تيموليلت المغربية السحاقية الفاتنة وصيادة الفتيات

[كاظم]

أعزائي في المنبر الثقافي دوما لكم عاطر التحيات ...
العنوان اعلاه هو رواية لاحد ابناء هذه المدينة المعطاء والذي تحمل ذاكرته الابداعية الكثير من ربوع مدينتنا الباذخة .. انه الروائي محسن محمد خالد كاتب بقامة النخل تجبرك لغته القوية وثقافته الغزيرة على الوقوف اجلالا لكل حرف خطه وعلي الرغم من ان اسمه ربما اعتبر حديثا في خارطة الادب السوداني الا ان ذلك لا نعزوه الي قلة منتوجه فله روايتان مطبوعتان عن دار عزة للثقافة والنشر الاولى بعنوان (احداثيات الانسان) والثانية بعنوان (الحياة السرية للاشياء) كما ان له العديد من الدراسات في الادب نشرت في عدد من الدوريات السودانية والعربية
والرواية موضوع الحديث هي اخر انتاج له وقد بدأ في نشرها فعليا عبر موقع سودانيز اون لاين وقد اثارت جدلا واسعا بين اوساط القراء في الفترة الماضية وحقيقة الامر ان الرواية تستحق ما اثير حولها .
وانا الان لست بصدد ابداء رأي محدد تجاهها ولا انوي فعليا كتابة دراسة نقدية عنها وانما هي دعوة مني لان تطالعوا معي تفاصيل هذه الرواية والتي أرجو ان تسمحوا لي ان انشرها علي حلقات عبر المنتدي الثقافي .
اعزائي .. من حقنا نحن كابناء لهذه المدينة ان نفتخر كلما سطع لنا نجم في ربوع هذه البسيطة فلنفرد معا مساحة لكاتبنا النبي محسن خالد وفي انتظار رأيكم.[[/SIZE]

[114]

كاظم
شكرا لك
ورغم أني اعتبر عنوان اي رواية او كتاب هو شأن الكاتب، لكني هنا أعتب على الكاتب لاستخدامه اسم بلد وإلحاقه بإسم فتاة لها صفة مشينة، أي يمكن لمواطني هذا البلد أن يستخدموا كلمة (سوداني) ويلصقوا بها اي صفة مشينة ويعنونوا بها قصة او رواية.. رداً على تشويه سمعة اسم بلدهم ومواطني بلدهم..
كما أن تلك الصفة لا يجب ان تكون عنوانا لكتاب او رواية، فهي كما أسلفت كلمة مشينة، ولم أسمع بأحد استعملها من قبل كعنوان، لا هي ولا مقابلها من الكلمة التي تطلق على الرجال..

[كاظم]

الاخ عمر شكرا لطلتكم البهية علينا
سنقف قليلا على المسمى الذي اثار تحفظكم علي الرواية وانه من الممكن ان يثير حفيظة الاشقاء المغاربة او انه ليس من باب الادب ان تطلق هذه الكلمة كعنوان لرواية ما ... لا اظن ان السبب الاول كافيا للعتب على كاتبنا الجميل(حسبما اعتقد) فهو لم يطلق على جميع نساء المغرب هذه الصفة كيما تصبح قضية يروج لها الراي العام او تستوجب الرد بنعت نسائنا بمثل هذه الصفة انها في المقام الاول رواية اختزنت تفاصيلها ذاكرة مبدعنا ولم يكن بيانا سياسيا لرئيس جمهوريتنا ولك ان تعلم سيدي ان اوئل الذين اثنوا علي هذه الرواية ادباء المغرب الشقيق .. ثم انني اختلف معك في ان العنوان خالي من التهذيب او خارج من نطاق الذوق العام انها صفة ملازمة للشخصية المحورية في الرواية التي اقترح عليك قراءتها قبل ان تبدأ في نقد عنوانها وهذه الصفة ليست مجمل ما في الرواية من روعة فلا يتبادر الى ذهنك سيدي انها من سلسلة روايات الادب الرخيص وانت روائي في المقام الاول وتعلم تماما جيد هذه الصنعة من رديئها ..

