذ بن أنس الجهني قال : قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم " إذا سمعتم المنادى يثوب بالصلاة فقولوا مثل ما يقول " [رواه أحمد]
9. إدراك تكبيرة الإحرام ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم " من صلى أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى
كتبت له براءتان : براءة من النار وبراءة من النفاق " [رواه الترمذي]
10. التأمين مع الأمام ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم " إذا قال الإمام " غير المغضوب عليهم ولا الضالين " فقولوا :
آمين ؛ فان من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه "
[رواه البخاري ومسلم] وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه
وسلم
قال " ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين "
[رواه ابن ماجةوابن خزيمة]
11. الصلاة بخشوع ، وتعد المبادرة بالحضور للمسجد والانقطاع عن مشاغل
الدنيا ومتاعبها في تلك اللحظات من أسباب الخشوع في الصلاة وإقبال المصلي
على ربه ؛ فإن المصلي كلما طال لبثه في المسجد واشتغل بالصلاة والقراءة
والذكر والدعاء قبل إقامة الفريضة حضر قلبه وسكنت جواره ووجد نشاطا
وراحة وروحا ، فهو يقول : أصلى فاستريح ، كما قال النبي صلى الله عليه
وسلم " يا بلال ، أرحنا بالصلاة " [ رواه أحمد وأبو داود]