صالح ابوشوارب
18-06-2005, 12:51 AM
المشرفون والأعضاء الكرام
تحية طيبة
هذه أول مشاركة في القسم الثقافي و أرجو أن تنال رضاكم
أبو شوارب
(( الفاجعة ))
بقلم : عبد الملك القاسم
وذكر أنها قصة واقعية نقلتها له إحدى الأخوات الداعيات
(( مدخل ))
رنين الهاتف لا ينقطع
تثاقل الأب .... ومشي ثلاثة خطوات بطيئة ... ثم تناول سماعة الهاتف بيد مرتعشة وهو يرحب بالمتحدث
وفجأة . . .
تزلزلت الأرض تحت قدمه ... واغرورقت بالدموع عيناه حتى ابتلت لحيته ... خنجر مرق بين اضلعة حتى استقر في سويداء قلبه ...
لقد تسللت إلى قلبه معالم الفاجعة
الحلقة الأولى
لم يكن انتقالنا مع بداية الإجازة إلى مسكن جديد أمرا عاديا ... بل كان حدثا مؤثرا في عائلة مكونة من أب و أم وثلاثة بنات .
لقد اتسع المكان .. واصبح أبى و أمي يقيمان في جناح كامل ...وانفردت عن أختي بغرفة مستقلة .
قالت والدتي محدثة آبي وهي فرحة مستبشرة : سندعو جميع معارفنا ..الآن فقدت يا زوجي جميع الأعذار السابقة ..هاهو مجلس الضيوف كبير،وذاك مجلس النساء مؤثث بأجمل أنواع الأثاث ... وستقضي أنت وأصحابك أسعد الأمسيات في هذه الحديقة الكبيرة .
ردد أبى بفرح عبارات الاستقبال وكأن الضيوف قادمون .. ثم أردف بسرعة وبدا أنه يتذكر شيئا ما .
قال : الآن مع بداية تقاعدي عن العمل .. سنملأ منزلنا بهجة وسرورا .. وأنسا وحبورا .. سيكون ملتقي الأحبة والأصحاب هنا
سعادة لا حدود لها ترفرف علي منزلنا .. يجملها محبة والدى لحديثنا ولطفه معنا وتلبية حاجاتنا
(و حتي الحلقة الثانية )
تحية طيبة
هذه أول مشاركة في القسم الثقافي و أرجو أن تنال رضاكم
أبو شوارب
(( الفاجعة ))
بقلم : عبد الملك القاسم
وذكر أنها قصة واقعية نقلتها له إحدى الأخوات الداعيات
(( مدخل ))
رنين الهاتف لا ينقطع
تثاقل الأب .... ومشي ثلاثة خطوات بطيئة ... ثم تناول سماعة الهاتف بيد مرتعشة وهو يرحب بالمتحدث
وفجأة . . .
تزلزلت الأرض تحت قدمه ... واغرورقت بالدموع عيناه حتى ابتلت لحيته ... خنجر مرق بين اضلعة حتى استقر في سويداء قلبه ...
لقد تسللت إلى قلبه معالم الفاجعة
الحلقة الأولى
لم يكن انتقالنا مع بداية الإجازة إلى مسكن جديد أمرا عاديا ... بل كان حدثا مؤثرا في عائلة مكونة من أب و أم وثلاثة بنات .
لقد اتسع المكان .. واصبح أبى و أمي يقيمان في جناح كامل ...وانفردت عن أختي بغرفة مستقلة .
قالت والدتي محدثة آبي وهي فرحة مستبشرة : سندعو جميع معارفنا ..الآن فقدت يا زوجي جميع الأعذار السابقة ..هاهو مجلس الضيوف كبير،وذاك مجلس النساء مؤثث بأجمل أنواع الأثاث ... وستقضي أنت وأصحابك أسعد الأمسيات في هذه الحديقة الكبيرة .
ردد أبى بفرح عبارات الاستقبال وكأن الضيوف قادمون .. ثم أردف بسرعة وبدا أنه يتذكر شيئا ما .
قال : الآن مع بداية تقاعدي عن العمل .. سنملأ منزلنا بهجة وسرورا .. وأنسا وحبورا .. سيكون ملتقي الأحبة والأصحاب هنا
سعادة لا حدود لها ترفرف علي منزلنا .. يجملها محبة والدى لحديثنا ولطفه معنا وتلبية حاجاتنا
(و حتي الحلقة الثانية )