شكرا لك على رأيك اخي عمر .. ولنا عودة

[114]

ببساطة لو كتب كاتب مغربي عنواناً لرواية ما- رواية غاية في الروعة- (مهيره السودانية الـ ..... (بمعنى البغي)، أو (جعفر السوداني الـ .......) هل تقبل به كقارئ، أديب، او مواطن، سوداني ؟ (وقد اخترت اسم مهيره لأنه يرمز للسودانية الأصيلة التي نفاخر بها..)، ولم يطلق هذا المغربي، او السعودي، او المصري هذا الإسم على كافة نساء السودان، بل أطلقه على واحدة منهن تحمل الجنسية السودانية..

والبيان السياسي لا يكون له وقع الأدب والرواية والفن، فهو مهما كان بيان سياسي ينتهي بانتهاء الرئيس الذي قاله، او الحكومة التي قيل في عهدها، ويحسب على الحكومة- وليس على الشعوب- ولكن الأدب رسول الشعوب..
واذا كان الأدباء المغاربة قد اشادوا بالرواية فهذا جيد، ولم انتقد الرواية، بل انتقدت- او بالأصح وقفت عند- العنوان، مع (أني اعتبر عنوان اي رواية او كتاب هو شأن الكاتب)، وليس وقفتي عند العنوان تدل على رفضي للرواية او ان رأيي فيها سلبي..
وإن كانت الصفة تلك ملازمة للشخصية المحورية في الرواية، ففي رأي لا داعي لأن تكون في العنوان او أن تكون هي العنوان، فكما أسلفت لم أسمع برواية- خاصة في العالم العربي- تحمل عنواناً مشيناً، وإن تضمنت مثل هذه الألفاظ داخلها.. وإذا لم تكن هذه الكلمة خارج من نطاق الذوق العام، فما هو الذوق العام إذاً؟
ولا يدل العنوان على رداءة او جودة الرواية، كما لا يدل على أنه ادب رخيص او غيره، ولم احكم على الرواية، فقط وقفت عند العنوان، وإذا لك معرفة بالكاتب، ولم يطبع الكتاب في الورق بعد، فأرجو أن تنقل له رأيي هذا، ربما يعيد النظر فيه، والمنشور على النت يمكن أن يعدل..
وفي انتظار نقلك للرواية، وشكرا لك على إثرائك المنتدى..

[اميمه عشريه]

الجواب باين من عنوانه ,,,,,,,,,, عزيزي كاظم ,, مش بيقولوا كده برضو انه الاناء ينضح بما فيه وانه الشئ بالشئ يذكر طيب انا ممكن اتفق معاكم التالته الكاتب وانت والاخر 114 مع قليل من التحفظات الجانبيه لو اسقطناها لن تحدث اي مشكله اولا اجير للكاتب انه اراد عنوانك يجتذب اليه الناس ويسعي اليه اي شي بدافع الفضول ليعرف ما هيه ما تحمله هذه الروايه وحتما سيجتذب اليه في المقام الاول مدمني الروايات الرخيصه وبعد فتره عندما تتناقل الناس مقوله ان هذه الروايه جميله وخاليه من الارهصات البذئيه بعدها حتما سيبدا الاخرون بقراءتها اذا المفهوم قد يكون تجاري او غيره لكن حتما اخي كاظم هو تبرير غير مقنع تماما لكل الادمغه لماذا لانهب روايتتنا عناوين ومسميات اكثر تهذيبا تعكس اولا بئيه الشخص القادم منها .. ثم انه الادب الان اصبح يعكس اخلاقيات امه بكاملها ولن نقول ابدا انها على ذمه الراوي وان ما قاله هو فقط محاسب عليه او مسؤل منه فكما قال الاخ 114 ماذا لو خرج هناك مغربي اراد الثأر ( نطير وين انحنا ) ... اذا كان كل هذه الوقفات في العنوان فقط فخوفي كبير جدا عما تحتويه طيات الروايه ,,, وما خفي كان اعظم مش كده اها طيب حلني قوام ووريني الحاصل فيها شنو قومت نفسنا والله يا كاظم الله يسامح صحبك الاديب ده ,,,هههه

[كاظم]

الاخ عمر شكرا على تعقيبكم وان اختلفنا في تقييم المسمي لوراية محسن خالد ولكنني اكثر امتنانا بمتابعتك ..

