المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سال من شعرها الذهب



aadarob
17-08-2005, 10:46 AM
هذه القصيدة هدية لناس مدني وهى من كتابات الشاعر الكبير أبو امنة حامد

سال من شعرها الذهب فتدلي وما انسكــــــب
كلما عبثت .. بــــــــه نسمة مـاج واضطـرب

النسيمات والخصـل في عناق وفي غــــــــزل
نسجت حولـه القبــل موكبا يغزل الطــــــــــرب


فيه من سمرة الاصيل لونه المذهب النبيـــــــــل
ثغرها اليانع البليـــــل كرزه حفها العنــــــــــــب


رقص الورد والزهــر مهرجانا علي النهـــــــــر
سال في الشط وانهمر عطرها الحلو وانســـــــرب

ياحبيبي .. اكلمـــــــا قلبـي المغرم احتمـــــــــي
بك وانــــزاح ملهمـــا عاد كأسا بلا حــــــــــــبب

فاره. مترف.. لــــدن فنن .. لا .. ولافنــــــــــن
هدني الوجد والشـــجن في الهوي قلبي اغتـــــرب

عشت في الحب منتهي فيه .. لكن بلا انتهــــــــاء
عابد .. ذاهل النهـــــي شفه الوجـد والطــــــــــرب

ان تكن انت لم تســـل يوم بدر المني اكتمـــــــــب
نحن شلناك في المقــل وقعدنا علي اللهــــــــــــــــب

naz_imam
18-08-2005, 01:32 AM
العزيز الغالى أدروب

شكرا لك على رائعة الأستاذ ابو امنه حامد والتحية لك وبك وعبرك الى المبدع أصيل الدواخل فنانا الاستاذ صلاح بن البادية

نزار

ياسر فقيري
20-08-2005, 03:09 AM
فيه من سمرة الاصيل لونه المذهب النبيـــــــــل
ثغرها اليانع البليـــــل كرزه حفها العنــــــــــــب

***///***///***///***///***///***///***///***///***
متخيل معاي الرسمة ..

لك تحياتي على هذه الرائعة للأستاذ أبو آمنة حامد .. وبلبل السبت الأستاذ صلاح بن البادية الذي تغنى بها كأحلى ما يكون .. تشكرات يا أدروب

rasheed
27-08-2005, 02:54 AM
شكراً على الإهداء الرائع الجميل المفعم بالإحساس المرهف لذوي الذوق الرفيع لإستساغة أغاني شعرائنا الأفذاذ وصدح مطربينا المغردين دائماً بالكلمات الجميلة المموسقة التي تموج في دواخلنا وتتهادي بنا في موج هادر من الصخب والحنين والذكريات إلى تلك الأيام التي جاءت فيها هذه الأغاني التي كلما سمعناه أو قرأناها ، حلقت بنا في عالم من الخضرة التي كانت تشكلها لوحة الخريف الجميل في بلادنا ،، وساقني إلى هذا الحديث أنني وقبل يومين تقريباً وأنا ( أعوذ بالله من هذا الضمير أنا ) من عشاق إذاعة أم درمان أن أستمع وأستمتع برائعته طير الرهو ومع عودة أولادي من الإجازة فكان شعوراً لا يضاهيه شعور ، وكما قال الثنائي (ثنائي العاصمة) كان بمثابة عجوة معطونه في عسل ، ويا سلالالالالالالالالالالالالالالاللالالالالام على كده 0 لك الشكر والمودة على هذه الهدية الجميلة الرائع أدروب ،، وللرائع أبو آمنة حامد والغريد ود البادية ،