[كاظم]

اميمة الصاحية ... سلامات
ومبسوط والله بغشوتك ...

فليسمها ما شاء وليختلف الناس في تقييم ما كتب صاحبنا ولكن يبقي الامل في ان نكون اكثر صدقا مع ذواتنا واكثر عمقا في تناول حياتنا اليومية بكل تفاصيلها ... واتمنى ان نعود اذاننا على سماع المغني ربما لم يكن نشاذا ..او هكذا تراءى لنا .. والاخيرة لا علاقة لها اصلا بموضوع الرواية

[كاظم]

ونمضي مثلما كنا تبيض في معاطفنا المحطات
لتفقس اكثر من قطار .....

[رانيا بحيري]

الاخ كاظم لقد طالعت جزءا من الرواية التي اشرت اليها ورغم تحفظي علي بعض اجزائها الا انني اري ان نشرها علي موقع مدني لا بأس به اذا تكرم الاخوة بالموافقةعلي ذلك فهي تحمل علي حسب اعتقادي شيئا جديدا ومدهشا من ناحيةالتكنيك الكتابي بالاضافة الى لغتها العالية والمتفردة ويمكننا ان نفتح النقاش في هذه الرواية
تقبل فائق تقديري

[114]

وقد أدليت بدلوي في بوست الرواية، وهانذا انقله الى بوست النقاش:

ليس العنوان وحده الشاذ يا كاظم، بل الرواية نفسها فاحشة، فماذا تقول عن هذه الجملة ؟

اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
راها بغيت تحويها اّلسي خالد؟
--------------------------------------------------------------------------------

؟؟
وهذه
اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
را السيد المزيان ما يهتم بالقحاب
--------------------------------------------------------------------------------

؟؟؟
وهذه
اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
راها السيدة تحوي البنات
--------------------------------------------------------------------------------

؟؟؟؟

والعنوان مقارنة بهذه العبارات يعتبر محتشماً!!

أسأل الله أن لا تقع أعين فتياتنا السودانيات اللائي درسن في المغرب على هذه الرواية، فحتماً ستجرح مشاعرهن وتخدش حيائهن.. اما غيرهن ممن لا يفهمن الهدره (اللهجة) المغربية فلن يفهمن هذه العبارات التي يستحي الرجال من قولها للرجال في جلسات رجالية بحتة، ولا حتى بين الأصحاب.. هذه فقط السطور الأولى من الرواية...

ويبدو يا رانيا أنك لم تتعرفي على اللهجة المغربية..

[صائغ الحروف]

ادع الى سبيل ربك بالحكمه والموعظه الحسنه
من رايى ان التحفغظ على هذه المواضيع واجب والا ستؤدلى الى ايذاء
مشاعر الناس وتنشر الرزيله ونحن الان فى طور مهم من الحياه فى السودان
وناس معروفين باتحفظ فى مثل هذه الامور نسأل الله العفو والعافيه والمعافاة فى الدنيا والاخره ودمتم

[sambaaa]

اخوتي الاعزاء ...

قديما تعلمنا انه لايخلو كتاب من معرفة ... وعليه تعرفنا الي كتاب عظام في مجال الادب والشعر والرواية

القصصية بكل لونياتها .. وتعرف الناس على كاتبنا الكبير وفخر وطننا في مجال الادب والرواية

الاستاذ / الطيب صالح ... فذاع صيته بين الامم .. معتمرا عمامته المميزة معلنا عن سودانيته بين

المحافل الاقليمية والعالمية ... رغما عن جرأته في عدد من رواياته المشهورة ..

واذ ذاك فاننا نأخذ ما يفيد ونترك الغث من كل ما هو مكتوب ..

هكذا نشأت الامم ... ونهضت بابنائها .. اخي كاظم ..

لك كل الشكر لما قدمته يا رجل ..في انتظار ابداعك

كما وعدتنا ،،،،،،
أخوك / samba